مراسل الموقع
28 Jun 2007, 02:09 PM
المناضلة هيفاء في مهمة قومية
"تحية إكبار خاصة جدا للجيش اللبناني قيادة وأفراداً لسرعة التصرف" أنقلها حرفيا عن مراسل "إيلاف" والمذيع الجاد في نشرة "العربية" السياسية ومراسل المؤسسة اللبنانية للإرسال الذين بثوا تقريرا مفصلاً عن الحادث. أما الحادث الذي وقع في منطقة البقاع وتحديدا في مطار رياق العسكري فيتلخص في اصطدام طائرة مروحية بسيارة مكشوفة مما نتج عنه إصابة هيفاء وهبي في مؤخرة الرأس "كما أدى الاصطدام إلى ثقب خزان الوقود في الطائرة حيث سال الكيروسين وانسكب جزء منه على هيفاء.. ولكن الله سلم".
ومن الواضح على هذا النحو أن هيفاء كانت في مهمة وطنية بل قومية عربية خاصة بتصوير ملحمة - من اللحم طبعا - عنوانها "حاسة فيه حاجة ما بينا" ولأنها وطنية على طريقة "بحبك يا وطن طن" فقد سارعت عناصر قوى الجيش لإنقاذ هيفاء. الحادث البشع الذي أصاب قلب الأمة كلها بالهلع والاضطراب والفزع حدث يوم الأحد الماضي والذي نعلمه أن الجيش يخوض في هذه الأثناء معركة حقيقية سقط فيها من سقط من العسكريين والمدنيين ضد تنظيم "فتح الإسلام"..
وهنا تبرز عدة أسئلة مهمة لعل في مقدمتها: ألم يكن من الممكن تأجيل ملحمة "حاسة فيه حاجة ما بينا" احتراما لأرواح عناصر الجيش الذين سقطوا في معركة "فتح الإسلام"؟
وأليس من الجائز أن يكون الطيار، طيار المروحية تابعا لجهة مشبوهة؟
صحيح أن هيفاء ظهرت في غرفتها بالمستشفى وليس بها أو فيها خدش واحد، ولكن أليس من الجائز أن تكون قد أصيبت بأي "واوا"؟
المضحك المبكي في الأمر أن الصور التي بثتها المؤسسة اللبنانية للإرسال ونقلها مراسل إيلاف زيلت بهذه الشروحات:
في الصورة الأولى: تبدو هيفاء على سريرها وقد كتب أسفلها: معاون رئيس أركان الجيش السابق حسين رشيد.
في الصورة الثانية: جزء من حطام الطائرة وكتب أسفلها استشهاد جندي من الجيش اللبناني ومقتل 7 مسلحين.
الصورة الثالثة: هيفاء تضع يدها على عينها التي لم تذرف دمعة واحدة وكتب أسفلها: البلد سائر إلى المجهول.
كل ذلك ليس مهما والمهم في الحقيقة أن نعرف ما هي "الحاجة" التي أحست بها هيفاء العروبة؟
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2463&id=1068&Rname=108
"تحية إكبار خاصة جدا للجيش اللبناني قيادة وأفراداً لسرعة التصرف" أنقلها حرفيا عن مراسل "إيلاف" والمذيع الجاد في نشرة "العربية" السياسية ومراسل المؤسسة اللبنانية للإرسال الذين بثوا تقريرا مفصلاً عن الحادث. أما الحادث الذي وقع في منطقة البقاع وتحديدا في مطار رياق العسكري فيتلخص في اصطدام طائرة مروحية بسيارة مكشوفة مما نتج عنه إصابة هيفاء وهبي في مؤخرة الرأس "كما أدى الاصطدام إلى ثقب خزان الوقود في الطائرة حيث سال الكيروسين وانسكب جزء منه على هيفاء.. ولكن الله سلم".
ومن الواضح على هذا النحو أن هيفاء كانت في مهمة وطنية بل قومية عربية خاصة بتصوير ملحمة - من اللحم طبعا - عنوانها "حاسة فيه حاجة ما بينا" ولأنها وطنية على طريقة "بحبك يا وطن طن" فقد سارعت عناصر قوى الجيش لإنقاذ هيفاء. الحادث البشع الذي أصاب قلب الأمة كلها بالهلع والاضطراب والفزع حدث يوم الأحد الماضي والذي نعلمه أن الجيش يخوض في هذه الأثناء معركة حقيقية سقط فيها من سقط من العسكريين والمدنيين ضد تنظيم "فتح الإسلام"..
وهنا تبرز عدة أسئلة مهمة لعل في مقدمتها: ألم يكن من الممكن تأجيل ملحمة "حاسة فيه حاجة ما بينا" احتراما لأرواح عناصر الجيش الذين سقطوا في معركة "فتح الإسلام"؟
وأليس من الجائز أن يكون الطيار، طيار المروحية تابعا لجهة مشبوهة؟
صحيح أن هيفاء ظهرت في غرفتها بالمستشفى وليس بها أو فيها خدش واحد، ولكن أليس من الجائز أن تكون قد أصيبت بأي "واوا"؟
المضحك المبكي في الأمر أن الصور التي بثتها المؤسسة اللبنانية للإرسال ونقلها مراسل إيلاف زيلت بهذه الشروحات:
في الصورة الأولى: تبدو هيفاء على سريرها وقد كتب أسفلها: معاون رئيس أركان الجيش السابق حسين رشيد.
في الصورة الثانية: جزء من حطام الطائرة وكتب أسفلها استشهاد جندي من الجيش اللبناني ومقتل 7 مسلحين.
الصورة الثالثة: هيفاء تضع يدها على عينها التي لم تذرف دمعة واحدة وكتب أسفلها: البلد سائر إلى المجهول.
كل ذلك ليس مهما والمهم في الحقيقة أن نعرف ما هي "الحاجة" التي أحست بها هيفاء العروبة؟
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2463&id=1068&Rname=108