الباحث عن الحق
18 Jul 2007, 01:47 AM
عبر تسليط الضوء على عالم الحب الوهمي ، وتعدد الوجوه التي تدخل في هذا العالم ، فوجوه حزينة كئيبة تموت في اللحظة الواحدة ألف مرة ، ووجوه مغفلة ساذجة .. غافلة ، ووجوه خبيثة معَذّبة شريرة .. تقتل سحنتها الضمير والرحمة . وبين عالم يضيق في كل سطر ؛ بل في كل كلمة ، حتى يظلم ويستحيل العيش فيه ، لأنه يخنق التفاؤل ، ويخلق الألم ، ويُحيل الحياة سجنًا ؛ تظهر لنا معاناة المراهقة " سلمى " في قصة ( مجرد نظرة ) .
وفي مجتمعٍ غربي ، التفاتةٌ لضميرٍ يفيق في ليلة ظلماء ، وفطرة تعود للحياة في مجتمع قتلت فيه الفِطَر السوية ، يُطرَق باب منزل عائلة سلمان ليفتح ، فيرفع الستار عن شابة أقرب لسنّ المراهقة ، ترتمي باكية في أحضان هذه العائلة التي لم تبخل عليها بدمعها ، فقد جمعتهم الغربة والدم والبلد ، لكن سرعان ما ترتد الإفاقة ، وتُقتل الحياة العائدة باستسلامٍ لظلمة الليل ، ومقبرةِ الحياة الروحية ... الغرب ، وبعد عشرة سنوات من أحداث تلك العودة ثم النكسة من فتاة مراهقة وحيدة ارتمت في أحضان عائلة من بلدها ... يحكي لكم سلمان – رب العائلة – قصة فكرٍ ظهرت حقيقته من خلال ( طرقة باب ) .
وبالعيش في أجواء عائلة دارت رحاها حول وهمٍ أُعملت بسببه أفكار متفرقة ، وظهرت تحليلات متباينة ، فعقل اتجه لعقدة المؤامرة ، وآخر لم ينتج إلا الصراخ .. والصراخ فقط ، وثالث أَتْبَع التفكير بالعمل الصامت ، وعقول آثرت السذاجة دافعًا للعمل لأجل هذا الوهم ؛ ومن بناء الوهم ظهرت لنا قصة ( الحقيقة ) .
ومن ( مجرد نظرة ) و ( طرقة باب ) و ( الحقيقة ) تخرج لنا هذا المجموعة القصصية لمؤلفها سهل الشرعان والذي اختار ( طرقة باب ) عنوانًا لهذه المجموعة ، يجمعها سمو الهدف ، وجمال الأسلوب ، وقوة الحبكة .. إضافة إلى التميز في صناعة الخاتمة ، أو نهاية القصة .
المجموعة طبعتها مؤسسة العبيكان للنشر ، وهي متوفرة في الأسواق .
هذه المجموعة القصصية تعتبر دعمًا مبدعًا للأدب المحافظ ، تدافع عن الحضن الدافئ ( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ، وتعري فكرًا قام ويقوم على الانحلال والترفيه الحر ، وتظهر تقاطع الأفكار التي تعمل من أجل الوهم .
شكرًا أبا ياسر - سهل الشرعان على دعم الأدب المحافظ الممتع المبدع ، ووفقك الله تعالى .
وفي مجتمعٍ غربي ، التفاتةٌ لضميرٍ يفيق في ليلة ظلماء ، وفطرة تعود للحياة في مجتمع قتلت فيه الفِطَر السوية ، يُطرَق باب منزل عائلة سلمان ليفتح ، فيرفع الستار عن شابة أقرب لسنّ المراهقة ، ترتمي باكية في أحضان هذه العائلة التي لم تبخل عليها بدمعها ، فقد جمعتهم الغربة والدم والبلد ، لكن سرعان ما ترتد الإفاقة ، وتُقتل الحياة العائدة باستسلامٍ لظلمة الليل ، ومقبرةِ الحياة الروحية ... الغرب ، وبعد عشرة سنوات من أحداث تلك العودة ثم النكسة من فتاة مراهقة وحيدة ارتمت في أحضان عائلة من بلدها ... يحكي لكم سلمان – رب العائلة – قصة فكرٍ ظهرت حقيقته من خلال ( طرقة باب ) .
وبالعيش في أجواء عائلة دارت رحاها حول وهمٍ أُعملت بسببه أفكار متفرقة ، وظهرت تحليلات متباينة ، فعقل اتجه لعقدة المؤامرة ، وآخر لم ينتج إلا الصراخ .. والصراخ فقط ، وثالث أَتْبَع التفكير بالعمل الصامت ، وعقول آثرت السذاجة دافعًا للعمل لأجل هذا الوهم ؛ ومن بناء الوهم ظهرت لنا قصة ( الحقيقة ) .
ومن ( مجرد نظرة ) و ( طرقة باب ) و ( الحقيقة ) تخرج لنا هذا المجموعة القصصية لمؤلفها سهل الشرعان والذي اختار ( طرقة باب ) عنوانًا لهذه المجموعة ، يجمعها سمو الهدف ، وجمال الأسلوب ، وقوة الحبكة .. إضافة إلى التميز في صناعة الخاتمة ، أو نهاية القصة .
المجموعة طبعتها مؤسسة العبيكان للنشر ، وهي متوفرة في الأسواق .
هذه المجموعة القصصية تعتبر دعمًا مبدعًا للأدب المحافظ ، تدافع عن الحضن الدافئ ( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ، وتعري فكرًا قام ويقوم على الانحلال والترفيه الحر ، وتظهر تقاطع الأفكار التي تعمل من أجل الوهم .
شكرًا أبا ياسر - سهل الشرعان على دعم الأدب المحافظ الممتع المبدع ، ووفقك الله تعالى .