نفح الطيب
25 Jun 2007, 11:45 PM
.
.
.
.
.
فلسطين أكبر من حماس وفتح وطريق تحريرها طويل وهو آت وحاصل لاشك وشرف الذب عنها والمشاركة في
تحريرها فضل يؤتيه الله من يشاء وأما على يد من يكون طرد اليهود فعلم ذلك عن ربي غير أن كل من بذل وقته
وجهده وفكره وماله ودمه فهو ممن شارك في التحرير وان لم ير ذلك ويفرح به في حياته ،وفي مقابل ذلك فإن
عار التخلي عنها والمشاركة في تكريس الاحتلال فيها عار يلطخ به وجه كل عميل ومنافق ، هلك في هذا الطريق
نفر كثير ما بين مجاهد صامد وآخر ذهبت نفسه لكن على غير مرضاة الله وانما على طريق العمالة والخيانة يعلم
ذلك من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ذهب القسام وذهب عرفات وذهب ياسين وذهب الرنتيسي
وذهب عياش وذهب وذهب وسيذهب هنية وسيذهب عباس :
وما أحد يخلد في البرايا ....... بل الدنيا تؤول الى زوال
*********
الوجوه عند اهل الفراسة تدل على أخلاق حامليها وما يخفونه في قلوبهم ، طالع وجوه كثير من الـ ( فتحاويين )
ووجوه الـ ( حمساويين ) سيتبين لك من أخلاق القوم وما يخفونه شيء كثير ، بعضهم عندما ترى وجهه تردد مع
القائل :
ليس ذا وجه من يغيث ولا يقري ولا يدفع الأذى عن حريم
وبعضهم عندما ترى وجهه ترى الإباء والنخوة والكرامة :
ولكنما وجه الكريم خصيب
**********
في مراحل ضعف الأمة ينجم النفاق ويكثر العملاء ولا يجد رجل الشارع العادي فضلا عن المراقب الواعي عسرا
في التعرف عليهم بخلاف مرحلة القوة فإنهم يستخفون حتى لينطلي أمرهم على الكثير ولا يعرفهم الا نفر قليل من
اهل المعرفة ، وزماننا هذا زمان ضعف والنفاق فيه ظاهر فاضح والعمالة في بينة بأبشع صورها وأحقر مشاهدها
***********
على الرغم من عدم تفاؤلي بما يفرح في غزة في المستقبل القريب ـ واسأل الله أن أكون مخطأ وان يكون الإخوة
هناك قد حسبوا لهذه الخطوات حسابها وهذا هوالظن بهم وهم أدرى بأمورهم وأحوالهم ـ اقول على الرغم من ذلك
الا أني أشعر بشيء كبير من الارتياح والاطمئنان عندما أرى ( ابا العبد ) اسماعيل هنية يتحدث ، لقد سعدت يوم
أمس عندما رأيته يتحدث ويوضح الأمور وتابعت حديثه كاملا فوجدت صدق اللهجة والصراحة وعدم المراوغة فضلا
عن الشجاعة والفصاحة والطلاقة لقد كان الرجل يتحدث غير آبه بما يحيط به من مؤامرات ويمد يده لمن ولى له
ظهره وراح يستجدي عدوه ويرحب بكل حوار او وساطة من شأنها رأب الصدع وجمع الكلمة وتوحيد الجهود لقد
كنت اردد دائما عندما ارى هذا الرجل يضحك في غمرة هذه الأمور الصعاب : ( هؤلاء هم حماة فلسطين وما دام
هؤلاء في فلسطين فهي في أيد أمينة )
*********
مهما تآمر الأعداء والعملاء ، ومهما اجتمعوا ستظل ( حماس ) رقما صعبا يصعب شطبه من أرض فلسطين لقد شبت
عن الطوق منذ زمن ونمت وترعرعت وأصبحت بناء شامخا ، ربما يغتال من رجالاتها من يغتال ، ربما ينفى منهم
من ينفى ، ربما يسجن منهم من يسجن ، لكنها ستظل بإذن الله شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء :
وان رغمت انوف من أناس ........ فقل يارب لاترغم سواها
*********
.
