زهرة اللوتس
12 Jun 2007, 10:34 AM
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
اشتاقت حروفي وكلماتي أن تحتضن سطور هذا المنتدى واشتاقت سلاسلي لمكانها بينكم .. فمنذ مده وهي غائبة عنكم وها هي الآن تعود إليكم من جديد آملة ً أن تكون عودتها محمودة ومتقبلة ..
وأن تأخذ بعد عودتها نصيبها الوافر من التعليق والتفاعل المرجو .. لذالك سألملم أفكاري وأجمع ما تحويه ذاكرتي من أشياء أعتقد بل وأجزم بأنها تستحق الوقوف أمامها طويلاً و سأضعها بين يديكم وكما عودتكم بل رتوش تُخفيها أو تُحاول أن تجعلها مبهمة .. لذالك سلسلتي هذه المرة سُتركز وستتضمن أحداث اختباريه
(( أي أحداث حصلت فترة الاختبارات )) وستكون هذه الأحداث عبارة عن مقتطفات سأحاول أن أوجزها وأجعلها كشريط متسلسل يُعبر عن نفسه مع التنويه بأن بعض هذه المقتطفات قد ذُكر أو لُمح عن بعضها مسبقاً ولكني متيقنة بالمثل الشعبي الذي يقول(( كثر الدق يفك اللحام )) لذالك سأذكرها مرةً أخرى ..
إذا فلنبدأ ::
** المقتطفة الأولى / ..
الكل يعلم بأن قبل الاختبارات النظرية هناك اختبارات عملية تسبقها وهذا الشيء عادي ومتعارف عليه فالاختبارات العملية بالنسبة للكثيرات صمام الأمان الذي ترتكز عليه وهو الاختبار الذي يشعرهن بذاتهن من خلال تطبيقهن تطبيق فعلي ما قمن بدراسته وتعلمه وهذا الشيء ينطبق على صاحبات الأقسام العلمية .. ولكن أن يتبدد ذالك الشيء ويتناثر كتناثر الرمال وتصبح ذات الاختبارات العملية إلى اختبارات نظرية وذالك من خلال حفظ الأدوات والأجهزة والأرقام والرسوم البيانية وحفظ أسماء المحاليل والنتائج لتجارب لم تقام وتدرس دراسة عملية على أرض الواقع بل إنها اعتمدت على الحفظ ((الببغائي)) وأقصد بالحفظ الببغائي هو الحفظ المجرد من الفهم فهذا الذي لا يُقبل أبداً والسبب في كل هذا وإن كان سبباً فهو غير مقنع وغير مبرر لحدوثه أو لوجوده على وهو(( النقصان في الأجهزة والأدوات أو حتى في المحاليل والأملاح ))أي بالتجهيزات المعملية رغم التأكيد مراراً وتكراراً بالظاهر فقط (( مع التركيز على كلمة بالظاهر )) على كمال التجهيزات التي تحتاجها الكلية مع نقصان بعض الأشياء التي طُلب توفيرها من خلال استغاثات متعددة من الجهات المختصة دون استجابات تُرجى ...
^^ السؤال الذي يطرح نفسه على هذه المقتطفة ..
من هو المسئول عن هذا الذي يحدث وعلى عاتق من يقع ذنب هذا العلم الذي يتبدد ويُقصر في تأديته على أكمل وجه وعلى حساب من على حساب الطالبات اللواتي سيتخرجن ويُصبحن معلمات ليُعلمِن لأشياء لا يفقهن منها سوى الاسم فأي حال سيوصف على جيل سيتخرج من تحت أيدي مربيات كان حال علمهن هذا الحال .. برأي سيكون حال يُطلق عليه حال (( على الدنيا السلام ))
** المقتطفة الثانية / ..
انتهت الاختبارات العملية والتي يُطلق عليها اختبارات وهي بعيدة كل البعد عن هذا المسمى لنبدأ الاختبارات النظرية والفعلية والتي استهلت من يوم الأربعاء الموافق 13/ 5/ 1428 هـ بدأ هذه الاختبارات والكل يعلم ما هي طبيعة أول يوم اختباري والربكة التي يحملها والخوف الذي يعتري الجميع .. هذا اليوم تكلل بأحداث كثيرة اُفتتحت بالتأخير في تأدية الاختبار حيث انقضى جزء من الوقت في البداية ببحث الطالبات عن أسمائهن وبأي قاعات سيختبرن مع التنويه بأن تشكيل السير والذي يحدد هذه الأشياء لم ينتهي إلا قبل بداية الاختبارات بيوم فلو أنه تم إكماله من قبل لقلل من حدوث ما حدث وذالك من خلال علم الطالبات بأماكنهن فلا يحتجن بعد ذالك للبحث والتجول الذي أضاع الوقت وسبب ضجة ومعممة.. ليبدأ بعد ذالك الاختبار أخيراً وبعد جهداً جهيد .. لنفاجئ فيما بعد ونحنُ نُؤدي بالطلب منا التوقيع على مسّير استلام المكافآت وتسليمنا المكافآت ..
