المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخر اخبار المجاهدين الافغان



رهج السنابك
05 Mar 2003, 10:35 PM
منقول من المرصد الاعلامي الاسلامي

مجزرة الصليبيين ضد المسلمين في ولاية هلمند



تحركت قافلة مكونة من عشر سيارات تابعة لإدارة المنافقين في هلمند، تحركت إلى قرية (ورجه) وقرية (باغني) الواقعتين في مديرية (باغران) التابعة لولاية (هلمند)، وكان تحرك القافلة يوم الأربعاء 4/12، وكانت مهمة القافلة المعلنة تدمير مزارع الخشخاش في القريتين، وفي ظننا أن مهمة التدمير انطلقت بدافع تصفية الحسابات بين التجار، وبعد وصول القافلة إلى القريتين بدأ العمل على تدمير المزارع بمعدات الحفر، إلا أن الأهالي أوقفوا عملية التدمير، وطالبوا وفد المنافقين بدفع التعويضات التي استلمها كرزاي من الأمم المتحدة لأجل هذا المشروع، إلا أن المنافقين رفضوا المطلب وواصلوا تدمير الحقول، وأثناء التدمير اشتد الشجار بين الأهالي والوفد مما دفع الأهالي إلى الاحتجاج بالأيدي الأمر الذي جعل المنافقين يطلقون النار على الأهالي مما أدى إلى مقتل عدد من الشباب على الفور، وفر الأهالي إلى بيوتهم وأخذوا أسلحتهم وعادوا من جديد إلى مزارعهم لإيقاف التدمير بالقوة، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين قتل فيه عدد كبير من المنافقين بسبب حصار الأهالي لهم، واستغاث المنافقون بالقيادة وطالبوا الدعم العاجل بسبب اشتباكهم مع المجاهدين، ووصلت قوات إغاثة عسكرية إلى القريتين، تتقدمها قوات القائد الرافضي (أمان الله) وعدد من الصليبيين، ووصلوا إلى الموقع وبدءوا بإطلاق النار بكثافة تجاه منطقة الأهالي لفك الحصار على قوات المنافقين وقد استخدموا مدافع الهاون الصغيرة، ورشاشات الدشكا المحمولة على العربات، ولكن أكثر الأهالي لم ينسحبوا وواصلوا القتال وزادت ضراوة مقاومتهم حتى انسحب المنافقون وأخلوا المكان.
وفي اليوم التالي بدأت طائرات العدو الصليبي تحلق في سماء المنطقة وبدأت تصب حممها على رؤوس أبناء المنطقة، وهدموا البيوت وسفكوا الدماء، وكانت طائرات الـ (بي 52) تدك المنطقة دكاً، وطائرات الـ (إف 16) لا تدع تجمعاً إلا ضربته، وقد أسفر القصف الهمجي والعنيف ضد المدنيين عن إصابة ما يربوا على مئتين وخمسين من المدنيين بين قتيل وجريح بجروح بالغة، واضطر أهل القرى إلى الخروج من قراهم واللجوء إلى الصحاري والجبال تحت جنح الظلام تجنباً للقصف الوحشي، واضطر بعدها المقاتلون من الأهلي إلى الانسحاب لشدة القصف، واستمر الوضع على هذا الحال حتى يوم الاثنين 9/12، وبعدها دخلت المروحيات المعركة وبدأت الطيران على مستويات منخفضة وإطلاق النيران على كل ذي روح حتى الحيوانات، فقتلت المروحيات وحدها ما يقرب من ستين من السكان في جبل (ورغي).
ولما شعر الصليبيون أن نيران المقاومة قد توقفت، فرضوا حضراً على مناطق المقاومة ولم يسمحوا لأحد بالدخول مما تسبب بموت عدد من السكان كانوا قد أصيبوا بجروح بالغة أو دفنوا أحياءً تحت الركام.
وقال أحد سكان المنطقة وهو (غلام جيلاني) في مقابلة له مع إذاعة (البي بي سي) قسم البشتو، أن الأمريكان والمنافقين معهم قد حاصروا المنطقة ولم يسمحوا لأحد بأن يدخل المنطقة لدفن قتلاه أو بنقل جرحاه، مما تسبب بمقتل الكثير تحت الأحجار ولا حول ولاقوة لهم، وأضاف: بأن القوى المهاجمة بدأت بنهب الأموال وقال بأن أفراد (أمان الله) الرافضي قد تورطوا بارتكاب أعمال وحشية، وأن عدد القتلى يصل إلى أكثر من 300 شخص غالبهم من النساء والأطفال والشيوخ الذين لم يتمكنوا من الفرار من المنطقة.
وقد اعترف سيد (جواد) المتحدث باسم مكتب (كرزاي) بوقوع الحادث في مكالمة صحفية، وقال بأن المنطقة الآن تحت حصار قوات التحالف، ولم نتمكن من إحصاء الخسائر التي لحقت بالمدنيين.
وفي مكالمة أجرتها (البي بي سي) مع القائد الرافضي (أمان الله) نفى تورط أفراده بنهب أو قتل المدنيين، وقال إن مهمة أفراده هي حراسة قوات التحالف، وأن العمليات العسكرية ليست من مهام رجاله فهي من مهام قوات التحالف، وأفاد أن القوات الأفغانية التي دعمت عمليات التحالف العسكرية هي قوات تابعة لقبائل البشتون الواقعة في جبال بكتيا، وأن قواته مستقرة في منطقة (جار بولك).
إلا أن المجاهدين يؤكدون أن أشد الداعمين للصليبيين في مجازرهم ضد المدنيين أنهم أفراد القائد الرافضي المدعو (صوفي جارديزي) فهم أشد الناس تعاوناً مع الصليبيين في قتل الأبرياء ونهب أموالهم، لأن الرافضة يعدون أهل السنة أكفر من اليهود والنصارى وقتلهم ونهب أموالهم واجب تحتمه عقيدتهم متى ما سنحت الفرصة.
وتفيد مصادر المجاهدين أن 100 جريح تقريباً من المنافقين تم نقلهم بعد المعركة إلى مستشفى (ميرويس) في قندهار، ولم تستطع مصادر المجاهدين معرفة عدد القتلى في صفوف المنافقين أو الصليبيين.
ويعد المجاهدون مجزرة (باغران) من أبشع المجازر التي ارتكبها الصليبيون في أفغانستان، وهي شبيهة بمجزرة صبرا وشاتيلا، وقد تزامنت هذه المجزرة مع أيام عيد الأضحى المبارك، حتى أصبح عيد أهل المنطقة عيد الدماء والأشلاء، وبدلاً من أن يضحوا بالأنعام شكراً لله، قرر الصليبيون أن يضحوا بهم ويمزقوا أشلاءهم، نسأل الله أن يمزق أمريكا ومن ناصرها ورضي بفعلها.
فيا أيها المسلمون هل رأيتم كيف مر العيد على إخوانكم الأفغان؟ هل تخيلت أختي المسلمة دماء ودموع تلك الأم التي فقدت أبناءها وزوجها تحت الركام ووجهها يثعب دماً تخالطه دموع الحرقة والألم؟ أيها المسلمون إلى متى تكتفون بالحوقلة دون عمل؟ أما آن لكم أن تعملوا لترفعوا عن إخوانكم الأفغان بما تستطيعون هذا العذاب الذي لم يصبهم إلا أنهم قالوا ربنا الله؟.

