هبوب الريح
07 Jul 2007, 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي أعضاء وزوار المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد :
منكم من يريد الدنيا ،، ومنكم من يريد الآخرة
في أمور الدين والدعوة والإصلاح هناك من يعمل ويجتهد لكنه في النهاية لا يفكر إلا بما يريده ويجنيه ، بمعنى : أنه يعمل ويتعب فقط لمصلحة نفسه إما بحثا عن منصب أو شهرة أو جاه ، بالمقابل وفي الجهة الأخرى هناك من يعمل ويبذل ولكن ليس لنفسه ، فهمه هداية الخلق والبحث عن المصلحة في الدارين ، بل يعتقد أنه صاحب مبدأ ورسالة .. قد يستغرب البعض من صاحب النية الأولى لكن لا عجب فالمولى سبحانه قص علينا في كتابه حين تحدث عن الذين بذلوا أرواحهم ومهجهم في سبيل الله فقال : ( منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ) ..
فأما الأول سرعان ما يخبو ويضمحل إما لأن مصلحته انتهت عند شئ محدد يطلبه أو هدف ينشده ، أو أن الله تعالى لم يرد أن يوفقه بسبب نيته الخاسرة كذهاب الزبد جفاء ، أما الثاني فهو الذي يستمر ويبقى على مر العصور يتفيأ الناس ظلال سعيه المبارك وعمله كل يوم في نجاح وعطاء وهمته كل حين هي في توقد ونشاط لأن الله علم صدق نيته ( والنية مطية ) فيبارك الله في عمره وعمله ، وحتى لو حصل مكروه لا قدر الله إما بعزل أو مرض أو وفاة أو أي ظرف يثنيه عن إكمال مسيرته .. فإن مبرته معين لا ينضب يأخذها و يمسك زمامها غيره ، وهكذا يتركها السابق للآحق .. لماذا ؟؟ لأنها بنيت على أسس سليمة وقواعد راسخة سماوية ربانية ، ليست سفلية دونية اختلطت مع حظوظ النفس وشهواتها ، ولنا في رسل الله وأنبيائه قدوة حسنة ..
أحبتي أعضاء وزوار المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد :
منكم من يريد الدنيا ،، ومنكم من يريد الآخرة
في أمور الدين والدعوة والإصلاح هناك من يعمل ويجتهد لكنه في النهاية لا يفكر إلا بما يريده ويجنيه ، بمعنى : أنه يعمل ويتعب فقط لمصلحة نفسه إما بحثا عن منصب أو شهرة أو جاه ، بالمقابل وفي الجهة الأخرى هناك من يعمل ويبذل ولكن ليس لنفسه ، فهمه هداية الخلق والبحث عن المصلحة في الدارين ، بل يعتقد أنه صاحب مبدأ ورسالة .. قد يستغرب البعض من صاحب النية الأولى لكن لا عجب فالمولى سبحانه قص علينا في كتابه حين تحدث عن الذين بذلوا أرواحهم ومهجهم في سبيل الله فقال : ( منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ) ..
فأما الأول سرعان ما يخبو ويضمحل إما لأن مصلحته انتهت عند شئ محدد يطلبه أو هدف ينشده ، أو أن الله تعالى لم يرد أن يوفقه بسبب نيته الخاسرة كذهاب الزبد جفاء ، أما الثاني فهو الذي يستمر ويبقى على مر العصور يتفيأ الناس ظلال سعيه المبارك وعمله كل يوم في نجاح وعطاء وهمته كل حين هي في توقد ونشاط لأن الله علم صدق نيته ( والنية مطية ) فيبارك الله في عمره وعمله ، وحتى لو حصل مكروه لا قدر الله إما بعزل أو مرض أو وفاة أو أي ظرف يثنيه عن إكمال مسيرته .. فإن مبرته معين لا ينضب يأخذها و يمسك زمامها غيره ، وهكذا يتركها السابق للآحق .. لماذا ؟؟ لأنها بنيت على أسس سليمة وقواعد راسخة سماوية ربانية ، ليست سفلية دونية اختلطت مع حظوظ النفس وشهواتها ، ولنا في رسل الله وأنبيائه قدوة حسنة ..