(( وكأنا الوقت قد ضاق ولم يتبقى إلا هذا الوقت لكي نستلم فيه )) فعلى الأقل لو أُنتظر إلى ما قبل نهاية وقت الاختبار وليس في بدايته..فتخيلوا الحال ..امتحان .. وربكه .. ومحاولة للسيطرة على الوضع النفسي وتهدئة للروع والخوف .. حال لا أستطيع وصفه أوعلى الأقل وصف الشعور الذي اعتراني إلا بكلمة (( لا تعليق )) ..مع أن الحال كان مناسباً للبعضهن وجدن به من الدافعية لتأدية الاختبار
** المقتطفة الثالثة / ..
هذه المقتطفة ربما تطرقت لها سابقاً ولكن كانت لمجرد التلميح والتنبيه ولم تأخذ للأسف من ردة الفعل ما كنت أرجوه بالرغم من وجود بعض التعليقات والرد عن هذه المقتطفة ولما كان الرد بالنسبة لي غير مقنع أبداً لذالك سأحاول هذه المرة أن أعيد ذكرها ولكن ليس بالتلميح ولكن بالتصريح..
الحادثة وما فيها اختبار بعض الإداريات في غرف مستقلة عن القاعات الاختبارية التي نختبر بها نحنُ .. ولكن الأدهى والأمر والذي يحز بالنفس كثيراً بأن هذه الغرف المستقلة إحداها غرف(( رئيسة شؤون الطالبات )) والأخرى غرفة إحدى أستاذات القسم الإسلامي دون عذر منطقي مقبول ومقنع في ذات الوقت سوى ما قلته سابقاً هو بأنهن إداريات قد لا يتنازلن في الجلوس في صفوف الطالبات أمثالنا (( فهل هذا الشيء بنظركم يُقبل أو على الأقل يُعقل)) باعتقادي الشخصي لا وألف لا فالنظام لا بد أن يُطبق على الجميع سواء إداري أو غير إداري فالنظام والقانون ينطبق على الجميع دون استثناء
بختام هذه المقتطفة سأقوم بالتنويه عن أسماء هؤلاء الإداريات اللواتي يقمن بالاختبار وهن
(( أ.أ _ ش.ي _ ن.ف _ و.ن )) وهن جميعهن يدرسن في القسم الإسلامي .. مع التنويه أيضا على إني لم أقم بذكر الأسماء للتشهير أو لهدف شخصي لا سمح الله ولكن لهدف تعديل هذا الحالة وإزالة هذه الظاهرة التي لا تُعقل ..
** المقتطفة الرابعة / ..
هذه المقتطفة سأتطرق فيها عن وضع الأسئلة الاختبارية التي وضعت لنا والتي شملت جميع الأقسام سواء العلمية أو الأدبية هذه الأسئلة التي سأطلق عليها لقب
(( الأسئلة المسهلة للأستاذة المصعبة للطالبة )) كيف لا تكون ذالك .. سأشرح لكم كيف ولكم أنتم الحُكم .. فالشيء المتعارف عليه عند وضع الأسئلة هو مراعاة الفروق الفردية أي أن يشمل الامتحان جميع طرق الأسئلة الموضوعية منها و المقالية و الأسئلة التي تحاكي العقل و الأسئلة التي تحاكي الوجدان و الأسئلة التي تميز طالبة عن غيرها .. ولكن أن تُخصص أسئلة لمجرد الأسئلة أو أسئلة تُوضع هكذا دون دراسة أو حتى تخطيط فهذا الشيء بصراحة لا يدخل العقل أتعلمون لماذا لا يدخل العقل لأنه كيف يدخل هذا الشيء العقل وأنت ترى نموذج أسئلة لمرحلة أكاديمية عبارة 35 فقرة (( صح أو خطأ )) فقط أو عبارة عن أسئلة موضوعية تضمنت عشرات من الصح والخطأ وكم فقرة من أكملي الفراغات وإن زادت تضمنت زيادة من اختاري الإجابة الصحيحة أو مصطلح لمفهوم معين أي أنها أسئلة موضوعية بحته مملة تُشعر بإحباط كبير كيف لا نشعر بذالك الإحباط بعد قضاء أيام وليالي من السهر والتعب فاهمات وحافظات لنفاجئ بأسئلة اعتمدت فقط على ذات الحفظ الببغائي الذي وأد الفهم وقتل أي مجال للتمييز بين الطالبة المميزة من الطالبة العادية أي أن الفروق الفردية ماتت منذ رؤية لأول سؤال تصحيحي ..