انفجار عبوة ناسفة في المستشفى العسكري في قندهار
أذاق المجاهدون في أول الشهر الماضي أعداء الله تعالى الويلات في معارك (شاه ولي كوت) وكثر الإثخان في العدو قتلاً وجرحاً، وقد كان العدو يخلي جرحاه من المنافقين إلى المستشفى العسكري في قندهار، وخشي المجاهدون أن يقوم المستشفى بدور إنقاذ أرواح أعداء الله من المنافقين، ففكروا بقطع هذا الطريق وتعقيد الأمور عليهم، فرتبوا لعملية تفجير المستشفى، وزرعوا عبوة ناسفة في إحدى سيارات الإسعاف وعند دخولها إلى المستشفى تم تفجيرها مما ألحق أضراراً بالغة بسيارات الإسعاف الأخرى وبمدخل المستشفى، فاضطر أعداء الله لإغلاق المستشفى ومنعوا الدخول أو الخروج منه، وشددوا الإجراءات الأمنية ولا يمكن أن تدخل سيارة إسعاف إلا بعد تفتيشها تفتيشاً دقيقاً، وارتفعت حدة التوتر مما اضطر بعض الأطباء والممرضين بالتخلي عن هذا العمل خشية على أرواحهم.

رهج السنابك
05 Mar 2003, 10:36 PM
بعد العمليات التي دارت بين المجاهدين والصليبيين وأعوانهم المنافقين في منطقة (سبين بولدك) وحقق فيها المجاهدون انتصارات طيبة، أصبح تحرك المجاهدين في المنطقة أكثر أمناً، وأصبح المجاهدون يتحركون في الطرق بمرونة أكبر مما كانت عليه في السابق، حتى أصبح تلغيم الطرق والكمائن عليها أمراً أكثر سهولة من ذي قبل، وقد ركز المجاهدون على جعل طريق قندهار بولدك أكثر الطرق خطراً على العدو وهو أهم الطرق بالنسبة للعدو لسير قوافله إلى كافة القواعد في المنطقة، وفي يوم الأربعاء 11/12 تمكن المجاهدون من رصد تحركات أحد ضباط المنافقين ومعه اثنين من حراسه، وزرعوا له لغماً في منطقة (تخته بول) الواقعة شرق مدينة (قندهار) بـ 65 كلم، وبعد مرور السيارة على اللغم تم تفجيره عن بعد وقتل الضابط واثنان من حراسه، وتعد هذه هي العملية الخامسة على نفس الطريق خلال شهر يستهدف المجاهدون فيها سيارات مهمة للعدو، وقد سببت هذه العمليات تمكن الرعب من قلوب المنافقين والصليبيين، وأحدثت اضطرابات في صفوفهم وانشقاقات على بعضهم البعض، وبسبب تصاعد العمليات اضطر كثير من رجال المنافقين ترك الخدمة، بل إن بعضهم حاول التواصل مع المجاهدين وأعلن توبته، والبعض الآخر عاد إلى العلماء في قريته معلناً التوبة من هذا العمل، ووعدوا بأنهم سيفيدون المجاهدين في كل شيء، فإن كانوا كاذبين فلن يضروا إلا أنفسهم، وإن كانوا صادقين فنسأل الله لهم الثبات.

