المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قـــــم للمغني وفه ......



شامي الدهيمان
23 May 2007, 10:35 AM
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا
كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ
اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي
غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا
يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ
أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً
فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا
أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ
فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا
أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك
ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى
متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى
من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً
قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ
(يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ
دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا
إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ
لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك
خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا
و سألتَ عنْ (أحلام) أو (شاكيرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ
لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ
سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه
فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا
سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ
إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي
تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا
ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً
فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي
عيشي غــدا مما أراه مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا
عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ
يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي
مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا
أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا
يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ
أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً
ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا
مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ
في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا
صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه
ُأضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا
تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ
قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا
يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ
إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا

الشاعرة/ ريوف الشمري

رفحاوي
23 May 2007, 10:54 AM
صح لسانك ولسان الشاعرة المبدعة ...

حسب تصوير اعلامنا المطربين والممثلين صاروا هم اللي يخدمون الوطن !!!

عسى الله يرحم الحال ...

المديرالسعودي
23 May 2007, 07:17 PM
السلهومي
شكرا لك
وللقائله

شامي الدهيمان
26 May 2007, 07:30 AM
صح لسانك ولسان الشاعرة المبدعة ...

حسب تصوير اعلامنا المطربين والممثلين صاروا هم اللي يخدمون الوطن !!!

عسى الله يرحم الحال ...




كلامك صحيح سيد رفحاوي

نسال الله السلامة
تحياتي لمرورك

شامي الدهيمان
26 May 2007, 07:38 AM
السلهومي
شكرا لك
وللقائله



تحياتي لمرورك

أخي المدير السعودي

القروي
26 May 2007, 06:29 PM
الحمدلله
مما قالته ريوف وسِّـع الملعـب لقـاف الشمريـه
وسّعه للحـق أنـا بطْلِـق عنانـي
خلني لا تْحِـط قيـدك فـي يديَّـه
ولَّعَـتْ ألفـاظ شعـري و المعانـي
جمـرةٍ كتمانهـا صعـبٍ علـيّـه
كل شاعر لا كِتـم شعـره يعانـي
يشتِعل من شـان يسْتهـدي بضيّـه
كلّ طرقي في دروب الليـل عانـي
هزّنـي شاعـر سمعتَـه فـي عَشيّـه
(عسكريٍ) يشتكـي مـرّ الزمـانِ
قـال (ربـي لا تعـود العسكريـه)
(و الزمان اللي على البدلـه حدانـي)
قلت أكيد الرجل واقـع فـي بِليّـه
أو مصيبـه صكِّتـه بيـن المحـانـي
قـال وشـو (درّبونـي كالمطيّـه)
و اتِضح مقصود شعره لـي وِ بـانِ
طار قلبي و أثـري الدعـوى كِذَيَّـه
ما أقول إلا يـا دانـه دانـي دانـي
استلمها جَتْك نِصح اخـتٍ لِخيَّـه
ولا أبي من وقتـك إلا لـي ثوانـي
قُمْ وِ صلي و اردع النفـس الشِقيّـه
و احمد اللي يرتجيـه إنـسٍ و جـانِ
الله اللي مـدّ لـك رزق و عطيّـه
حـرِّك بحمـده يدينـك و اللسـانِ
كان شغل (العسكري) متعب شِويَّـه
قبلك اللي من التعب عـضّ البنـانِ
الرجـال اللـي يخوضـون المنـيّـه
كلّ صعـبٍ يَحْمِلُـون إلا الهـوانِ
إسأل الصحرا وِ صمـت المهمهيّـه
عن فعايلهـم وِخِـذْ منهـا البيـانِ
كيف شقّوا بالصخر مجـرى وِ مَيّـه
كيف عاشوا مِـعْ ذيابتهـا بأمـانِ
صادقوا في مشْيُهـم شمسـه وِ فَيّـه
وِ عْقِدوا مَعْ بـرّده و قيظـه رهـانِ
كلّ من له نفـس صبَّـاره و حَيَّـه
بإذن ربـي يقطـف ورود الأمانـي
لا تِشَكّى ... أشهـد إن العسكريـه
غِصن رزقٍ وارفٍ رطْـبٍ وِ دانـي
كَمِّ بيتٍ من وراهـا شـبِّ ضيِّـه
يغْرِفـون اللحـم دايـم بالصوانـي
و كم راسب بالفصـول المدرسيّـه
ما لقى فـي غيرهـا رزق و مكـانِ
(جندي) و راتِبْه خمسُ وكـم ميّـه
نعمـةٍ مـا يجحـده غيـر الجبـانِ
اضربوا (للعسكـري) أحـلا تحيّـه
لَوْ هُ (جندي) أشهد إنـه راعِ شـانِ
حَيِّ (عَينه) لا غَفـتْ عيـن البريّـه
أسْهَرَه لجل الوطـن حـبّ و تفانـي
اللي لا صِحْنا رمى (روحـه) هديّـه
يوم غيره مـن غـلا روحـه أنانـي
لا تلومونـي بـحـب العسكـريـه
لو أغنـي دَهْـر حُبـه مـا كِفانـي
خيرهـا طَـوّق بَعَـد ربـي يِديّـه
رزق (ابوي) وْ شِغل (اخوي) بهالزمانِ
و أنا بنـتٍ لا جحـود ولا غبيـه
و احمد اللي بالرضـا دايـم كسانـي
في ردودي دوم لي ب(النصـح) نِيّـه
لا طلب شهره ولا هو شـي ثانـي
عِنْد هـذا البيـت وَقَّفـتْ المطيّـه
وِ اكتمل ردي عسى المقصـود بـانِ



لاشك ريوف الشمريه شاعره متمكنه تصوغ القصيد كما تريد
شكراً ياسلاهيمي اوحشتنا بهالغيبه .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شامي الدهيمان
30 May 2007, 10:54 PM
ما توحش على غالي يالمشرفنا العزيز

تحياتي

الواثق
04 Jun 2007, 01:22 AM
..............


ممكن


.............................

جداويه جنااااان
08 Jun 2007, 03:43 AM
صراحه انفجعت مررررررررررررررررررررررره في البدايه
لكن في النهايه ارتحت الله يريحكم


بس ماتلاحظون شمر يفتخرون بالانساب
هذا ان دل على شي فهوا يدل على العادات الجاهليه عندهم

برق السحاب
17 Jun 2007, 11:12 AM
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا
كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ
اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي
غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا
يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ
أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً
فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا
أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ
فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا
أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك
ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى
متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى
من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً
قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ
(يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ
دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا
إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ
لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك
خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا
و سألتَ عنْ (أحلام) أو (شاكيرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ
لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ
سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه
فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا
سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ
إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي
تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا
ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً
فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي
عيشي غــدا مما أراه مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا
عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ
يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي
مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا
أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا
يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ
أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً
ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا
مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ
في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا
صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه
ُأضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا
تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ
قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا
يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ
إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا

الشاعرة/ ريوف الشمري


يعطيك العافيه ومشكوررررررررر على نقل القصيده

صح لسانك و لسان الشاعره قصيده جميله رائعه

ومعبررره فعلا في مايتصف فيه بعض شباب هذه الايام .

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك
ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى
متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى
من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً
قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ
(يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ
دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا
إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ
لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك
خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا
و سألتَ عنْ (أحلام) أو (شاكيرا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ
لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ
سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه
فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا
سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

شكرا لك

شامي الدهيمان
17 Jun 2007, 11:19 PM
الشرقاوي - جداويه- برق الضحى

كامل التحية والتقدير لمرورك

آسف لتأخير الرد

دمتم بخير