سام شمر
07 Aug 2007, 03:30 PM
قاتلت سيدة من جنسية عربية يبلغ عمرها قرابة 60عاماً من أجل التبرع بجزء من كبدها لإنقاذ ابنها، وحققت بذلك تطبيقاً عملياً للقول العربي الشهير في وصف الأبناء "فلذات أكبادنا تمشي على الأرض"، بينما تؤكد دراسات حديثة أن نتائج زراعة الكبد في المملكة علامات بارزة بفضل القدرات البشرية والتقنية التي يمتلكها القطاعان الحكومي والخاص.
واحتوت الدراسة على إشارة إلى اضطرار أكثر من 700سعودي إلى السفر سنوياً إلى خارج المملكة لإجراء عمليات زراعة أعضاء، بينما يتوافق ذلك مع نجاح أول عملية لزراعة كبد تجرى بمستشفيات القطاع الخاص على مستوى السعودية، أنقذت حياة شاب يبلغ من العمر 23عاماً، وأجراها فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان فقيه .
وأصرت أم الشاب على أن يذهب جزء من كبدها لإنقاذ ابنها، بعد أن كشفت فحوصات طبية عن إصابته بتليف مزمن نتيجة عيب خلقي في القنوات المرارية بالكبد أدى إلى قصور شديد في وظائفه، مما استدعى ضرورة التدخل الجراحي السريع لإنقاذ حياة المريض، وفقاً لقرار من د . نبيل نظام الدين استشاري جراحات أمراض وزراعة الكلى والكبد، ومدير برنامج زراعة الأعضاء بمستشفى د. سليمان فقيه .
وأفاد الدكتور نبيل أن العملية استغرقت أكثر من عشر ساعات وتم إجراؤها بالتعاون مع البروفسور كويتشي تاناكا رئيس برنامج زراعة الكبد والأبحاث بكيوتو باليابان، وبمساعدة فريق طبي متخصص في أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير والتخدير والعناية المركزة بالإضافة إلى منسق الزراعة ومسئول التروية، مصنفاً نتائجها بالناجحة جداً .
وأوضح الدكتور نبيل نظام الدين إلى أن شجاعة الأم وتضحيتها ساهمت بتحقيق النجاح، مبينا أنه كلما كان المتبرع قريباً للمريض كانت نسبة النجاح أعلى وأفضل، وموضحاً أن فحوصات أجريت على والدة المريض رغم بلوغها 58عاماً أثبتت وجود توافق عالٍ
واحتوت الدراسة على إشارة إلى اضطرار أكثر من 700سعودي إلى السفر سنوياً إلى خارج المملكة لإجراء عمليات زراعة أعضاء، بينما يتوافق ذلك مع نجاح أول عملية لزراعة كبد تجرى بمستشفيات القطاع الخاص على مستوى السعودية، أنقذت حياة شاب يبلغ من العمر 23عاماً، وأجراها فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان فقيه .
وأصرت أم الشاب على أن يذهب جزء من كبدها لإنقاذ ابنها، بعد أن كشفت فحوصات طبية عن إصابته بتليف مزمن نتيجة عيب خلقي في القنوات المرارية بالكبد أدى إلى قصور شديد في وظائفه، مما استدعى ضرورة التدخل الجراحي السريع لإنقاذ حياة المريض، وفقاً لقرار من د . نبيل نظام الدين استشاري جراحات أمراض وزراعة الكلى والكبد، ومدير برنامج زراعة الأعضاء بمستشفى د. سليمان فقيه .
وأفاد الدكتور نبيل أن العملية استغرقت أكثر من عشر ساعات وتم إجراؤها بالتعاون مع البروفسور كويتشي تاناكا رئيس برنامج زراعة الكبد والأبحاث بكيوتو باليابان، وبمساعدة فريق طبي متخصص في أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير والتخدير والعناية المركزة بالإضافة إلى منسق الزراعة ومسئول التروية، مصنفاً نتائجها بالناجحة جداً .
وأوضح الدكتور نبيل نظام الدين إلى أن شجاعة الأم وتضحيتها ساهمت بتحقيق النجاح، مبينا أنه كلما كان المتبرع قريباً للمريض كانت نسبة النجاح أعلى وأفضل، وموضحاً أن فحوصات أجريت على والدة المريض رغم بلوغها 58عاماً أثبتت وجود توافق عالٍ