عملية جريئة على مركز تفتيش للمنافقين
قام اثنان من المجاهدين بالتخطيط لعملية جريئة ضد أخبث نقطة تفتيش للمنافقين في المنطقة، فهذه النقطة الواقعة على الطريق الواصل بين قندهار ومديرية (كشك نخود) هي النقطة التي يفتخر الجنود فيها بأنهم يعملون مع الصليبيين بل إنهم يلبسون زي النصارى ويضعون على ألبستهم علامات الود والموالاة للنصارى، ولا يمكن أن يسلم منهم شخص بدت عليه بوادر الصلاح حتى يستهدفوه ويذلوه كبيراً كان أو صغيراً، وعندما بلغ الكيل الزبى، قرر اثنان من المجاهدين أن يلقنوهم درساً ولو كانت حياتهم ثمناً له، وبالفعل فقد خططوا للعملية على دراجة نارية وعندما وصلوا لنقطة التفتيش نزل الراكب ورمى قنبلة وأطلق النار على النقطة بسرعة فائقة ثم ركب مع صاحبه وانسحبا بسلام، وقد قتل في هذه العملية 3 من المنافقين، ولا يعلم عدد الجرحى في هذه العملية، وقد أجبرت هذه العملية أفراد هذه النقطة إلى احترام الناس وعدم ظلمهم وعدم أخذ مكوس منهم خشية تكرار العملية مرة أخرى.

المجاهدون يأسرون حراس نقطة تفتيش
رتب المجاهدون ليلة الجمعة 12/12 عملية أسر لجنود المنافقين في نقطة تفتيش (بمبول) الواقعة جنوب قندهار، وتمكن المجاهدون عن طريق إقناع بعض رجال العدو بالتوبة والعمل معهم من الترتيب معه بأن يحاول إدخال المجاهدين أثناء نوبته في الحراسة الليلية أثناء نوم بقية الجنود، وبالفعل عندما نام الحراس وجاءت نوبة الحارس أعطى إشارة للمجاهدين بالتقدم، وتقدم المجاهدون إلى نقطة الحراسة وهجموا بصمت على مقر نوم الجنود وسيطروا على أسلحتهم بهدوء وشدوا وثاقهم وجاءت سيارة المجاهدين ونقلوهم سراً إلى مكان مجهول، وطريقة المجاهدين مع أمثال هؤلاء الذين لم يباشروا قتال المجاهدين إن وقعوا في الأسر فإنهم يعرضون عليهم التوبة ويأخذون عليهم العهد والميثاق ألا يقاتلوهم ويعملوا مع الحكومة أو الصليبيين، فإن فعلوا أطلق سراحهم، وإذا لم يفعلوا قتلوا، كما حصل من المجاهدين في معارك شاهي كوت عندما وقع في أيديهم أعداد كبيرة من المنافقين فأخذوا عليهم العهد وأطلقوا سراحهم فسبب ذلك تأييداً كبيراً للمجاهدين بين طبقات الشعب وعلم الجميع ممن غرر بهم أن المجاهدين يقاتلون لمبدأ ولا يقاتلون لإراقة الدماء فقط.

اشتباك عنيف بين المجاهدين والصليبيين في خوست
نصب المجاهدون ليلة الخميس 19/12 كميناً ناجحاً لدورية أمريكية على إحدى الطرق الواقعة شرق مدينة خوست بمسافة 15كلم، ولما وصلت الدورية إلى موقع الكمين في منطقة (تني كنداو) أطلق المجاهدون عليها النار إلا أن الصليبيين كانوا متأهبين فاندلع قتال دام لمدة ساعة ونصف الساعة قبل أن تصل الطائرات إلى ساحة المعركة، وبدأت الطائرات بقصف مواقع المجاهدين وانسحب المجاهدون من الموقع إلى مراكزهم، ومن الغد أفاد أبناء القرى أن خسائر العدو البشرية كانت كبيرة حيث رأى من زار الموقع الدماء والجثث أثناء إخلاء الأمريكان لها، ولكن لا يعلم المجاهدون بالتحديد حجم الخسائر بدقة.

