طالباني
04 Mar 2003, 01:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فان الله يوم خلق الخلائق خلقهم على ثلاثة أصناف :
1- صنف كلفه الله سبحانه وتعالى وعصمه وهم ملائكة الرحمن جل وعلى قال تعالى عنهم (لا يعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايأمرون).
2- صنف خلقهم الله سبحانه وتعالى وما كلفهم فيوم القيامة تقتص من بعضها ويقول لها الله كوني تراباً وهذا ما يتمناه الكافر يومها.
3-صنف خلقهم الله تعالى وكلفهم ولم يعصمهم وهم الجن والانس كما قال تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون):
ووضح لهم السبل (انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا) ورغبهم ورهبهم وبين لهم ما يريد منهم وبين لهم طرق الخير والشر وجعلهم مخيرين (فألهمها فجورها وتقواها).
فلم يعصمنا الله تعالى بل جعلنا نختار بايدينا ما نريد فانت ونفسك ان زكيتها أفلحت وان دسيتها خابت ولك الخيار.
فأنت بيدك أن تجعلها نفسك أمارة بالسوء ولك أن تجعلها نفساً مطواعة لك ولما تريد فالامر راجع اليك .
حتى لو زكيت نفسك فانك لست معصوماً عن الخطأ قال صلى الله عليه وسلم (كل ابن آدم خطاء) وهذا يعني أن النفس غير معصومة عن الخطأ ولكن (وخير الخطائين التوابون).
والنفس أمارةبالسوء ولا يسلم أياً كان من المعصية والذنب، وهذا أمر واقع قد كتبه الله علينا ولكن لنتدبر قول المصطفى علية الصلاة والسلام (لولا أنكم تذنبون لذهب الله بكم ولاتى بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم).
فلنحاول قدر المستطاع أن نزكي أنفسنا ونطهرها لاننا نحب الله ونود جنته ونخاف ناره، فلابد أن يكون خيرنا أكثر من شرنا وطاعتنا أكثر من معصيتنا.
ومن فروع تزكية النفس وهو أهم فرع وأفضله الله الا وهو فرع التوبة والرجوع الى الله:
-الله هو مصرف كل أمورنا فلابد من الرجوع اليه والتوبة له ، ولكن مما نتوب ؟؟
هناك الكبائر والصغائر وهناك الموبقات والعياذ بالله.
فالصغائر قد تكفل الله بها لك فقال الحج الى الحج والعمرة الى العمرة ورمضان الى رمضان والجمعة الى الجمعة مكفرات لما بينهما -تكفر الصغائر فقط- قال تعالى (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم).
وعليك أن تثق بالله في هذا فهو الذي تكفل بحفظ قرآنه ففعل وتكفل بتكفير صغائر ذنوبك فلسوف يفعل اذا فعلت ما يأمرك به وتركت ما ينهاك عنه فاحتسب في وضوئك وصلاتك وما يصيبك من الاقدار لوجه الله تعالى.
أما الكبائر فسوف أؤجلها الى مشاركة قادمة لئلا يمل القارئ منا.
فان الله يوم خلق الخلائق خلقهم على ثلاثة أصناف :
1- صنف كلفه الله سبحانه وتعالى وعصمه وهم ملائكة الرحمن جل وعلى قال تعالى عنهم (لا يعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايأمرون).
2- صنف خلقهم الله سبحانه وتعالى وما كلفهم فيوم القيامة تقتص من بعضها ويقول لها الله كوني تراباً وهذا ما يتمناه الكافر يومها.
3-صنف خلقهم الله تعالى وكلفهم ولم يعصمهم وهم الجن والانس كما قال تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون):
ووضح لهم السبل (انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا) ورغبهم ورهبهم وبين لهم ما يريد منهم وبين لهم طرق الخير والشر وجعلهم مخيرين (فألهمها فجورها وتقواها).
فلم يعصمنا الله تعالى بل جعلنا نختار بايدينا ما نريد فانت ونفسك ان زكيتها أفلحت وان دسيتها خابت ولك الخيار.
فأنت بيدك أن تجعلها نفسك أمارة بالسوء ولك أن تجعلها نفساً مطواعة لك ولما تريد فالامر راجع اليك .
حتى لو زكيت نفسك فانك لست معصوماً عن الخطأ قال صلى الله عليه وسلم (كل ابن آدم خطاء) وهذا يعني أن النفس غير معصومة عن الخطأ ولكن (وخير الخطائين التوابون).
والنفس أمارةبالسوء ولا يسلم أياً كان من المعصية والذنب، وهذا أمر واقع قد كتبه الله علينا ولكن لنتدبر قول المصطفى علية الصلاة والسلام (لولا أنكم تذنبون لذهب الله بكم ولاتى بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم).
فلنحاول قدر المستطاع أن نزكي أنفسنا ونطهرها لاننا نحب الله ونود جنته ونخاف ناره، فلابد أن يكون خيرنا أكثر من شرنا وطاعتنا أكثر من معصيتنا.
ومن فروع تزكية النفس وهو أهم فرع وأفضله الله الا وهو فرع التوبة والرجوع الى الله:
-الله هو مصرف كل أمورنا فلابد من الرجوع اليه والتوبة له ، ولكن مما نتوب ؟؟
هناك الكبائر والصغائر وهناك الموبقات والعياذ بالله.
فالصغائر قد تكفل الله بها لك فقال الحج الى الحج والعمرة الى العمرة ورمضان الى رمضان والجمعة الى الجمعة مكفرات لما بينهما -تكفر الصغائر فقط- قال تعالى (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم).
وعليك أن تثق بالله في هذا فهو الذي تكفل بحفظ قرآنه ففعل وتكفل بتكفير صغائر ذنوبك فلسوف يفعل اذا فعلت ما يأمرك به وتركت ما ينهاك عنه فاحتسب في وضوئك وصلاتك وما يصيبك من الاقدار لوجه الله تعالى.
أما الكبائر فسوف أؤجلها الى مشاركة قادمة لئلا يمل القارئ منا.