^^السؤال الذي يطرح نفسه :::
هل هذه الأسئلة الموضوعية أو بالأحرى هذه النوعية من الأسئلة تُفيد الطالب في حياته وبالأخص في هذه المرحلة الأكاديمية؟؟ باعتقادي المتواضع لا وذالك من خلال ما أشاهدة من عدم قدرة الكثيرات على التعبير الكتابي التي قد تكون معدومة والأخطاء الإملائية التي طغت واستفحلت في الكتابات وهذا يوضح خطورة أمثال هذه الأسئلة التي تركزت على امتحاناتنا..
^^ السؤال الثاني يطرح نفسه :
هل الاستاذ أو الاستاذة عندما يضعون أمثال هذه الأسئلة يكون لهدف هو التسهيل على أنفسهم ؟باعتقادي وذالك من خلال ما أشاهده وأسمعه من قول بعضهن بأن لدي في القاعة الواحدة 60 أو 70 أو حتى يصل أحيانا إلى 100 من الطالبات أو أنني أُدرس جميع الشعب في مرحلة معينة
(( أي مادة مشتركة )) وأضع ثلاث أو أربع أسئلة مقاليه متى سأنتهي من التصحيح وغير ذالك هذه النوعية من الأسئلة تسبب لي الملل والسأم من التصحيح ..
أعلم بأن الرد غريب وغير مقبول ولكن للأسف هذا هو الواقع الذي نتعايشه بكل تفاصيله..
يتبع ..
أما بعد :
اشتاقت حروفي وكلماتي أن تحتضن سطور هذا المنتدى واشتاقت سلاسلي لمكانها بينكم .. فمنذ مده وهي غائبة عنكم وها هي الآن تعود إليكم من جديد آملة ً أن تكون عودتها محمودة ومتقبلة ..
وأن تأخذ بعد عودتها نصيبها الوافر من التعليق والتفاعل المرجو .. لذالك سألملم أفكاري وأجمع ما تحويه ذاكرتي من أشياء أعتقد بل وأجزم بأنها تستحق الوقوف أمامها طويلاً و سأضعها بين يديكم وكما عودتكم بل رتوش تُخفيها أو تُحاول أن تجعلها مبهمة .. لذالك سلسلتي هذه المرة سُتركز وستتضمن أحداث اختباريه
(( أي أحداث حصلت فترة الاختبارات )) وستكون هذه الأحداث عبارة عن مقتطفات سأحاول أن أوجزها وأجعلها كشريط متسلسل يُعبر عن نفسه مع التنويه بأن بعض هذه المقتطفات قد ذُكر أو لُمح عن بعضها مسبقاً ولكني متيقنة بالمثل الشعبي الذي يقول(( كثر الدق يفك اللحام )) لذالك سأذكرها مرةً أخرى ..
إذا فلنبدأ ::
