زهرة اللوتس
20 Jun 2007, 06:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
http://www.lahdah.com/up/uploads122/lahdah-6369506916.bmp (http://www.lahdah.com/up)
**تتناثر كلماتي يمناً ويسره عاجزةً أن تُلملم نفسها لُتعبِر وتظهر بصدق فهناك لحظات كثيرة في حياتي أكون عاجزةً فيها عن التعبير أو حتى التوضيح ما بداخلي ولكن رغم هذا أحاول أن أُعبر بقدر ما أستطيع وبقدر ما يدفعه إحساسي وإلهامي..
ومن هذه اللحظات التي أحاطتني والتي أشعرتني بهذا الشعور هي لحظات
(( النجاح ))
نعم (( النجاح ))
فهل هناك أجمل من طعم النجاح والافتخار بالذات باعتقادي المتواضع لا..
بشرط أن يكون ذالك النجاح قد تبع تعب وصبر وجد واجتهاد .. حينها نشعر بلذة ذالك النجاح وقيمته الحقيقية وُيصبح لذالك النجاح وقيمته طعم أجمل وفرحة أكبر عندما نستطيع أن نُهديه لماً نُحب ولماً صنعونا ووقفوا بجانبنا لحظةً بلحظة ..
لذالك وفي بداية حديثي سأهدي نجاحي لعائلتي لأنهم هم الأساس في غرس
((زهرة اللوتس)) ونجاحها وأخص هذا الإهداء لأغلى ما في حياتي بل هي أوكسجين حياتي وعطر فضائي وكياني ((والدتي الغالية )) أطال الله بعمرها..
أهديها هذا النجاح كهدية متواضعة ترسم البسمة على شفتيها وتُنسيها ألم التعب والسهر من أجلي
ثانياً /
أهدي نجاحي ونجاح جميع أخواتي الطالبات لكل من ساهمن في تعليمنا ومنحنا من جهدهن ووقتهن وأخص في ذالك وأُحدد كل من تعاملنا معنا بضمير وتأدية مهنة التدريس ليس كمهنة ولكن كمتعة عملية يرجينا منها الأجر والمثوبة من الله أولاً وإيصال رسالة سامية تُُخلد جيلاً بعد جيل ثانياً ..
ثالثاً /
أهدي نجاحنا لكم أنتم يا من تقرئون كلماتي وكلمات أخواتي من
(( مشرفين وأعضاء كرام))
وذالك بسبب حقكم علينا فأنتم من شاركتمونا في شكاوينا وتظلمنا ومن حقكم كذالك أن تشاركونا في نجاحنا وأفراحنا ..
نهديكم هذا النجاح متمنين منكم قبوله وتقبله ..
رابعاً /
هي ليست إهداء بقدر ما تكون رسالة شكر أُقدمها لماً سأسميهن بالجُنديات المجُندات اللواتي سهرن بل وقُمن بالدوام بأيام غير رسمية للدوام (( كالخميس _ والجمعة)) ولساعات طويلة ومُتأخرة وذالك لإخراج نتائجنا بهذه السرعة والتي أعتبرها خيالية وإنجازيه وهن من عملنا بضمير فقط من وأركز على كلمة بضمير من
(( دكتورات وأستاذات وإداريات )) فالشكر موصول لهن ولما قمنا به وأثابهن الله المثوبة التي يطمحن لها
(( اللهم آمين ))
خامساً /
هذه عبارة عن رسالة متواضعة أقدمها للجميع وللطلاب بالذات أتمنى أن أوفق بإيجازها وإيضاحها
وهي بأن النجاح والرسوب محطتان متضادتان بالحياة ..
كل منهما سلبياتها وإيجابيتها ..
**فالنجاح وإن كان جميلاً ورائعاً ولكن قد يحمل بين طياته قُبحاً وشيئاً مشوهاً نصنعه نحنً بأنفسنا بعلمنا أو من غير علمنا ستقولون لي كيف ..
سأقول لكم بأن للنجاح نشوة لا يشعر بها إلا صاحبها.. هذه النشوة إما تُبصره لأشياء مداها بعيد لا يدركها إلا صاحب هذا النجاح وتجعله يصنع الشيء الجميل وإما تعميه وتجعله يتوقف عند هذه النجاح دون تطور أو حتى تقدم للأمام..
وأما القُبح والتشويه التي كنت أقصده والذي يحمله النجاح وهو قد يدفعنا النجاح أحياناً إلى الغرور والكبرياء وعدم النظر إلى الغير مهما كانوا فأتمنى بل وادعوا بأن لا نشوه هذا الجمال بقُبح مصطنع يزول ويتلاشي بل قد لا يُسمن ولا يغني من جوع بل العكس ..
**فأما الرسوب (( الفشل)) وإن كان مؤلماً وموجعاً بل وقاسياً ولكن قد يحمل بين طياته من الجمال والراحة وبناء الذات مالا يعلمه إلا صاحب هذا الرسوب وهذا الفشل بشرط أن يتدارك هذا الفشل ويشخَص ببصرة لمجال أبعد من محيط رسوبه وفشله ويحاول أن يحول هذه الفشل إلى نجاح بل ونجاح مُبهر أيضاً حينها سُيدرك بأن هذا الفشل والرسوب هو الأساس لبناء نجاحه الآتي..
والأمثلة لهذه الحالات كثيرة ...
