المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاطره حلووووووه مره ( ثوره التمرد)



soosoo
02 Mar 2003, 11:27 PM
ثورة التمرد
الكاتبة: أميمة زاهد

نداء في أعماقي يستغيث، وشعور قوي يهتف ويلح بحاجتي إلى من يقف بجانبي.... يفهمني... يحبني... يخاف علي. وتزداد رغبتي يوماً بعد يوم، وكأني فقدت شيئاً غالياً أبحث عنه ولا أجده في صحوي ومنامي، باعث يلهيني عما يدور حولي من حركة الحياة، ولم أعد أرى أي شيء رغم مشاغلي ، عملي، اهتمامي، حب الآخرين ومشاركتهم ومشاركتي لهم، وكأنني أسبح في فضاء واسع ولكنه ضيق يطبق على أنفاسي ولا يدعني ارتاح، وأنا ألهث وراء سراب مستحيل تحقيقه. لماذا؟ لا أدري ويا ليتني أدري لما يحدث كل ذلك؟ فهل صعب إلى هذه الدرجة أن أجد سعادتي؟ وهل من سابع المستحيلات أن أجد من يملأ على حياتي عطراً وهمساً وحباً؟ ترى ما الذي ينقصني لأحيا حياة طبيعية كباقي البشر؟ أم ترى ما الذنب الذي ارتكبته وبه أنال جزائي؟ فما أشبه يومي بأمسي طالما ظل حلمي يسير كالسلحفاة. فأنا أحيا حياة روتينية خالية بلا طعم أو رائحة أو لون، وفقدت الإحساس بحلاوة الأيام، فليلي كنهاري، ربيعي كخريفي، شمسي كظلي. فأنا استيقظ كل صباح لا أسمع سوى صدى أنفاسي ودقات قلبي التي أحسها في أذناي، ويأتي المساء ويسبقني أنيني، أنام والصمت يأكلني، وأتذكر وحدتي. فما أقسى غربة النفس! فيحتد اصطدامي مع ذاتي، فمن الصعب أن تنبت الصحراء خضرة، فأنا قد ألفت الوحدة، ورسمت حدودها في أعماقي، حتى اغتالت إنسانيتي، وأذابت عواطفي ، وأماتت مشاعري بكل أبجديات المعاناة، فالوحدة مذابة في عروقي، ومهما كتبت عن آلامي وأحزاني، ستظل تعابيري وسطوري عاجزة تائهة، ولحظات الانتظار تخنقني وتدفن في خطواتها البطيئة بارقة الأمل المنتظر، فلا يبقى غير أحلامي أجتاز فيها جداري، وأتسلل فيها من ثقب الباب. إنها هواجسي التي تداهمني، فالحزن يملأ ملامحي، والقلق يكسو نبرة صوتي، ويهدني التعب، وتنعدم مشاعري وعواطفي من ذاتي لشدة لشدة الألم، فكم كنت أحلم أن أعيش فوق السحاب، وألمس بيديَ النجوم، وأهيم بنور القمر الذي أحسبه لا يضيء إلا من أجلي، وإحساس بأشعة الشمس تضيء حياتي، أشعة مختلفة لا يحسها سواي. إن أقصى أمنياتي هي الشعور بالأمان الذي تسرب مني مع إيماني بأن الأماني لا تدرك كلها، وما من شيء إلا وينمو وسط الألم. وتراني أسأل نفسي: أين أجد من يبدد وحدتي؟ومتى؟ وكيف؟
أأنا وحيدة مع ظلمتي؟ أم أننا نحيا معاً بين أربعة جدران تحجب عنا الضوء والصوت اللذين يفصلانا عن العالم الخارجي. إنها ثورة التمرد التي تثور في أعماقي على ظروفي، ولكن الإصرار يدفعني للبحث عن سعادتي حتى لا أفقد أحلامي المتبقية، فسعادتي لن تضيع مني، ولكن قد تتأخر بعض الوقت أو معظم الوقت، ولكن لن تتأخر كل الوقت أو تذهب بدون عودة. ولا زلت أنتظر ما تبقى لي من نفس، وأشغل نفسي بأمل جديد أنتصر فيه على هزيمتي.

أنين الوحدة....
هناك العديد ممن يعيشون بين أشخاص ولكنهم يشعرون بالوحدة، فلا يجدون من يشكون له أحداث يومهم ومشاكلهم وأحلامهم، ولا من يكشفون له عن لحظات ضعفهم. إن الوحدة شعور يكتنف أصحاب الأحاسيس الصادقة والمشاعر الفياضة، ذلك أنهم لا يقبلون الناس بزيفهم فيغتربون عنهم روحاً، ولا المجتمع بعلاته فيحاولون الهروب منه إلى ذواتهم، فيزداد الأنين أنيناً، وتصبح الوحدة ونيساً وأنيساً.

همس الأزاهير.......
كل قصة حب
أشواك وورود وليه نصرخ من ألمها
كلها تنبت في عود
ناظري هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم
وناظري هذا شجرنا مهما تحرقه السموم
لو تجرحنا عيون الليل
وحروف النميمة ولو يعذبنا السكوت
إن عطشنا وإن شربنا الدمع ديمه للهوى نحيا ونموت

بدر بن عبد المحسن

المرجوجه
04 Mar 2003, 06:04 PM
إنها هواجسي التي تداهمني، فالحزن يملأ ملامحي، والقلق يكسو نبرة صوتي، ويهدني التعب، وتنعدم مشاعري وعواطفي من ذاتي لشدة لشدة الألم، فكم كنت أحلم أن أعيش فوق السحاب، وألمس بيديَ النجوم، وأهيم بنور القمر الذي أحسبه لا يضيء إلا من أجلي، وإحساس بأشعة الشمس تضيء حياتي، أشعة مختلفة لا يحسها سواي.

فعلا خاطره حلوه اختي ..
مشكوره لاختيارك..
يعطيك العافيه .........
تحياتي.....:k:.....

الحلوه أم قصه
05 Mar 2003, 12:23 AM
طالما ظل حلمي يسير كالسلحفاة. فأنا أحيا حياة روتينية خالية بلا طعم أو رائحة أو لون، وفقدت الإحساس بحلاوة الأيام، فليلي كنهاري، ربيعي كخريفي، شمسي كظلي. فأنا استيقظ كل صباح لا أسمع سوى صدى أنفاسي ودقات قلبي التي أحسها في أذناي، ويأتي المساء ويسبقني أنيني، أنام والصمت يأكلني، وأتذكر وحدتي. فما أقسى غربة النفس! فيحتد اصطدامي مع ذاتي، فمن الصعب أن تنبت الصحراء خضرة، فأنا قد ألفت الوحدة،

مشكوره أختي اختيار موفق وخاطره جدا جدا رائعه :) :)