** المقتطفة الأولى / ..
الكل يعلم بأن قبل الاختبارات النظرية هناك اختبارات عملية تسبقها وهذا الشيء عادي ومتعارف عليه فالاختبارات العملية بالنسبة للكثيرات صمام الأمان الذي ترتكز عليه وهو الاختبار الذي يشعرهن بذاتهن من خلال تطبيقهن تطبيق فعلي ما قمن بدراسته وتعلمه وهذا الشيء ينطبق على صاحبات الأقسام العلمية .. ولكن أن يتبدد ذالك الشيء ويتناثر كتناثر الرمال وتصبح ذات الاختبارات العملية إلى اختبارات نظرية وذالك من خلال حفظ الأدوات والأجهزة والأرقام والرسوم البيانية وحفظ أسماء المحاليل والنتائج لتجارب لم تقام وتدرس دراسة عملية على أرض الواقع بل إنها اعتمدت على الحفظ ((الببغائي)) وأقصد بالحفظ الببغائي هو الحفظ المجرد من الفهم فهذا الذي لا يُقبل أبداً والسبب في كل هذا وإن كان سبباً فهو غير مقنع وغير مبرر لحدوثه أو لوجوده على وهو(( النقصان في الأجهزة والأدوات أو حتى في المحاليل والأملاح ))أي بالتجهيزات المعملية رغم التأكيد مراراً وتكراراً بالظاهر فقط (( مع التركيز على كلمة بالظاهر )) على كمال التجهيزات التي تحتاجها الكلية مع نقصان بعض الأشياء التي طُلب توفيرها من خلال استغاثات متعددة من الجهات المختصة دون استجابات تُرجى ...
^^ السؤال الذي يطرح نفسه على هذه المقتطفة ..
من هو المسئول عن هذا الذي يحدث وعلى عاتق من يقع ذنب هذا العلم الذي يتبدد ويُقصر في تأديته على أكمل وجه وعلى حساب من على حساب الطالبات اللواتي سيتخرجن ويُصبحن معلمات ليُعلمِن لأشياء لا يفقهن منها سوى الاسم فأي حال سيوصف على جيل سيتخرج من تحت أيدي مربيات كان حال علمهن هذا الحال .. برأي سيكون حال يُطلق عليه حال (( على الدنيا السلام ))
** المقتطفة الثانية / ..
انتهت الاختبارات العملية والتي يُطلق عليها اختبارات وهي بعيدة كل البعد عن هذا المسمى لنبدأ الاختبارات النظرية والفعلية والتي استهلت من يوم الأربعاء الموافق 13/ 5/ 1428 هـ بدأ هذه الاختبارات والكل يعلم ما هي طبيعة أول يوم اختباري والربكة التي يحملها والخوف الذي يعتري الجميع .. هذا اليوم تكلل بأحداث كثيرة اُفتتحت بالتأخير في تأدية الاختبار حيث انقضى جزء من الوقت في البداية ببحث الطالبات عن أسمائهن وبأي قاعات سيختبرن مع التنويه بأن تشكيل السير والذي يحدد هذه الأشياء لم ينتهي إلا قبل بداية الاختبارات بيوم فلو أنه تم إكماله من قبل لقلل من حدوث ما حدث وذالك من خلال علم الطالبات بأماكنهن فلا يحتجن بعد ذالك للبحث والتجول الذي أضاع الوقت وسبب ضجة ومعممة.. ليبدأ بعد ذالك الاختبار أخيراً وبعد جهداً جهيد .. لنفاجئ فيما بعد ونحنُ نُؤدي بالطلب منا التوقيع على مسّير استلام المكافآت وتسليمنا المكافآت ..
(( وكأنا الوقت قد ضاق ولم يتبقى إلا هذا الوقت لكي نستلم فيه )) فعلى الأقل لو أُنتظر إلى ما قبل نهاية وقت الاختبار وليس في بدايته..فتخيلوا الحال ..امتحان .. وربكه .. ومحاولة للسيطرة على الوضع النفسي وتهدئة للروع والخوف .. حال لا أستطيع وصفه أوعلى الأقل وصف الشعور الذي اعتراني إلا بكلمة (( لا تعليق )) ..مع أن الحال كان مناسباً للبعضهن وجدن به من الدافعية لتأدية الاختبار
** المقتطفة الثالثة / ..
هذه المقتطفة ربما تطرقت لها سابقاً ولكن كانت لمجرد التلميح والتنبيه ولم تأخذ للأسف من ردة الفعل ما كنت أرجوه بالرغم من وجود بعض التعليقات والرد عن هذه المقتطفة ولما كان الرد بالنسبة لي غير مقنع أبداً لذالك سأحاول هذه المرة أن أعيد ذكرها ولكن ليس بالتلميح ولكن بالتصريح..
