مراسل الموقع
21 Jul 2007, 08:37 PM
الجريدة الوحيدة في مكة المكرمة لها تاريخ حافل بدأ عام 1958
الملك عبد الله يتبرع بعشرة ملايين ريال لإنقاذ جريدة "الندوة"
http://www.alarabiya.net/files/image/large_62194_36891.jpg
الملك عبدالله
جدة - واس, دبي - العربية.نت
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدفع 10 ملايين ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) من حسابه الخاص لجريدة الندوة الصادرة عن مؤسسة مكة للطباعة والإعلام والتي تعد الجريدة الوحيدة التي تصدر من مكة المكرمة, وتعاني من أزمة مالية.
وكانت الجريدة التي بدأ إصدارها عام 1958 احتجبت عن الصدور يوم 14 يوليو/ تموز الجاري بسبب امتناع العاملين في الأقسام الفنية عن العمل لعدم صرف رواتبهم لثلاثة أشهر متواصلة.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي إياد بن أمين مدني إن خادم الحرمين الشريفين أمر بدفع هذا المبلغ من حسابه الخاص انطلاقا من حرصه على دعم المؤسسات الصحفية في المملكة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن خادم الحرمين الشريفين وجه بتقديم هذا المبلغ للجريدة لمساعدتها في الخروج من أزمتها المالية التي تعيشها حاليا وأثرت بشكل سلبي على أداء منسوبيها.
قفزات النمو
وأكد وزير الثقافة والإعلام أن هذه المبادرة الكريمة من الملك لجريدة الندوة لتتغلب على ظروفها تجسد مواقفه الداعمة والمساندة للمؤسسات الصحفية والإعلامية في المملكة بشكل عام للقيام بمهامها لتواكب قفزات النمو المعاشة في المملكة وحجم التقنية والمعلوماتية المتدفق بشكل متواصل عالميا.
وأعرب الوزير عن تطلعه إلى أن تسهم هذه المبادرة في تمكين "الندوة" من النهوض مجددا والعودة إلى ما كانت عليه من القوة والمنافسة.
من جهته, أعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكة للطباعة والإعلام الدكتور محمد عبده يماني عن أمله في أن يساعد هذا الدعم الكريم الصحيفة في مقدرتها على النجاح والتميز والنهوض لتسعد قارئها في مكة المكرمة خاصة والمملكة عامة.
أيام لها تاريخ
وكانت "الندوة" صدرت عن دار الندوة للطباعة والنشر، في مكة المكرمة لأول مرة يوم الأربعاء 26 فبراير من عام 1958، وبرغم أن صاحب الامتياز احمد السباعي تملك ترخيص صحيفة يومية، إلا أنها صدرت مؤقتاً بصفة أسبوعية، ثم بدأ إيقاعها يتسارع بإصدار عددين، ثم ثلاثة، في الأسبوع، وبعد أحد عشر شهراً توقفت الندوة للمرة الأولى في تاريخها في 18 يناير/ كانون الأول من عام 1959.
لاحقاً اندمجت الندوة مع جريدة "حراء" –التي أصدرها صالح محمد جمال- وصدرتا تحت اسم الندوة، في 30 يناير من عام 1959، وفي 20 مارس من العام نفسه نشرت الجريدة في عددها الخامس والأربعين أن صالح محمد جمال اشترى حصة السباعي، وآل إليه امتياز نشرها.
وفي 13 يناير من عام 1964 صدر مرسوم ملكي بإلغاء صحافة الأفراد، وتحول الصحافة في السعودية إلى أن تكون مؤسسية، حيث أعلن المرسوم نظام المؤسسات الصحفية الأهلية، فنشأت بهذا النظام ثمان مؤسسات صحفية، إحداها أصبحت "مؤسسة مكة للطباعة والإعلام" التي نشأت في 9 مارس من عام 1964م، بمجلس إدارة مكون من عشرين عضواً، وصدرت الجريدة التي بات ترخيصها ملك للمؤسسة الجديدة، في الرابع عشر من مارس من العام نفسه لتكون الجريدة الوحيدة الصادرة في مكة المكرمة.
