مراسل الموقع
08 Aug 2007, 02:55 PM
بعد نجاحه بتغيير قناعات مئات الموقوفين أمنياً
مجلس الأمن يستعين ببرنامج المناصحة السعودي لتصحيح فكر "القاعدة"
http://www.alarabiya.net/files/image/large_29294_37616.jpg
من حملات الأمن السعودية لمكافحة الإرهاب (أرشيف)
دبي- العربية.نت
طلب مجلس الأمن الدولي من السعودية تزويده بمعلومات عن برامج المناصحة التي تعتمدها المملكة للوقاية من فكر القاعدة، ورعاية المتأثرين بها، بهدف تبادلها على المستوى العالمي، ضمن جهود مكافحة الإرهاب.
وأبدى منسق فريق الرصد التابع للجنة العقوبات المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن 1267 (1999) ريتشارد باريت، في رسالة تلقتها الجهات المختصة في المملكة، رغبته بالحصول على معلومات وافية عن هذه البرنامج، للاستفادة منها في جمع نماذج يمكن تبادلها على المستوى الدولي، بهدف مساعدة الدول على تطوير برامجها بالاستفادة من خبرة الآخرين.
وأكد باريت في رسالته، على الأهمية المتزايدة لبرامج الوقاية من فكر القاعدة ومناصحة ورعاية المتأثرين به، عاداً إياها ضمن العناصر المهمة بجهود مكافحة الإرهاب. وأشار إلى الاهتمام البالغ لأعضاء مجلس الأمن بهذه البرامج، وتشجيعه فريق الرصد لجمع المعلومات من الدول الأعضاء عن البرامج المطبقة لديها ونتائجها.
تأهيل وتطوير
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأربعاء 8-8-2007، عن مصادر سعودية، لم تذكر اسمها، أن برنامج المناصحة سيشهد حركة تطويرية كبيرة خلال الفترة المقبلة. وأضاف أنه في طريقه إلى التوسع والتطوير، ضمن رؤية مستقبلية حول العملية التطويرية.
ووفقا للمصادر، فإن برنامج المناصحة، ساهم في تصحيح فكر المئات من أنصار وأتباع تنظيم القاعدة المحتجزين في السجون السعودية.
وقد بلغت التكلفة المالية لوزارة الداخلية السعودية على برنامج المناصحة نحو 10 ملايين ريال. بينما وصل مجموع ما صُرف على الموقوفين أمنياً، والذين أطلق سراحهم، نحو 76 مليون ريال.
ويتكون برنامج المناصحة من 4 لجان فرعية، هي اللجنة العلمية، اللجنة النفسية الاجتماعية، اللجنة الأمنية، واللجنة الإعلامية. حيث بلغ عدد المختصين الشرعيين العاملين فيها 160 عضوا، فيما يبلغ عدد المختصين النفسيين والاجتماعيين فيها قرابة الـ40 عضوا.
وتضطلع لجان المناصحة، بتصحيح أفكار وقناعات الموقوفين أمنيا، والتعرف على الأسباب التي دفعتهم للاقتناع بما قاموا به في الماضي، والوقوف على أوضاعهم النفسية وشبهاتهم الفكرية.
وساهم برنامج المناصحة، في تصحيح أفكار ما يزيد على غالبية الموقوفين أمنيا، فيما تم إطلاق سراح 700 موقوف بتوصيات من لجنة المناصحة، التي ينحصر دورها في التوصية بإخراج الموقوف بعد مناصحته، بعد قياس مدى سلامة فكره.
مجلس الأمن يستعين ببرنامج المناصحة السعودي لتصحيح فكر "القاعدة"
http://www.alarabiya.net/files/image/large_29294_37616.jpg
من حملات الأمن السعودية لمكافحة الإرهاب (أرشيف)
دبي- العربية.نت
طلب مجلس الأمن الدولي من السعودية تزويده بمعلومات عن برامج المناصحة التي تعتمدها المملكة للوقاية من فكر القاعدة، ورعاية المتأثرين بها، بهدف تبادلها على المستوى العالمي، ضمن جهود مكافحة الإرهاب.
وأبدى منسق فريق الرصد التابع للجنة العقوبات المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن 1267 (1999) ريتشارد باريت، في رسالة تلقتها الجهات المختصة في المملكة، رغبته بالحصول على معلومات وافية عن هذه البرنامج، للاستفادة منها في جمع نماذج يمكن تبادلها على المستوى الدولي، بهدف مساعدة الدول على تطوير برامجها بالاستفادة من خبرة الآخرين.
وأكد باريت في رسالته، على الأهمية المتزايدة لبرامج الوقاية من فكر القاعدة ومناصحة ورعاية المتأثرين به، عاداً إياها ضمن العناصر المهمة بجهود مكافحة الإرهاب. وأشار إلى الاهتمام البالغ لأعضاء مجلس الأمن بهذه البرامج، وتشجيعه فريق الرصد لجمع المعلومات من الدول الأعضاء عن البرامج المطبقة لديها ونتائجها.
تأهيل وتطوير
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأربعاء 8-8-2007، عن مصادر سعودية، لم تذكر اسمها، أن برنامج المناصحة سيشهد حركة تطويرية كبيرة خلال الفترة المقبلة. وأضاف أنه في طريقه إلى التوسع والتطوير، ضمن رؤية مستقبلية حول العملية التطويرية.
ووفقا للمصادر، فإن برنامج المناصحة، ساهم في تصحيح فكر المئات من أنصار وأتباع تنظيم القاعدة المحتجزين في السجون السعودية.
وقد بلغت التكلفة المالية لوزارة الداخلية السعودية على برنامج المناصحة نحو 10 ملايين ريال. بينما وصل مجموع ما صُرف على الموقوفين أمنياً، والذين أطلق سراحهم، نحو 76 مليون ريال.
ويتكون برنامج المناصحة من 4 لجان فرعية، هي اللجنة العلمية، اللجنة النفسية الاجتماعية، اللجنة الأمنية، واللجنة الإعلامية. حيث بلغ عدد المختصين الشرعيين العاملين فيها 160 عضوا، فيما يبلغ عدد المختصين النفسيين والاجتماعيين فيها قرابة الـ40 عضوا.
وتضطلع لجان المناصحة، بتصحيح أفكار وقناعات الموقوفين أمنيا، والتعرف على الأسباب التي دفعتهم للاقتناع بما قاموا به في الماضي، والوقوف على أوضاعهم النفسية وشبهاتهم الفكرية.
وساهم برنامج المناصحة، في تصحيح أفكار ما يزيد على غالبية الموقوفين أمنيا، فيما تم إطلاق سراح 700 موقوف بتوصيات من لجنة المناصحة، التي ينحصر دورها في التوصية بإخراج الموقوف بعد مناصحته، بعد قياس مدى سلامة فكره.