الحادثة وما فيها اختبار بعض الإداريات في غرف مستقلة عن القاعات الاختبارية التي نختبر بها نحنُ .. ولكن الأدهى والأمر والذي يحز بالنفس كثيراً بأن هذه الغرف المستقلة إحداها غرف(( رئيسة شؤون الطالبات )) والأخرى غرفة إحدى أستاذات القسم الإسلامي دون عذر منطقي مقبول ومقنع في ذات الوقت سوى ما قلته سابقاً هو بأنهن إداريات قد لا يتنازلن في الجلوس في صفوف الطالبات أمثالنا (( فهل هذا الشيء بنظركم يُقبل أو على الأقل يُعقل)) باعتقادي الشخصي لا وألف لا فالنظام لا بد أن يُطبق على الجميع سواء إداري أو غير إداري فالنظام والقانون ينطبق على الجميع دون استثناء
بختام هذه المقتطفة سأقوم بالتنويه عن أسماء هؤلاء الإداريات اللواتي يقمن بالاختبار وهن
(( أ.أ _ ش.ي _ ن.ف _ و.ن )) وهن جميعهن يدرسن في القسم الإسلامي .. مع التنويه أيضا على إني لم أقم بذكر الأسماء للتشهير أو لهدف شخصي لا سمح الله ولكن لهدف تعديل هذا الحالة وإزالة هذه الظاهرة التي لا تُعقل ..
** المقتطفة الرابعة / ..
هذه المقتطفة سأتطرق فيها عن وضع الأسئلة الاختبارية التي وضعت لنا والتي شملت جميع الأقسام سواء العلمية أو الأدبية هذه الأسئلة التي سأطلق عليها لقب
(( الأسئلة المسهلة للأستاذة المصعبة للطالبة )) كيف لا تكون ذالك .. سأشرح لكم كيف ولكم أنتم الحُكم .. فالشيء المتعارف عليه عند وضع الأسئلة هو مراعاة الفروق الفردية أي أن يشمل الامتحان جميع طرق الأسئلة الموضوعية منها و المقالية و الأسئلة التي تحاكي العقل و الأسئلة التي تحاكي الوجدان و الأسئلة التي تميز طالبة عن غيرها .. ولكن أن تُخصص أسئلة لمجرد الأسئلة أو أسئلة تُوضع هكذا دون دراسة أو حتى تخطيط فهذا الشيء بصراحة لا يدخل العقل أتعلمون لماذا لا يدخل العقل لأنه كيف يدخل هذا الشيء العقل وأنت ترى نموذج أسئلة لمرحلة أكاديمية عبارة 35 فقرة (( صح أو خطأ )) فقط أو عبارة عن أسئلة موضوعية تضمنت عشرات من الصح والخطأ وكم فقرة من أكملي الفراغات وإن زادت تضمنت زيادة من اختاري الإجابة الصحيحة أو مصطلح لمفهوم معين أي أنها أسئلة موضوعية بحته مملة تُشعر بإحباط كبير كيف لا نشعر بذالك الإحباط بعد قضاء أيام وليالي من السهر والتعب فاهمات وحافظات لنفاجئ بأسئلة اعتمدت فقط على ذات الحفظ الببغائي الذي وأد الفهم وقتل أي مجال للتمييز بين الطالبة المميزة من الطالبة العادية أي أن الفروق الفردية ماتت منذ رؤية لأول سؤال تصحيحي ..
^^السؤال الذي يطرح نفسه :::
هل هذه الأسئلة الموضوعية أو بالأحرى هذه النوعية من الأسئلة تُفيد الطالب في حياته وبالأخص في هذه المرحلة الأكاديمية؟؟ باعتقادي المتواضع لا وذالك من خلال ما أشاهدة من عدم قدرة الكثيرات على التعبير الكتابي التي قد تكون معدومة والأخطاء الإملائية التي طغت واستفحلت في الكتابات وهذا يوضح خطورة أمثال هذه الأسئلة التي تركزت على امتحاناتنا..
^^ السؤال الثاني يطرح نفسه :
هل الاستاذ أو الاستاذة عندما يضعون أمثال هذه الأسئلة يكون لهدف هو التسهيل على أنفسهم ؟باعتقادي وذالك من خلال ما أشاهده وأسمعه من قول بعضهن بأن لدي في القاعة الواحدة 60 أو 70 أو حتى يصل أحيانا إلى 100 من الطالبات أو أنني أُدرس جميع الشعب في مرحلة معينة
(( أي مادة مشتركة )) وأضع ثلاث أو أربع أسئلة مقاليه متى سأنتهي من التصحيح وغير ذالك هذه النوعية من الأسئلة تسبب لي الملل والسأم من التصحيح ..
أعلم بأن الرد غريب وغير مقبول ولكن للأسف هذا هو الواقع الذي نتعايشه بكل تفاصيله..
يتبع ..