الملك عبد الله يتبرع بعشرة ملايين ريال لإنقاذ جريدة "الندوة"
http://www.alarabiya.net/files/image/large_62194_36891.jpg
الملك عبدالله
جدة - واس, دبي - العربية.نت
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدفع 10 ملايين ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) من حسابه الخاص لجريدة الندوة الصادرة عن مؤسسة مكة للطباعة والإعلام والتي تعد الجريدة الوحيدة التي تصدر من مكة المكرمة, وتعاني من أزمة مالية.
وكانت الجريدة التي بدأ إصدارها عام 1958 احتجبت عن الصدور يوم 14 يوليو/ تموز الجاري بسبب امتناع العاملين في الأقسام الفنية عن العمل لعدم صرف رواتبهم لثلاثة أشهر متواصلة.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي إياد بن أمين مدني إن خادم الحرمين الشريفين أمر بدفع هذا المبلغ من حسابه الخاص انطلاقا من حرصه على دعم المؤسسات الصحفية في المملكة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن خادم الحرمين الشريفين وجه بتقديم هذا المبلغ للجريدة لمساعدتها في الخروج من أزمتها المالية التي تعيشها حاليا وأثرت بشكل سلبي على أداء منسوبيها.
قفزات النمو
وأكد وزير الثقافة والإعلام أن هذه المبادرة الكريمة من الملك لجريدة الندوة لتتغلب على ظروفها تجسد مواقفه الداعمة والمساندة للمؤسسات الصحفية والإعلامية في المملكة بشكل عام للقيام بمهامها لتواكب قفزات النمو المعاشة في المملكة وحجم التقنية والمعلوماتية المتدفق بشكل متواصل عالميا.
وأعرب الوزير عن تطلعه إلى أن تسهم هذه المبادرة في تمكين "الندوة" من النهوض مجددا والعودة إلى ما كانت عليه من القوة والمنافسة.
من جهته, أعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكة للطباعة والإعلام الدكتور محمد عبده يماني عن أمله في أن يساعد هذا الدعم الكريم الصحيفة في مقدرتها على النجاح والتميز والنهوض لتسعد قارئها في مكة المكرمة خاصة والمملكة عامة.
أيام لها تاريخ
وكانت "الندوة" صدرت عن دار الندوة للطباعة والنشر، في مكة المكرمة لأول مرة يوم الأربعاء 26 فبراير من عام 1958، وبرغم أن صاحب الامتياز احمد السباعي تملك ترخيص صحيفة يومية، إلا أنها صدرت مؤقتاً بصفة أسبوعية، ثم بدأ إيقاعها يتسارع بإصدار عددين، ثم ثلاثة، في الأسبوع، وبعد أحد عشر شهراً توقفت الندوة للمرة الأولى في تاريخها في 18 يناير/ كانون الأول من عام 1959.
لاحقاً اندمجت الندوة مع جريدة "حراء" –التي أصدرها صالح محمد جمال- وصدرتا تحت اسم الندوة، في 30 يناير من عام 1959، وفي 20 مارس من العام نفسه نشرت الجريدة في عددها الخامس والأربعين أن صالح محمد جمال اشترى حصة السباعي، وآل إليه امتياز نشرها.
وفي 13 يناير من عام 1964 صدر مرسوم ملكي بإلغاء صحافة الأفراد، وتحول الصحافة في السعودية إلى أن تكون مؤسسية، حيث أعلن المرسوم نظام المؤسسات الصحفية الأهلية، فنشأت بهذا النظام ثمان مؤسسات صحفية، إحداها أصبحت "مؤسسة مكة للطباعة والإعلام" التي نشأت في 9 مارس من عام 1964م، بمجلس إدارة مكون من عشرين عضواً، وصدرت الجريدة التي بات ترخيصها ملك للمؤسسة الجديدة، في الرابع عشر من مارس من العام نفسه لتكون الجريدة الوحيدة الصادرة في مكة المكرمة.