المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شريف قنديل ينتقد .... الاعلاميين ومسابقة جمال مصر (أسلوب جميل)



رفحاوي
24 May 2007, 04:12 PM
شريف قنديل

إليكم نشرة الأخبار يا حبايبي أما الموجز يا عيوني فبعد قليل
نفهم أن تسعى المذيعات للظهور ناعمات رقيقات دون تصنع أو افتعال وإلا انقلب الشيء إلى ضده وقد حدث! ونفهم أن يستخدمن عبارات وكلمات توحي وكأنهن يجلسن مع المشاهدين والمشاهدات في البيوت، خاصة إذا كن يعملن أو يقدمن برامج اجتماعية هادفة أو "هايفة". وقد نفهم أن يتورطن في إشارات وإيحاءات لفظية أو جسدية على طريقة الراقصات بحكم المهمة التي كلفن بها فضلاً عن المحطة أو "الغرزة" التي يعملن بها. لكنا في كل الأحوال لا نفهم أن يعمد المذيعون الجدد لتقليد المذيعات في الرقة لحد "المياصة" وفي النعومة لحد الأنوثة. هذا عن المضمون، أما عن الشكل فحدث ولا حرج، مذيعون رجال لم يبق من مظاهر الرجولة لديهم سوى البدلة ورابطة العنق وآخرون بحكم ما يقدمونه من برامج يرتدون ملابس تخجل الفتيات العاقلات من ارتدائها.
أصبح اختصاصيو المكياج في القنوات التلفزيونية يبذلون جهداً مضاعفاً مع المذيعين مقارنة بالمذيعات.. "الروج" و"ملمع الشفاه" و"كريم الأساس" و"البودرة المضغوطة" و"ملقط الحواجب" و"المسكرة" إضافة إلى المسخرة التي باتت القاسم المشترك الأعظم في كل القنوات.
ويبدو أن أشكال بعض المذيعين باتت تنعكس على دواخلهم فيشعرون طوال الوقت بأحاسيس مختلفة تدفع بعضهم إلى استخدام عبارات وكلمات "حريمي" بالمعنى والمفهوم الصريح.
لقد نجحت مذيعات ومقدمات نشرات الأخبار على سبيل المثال حين عمدن إلى ترخيم الصوت وتحري الجدية في النقل والنطق، فيما لجأ المذيعون الجدد لترقيق الصوت وتحري النعومة إلى حد "إليكم نشرة الأخبار يا حبايبي أما الموجز يا عيوني فبعد قليل.. يا روح قلبي".


http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2421&id=453&Rname=108

رفحاوي
24 May 2007, 04:13 PM
شريف قنديل

مسابقة مشؤومة تنتهي بفضيحة


لا أحد يعرف من هو جمال المقصود في مسابقة ملكة جمال مصر، وملك جمال مصر! ولا أرى على الإطلاق استخدام مصطلح الجمال بألف لام التعريف فضلاً عن اسم مصر في مسابقات مشبوهة تفرغت لها الفضائيات هذه الأيام.
والذي حدث أن الزميل وائل الأبراشي مقدم برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم" جمع مجموعة من الأمهات اللائي شاركت بناتهن وأولادهن في المسابقة المشؤومة لاختيار ملكة جمال مصر وملك جمال مصر... انقسمت الأمهات المفترضات إلى جبهتين جبهة المؤيدات وتترأسها مدام آمال والدة مادونا، وجبهة المعارضات وتتزعمها مدام رضا والدة ريهام.. وعينك ما تشوف النور! اشتعلت المعركة ودب الصراخ وتحولت الحلقة إلى حلبة مصارعة... قالت مدام رضا إن عقود الاشتراك لم تكن تتضمن الظهور بالمايوهات ذات القطعتين وتلعثمت أم مادونا مرددة أن مايوه ابنتها كان قطعة واحدة... هنا انبرت مادونا للدفاع عن قضيتها قائلة: أنا نزلت بمايوهي الخاص مش مايوه حد تاني!
كنت أظن أن المستوى لن ينزل أكثر من ذلك، قبل أن يؤكد والد إحدى الفتيات أنه سمح لابنته بالاشتراك في مسابقة مصرية تحمل اسم مصر وعلى أرض مصر، قبل أن يكتشف أن المتسابقين اختلطوا بالمتسابقات وأن المتسابقات كن عرضة لمنظمي المسابقة!
قال ملك جمال مصر وهو يهز صدره وعضلاته مخاطباً المعترضين من ضيوف البرنامج: انتوا جهلة وعايزين تأخروا مصر 100 سنة للخلف!
ازدادت الحلقة سخونة، خاصة بعد أن كشفت أم معارضة أنها لاحظت أن أمور التدقيق في الاختيار كانت تتم في مكان آخر غير الفندق!
كان المبتلون والمبتلات يصرون على عدم الستر، وكان صوت إحدى المطربات يرنّ في أذني: مصريتنا وطنيتنا حماها الله.. الله.. الله يخرب بيوتكم.




http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2428&id=537&Rname=108