رهج السنابك
05 Mar 2003, 10:37 PM
هجوم للمجاهدين على مركز (قول أردو) في خوست
شن المجاهدون يوم الخميس 19/12 هجوماً واسعاً على مركز (قول أردو) في خوست، حيث تمكن المجاهدون من تهريب صواريخ (البي إم 107) إلى المرتفعات المطلة على المركز، وبدأ الهجوم الصاروخي المكثف بالصواريخ والقذائف، وتبع الهجوم الصاروخي هجوم قريب للمجاهدين الذين تسللوا قريباً من المركز، وبدأ هجومهم بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة، وبصواريخ الـ (أر بي جي)، وقد تكبد العدو خسائر كبيرة في المعدات ودمر مقر المنافقين تدميراً شبه كامل، كما جرح ثلاثة من المجاهدين أعاقوا إكمال العملية مما اضطر المجاهدين لسحبهم والرجوع بهم إلى مراكزهم الخلفية، وبعد انسحاب المجاهدين أغلق المنافقون جميع الطرق ونقلوا جرحاهم إلى المستشفى المركزي في خوست وأغلقوا المستشفى حتى تم إخلاء المنافقين بعد علاجهم إلى مستشفيات ميدانية.

قتل خمسة من الصليبيين إثر اصطدام سيارتهم بلغم في جارديز
زرع المجاهدون يوم الخميس 19/12 لغماً مضاداً للدبابات في طريق مرور قافلة عسكرية للتحالف الصليبي في منطقة (تيراه كنداو) الممر الواقع بين ولايتي (جارديز ولوجر) وعندما مرت إحدى السيارات العسكرية على اللغم المزروع فجره المجاهدون بالتحكم عن بعد، وأدى الانفجار إلى تدمير السيارة بشكل شبه كامل وقتل 5 من الصليبيين، وجرح آخرون تم نقلهم إلى قاعدة بغرام، وقد اعترف المتحدث باسم الصليبيين (روجر كينغ) بوقوع الحادث وأفاد بأن أحد الجنود قد فقد ساقه ولم يصب البقية بأضرار، علماً أن لغم الدبابة يحتوي على خمسة كيلو جرامات من المتفجرات، وهي تؤدي إلى تدمير أسفل الدبابة وقلبها رغم أن وزنها يبلغ أكثر من 36 طناً، فكيف يزعم الصليبيون أن لغماً أصاب سيارة عسكرية لم يؤدي إلا إلى جرح شخص واحد؟!.

إصابة أربعة أمريكان إثر اصطدام سيارتهم بلغم في كونر
اصطدمت سيارة عسكرية أمريكية يوم الخميس 19/12 بلغم زرعه المجاهدون في ولاية (كونر) في عاصمة الولاية (أسد آباد)، وكانت السيارة عائدة من منطقة (زرنج)، ولما وصلت إلى قرية (نور آباد) الواقعة على بعد 2 كلم من (أسد آباد) اصطدمت باللغم، وانقلبت السيارة وجرح اثنان من الصليبيين بجراح شديدة وإعاقات دائمة بإذن الله تعالى، وبعد العملية نشط العدو في عملية التفتيش ولكن دون جدوى ولله الحمد والمنة.

الصليبيون يفرون من أمام المجاهدين في كونر
نصب المجاهدون كميناً ناجحاً على طريق قافلة عسكرية في ولاية (كونر) يوم الثلاثاء 17/12، ولما وصلت القافلة إلى مكان الكمين أطلق المجاهدون عليها النار والقنابل اليدوية وقذائف الـ (أر بي جي)، وحاول العدو في بداية الأمر الدفاع عن نفسه ولكنه رأى إقدام المجاهدين وشدة الهجوم، فقرر الفرار من ميدان المعركة بشتى الوسائل وباتجاهات متفرقة.

الخوف يملأ قلوب المنافقين من عودة الطالبان
أبدى أحد جنرالات المنافقين يوم السبت 14/12 قلقه في ولاية (بكتيا) في تصريح له بثته إذاعة أفغانستان الحرة، التي تبث برامجها بتمويل من إدارة (السي آي إيه)، حيث صرح الجنرال إسماعيل للإذاعة في مكالمة هاتفية معها، بأن نشاط الطالبان بدأ يزداد في المنطقة، ورغم الجهود المبذولة من قبل قوات التحالف الدولي والحكومة الأفغانية إلا أننا لم نستطع الحد منها، ورغم وجود خمسة مراكز أمريكية في بكتيا وتوافر أحدث الأسلحة للقضاء على الإرهاب في الولاية إلا أن نشاط الإرهابيين لم ينحسر بعد بل يتجه نحو الانتشار، وأضاف بأن الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب إذا لم يتم مضاعفتها فإنه يعتقد أن عودة سيطرة الطالبان على الولاية أمر حتمي بعدما تذوب الثلوج ويدخل الربيع.

