الواثق
04 Jun 2007, 02:04 AM
.....................
أسرار من مجزرة الحديثة : قتل امرأة برصاصة في رأسها وهي تمسك بطفل قتل برصاصة في رأسه
د ب أ - سان دييجو - جريدة المدينة
كشفت أدلة جديدة قدمت إلى جلسة استماع قبل محاكمة في كاليفورنيا إن بعض المدنيين الذين قتلوا في بلدة حديثة العراقية على يد مشاة البحرية الأمريكية ومن بينهم نساء وأطفال، لاقوا حتفهم إثر إصابتهم بجروح رصاصات بطريقة الإعدام وليس بسبب انفجارات قنابل.
وقد قتل 24 مدنيا عراقيا في عام 2005 في هجمات شنها عناصر مشاة البحرية الأمريكية. وأفادت صحيفة لوس أنجلس تايمز الجمعة بأن الدليل، الذي كشف عن معلومات لم يتم الإعلان عنها من قبل، قدمه مدعي عسكري خلال جلسة الاستماع قبل محاكمة ضابط متهم بالفشل في إجراء تحقيق في الحادث، وحتى أول أمس الخميس كان المدعون يقولون إن القتلى سقطوا نتيجة هجمات بقنابل يدوية استهدفت ثلاثة منازل.
وأشار التقرير إلى أن الليفتانانت كولونيل بول أتربيري أخبر محكمة في قاعدة كامب بندلتون العسكرية في جنوب كاليفورنيا إن خمسة عراقيين على الأقل قتلوا من مسافة قريبة برصاصات أطلقت في رؤوسهم أو وجوههم، ووصف أتربيري كيف قتلت امرأة برصاصة في رأسها وتم العثور عليها وهي في وضع يدل على الرعب الذي عاشته وهي تمسك بطفل قتل أيضا برصاصة في رأسه. وأضاف أتربيري أن خمسة رجال قتلوا بالقرب من سيارتهم على ما يبدو وهم ساكنون وربما يكونون رافعين أيديهم في الهواء للإعلان عن استسلامهم، وقال أتربيري إنه لم يتم العثور على أسلحة في السيارة أو بجانب جثث الرجال كما لم يتم العثور على أي أسلحة في المنازل الثلاثة التي قتل فيها بعض أفراد الأسر الثلاث حيث قام جنود مشاة البحرية بـ"تطهير" المنازل باستخدام القنابل ونيران بنادق "ام 16" وذلك وفقا لإفادة ليفتانانت بمشاة البحرية قام بتفقد المنازل وإخلاء الجثث. ووجهت لثلاثة من مشاة البحرية تهمة القتل فيما يتعلق بالحادث. ووجهت اتهامات لأربعة ضباط بالتغطية على الحادث أو الفشل في إجراء تحقيق بشأنه كما ينبغي، ويواجه مشاة البحرية الأمريكية اتهامات بقتل العراقيين في 19 نوفمبر 2005 بعد أن أدى انفجار قنبلة على جانب أحد الطرق في إلى مقتل أحدهم وإصابة عدد آخر.
وتعد تأكيدات أتربيري في جلسة الاستماع قبل محاكمة الليفتانانت كولونيل جيفري شيساني هي أول تحد علني لمزاعم المتهمين أنهم استخدموا القنابل ونيران البنادق في ظل حدة القتال لتطهير عدة منازل كانوا يعتقدون أنها مخابئ للمتمردين، وشهد الشاهد ويليام هايز باركس وهو محام بوزارة الدفاع وخبير في قواعد الحرب الأمريكية بأن الظروف كانت تستدعي أن يطالب شيسياني بإجراء تحقيق خارجي.
..............
أسرار من مجزرة الحديثة : قتل امرأة برصاصة في رأسها وهي تمسك بطفل قتل برصاصة في رأسه
د ب أ - سان دييجو - جريدة المدينة
كشفت أدلة جديدة قدمت إلى جلسة استماع قبل محاكمة في كاليفورنيا إن بعض المدنيين الذين قتلوا في بلدة حديثة العراقية على يد مشاة البحرية الأمريكية ومن بينهم نساء وأطفال، لاقوا حتفهم إثر إصابتهم بجروح رصاصات بطريقة الإعدام وليس بسبب انفجارات قنابل.
وقد قتل 24 مدنيا عراقيا في عام 2005 في هجمات شنها عناصر مشاة البحرية الأمريكية. وأفادت صحيفة لوس أنجلس تايمز الجمعة بأن الدليل، الذي كشف عن معلومات لم يتم الإعلان عنها من قبل، قدمه مدعي عسكري خلال جلسة الاستماع قبل محاكمة ضابط متهم بالفشل في إجراء تحقيق في الحادث، وحتى أول أمس الخميس كان المدعون يقولون إن القتلى سقطوا نتيجة هجمات بقنابل يدوية استهدفت ثلاثة منازل.
وأشار التقرير إلى أن الليفتانانت كولونيل بول أتربيري أخبر محكمة في قاعدة كامب بندلتون العسكرية في جنوب كاليفورنيا إن خمسة عراقيين على الأقل قتلوا من مسافة قريبة برصاصات أطلقت في رؤوسهم أو وجوههم، ووصف أتربيري كيف قتلت امرأة برصاصة في رأسها وتم العثور عليها وهي في وضع يدل على الرعب الذي عاشته وهي تمسك بطفل قتل أيضا برصاصة في رأسه. وأضاف أتربيري أن خمسة رجال قتلوا بالقرب من سيارتهم على ما يبدو وهم ساكنون وربما يكونون رافعين أيديهم في الهواء للإعلان عن استسلامهم، وقال أتربيري إنه لم يتم العثور على أسلحة في السيارة أو بجانب جثث الرجال كما لم يتم العثور على أي أسلحة في المنازل الثلاثة التي قتل فيها بعض أفراد الأسر الثلاث حيث قام جنود مشاة البحرية بـ"تطهير" المنازل باستخدام القنابل ونيران بنادق "ام 16" وذلك وفقا لإفادة ليفتانانت بمشاة البحرية قام بتفقد المنازل وإخلاء الجثث. ووجهت لثلاثة من مشاة البحرية تهمة القتل فيما يتعلق بالحادث. ووجهت اتهامات لأربعة ضباط بالتغطية على الحادث أو الفشل في إجراء تحقيق بشأنه كما ينبغي، ويواجه مشاة البحرية الأمريكية اتهامات بقتل العراقيين في 19 نوفمبر 2005 بعد أن أدى انفجار قنبلة على جانب أحد الطرق في إلى مقتل أحدهم وإصابة عدد آخر.
وتعد تأكيدات أتربيري في جلسة الاستماع قبل محاكمة الليفتانانت كولونيل جيفري شيساني هي أول تحد علني لمزاعم المتهمين أنهم استخدموا القنابل ونيران البنادق في ظل حدة القتال لتطهير عدة منازل كانوا يعتقدون أنها مخابئ للمتمردين، وشهد الشاهد ويليام هايز باركس وهو محام بوزارة الدفاع وخبير في قواعد الحرب الأمريكية بأن الظروف كانت تستدعي أن يطالب شيسياني بإجراء تحقيق خارجي.
..............