مراسل الموقع
04 Jun 2007, 11:43 AM
4 جوازات سفر ومبالغ تزيد على 26 ألف ريال من المسروقات
رجل أعمال سعودي وابنه يتعرضان للضرب ولسرقة سيارته في سوريا على يد عصابة مجهولة
رفحاء - منيف خضير
تعرض رجل أعمال سعودي وابنه العشريني إلى مداهمة عصابة سورية مكونة من 5 أفراد والسادس في سيارتهم المستعدة للهرب من نوع كيا (لونها بحري)، وقد اقتحمت العصابة سيارة السعودي في الوقت الذي كان ينتظر قرب إحدى البقالات على طريق التل في دمشق عند الثانية عشرة والنصف من ليلة الجمعة الموافق 8 - 5 - 1428ه يرافقه ابنه (قائد السيارة) وتبدأ تفاصيل القصة المثيرة التي يرويها ل(الجزيرة) رجل الأعمال محمد السعدي الشمري من سكان محافظة رفحاء في الحدود الشمالية.
يقول السعدي: كنت في رحلة إلى سوريا الشقيقة لعلاج ابني الوحيد فواز (23 - متزوج) الذي سبق أن أجريت له عملية زراعة قلب في هيوستن بأمريكا قبل عام، وكنت بصدد عرضه على أحد الأطباء السوريين لمتابعة حالته، وكان يرافقنا اثنان من الأصدقاء من كبار السن، وسافرت بسيارتي الخاصة من نوع جيب خليجي كامل موديل 2007م تحمل لوحات سعودية، وفي ليلة الجمعة الموافق 8 - 5 خرجنا من مقر إقامتنا في حي العدوي بدمشق على الشارع العام طريق التل عند الثانية عشرة والنصف ليلاً أنا وابني ووقفنا قرب إحدى البقالات بقصد شراء بطاقات شحن سورية ونحن في سيارتنا فوجئنا بالباب الخلفي يفتح بطريقة وحشية وإذا بثلاثة من الشباب السوريين حاسري الرؤوس والوجوه يشهرون الرشاشات (من نوع كلاشينكوف) صوب رؤسنا ويأمروننا بغلظة بالسير حالا إلى الأمام بهدف الابتعاد عن الشارع الرئيس: يالله دوغري للأمام! فرفضنا ذلك بعد الاشتباك معهم وحاول ابني إطفاء محرك السيارة وهم يضربوننا بعقب الرشاش على رؤسنا من المقاعد الخلفية ونحن نقاوم ونضربهم بأيدينا في الوقت الذي حاول ابني لفت أنظار العامة بإطلاق العنان لبوق السيارة وفعلاً تجمهر حوالي من 6ـ 10 أشخاص (لا أذكر عددهم) والمضاربة على أشدها وقد عمد أحدهم إلى إطلاق النار لولا عناية الله وشاهدت قنابل يدوية بحوزتهم، وفي هذه الأثناء قدم اثنان آخران وفتحا باب السائق وطوحا به بالقوة خارج السيارة وبقيت وحدي أقاوم محاولاً إمساك مقود السيارة والمفتاح ولكن خارت قواي تحت وقع الضربات المتكررة بعقب الرشاش من الخلف وفوجئت بمن يرمي بي خارج السيارة بعد أن فقدت الوعي قليلاً وقد أفقت على صرير كفرات سيارتي التي سرقت في الحال!
ويضيف السعدي والسيارة قيمتها 222 ألف ريال سعودي وبداخلها أربع جوازات سعودية (لي ولابني ولاثنين من الأصدقاء) ومبلغ 22 ألف ريال سعودي و50.000 ألف ليرة سورية و100 دينار أردني وجوالين سعوديين!!
http://www.al-jazirah.com/622244/fe25.htm
رجل أعمال سعودي وابنه يتعرضان للضرب ولسرقة سيارته في سوريا على يد عصابة مجهولة
رفحاء - منيف خضير
تعرض رجل أعمال سعودي وابنه العشريني إلى مداهمة عصابة سورية مكونة من 5 أفراد والسادس في سيارتهم المستعدة للهرب من نوع كيا (لونها بحري)، وقد اقتحمت العصابة سيارة السعودي في الوقت الذي كان ينتظر قرب إحدى البقالات على طريق التل في دمشق عند الثانية عشرة والنصف من ليلة الجمعة الموافق 8 - 5 - 1428ه يرافقه ابنه (قائد السيارة) وتبدأ تفاصيل القصة المثيرة التي يرويها ل(الجزيرة) رجل الأعمال محمد السعدي الشمري من سكان محافظة رفحاء في الحدود الشمالية.
يقول السعدي: كنت في رحلة إلى سوريا الشقيقة لعلاج ابني الوحيد فواز (23 - متزوج) الذي سبق أن أجريت له عملية زراعة قلب في هيوستن بأمريكا قبل عام، وكنت بصدد عرضه على أحد الأطباء السوريين لمتابعة حالته، وكان يرافقنا اثنان من الأصدقاء من كبار السن، وسافرت بسيارتي الخاصة من نوع جيب خليجي كامل موديل 2007م تحمل لوحات سعودية، وفي ليلة الجمعة الموافق 8 - 5 خرجنا من مقر إقامتنا في حي العدوي بدمشق على الشارع العام طريق التل عند الثانية عشرة والنصف ليلاً أنا وابني ووقفنا قرب إحدى البقالات بقصد شراء بطاقات شحن سورية ونحن في سيارتنا فوجئنا بالباب الخلفي يفتح بطريقة وحشية وإذا بثلاثة من الشباب السوريين حاسري الرؤوس والوجوه يشهرون الرشاشات (من نوع كلاشينكوف) صوب رؤسنا ويأمروننا بغلظة بالسير حالا إلى الأمام بهدف الابتعاد عن الشارع الرئيس: يالله دوغري للأمام! فرفضنا ذلك بعد الاشتباك معهم وحاول ابني إطفاء محرك السيارة وهم يضربوننا بعقب الرشاش على رؤسنا من المقاعد الخلفية ونحن نقاوم ونضربهم بأيدينا في الوقت الذي حاول ابني لفت أنظار العامة بإطلاق العنان لبوق السيارة وفعلاً تجمهر حوالي من 6ـ 10 أشخاص (لا أذكر عددهم) والمضاربة على أشدها وقد عمد أحدهم إلى إطلاق النار لولا عناية الله وشاهدت قنابل يدوية بحوزتهم، وفي هذه الأثناء قدم اثنان آخران وفتحا باب السائق وطوحا به بالقوة خارج السيارة وبقيت وحدي أقاوم محاولاً إمساك مقود السيارة والمفتاح ولكن خارت قواي تحت وقع الضربات المتكررة بعقب الرشاش من الخلف وفوجئت بمن يرمي بي خارج السيارة بعد أن فقدت الوعي قليلاً وقد أفقت على صرير كفرات سيارتي التي سرقت في الحال!
ويضيف السعدي والسيارة قيمتها 222 ألف ريال سعودي وبداخلها أربع جوازات سعودية (لي ولابني ولاثنين من الأصدقاء) ومبلغ 22 ألف ريال سعودي و50.000 ألف ليرة سورية و100 دينار أردني وجوالين سعوديين!!
http://www.al-jazirah.com/622244/fe25.htm