محمد المروب
05 Jul 2007, 12:02 AM
عماش الثبيتي - المجمعة
نفى والد طفلة المجمعة المفقودة (ابتهال) والذي دخل غيابها يومه المائة وجود أية خلافات أو عداوات له مع احد قد أدت إلى اختطاف ابنته. وقال سلطان مرزوق المطيري والد ابتهال في حديث للمدينة: إن ما ذكر في هذا الصدد مجرد افتراضات عارية عن الصحة.
وحول ما ذكر عن اختطاف مواطن كويتي لابتهال انتقاما منه لخلافات عائلية قديمة قال المطيري: لا اعرف هذا الشخص ولا يعرفني ولم أقابله إطلاقا فعلى ماذا ينتقم مني؟ ويضيف: التبس الأمر على الكثيرين وأطلقوا منه الإشاعات، والحقيقة أنه في عام 1403هـ كانت ابنة هذا الرجل الصغيرة وزوجته شقيقة زوجة احد إخوتي وأمهما برفقة أخي في سيارته عندما قدر الله لهم حادثا توفوا فيه جميعا، حيث كان وقتها هذا الرجل (الكويتي) حسب ما قيل لي انه مسافر في رحلة عمل ولم يعد إلا بعد فترة ليست بالقصيرة، أي بعدما دفنت زوجته وابنته، كذلك في ذلك الوقت لم أكن متواجدا بالمجمعة بحكم عملي في جوازات مدينة الخبر، ولم يصدق الكويتي وفاة ابنته في الحادث عند عودته وسماعه لإشاعة ملفقة تحدثت عن خطف طفلة صغيرة من موقع الحادث نظرا للظروف النفسية التي كان يمر بها، وقام بتقديم شكاوى للمحكمة والشرطة آنذاك ولم يجن من ورائها أية فائدة والشكوى بالطبع لم تكن ضدي إطلاقا، فهذا الموضوع مقفل منذ مدة طويلة وليس لي به أية علاقة وبهذا ليس هناك أي رابط بين اختفاء ابتهال وتلك القضية بتاتا. وأوضح والد ابتهال انه لم ولن يتهم أحدا في قضية اختفاء ابنته الغامض منذ 7/3/1427هـ، داعيا المولى عز وجل أن يعيدها سالمة في القريب العاجل.
مؤكدا أنه على استعداد ان ينحر جميع ابله اذا عادت ابتهال اليه . وأثنى سلطان المطيري على دور الدفاع المدني بالمجمعة في عملية البحث المتواصلة ليل نهار عن الطفلة ابتهال بقيادة المقدم عبدا لله الحسيني. كما شكر كل من سأل وتفاعل مع قضية ابنته مفيدا انه تلقى العديد من الاتصالات من داخل وخارج المملكة ومن جميع مناطق العالم من الصين والهند وباكستان وأمريكا وبريطانيا ناهيك عن دول الخليج والعالم العربي.
من جهته كشف (متعب) شقيق ابتهال الأكبر أن احد الجيران روى له انه قبل اختفاء ابتهال بيوم واحد فقط اقتحمت امرأة مجهولة منزل ذلك الجار والذي يقع في الجهة المقابلة لمنزلهم ويشبهه تماما مما أثار صراخ وفزع الأطفال قبل أن تعود أدراجها في لحظات.وأوضح شقيق ابتهال أن جاره لم يعر الأمر أي اهتمام في تلك اللحظة حيث لم يتعرف على أوصاف أو وجه المرأة التي صادفها في الشارع قبيل أن يخبره بها الأطفال أثناء دخوله المنزل.
منقول من صحيفة المدينة الاربعاء 16 / 6 / 1427هـ
نفى والد طفلة المجمعة المفقودة (ابتهال) والذي دخل غيابها يومه المائة وجود أية خلافات أو عداوات له مع احد قد أدت إلى اختطاف ابنته. وقال سلطان مرزوق المطيري والد ابتهال في حديث للمدينة: إن ما ذكر في هذا الصدد مجرد افتراضات عارية عن الصحة.
وحول ما ذكر عن اختطاف مواطن كويتي لابتهال انتقاما منه لخلافات عائلية قديمة قال المطيري: لا اعرف هذا الشخص ولا يعرفني ولم أقابله إطلاقا فعلى ماذا ينتقم مني؟ ويضيف: التبس الأمر على الكثيرين وأطلقوا منه الإشاعات، والحقيقة أنه في عام 1403هـ كانت ابنة هذا الرجل الصغيرة وزوجته شقيقة زوجة احد إخوتي وأمهما برفقة أخي في سيارته عندما قدر الله لهم حادثا توفوا فيه جميعا، حيث كان وقتها هذا الرجل (الكويتي) حسب ما قيل لي انه مسافر في رحلة عمل ولم يعد إلا بعد فترة ليست بالقصيرة، أي بعدما دفنت زوجته وابنته، كذلك في ذلك الوقت لم أكن متواجدا بالمجمعة بحكم عملي في جوازات مدينة الخبر، ولم يصدق الكويتي وفاة ابنته في الحادث عند عودته وسماعه لإشاعة ملفقة تحدثت عن خطف طفلة صغيرة من موقع الحادث نظرا للظروف النفسية التي كان يمر بها، وقام بتقديم شكاوى للمحكمة والشرطة آنذاك ولم يجن من ورائها أية فائدة والشكوى بالطبع لم تكن ضدي إطلاقا، فهذا الموضوع مقفل منذ مدة طويلة وليس لي به أية علاقة وبهذا ليس هناك أي رابط بين اختفاء ابتهال وتلك القضية بتاتا. وأوضح والد ابتهال انه لم ولن يتهم أحدا في قضية اختفاء ابنته الغامض منذ 7/3/1427هـ، داعيا المولى عز وجل أن يعيدها سالمة في القريب العاجل.
مؤكدا أنه على استعداد ان ينحر جميع ابله اذا عادت ابتهال اليه . وأثنى سلطان المطيري على دور الدفاع المدني بالمجمعة في عملية البحث المتواصلة ليل نهار عن الطفلة ابتهال بقيادة المقدم عبدا لله الحسيني. كما شكر كل من سأل وتفاعل مع قضية ابنته مفيدا انه تلقى العديد من الاتصالات من داخل وخارج المملكة ومن جميع مناطق العالم من الصين والهند وباكستان وأمريكا وبريطانيا ناهيك عن دول الخليج والعالم العربي.
من جهته كشف (متعب) شقيق ابتهال الأكبر أن احد الجيران روى له انه قبل اختفاء ابتهال بيوم واحد فقط اقتحمت امرأة مجهولة منزل ذلك الجار والذي يقع في الجهة المقابلة لمنزلهم ويشبهه تماما مما أثار صراخ وفزع الأطفال قبل أن تعود أدراجها في لحظات.وأوضح شقيق ابتهال أن جاره لم يعر الأمر أي اهتمام في تلك اللحظة حيث لم يتعرف على أوصاف أو وجه المرأة التي صادفها في الشارع قبيل أن يخبره بها الأطفال أثناء دخوله المنزل.
منقول من صحيفة المدينة الاربعاء 16 / 6 / 1427هـ