المجاهدون يقصفون مطار قندهار
نظم المجاهدون عملية قصف مكثف لمطار قندهار بصواريخ الـ (بي إم 107) في يوم السبت 21/12، وبدأ الهجوم الصاروخي وسقطت بعض الصواريخ على النقاط الأمنية الأمريكية داخل المطار وتسبب القصف بحريق شب داخل إحدى نقاط الأمن، ولم يستطع المجاهدون معرفة الخسائر بسبب حضر التجول حول أماكن الهجوم، وقد أدى تكثيف هجمات المجاهدين إلى تشتت تركيز قوات العدو وضياع أهدافها الرئيسية من حملتها ضد المجاهدين فلم تعد تدري أتحمي نفسها أم تتعقب المجاهدين كما تزعم، أو تحاول ترتيب المنافقين للزج بهم أمام المجاهدين، علماً أن أكثر الدول المتحالفة مع الصليب تبحث اليوم عن أي مخرج ولو كان غير منطقي للخروج من أفغانستان.

رهج السنابك
05 Mar 2003, 10:38 PM
انفجار شديد يزلزل مدينة قندهار
تزامن مع قصف المجاهدين لمطار قندهار في نفس اليوم، انفجار شديد في إحدى المباني الحكومية في سوق (شاه بازار) وحسب شهود عيان أن الانفجار كان شديداً جداً هز المدينة وسمع دويه من مسافات بعيدة، ولا يعلم المجاهدون من وراء الانفجار، إلا أن قوات المنافقين والصليبيين وصلوا إلى المنطقة وأغلقوا جميع الطرق وبدءوا بتفتيش العامة، وتدل الإجراءات الأمنية المشددة والاضطراب الظاهر في صفوفهم والاستنفار الكبير أن الخسائر ضخمة إلا أن المجاهدين لم يعرفوا حجمها بعد.

مقتل 17 من المنافقين في ترين كوت
خرجت مجموعة من جنود المنافقين يوم الجمعة 20/12 يستقلون 6 سيارات باتجاه قرية (مري آباد ناوه) على بعد 15 كلم شمال (ترين كوت)، وكانت هذه المجموعة خرجت في مهمة لإتلاف مزارع الخشخاش في هذه القرية، وبعد وصول المجموعة ومحاولة إتلاف المزارع، منعهم أهل القرية بحجة أن الحكومة لم تمنع زراعة الخشخاش في مناطق التحالف، وأن حرب زراعة الخشخاش الهدف منها رفع أسعار الخشخاش لزيادة أرباح كبار تجار المخدرات وأهمهم رجال الحكومة وخاصة قادة الشمال، إلا أن جنود المنافقين انهالوا ضرباً على بعض المزارعين الذين رفضوا إتلاف مزارعهم، وبعد الاعتداء على كبار وجهاء القرية خرج أهل القرية بأسلحتهم وأطلقوا النار لإرهاب جنود المنافقين وإجبارهم على الرجوع، ولكن المنافقين أطلقوا النار تجاه أهل القرية وأصابوا منهم بضعة رجال، فاشتبك جميع أهل القرية معهم من جميع الاتجاهات وقتلوا منهم 17 منافقاً، وحرق أهل القرية سيارات المنافقين، وبعد الحادث هرب شباب القرية الذي اشتبكوا مع المنافقين واختفوا في المناطق المجاورة، ووصلت بعد يوم قوات كبيرة من المنافقين وحاصروا القرية واعتقلوا 20 من شيوخ القرية، ونقلوهم إلى (ترين كوت).

انفجار عبوة ناسفة في مكتب هيئة إغاثة غربية في قندهار
انفجرت عبوة ناسفة داخل مبنى هيئة إغاثية غربية في قندهار وكانت تقع في (شهرنو) وقد تسبب بتدمير واجهة المبنى بشكل كامل، كما تسبب الانفجار بخسائر في الأرواح لا يعلم المجاهدون تعدادها، وهذا الهجوم هو عمل شعبي قام به بعض أبناء القبائل انتقاماً من هذه الهيئات، وهناك أسباب تدفع الناس لهذه الأعمال أهمها.
الأول : أن معظم هذه الهيئات إنما هي منظمات تنصيرية أهم أهدافها نشر النصرانية بين الشعوب المسلمة مستغلة حاجة الشعوب المسلمة لدفع الفقر والجهل والأمراض المنتشرة في المنطقة.
الثاني : أن هذه الهيئات قد اتضح جلياً للعامة أن من أحد أهم أهدافها التجسس على المسلمين لصالح الغزاة ورصد واقع الأفغان عن قرب بعد الاختلاط معهم من أجل الإغاثة المزعومة.
ثالثاً : أن الشعب الأفغاني ينظر إلى هذه الهيئات أنها أحد ركائز الهجوم الصليبي على بلادهم، ويرون أنهم يشكلون عوناً مهماً للهجوم الصليبي العسكري على بلاد المسلمين، وهؤلاء إخوان الغزاة وأعوانهم والانتقام منهم لابد أن يكون إذا سنحت الفرصة.
رابعاً : هذه الهيئات الإغاثية لا تدعم الشعب الأفغاني في حقيقة الأمر فما تقدمه الهيئات الغربية مجتمعه لا يعادل عشر ما تقدمه الهيئات الإسلامية زمن الإمارة الإسلامية، وكل إغاثتها للشعب إنما مبني على ركائز سياسية لا إنسانية، فالإغاثة هي مجال التفرقة بين أبناء الشعب، وهي الوسيلة التي يحاول الغرب من خلالها ترسيخ الحقد والبغضاء بين العرقيات وتكريس الطبقية.
من أجل هذا لايمكن أن تجد هذه الهيئات قبولاً بين أبناء الشعب بل إن غالبية الأفغان يتحينون فرصة الانتقام والسيطرة على أموالها وموادها.

