فهد الفديد
10 Aug 2007, 01:42 AM
نموذج لمخلص في وطني
هي فعلا ثمان سنوات جعلت الروض أخضر والحدائق غناء وجعلت الصحراء القاحلة جنة خضراء ، هي ثمان سنوات من الكفاح الصادق أنقلب بها الحال السيئ إلى الحال الأحسن والمبدع ، هي ثمان سنوات من التصميم والإبداع والخبرات الجديدة أدت إلى التطور والنجاح والنشاط المتميز في جميع المجالات ، هي ثمان سنوات اتسعت دائرة الانتشار والتغطية وملامسة هموم الوطن والمواطن وأصبح أسم الجزيرة أسماً لامعاً في سماء الإعلام المقروء .
ذو أخلاق عالية براقة عملي محب لعمله ووطنه ، يعشق الإخلاص والنجاح ويتوقف كثيراً عند الفشل ليتعلم من أخطاءه ، ولا يقف ضد أحد لمصالح شخصية بل يستغلها لصالح العمل والرقي به .
عاش مواطناً بسيطاً وطبق بساطته في عمله فكان سر نجاحه المتواصل على مدار ثمان سنوات من العمل المبدع المتواصل الذي يجعلنا ننحني أمام مثل هذه الشخصيات النبيلة لتكون أنموذجاً يحتذى به والتي قل وجودها .
بدا مسيرته الثانية منذ عام 1999م واستمرت إلى حاضرنا هذا هو رئيس تحرير صحيفة الجزيرة ( الأستاذ / خالد بن حمد المالك ) جاء إليها وهي تستغيث وتمد يد العون إليه طالبة العون والمساعدة ، وتطلب منه أن يصدّر اسمها عالياً في سماء الصحف العالمية والإعلام المقروء ، وتطلب منه الهروب بها من دائرة الفشل وعدم الوصول إلى مرحلة أن تصبح هذه الصحيفة في عداد الماضي , لقد ارتفع وارتقى بها عالياً في سماء العالمية كما طلبت منه في سنوات قليلة ، لأنه عشق الإخلاص والاجتهاد في العمل ، ومن ابرز الدلائل على النجاح والرقي حصول صحيفة الجزيرة تحت قيادته على عدة جوائز منها جائزة أفضل تغطية لموسم الحج هذا العام ، وأيضاً حصولها على درع أفضل طباعة على مستوى قارة أسيا وما كان هذا ليكون لولا إبداع وإخلاص وإدارة حكيمة .
لم يتوانى ولم يتخاذل ولم يتنصل من المسؤولية ولم يهمه منصب ولا مركز بل كان اهتمامه ينصب على إبراز هذه الصحيفة إلى العالمية وإضافتها لبنة إلى جدار الوطن يشار إليها بالبنان تزداد رفعة ويزداد تماسكاً وإبداعاً على يديه .
ولم يرد لهذه الصحيفة إلا أن يراها من نجاح إلى آخر ، وكبر وكبرت الصحيفة معه ويستثني من فكره ومن قاموسه ما معناه الفشل وانصب يمد إليها يده ويرعى كل موهبة وفكرة صغيرة تكبر بالإثراء وتساهم في رفعة هذه الصحيفة على امتداد هذا العمر الطويل وقدم إليها الدعم المادي والمعنوي ليرفع من شان هذه الصحيفة ويضعها في مقدمة الصحف السعودية والعربية والعالمية .
إنسان يعشق الإخلاص في العمل والإبداع في الحياة حاول بكل ما أوتي من قوة ومن رباطة جاش للوصول إلى جميع مناطق المملكة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ، هدفه ملامسة وجدان الوطن والمواطن في كل مكان وزيارة هذه الصحيفة لكل بيت وكل دائرة ومؤسسة حكومية وخاصة .
حاول الارتقاء حتى يصل إلى مستوى يفتخر به قومه ومحبيه وتفتخر به صحيفته وقرائه ومحرريه وكل من تابع ويتابع صحيفة الجزيرة .
هذه شهادة من إنسان عمل إلى جانبه ولفترة سبع سنوات تقريباً ، اكتسبت من خلالها الثقة بالنفس والتصميم وروح المبادرة وتعلمت كيف الإبداع يكون .
يستحق منا كل مبدع ومخلص على امتداد خارطة هذا الوطن الحبيب أن نذكره ونكرمه ويذكره التاريخ بكل فخر في زمن أصبحنا لا نمجد فيه سوى الرويبضة ووضعاء التاريخ .
بقي أن أقول انك إن فكرت بالجلوس مع هذا الإنسان أو جلست معه فثق تمام الثقة انك أمام موسوعة أخلاقية وإنسانية وعلمية جميلة جداً تستحق منا الاحترام والتكريم .
نعدك يا أستاذنا الكريم والمربي الفاضل أن تبقى لك المنزلة والذكرى الأجمل الطيبة والشريفة سنذكرك دائماً وتذكرك صحيفة الجزيرة ما دمنا نرى حبراً على ورق وما دمنا نرى صحيفة الجزيرة في زمن قل اوفياؤه وكثر منافقوه .
أنت لم ولن تطلب منا هذه الشهادة ولكننا أناس رضعنا الوفاء منذ ولادتنا في هذه الأرض الشريفة الطاهرة ، وأنت أهل للوفاء والتمجيد فلك من كل مخلص وشريف التحية وذكرك معنا إلى الأبد يا أبا بشار .