.
.
.
فلسطين أكبر من حماس وفتح وطريق تحريرها طويل وهو آت وحاصل لاشك وشرف الذب عنها والمشاركة في
تحريرها فضل يؤتيه الله من يشاء وأما على يد من يكون طرد اليهود فعلم ذلك عن ربي غير أن كل من بذل وقته
وجهده وفكره وماله ودمه فهو ممن شارك في التحرير وان لم ير ذلك ويفرح به في حياته ،وفي مقابل ذلك فإن
عار التخلي عنها والمشاركة في تكريس الاحتلال فيها عار يلطخ به وجه كل عميل ومنافق ، هلك في هذا الطريق
نفر كثير ما بين مجاهد صامد وآخر ذهبت نفسه لكن على غير مرضاة الله وانما على طريق العمالة والخيانة يعلم
ذلك من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ذهب القسام وذهب عرفات وذهب ياسين وذهب الرنتيسي
وذهب عياش وذهب وذهب وسيذهب هنية وسيذهب عباس :
وما أحد يخلد في البرايا ....... بل الدنيا تؤول الى زوال
*********
الوجوه عند اهل الفراسة تدل على أخلاق حامليها وما يخفونه في قلوبهم ، طالع وجوه كثير من الـ ( فتحاويين )
ووجوه الـ ( حمساويين ) سيتبين لك من أخلاق القوم وما يخفونه شيء كثير ، بعضهم عندما ترى وجهه تردد مع
القائل :
ليس ذا وجه من يغيث ولا يقري ولا يدفع الأذى عن حريم
وبعضهم عندما ترى وجهه ترى الإباء والنخوة والكرامة :
ولكنما وجه الكريم خصيب
**********
في مراحل ضعف الأمة ينجم النفاق ويكثر العملاء ولا يجد رجل الشارع العادي فضلا عن المراقب الواعي عسرا
في التعرف عليهم بخلاف مرحلة القوة فإنهم يستخفون حتى لينطلي أمرهم على الكثير ولا يعرفهم الا نفر قليل من
اهل المعرفة ، وزماننا هذا زمان ضعف والنفاق فيه ظاهر فاضح والعمالة في بينة بأبشع صورها وأحقر مشاهدها
***********
على الرغم من عدم تفاؤلي بما يفرح في غزة في المستقبل القريب ـ واسأل الله أن أكون مخطأ وان يكون الإخوة
هناك قد حسبوا لهذه الخطوات حسابها وهذا هوالظن بهم وهم أدرى بأمورهم وأحوالهم ـ اقول على الرغم من ذلك
الا أني أشعر بشيء كبير من الارتياح والاطمئنان عندما أرى ( ابا العبد ) اسماعيل هنية يتحدث ، لقد سعدت يوم
أمس عندما رأيته يتحدث ويوضح الأمور وتابعت حديثه كاملا فوجدت صدق اللهجة والصراحة وعدم المراوغة فضلا
عن الشجاعة والفصاحة والطلاقة لقد كان الرجل يتحدث غير آبه بما يحيط به من مؤامرات ويمد يده لمن ولى له
ظهره وراح يستجدي عدوه ويرحب بكل حوار او وساطة من شأنها رأب الصدع وجمع الكلمة وتوحيد الجهود لقد
كنت اردد دائما عندما ارى هذا الرجل يضحك في غمرة هذه الأمور الصعاب : ( هؤلاء هم حماة فلسطين وما دام
هؤلاء في فلسطين فهي في أيد أمينة )
*********
مهما تآمر الأعداء والعملاء ، ومهما اجتمعوا ستظل ( حماس ) رقما صعبا يصعب شطبه من أرض فلسطين لقد شبت
عن الطوق منذ زمن ونمت وترعرعت وأصبحت بناء شامخا ، ربما يغتال من رجالاتها من يغتال ، ربما ينفى منهم
من ينفى ، ربما يسجن منهم من يسجن ، لكنها ستظل بإذن الله شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء :
وان رغمت انوف من أناس ........ فقل يارب لاترغم سواها
*********