نهب إدارة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة في كابل
أعلن المتحدث باسم إدارة اليونسيف في يوم 18/12 بأن 20 مسلحاً دخلوا ليلة الأربعاء على مكتب الإدارة الواقع في العاصمة كابل، وأوثقوا الموظفين بالحبال، وكسروا خزانة المكتب ونهبوا مبالغ كبيرة من الدولارات، وجميع أجهزة الحاسب المحمولة والهواتف وكل الأشياء الثمينة، وقال بأن جميع المسروقات تصل إلى مليون دولار، وقال بأن هذه هي المرة الثانية التي يسرق المكتب فيها خلال شهر، وقد بدأت الشرطة بإجراء عملية التفتيش لتتبع اللصوص في محاولة القبض عليهم وأعلنت الداخلية أنها قبضت على من يشتبه بهم ولم يؤكد خبر ضلوعهم.
وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل هذه الأوضاع السيئة للعاصمة ولجميع المدن الأفغانية، ففي منتصف شهر ذي الحجة تمت سرقة مكتب الإغاثة الفرنسية (ساليديريتي) في كابل، وسرق منه مبلغ كبير من اليورو، وكذلك هجم مجهولون قبل هذه الحادثة بيوم على مبنى مكتب هيئة الإغاثة (IOM) في ولاية (قندوز) الشمالية، واستخدم اللصوص في هجومهم صواريخ الـ (أر بي جي) والقنابل اليدوية، وأصيب خمسة من الموظفين بجروح، وفي هذا الإطار أعلن المتحدث باسم الهيئة الطبية (ميدي كل دي لاماندو) بإخراج 8 من الموظفين الأجانب خارج مدينة قندهار، وقال (أسد الله) بأن الوضع الأمني في المنطقة الجنوبية وضع سيء جداً بالنسبة للموظفين الأجانب وأن السرقات تستهدفهم بشكل رئيسي، وهذا مما زاد القلق في نفوسهم وجعلهم أكثر حرصاً على مغادرة المنطقة.
والجدير بالذكر أن المؤسسات الغربية التي سمحت لها الإمارة الإسلامية تحت شروط إسلامية بالعمل في أفغانستان أيام حكمها، لم تصب فترة بقائها في أفغانستان بأي عمل إجرامي من قبل أحد من المواطنين أو المجرمين، ورغم ذلك كانت هذه الهيئات تحاول بين الحين والآخر إحياء برامجها التنصيرية والجاسوسية، إلا أن الإمارة كانت لها بالمرصاد، وكانت الإمارة تلزم هذه الهيئات بتنفيذ البرامج الموافقة لأصول الشريعة، وكانت الإمارة كلما زادت الضغط عليها قامت هي بالتهديد بمغادرة أفغانستان وعدم إعانة الشعب الأفغاني الذي يعاني حصار دول العالم أجمع، وفي آخر أزمة بين هيئة (WFP) عام 1999م عندما ألزمت الإمارة الهيئة بعدم استخدام الموظفات الأفغانيات إلا في إطار ما تسمح به الشريعة داخل وسط نسائي دون اختلاط، هددت الهيئة بترك دعم المخابز التي كانت تدر سبباً لرزق بعض الأرامل والأيتام، وقررت الإمارة إنهاء تعاقد الهيئة مع المخابز بعدما دخلت الهيئات الإسلامية وأعلنت أنها على استعداد لتولي المشروع كاملاً، مما زاد من غيض الهيئات الصليبية حتى أدرجت دول الصليب هذه المؤسسات من ضمن المؤسسات الداعمة للإرهاب، وهي مؤسسات رسمية معترف بها، وعندما سنحت الفرصة للصليبيين أن ينتقموا ممن يفسد برامجهم التنصيرية عملوا على اعتقال موظفي هذه الهيئات وأرسلوا إلى كوبا بتهمة دعم الإرهاب ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قتال بين المنافقين في منطقة (طورخم) الحدودية
اندلع قتال عنيف بين المنافقين يوم الجمعة 20/12 في منطقة (طورخم) الحدودية في ولاية (ننجرهار) وقد اندلع القتال في تمام الساعة الخامسة قبل المغرب، وقد استخدمت المدافع والرشاشات الثقيلة في هذه المعركة، ولم يحصل اشتباك قريب بين الطرفين، وقد قتل أحد المدنيين وجرح اثنان من رجال المليشيات بما فيهم أحد القادة الميدانيين، وكان سبب القتال خلاف على توزيع أموال المكوس المأخوذة من المسافرين الذين يمرون بالمنطقة، ومنطقة (طورخم) تعد المعبر الرئيسي الشرقي بين باكستان وأفغانستان، حيث تمر بها مئات الشاحنات التجارية يومياً، وهو أحد الممرات الأكثر حيوية لتجار المخدرات والأسلحة، لذا فإن السيطرة على هذا الممر يدر أموالاً طائلة لمن يسيطر عليه، وقد اتفقت المليشيات على تقاسم العائدات بينها وأي خلل في التقسيم يؤدي بين الحين والآخر إلى قتال عنيف بين الطرفين، ولم تكن هذه الإشكالات لتوجد أيام حكم الإمارة الإسلامية لحزم الإمارة ومنعها للمخدرات ومنعها لأخذ المكوس، وكانت الإمارة تمنع حتى تهريب الحديد من مخلفات العتاد الروسي الموجود في أفغانستان للبيع في باكستان كحديد خام، خشية أن تضطر القبائل لتدمير عتادها لبيعه حديداً في باكستان حيث تبلغ قيمته كحديد أضعاف قيمته كسلاح، فلم تكن الإمارة ترى أعظم نفعاً من بقاء السلاح داخل أفغانستان وهو الأمر الذي أعجز العدو عن السيطرة على الأفغان ولله الحمد والمنة.