بالختام /
لا يسعني إلا الدعاء للجميع بالتوفيق لما يحبه الله ويرضاه سائلةً المولى أن يكون النجاح الدائم من نصيب الجميع ويكون هذا النجاح هو النبراس المضيء لحياتهم الدنيوية والأخروية
(( اللهم آمين ))
دمتم ..
http://www.lahdah.com/up/uploads122/lahdah-6369506916.bmp (http://www.lahdah.com/up)
**تتناثر كلماتي يمناً ويسره عاجزةً أن تُلملم نفسها لُتعبِر وتظهر بصدق فهناك لحظات كثيرة في حياتي أكون عاجزةً فيها عن التعبير أو حتى التوضيح ما بداخلي ولكن رغم هذا أحاول أن أُعبر بقدر ما أستطيع وبقدر ما يدفعه إحساسي وإلهامي..
ومن هذه اللحظات التي أحاطتني والتي أشعرتني بهذا الشعور هي لحظات
(( النجاح ))
نعم (( النجاح ))
فهل هناك أجمل من طعم النجاح والافتخار بالذات باعتقادي المتواضع لا..
بشرط أن يكون ذالك النجاح قد تبع تعب وصبر وجد واجتهاد .. حينها نشعر بلذة ذالك النجاح وقيمته الحقيقية وُيصبح لذالك النجاح وقيمته طعم أجمل وفرحة أكبر عندما نستطيع أن نُهديه لماً نُحب ولماً صنعونا ووقفوا بجانبنا لحظةً بلحظة ..
لذالك وفي بداية حديثي سأهدي نجاحي لعائلتي لأنهم هم الأساس في غرس
((زهرة اللوتس)) ونجاحها وأخص هذا الإهداء لأغلى ما في حياتي بل هي أوكسجين حياتي وعطر فضائي وكياني ((والدتي الغالية )) أطال الله بعمرها..
أهديها هذا النجاح كهدية متواضعة ترسم البسمة على شفتيها وتُنسيها ألم التعب والسهر من أجلي
ثانياً /
أهدي نجاحي ونجاح جميع أخواتي الطالبات لكل من ساهمن في تعليمنا ومنحنا من جهدهن ووقتهن وأخص في ذالك وأُحدد كل من تعاملنا معنا بضمير وتأدية مهنة التدريس ليس كمهنة ولكن كمتعة عملية يرجينا منها الأجر والمثوبة من الله أولاً وإيصال رسالة سامية تُُخلد جيلاً بعد جيل ثانياً ..
ثالثاً /
أهدي نجاحنا لكم أنتم يا من تقرئون كلماتي وكلمات أخواتي من
(( مشرفين وأعضاء كرام))
وذالك بسبب حقكم علينا فأنتم من شاركتمونا في شكاوينا وتظلمنا ومن حقكم كذالك أن تشاركونا في نجاحنا وأفراحنا ..
نهديكم هذا النجاح متمنين منكم قبوله وتقبله ..
رابعاً /
هي ليست إهداء بقدر ما تكون رسالة شكر أُقدمها لماً سأسميهن بالجُنديات المجُندات اللواتي سهرن بل وقُمن بالدوام بأيام غير رسمية للدوام (( كالخميس _ والجمعة)) ولساعات طويلة ومُتأخرة وذالك لإخراج نتائجنا بهذه السرعة والتي أعتبرها خيالية وإنجازيه وهن من عملنا بضمير فقط من وأركز على كلمة بضمير من
(( دكتورات وأستاذات وإداريات )) فالشكر موصول لهن ولما قمنا به وأثابهن الله المثوبة التي يطمحن لها
(( اللهم آمين ))
خامساً /
هذه عبارة عن رسالة متواضعة أقدمها للجميع وللطلاب بالذات أتمنى أن أوفق بإيجازها وإيضاحها
وهي بأن النجاح والرسوب محطتان متضادتان بالحياة ..
كل منهما سلبياتها وإيجابيتها ..
**فالنجاح وإن كان جميلاً ورائعاً ولكن قد يحمل بين طياته قُبحاً وشيئاً مشوهاً نصنعه نحنً بأنفسنا بعلمنا أو من غير علمنا ستقولون لي كيف ..
سأقول لكم بأن للنجاح نشوة لا يشعر بها إلا صاحبها.. هذه النشوة إما تُبصره لأشياء مداها بعيد لا يدركها إلا صاحب هذا النجاح وتجعله يصنع الشيء الجميل وإما تعميه وتجعله يتوقف عند هذه النجاح دون تطور أو حتى تقدم للأمام..
وأما القُبح والتشويه التي كنت أقصده والذي يحمله النجاح وهو قد يدفعنا النجاح أحياناً إلى الغرور والكبرياء وعدم النظر إلى الغير مهما كانوا فأتمنى بل وادعوا بأن لا نشوه هذا الجمال بقُبح مصطنع يزول ويتلاشي بل قد لا يُسمن ولا يغني من جوع بل العكس ..
**فأما الرسوب (( الفشل)) وإن كان مؤلماً وموجعاً بل وقاسياً ولكن قد يحمل بين طياته من الجمال والراحة وبناء الذات مالا يعلمه إلا صاحب هذا الرسوب وهذا الفشل بشرط أن يتدارك هذا الفشل ويشخَص ببصرة لمجال أبعد من محيط رسوبه وفشله ويحاول أن يحول هذه الفشل إلى نجاح بل ونجاح مُبهر أيضاً حينها سُيدرك بأن هذا الفشل والرسوب هو الأساس لبناء نجاحه الآتي..
والأمثلة لهذه الحالات كثيرة ...
بالختام /
لا يسعني إلا الدعاء للجميع بالتوفيق لما يحبه الله ويرضاه سائلةً المولى أن يكون النجاح الدائم من نصيب الجميع ويكون هذا النجاح هو النبراس المضيء لحياتهم الدنيوية والأخروية
(( اللهم آمين ))
دمتم ..