الوتر الحساس
21 Jun 2007, 11:01 PM
.
.
.
السلام عليكم
.. مساكم ورد وياسمين ..
وتهانينا للجميع بمناسبة ابتداء الإجازة الصيفية
جعلها الله إجازة خير وبركة ويعمّ بنفعها الجميع في طاعة الله
............
هاهي الإجازة الصيفية قد ابتدأت بعد قضاء أوقات قاسية على الطلاب والطالبات
ولحظات هم على المعلمين والمعلمات وساعات قلق على الأباء والأمهات
ونتمنى من الجميع أن يستغلوا هذه الإجازة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة فيما أحل الله
ومع بداية هذه الإجازة أحببت أن انوه ببعض الملاحظات التي جالت خاطري
1- السفريات : فغالب الناس في الإجازة يرغب في السفر حتى ( يغيّر جو ) ويرتاح نفسياً بعد معاناة عام كامل
مليئاً بالهموم والغموم ، فمنهم من يرغب في السفر الداخلي ومنهم من يحبّذ السفر الخارجي
فلكل منهما مساوئ ومحاسن لا تخفى على الجميع.
فالسفر الداخلي يتميز بالأمن والأمان ( وهي أعظم نعمة بعد نعمة الإسلام ).. ويتميز أيضاً بتنوع الأجواء والإتجاهات
ولكن الأسعار الغالية تقصم ظهور مرتاديه
وأما السفر الخارجي : فيتميز برخص الأسعار ،و .. و.. ، ولكن مساوؤه كثيرة منها .. الإنفلات الأمني .. والإنفلات الأخلاقي .. والإنفلات الديني .. و.. و...
.::::::::.
2- الأفراح والمناسبات :
فالإجازة الصيفية فرصة من لا فرصة في إتمام الفرحة التي كان ينظرها منذ زمن
ويتباهي الناس على بعضهم البعض في هذه المناسبات من مظاهر تثقل الكاهل
ولسان حالهم .. فلان عرسه هكذا ... وفلان صنع بعرسه كذا .. وفلان فعل كذا .. وفلان أتى بكذا
وفي النهاية يكون الضحية ( العريس ) وسببها هذه المظاهر التي لا تقدم ولا تأخر
وكأن أفراحنا أصبحت اليوم من أجل أنظار الناس.
حتى يظن البعض إن لم يفعلها ستكون عار عليه أمام الناس
أما يرحموا هذا المسكين الذي اثقل عاتقه غلاء المهور
بالإضافة إلى ملابس الأفراح النسائية التي تجردت من الحياء
حتى أنني تفاجأت من ذلك العامل الذي كان يعمل في إحدى محلات الملابس النسائية في محافظتنا ، عندما قال لي :
( إن هذه النوعيات من الملابس لا تُستَورد إلا للنساء في المملكة خاصة وفي العالم العربي عامة )
وقال أيضاً :
( وإني أستغرب من إقبال النساء على شراء هذه الملابس العارية )
فمتى يرجع الحياء إلى بعض النساء؟؟
(( أنا لا أعمم الكلام على جميع النساء ))
:::::::::::::::::
3- السهر :
وكعادة الناس في كل إجازة انقلاب ليلهم نهار ونهارهم ليل..
حتى أصبحت هذه العادة تهضم بعض الحقوق التي أوجبت على الإنسان
بغض ما يترتب على السهر من إيذاء الأخرين
::::::::::::
فهذه بعض النقاط التي أحببت ذكرها
وننتظر منكم التعليق والإضافة
.
.
السلام عليكم
.. مساكم ورد وياسمين ..
وتهانينا للجميع بمناسبة ابتداء الإجازة الصيفية
جعلها الله إجازة خير وبركة ويعمّ بنفعها الجميع في طاعة الله
............
هاهي الإجازة الصيفية قد ابتدأت بعد قضاء أوقات قاسية على الطلاب والطالبات
ولحظات هم على المعلمين والمعلمات وساعات قلق على الأباء والأمهات
ونتمنى من الجميع أن يستغلوا هذه الإجازة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة فيما أحل الله
ومع بداية هذه الإجازة أحببت أن انوه ببعض الملاحظات التي جالت خاطري
1- السفريات : فغالب الناس في الإجازة يرغب في السفر حتى ( يغيّر جو ) ويرتاح نفسياً بعد معاناة عام كامل
مليئاً بالهموم والغموم ، فمنهم من يرغب في السفر الداخلي ومنهم من يحبّذ السفر الخارجي
فلكل منهما مساوئ ومحاسن لا تخفى على الجميع.
فالسفر الداخلي يتميز بالأمن والأمان ( وهي أعظم نعمة بعد نعمة الإسلام ).. ويتميز أيضاً بتنوع الأجواء والإتجاهات
ولكن الأسعار الغالية تقصم ظهور مرتاديه
وأما السفر الخارجي : فيتميز برخص الأسعار ،و .. و.. ، ولكن مساوؤه كثيرة منها .. الإنفلات الأمني .. والإنفلات الأخلاقي .. والإنفلات الديني .. و.. و...
.::::::::.
2- الأفراح والمناسبات :
فالإجازة الصيفية فرصة من لا فرصة في إتمام الفرحة التي كان ينظرها منذ زمن
ويتباهي الناس على بعضهم البعض في هذه المناسبات من مظاهر تثقل الكاهل
ولسان حالهم .. فلان عرسه هكذا ... وفلان صنع بعرسه كذا .. وفلان فعل كذا .. وفلان أتى بكذا
وفي النهاية يكون الضحية ( العريس ) وسببها هذه المظاهر التي لا تقدم ولا تأخر
وكأن أفراحنا أصبحت اليوم من أجل أنظار الناس.
حتى يظن البعض إن لم يفعلها ستكون عار عليه أمام الناس
أما يرحموا هذا المسكين الذي اثقل عاتقه غلاء المهور
بالإضافة إلى ملابس الأفراح النسائية التي تجردت من الحياء
حتى أنني تفاجأت من ذلك العامل الذي كان يعمل في إحدى محلات الملابس النسائية في محافظتنا ، عندما قال لي :
( إن هذه النوعيات من الملابس لا تُستَورد إلا للنساء في المملكة خاصة وفي العالم العربي عامة )
وقال أيضاً :
( وإني أستغرب من إقبال النساء على شراء هذه الملابس العارية )
فمتى يرجع الحياء إلى بعض النساء؟؟
(( أنا لا أعمم الكلام على جميع النساء ))
:::::::::::::::::
3- السهر :
وكعادة الناس في كل إجازة انقلاب ليلهم نهار ونهارهم ليل..
حتى أصبحت هذه العادة تهضم بعض الحقوق التي أوجبت على الإنسان
بغض ما يترتب على السهر من إيذاء الأخرين
::::::::::::
فهذه بعض النقاط التي أحببت ذكرها
وننتظر منكم التعليق والإضافة