البنشيريون يخزنون الأسلحة في وادي (بنجشير) لشعورهم باقتراب أجلهم
بعد تشكيل لجنة من مليشيات الشمال مختصة بجمع الأسلحة من قبائل أفغانستان ودفع التعويضات لها، وتقسيم أفغانستان إلى سبع قطاعات لعمل هذه اللجنة، وهذه اللجنة مرتبطة (بشورى نظار) الذي يتزعمه الجنرال (فهيم) وتم تعيين المسئول الأعلى لهذه اللجنة الجنرال (عتيق الله بريالي) الذي نجا من محاولة اغتيال من قبل المجاهدين في وقت سابق، وعملت اللجنة على تسليم القطاعات إلى قادة المليشيات لشراء وجمع الأسلحة حيث تم تعيين الجنرال (إسماعيل) مسئول القطاع الجنوبي، وعين الأستاذ (عطاء) مسئول القطاع الشمالي، وعين (حضرة علي) مسئول القطاع الشرقي، وعمل الجميع على جمع الأسلحة، إلا أن أكثر الأسلحة التي تجمع يتم نقلها إلى وادي بنجشير المقر الرئيسي لمليشيات شورى نظار، ويشعر البنشيريون أن أيامهم بدأت بالعد التنازلي وأن الصليبيين بدءوا يفكرون بالتخلي عنهم، وهم يعملون الآن على إجراء كافة الاستعدادات لمنع تهميشهم أو إقصائهم من الواقع السياسي لأفغانستان.

قتال عنيف في (فارياب) بين أصحاب الشمال
اندلع في يوم السبت 21/12 قتال عنيف بين أفراد القائد الأوزبكي (دوستم) والقائد الطاجيكي (عطاء محمد) في ضواحي (ميمنة) مركز ولاية (فارياب)، وقال القائد (عبد الصبور) التابع لعطاء أن أفراد (دوستم) هم الذين بدءوا القتال بإطلاق النار على مواقعهم، وقد استخدم الطرفان المدافع والقذائف والرشاشات الثقيلة، وأسفرت المعاركة عن مقتل 6 أشخاص كما قتلت امرأتان، ولم يهدأ القتال إلا بعد شدة نزول الأمطار والثلوج على المنطقة.

رهج السنابك
05 Mar 2003, 10:39 PM
خبر عاجل
تدمير آلية أمريكية وقتل أربعة من جنود القوات الخاصة الأمريكية، والاستيلاء على سيارة عسكرية واقتياد جندي أمريكي على متنها اسيراً
والاستيلاء على سيارة شحن أمريكية بها 7 جنود أمريكان كانوا على متنها أيضاًُ، وأخبار أخرى متفرقة .

هذه باقة من الأخبار التي وصلت عن طريق الثقات من القادمين من المناطق الحدودية مع أفغانستان وهي كالتالي

أفاد اليوم شهود عيان وقادمون من مناطق الحدود الأفغانية أن المجاهدين في مديرية خيركوت في ولاية بكتيا شرق أفغانستان تمكنوا من نصب كمين للقوات الأمريكية في المنطقة، وقد أمطروا بوابل من نيرانهم عددا من آليات القوات الأمريكية التي كانت تجوب المنطقة بحثا عن المجاهدين مما أسفر عن تدمير آلية أمريكية وقتل أربعة من جنود القوات الخاصة الأمريكية (كوماندوز).

