نادين
10 Jul 2007, 01:42 PM
الحادثة تأتي بعد أسبوعين من سريان قانون تنظيم الشعائر الدينية
التحقيق في إساءات للرسول وتمجيد للبابا على جدارن مسجد بالجزائر
http://www.alarabiya.net/files/image/large_17532_36139.jpg
صورة للمسجد الذي كتبت عليه العبارات المسيئة (نقلا عن الخبر الجزائرية)
فتحت الشرطة الجزائرية تحقيقا حول قضية "تدنيس" مسجد عثمان بن عفان ببلدية بوزريعة بأعالي العاصمة الجزائرية بعد عثور سكانها فجر السبت الماضي على عبارات مكتوبة على جدرانه تمجد البابا وتسيء للنبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وللإسلام. وقال مصدر مسؤول الثلاثاء 3-7-2007 إن العبارات مكتوبة باللغة العربية وبالخط العريض, واستعان فيها الفاعلون بقارورات الطلاء الشائعة.
وكانت الشرطة فتحت تحقيقا مشابها الشهر الماضي في حادثة تدنيس مقبرة بولاية باتنة شرقي البلاد طالت مقابر كتب عليها عبارات تهجمت على الإسلام والعرب ومجدت إسرائيل والمسيح.
وتأتي الحادثة بعد أسبوعين من نشر قانون تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين في الجريدة الرسمية، والذي صوت عليه البرلمان في فبراير/شباط من العام الماضي، ويفرض القانون الجديد قيودا صارمة على ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين بالجزائر؛ حيث يخضع لرخصة تسلمها السلطات الرسمية. وجاء هذا القانون بعد حملات التنصير التي عرفتها بعض الولايات وكانت محل انتقاد من قبل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
ومنح القانون السلطات الآليات اللازمة لتأطير ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين, وأقر عقوبات صارمة ضد المخالفين تتراوح ما بين سنة وخمس سنوات سجنا بالإضافة إلى غرامات مالية. كما يمنح القانون القضاء حق طرد الأجانب المخالفين لهذا التشريع من الجزائر بصفة نهائية أو لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
وكان رئيس المجلس الإسلامي الأعلى التابع للرئاسة الجزائرية الشيخ بوعمران اتهم المحافظين الجدد في أمريكا بالوقوف وراء حملات التنصير في بلاده. وقال الدكتور بوعمران إن "حملات التنصير التي يقف وراءها المسيحيون البروتستانتيون في الجزائر فيها شبهات كبيرة، وإن المحافظين الجدد الذين يسيطرون على الإدارة الأمريكية يقفون وراء ذلك"
التحقيق في إساءات للرسول وتمجيد للبابا على جدارن مسجد بالجزائر
http://www.alarabiya.net/files/image/large_17532_36139.jpg
صورة للمسجد الذي كتبت عليه العبارات المسيئة (نقلا عن الخبر الجزائرية)
فتحت الشرطة الجزائرية تحقيقا حول قضية "تدنيس" مسجد عثمان بن عفان ببلدية بوزريعة بأعالي العاصمة الجزائرية بعد عثور سكانها فجر السبت الماضي على عبارات مكتوبة على جدرانه تمجد البابا وتسيء للنبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وللإسلام. وقال مصدر مسؤول الثلاثاء 3-7-2007 إن العبارات مكتوبة باللغة العربية وبالخط العريض, واستعان فيها الفاعلون بقارورات الطلاء الشائعة.
وكانت الشرطة فتحت تحقيقا مشابها الشهر الماضي في حادثة تدنيس مقبرة بولاية باتنة شرقي البلاد طالت مقابر كتب عليها عبارات تهجمت على الإسلام والعرب ومجدت إسرائيل والمسيح.
وتأتي الحادثة بعد أسبوعين من نشر قانون تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين في الجريدة الرسمية، والذي صوت عليه البرلمان في فبراير/شباط من العام الماضي، ويفرض القانون الجديد قيودا صارمة على ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين بالجزائر؛ حيث يخضع لرخصة تسلمها السلطات الرسمية. وجاء هذا القانون بعد حملات التنصير التي عرفتها بعض الولايات وكانت محل انتقاد من قبل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
ومنح القانون السلطات الآليات اللازمة لتأطير ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين, وأقر عقوبات صارمة ضد المخالفين تتراوح ما بين سنة وخمس سنوات سجنا بالإضافة إلى غرامات مالية. كما يمنح القانون القضاء حق طرد الأجانب المخالفين لهذا التشريع من الجزائر بصفة نهائية أو لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
وكان رئيس المجلس الإسلامي الأعلى التابع للرئاسة الجزائرية الشيخ بوعمران اتهم المحافظين الجدد في أمريكا بالوقوف وراء حملات التنصير في بلاده. وقال الدكتور بوعمران إن "حملات التنصير التي يقف وراءها المسيحيون البروتستانتيون في الجزائر فيها شبهات كبيرة، وإن المحافظين الجدد الذين يسيطرون على الإدارة الأمريكية يقفون وراء ذلك"