العود الازرق
27 Jun 2007, 10:10 PM
احتشد مئات من زوار ملتقى ربوة الرياض للاستماع لمحاضرة الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الأحمد والتي كانت بعنوان (هادم اللذات) وتساءل الشيخ ما هو الموت في بداية المحاضرة؟ وأجاب قائلاً أن العلماء عرفوا الموت بأنه خروج الروح عندما يدنو الأجل، وخروج الروح نوعان خروج روح المؤمن وخروج روح الكافر، فالمؤمن تخرج روحه كخروج القطرة من فيّ السقاء والكافر تخرج روحه كما يخرج الشوك من الصوف وبعد الموت تأتي لحظة سؤال القبر فيسأل المؤمن عن دينه وربه فيجيب أما الكافر يقول هاه هاه فهو لا يدري، وعندما يحترق الأنسان أو تأكله الحيتان أو السباع كيف يحاسب هذا الشخص وكيف يسأل؟ ويجلب الشيخ أنه يأتيه الملكان ويقعدانه ويسألانه لكن الكيفية لا نعلمها، ورغم أن الرسول نبهنا إلى قصر أعمارنا فهي تتراوح بين الستين والسبعين وتتجاوز ذلك قليلاً ورغم ان الحياة الدنيا هو أقصر من حياة البرزخ والحياة الأخروية الأبدية إلا أن كثيرين لا يتعظون وما علينا في هذه الدنيا سوى أن نراجع حساباتنا ونستعد للحياة الأخرة، لكن العجب أن كلنا نستعد للدنيا بالتأمين على الحياة والانشغال بتحصيل الأموال والمستقبل بالرغم من أننا لو انشغلنا بالآخرة ومستقبل الآخرة لكان خيراً لنا فعلينا بمراجعة أنفسنا وأسرنا وكل من نرعاهم وأن نراجع أقوالنا وأفعالنا وأموالنا.
وحذر الشيخ من المعاصي فهي السبب في تفشي المشكلات بين أفراد الاسرة الواحدة بين الزوج وزوجته وبين الابن وأبيه والمعاصي تجعل حياة الإنسان كلها كدراً وتسلب منه الاحساس السعادة، ففي عصرنا انتشرت فتن أدمن عليها الكبار والصغار بل أنهم استمرأوا فعل المعصية لأنهم درجوا على فعل هذه السيئات كمشاهدة الصور سواء في الانترنت أو البلوتوث والقنوات الفضائية والحل سهل عليك أن تبعد نفسك وتمتلك همة وتستعين بالله أولا وتكثر من الدعاء ونلح فيه، فأعجز الناس من عجز عن الدعاء هكذا أخبرنا رسولنا الكريم، فالدعاء عبادة عظيمة ويسيرة وأثرها على المؤمن عظيمة ما الذي يضير الأنسان لو ألح في الدعاء وأهل العلم يقولون إن الدعاء مثل الماء للنبات فانقطاع الماء يجعل النبات يذبل فالمسلم عندما يضعف دعاؤه يضعف هو الآخر أمام الفتن، والإكثار من الدعاء بركة ويضمن لك حياة سعيدة بإذن الله.
وختم الشيخ محاضرته بضروة البعد عن شؤم المعصية وأن يقطع الأنسان كل جذور المعصية والإقبال على زيارة مجالس الذكر والبعد عن الصحبة السيئة والبحث عن الصحبة التي تعين على فعل الخير، ونصح الشيخ بضرورة قراءة كتاب (الجواب الكافي لمن سأل عن الجواب الشافي) للأمام بين القيم لما فيه من قصص مؤثرة، وحث على أن يبذل كل إنسان قصارى جهده لشغل أوقات فراغه خاصة في الإجازات التي تنتشر بها المعاصي والمفاسد.
وحذر الشيخ من المعاصي فهي السبب في تفشي المشكلات بين أفراد الاسرة الواحدة بين الزوج وزوجته وبين الابن وأبيه والمعاصي تجعل حياة الإنسان كلها كدراً وتسلب منه الاحساس السعادة، ففي عصرنا انتشرت فتن أدمن عليها الكبار والصغار بل أنهم استمرأوا فعل المعصية لأنهم درجوا على فعل هذه السيئات كمشاهدة الصور سواء في الانترنت أو البلوتوث والقنوات الفضائية والحل سهل عليك أن تبعد نفسك وتمتلك همة وتستعين بالله أولا وتكثر من الدعاء ونلح فيه، فأعجز الناس من عجز عن الدعاء هكذا أخبرنا رسولنا الكريم، فالدعاء عبادة عظيمة ويسيرة وأثرها على المؤمن عظيمة ما الذي يضير الأنسان لو ألح في الدعاء وأهل العلم يقولون إن الدعاء مثل الماء للنبات فانقطاع الماء يجعل النبات يذبل فالمسلم عندما يضعف دعاؤه يضعف هو الآخر أمام الفتن، والإكثار من الدعاء بركة ويضمن لك حياة سعيدة بإذن الله.
وختم الشيخ محاضرته بضروة البعد عن شؤم المعصية وأن يقطع الأنسان كل جذور المعصية والإقبال على زيارة مجالس الذكر والبعد عن الصحبة السيئة والبحث عن الصحبة التي تعين على فعل الخير، ونصح الشيخ بضرورة قراءة كتاب (الجواب الكافي لمن سأل عن الجواب الشافي) للأمام بين القيم لما فيه من قصص مؤثرة، وحث على أن يبذل كل إنسان قصارى جهده لشغل أوقات فراغه خاصة في الإجازات التي تنتشر بها المعاصي والمفاسد.