وقد عمت الفوضى بقية القوات الأمريكية في المنطقة التي سارعت إلى الاختباء من نيران المجاهدين الذين تمكنوا بفضل الله عز وجل من الاستيلاء على سيارة عسكرية كان بها جندي أمريكي اقتيد أسيرا وتم نقله إلى مكان مجهول.

وقد سارعت قوات الاحتلال الأمريكي إلى طلب تعزيزات للمنطقة وبدأت عمليات البحث والتحري عن مكان وجود السيارة والجندي الأسير لدى المجاهدين، وتعتقد قوات الاحتلال الأمريكي أن المجاهدين تمكنوا من تهريب الجندي الأمريكي الأسير لديهم إلى منطقة القبائل الباكستانية القريبة من المنطقة حيث لا تتمكن القوات الأمريكية من الاستمرار في عمليات المطاردة للمجاهدين هناك. وأفادت مصادر في مناطق القبائل أنه وبعد هجوم المجاهدين في مديرية خيركوت وقع هجوم آخر على قوات الاحتلال الأمريكي في الولاية لكن لم تعرف تفاصيله بعد.

* وفي نبأ آخر وصلنا أفاد أنه أن المجاهدين نصبوا كمينا لسيارات شحن أمريكية تحاول تعقب المجاهدين من خلال الإيحاء بأنها سيارة إمدادات ومساعدات غذائية للسكان المحليين، وقد تمكن المجاهدون من الاستيلاء على السيارة وسائقها وعثر على سبعة من الأمريكان داخل الشاحنة، حيث ادعوا أنهم من العاملين في منظمات إغاثية في أفغانستان، وتم نقلهم إلى مكان آخر بعيد عن منطقة العمليات للتحقيق معهم. وقد اضطرت هذه العملية القوات الأمريكية لزيادة انتشارها في المنطقة في ساعات النهار مدعومة بالمروحيات لتعقب المجاهدين ومحاولة العثور عليهم إلا أن المروحيات المستخدمة في عمليات التفتيش والبحث لم تتمكن من التحليق بعيدا عن القوات الأرضية الأمريكية حتى لا تقع في كمين للمجاهدين الذين تعتقد قوات الاحتلال أنهم منتشرون في القرى والجبال في المنطقة.
* وكان المجاهدون في مديرية سركاني في ولاية كونر شرق أفغانستان زرعوا لغما أرضيا في طريق تسلكه سيارات الاحتلال الأمريكي في أفغانستان مما أسفر عن انفجار اللغم يوم الأحد أول من أمس وإعطاب السيرة وإصابة أربعة ممن كانواعلى متنها ، حيث بدأت قوات الاحتلال عمليات تفتيش واسعة النطاق في المنطقة بحثا عن المجاهدين دون جدوى. وقد عمدت قوات الاحتلال الأمريكي إلى فرض حظر التجول على السكان المحليين، وتعيش قوات الاحتلال الأمريكي في حالة رعب وقلق شديدين من تزايد عمليات المجاهدين في المنطقة مما أثر على الوضع النفسي لهذه القوات التي تعمل قيادتها إلى استبدال وحداتها في فترات زمنية متقاربة خشية الانهيار النفسي التام لها .
* وكانت قوات الاحتلال الأمريكي لأفغانستان وزعت منشورات في كثير من المناطق شرق وجنوب أفغانستان تحذر السكان المحليين من مغبة تعاونهم مع المجاهدين وتقديم العون لهم وتتوعد بالانتقام الشديد من القرى التي يشك بإيوائها لعناصر المجاهدين أو التستر عليهم، إلا أن هذا الوعيد والتهديد والقتل والتدمير الذي تمارسه القوات الأمريكية بشكل متواصل ضد الشعب الأفغاني المسلم لم يثن السكان المحليين عن تقديم واجب النصرة والدعم للمجاهدين في كل المناطق .
ومع مطلع هذا العام الهجري الجديد، فإننا نزف هذه الأخبار لإخواننا المسلمين في كل مكان ونقول لهم إن إخوانكم المجاهدين ماضون بإذن الله لما وعدهم الله، إحدى الحسنيين، وإن من حقهم علينا وعلى كل مسلم أن يرفع يديه بالدعاء لهم بأن ينصرهم الله ويعز دينه ويهزم الأحزاب الذين تفرق حقدهم إلا علينا، فيا رب العالمين نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا بأن تنصر إخواننا المجاهدين في أفغانستان وفي كل مكان، وأن تؤلف بين قلوبهم وتشد أزرهم وتيسر لهم ما عسر عليهم، وتجعل الدائرة على أعدائهم، فإنه لا عز من عاديت ولا يذل من واليت يا رب العالمين.


الثلاثاء 1 محرم 1424 هـ الموافق 4 مارس 2003 م