دمتم بود
أخوكم / فهد الفديد
هي فعلا ثمان سنوات جعلت الروض أخضر والحدائق غناء وجعلت الصحراء القاحلة جنة خضراء ، هي ثمان سنوات من الكفاح الصادق أنقلب بها الحال السيئ إلى الحال الأحسن والمبدع ، هي ثمان سنوات من التصميم والإبداع والخبرات الجديدة أدت إلى التطور والنجاح والنشاط المتميز في جميع المجالات ، هي ثمان سنوات اتسعت دائرة الانتشار والتغطية وملامسة هموم الوطن والمواطن وأصبح أسم الجزيرة أسماً لامعاً في سماء الإعلام المقروء .
ذو أخلاق عالية براقة عملي محب لعمله ووطنه ، يعشق الإخلاص والنجاح ويتوقف كثيراً عند الفشل ليتعلم من أخطاءه ، ولا يقف ضد أحد لمصالح شخصية بل يستغلها لصالح العمل والرقي به .
عاش مواطناً بسيطاً وطبق بساطته في عمله فكان سر نجاحه المتواصل على مدار ثمان سنوات من العمل المبدع المتواصل الذي يجعلنا ننحني أمام مثل هذه الشخصيات النبيلة لتكون أنموذجاً يحتذى به والتي قل وجودها .
بدا مسيرته الثانية منذ عام 1999م واستمرت إلى حاضرنا هذا هو رئيس تحرير صحيفة الجزيرة ( الأستاذ / خالد بن حمد المالك ) جاء إليها وهي تستغيث وتمد يد العون إليه طالبة العون والمساعدة ، وتطلب منه أن يصدّر اسمها عالياً في سماء الصحف العالمية والإعلام المقروء ، وتطلب منه الهروب بها من دائرة الفشل وعدم الوصول إلى مرحلة أن تصبح هذه الصحيفة في عداد الماضي , لقد ارتفع وارتقى بها عالياً في سماء العالمية كما طلبت منه في سنوات قليلة ، لأنه عشق الإخلاص والاجتهاد في العمل ، ومن ابرز الدلائل على النجاح والرقي حصول صحيفة الجزيرة تحت قيادته على عدة جوائز منها جائزة أفضل تغطية لموسم الحج هذا العام ، وأيضاً حصولها على درع أفضل طباعة على مستوى قارة أسيا وما كان هذا ليكون لولا إبداع وإخلاص وإدارة حكيمة .
لم يتوانى ولم يتخاذل ولم يتنصل من المسؤولية ولم يهمه منصب ولا مركز بل كان اهتمامه ينصب على إبراز هذه الصحيفة إلى العالمية وإضافتها لبنة إلى جدار الوطن يشار إليها بالبنان تزداد رفعة ويزداد تماسكاً وإبداعاً على يديه .
ولم يرد لهذه الصحيفة إلا أن يراها من نجاح إلى آخر ، وكبر وكبرت الصحيفة معه ويستثني من فكره ومن قاموسه ما معناه الفشل وانصب يمد إليها يده ويرعى كل موهبة وفكرة صغيرة تكبر بالإثراء وتساهم في رفعة هذه الصحيفة على امتداد هذا العمر الطويل وقدم إليها الدعم المادي والمعنوي ليرفع من شان هذه الصحيفة ويضعها في مقدمة الصحف السعودية والعربية والعالمية .
إنسان يعشق الإخلاص في العمل والإبداع في الحياة حاول بكل ما أوتي من قوة ومن رباطة جاش للوصول إلى جميع مناطق المملكة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ، هدفه ملامسة وجدان الوطن والمواطن في كل مكان وزيارة هذه الصحيفة لكل بيت وكل دائرة ومؤسسة حكومية وخاصة .
حاول الارتقاء حتى يصل إلى مستوى يفتخر به قومه ومحبيه وتفتخر به صحيفته وقرائه ومحرريه وكل من تابع ويتابع صحيفة الجزيرة .
هذه شهادة من إنسان عمل إلى جانبه ولفترة سبع سنوات تقريباً ، اكتسبت من خلالها الثقة بالنفس والتصميم وروح المبادرة وتعلمت كيف الإبداع يكون .
يستحق منا كل مبدع ومخلص على امتداد خارطة هذا الوطن الحبيب أن نذكره ونكرمه ويذكره التاريخ بكل فخر في زمن أصبحنا لا نمجد فيه سوى الرويبضة ووضعاء التاريخ .
بقي أن أقول انك إن فكرت بالجلوس مع هذا الإنسان أو جلست معه فثق تمام الثقة انك أمام موسوعة أخلاقية وإنسانية وعلمية جميلة جداً تستحق منا الاحترام والتكريم .
نعدك يا أستاذنا الكريم والمربي الفاضل أن تبقى لك المنزلة والذكرى الأجمل الطيبة والشريفة سنذكرك دائماً وتذكرك صحيفة الجزيرة ما دمنا نرى حبراً على ورق وما دمنا نرى صحيفة الجزيرة في زمن قل اوفياؤه وكثر منافقوه .
أنت لم ولن تطلب منا هذه الشهادة ولكننا أناس رضعنا الوفاء منذ ولادتنا في هذه الأرض الشريفة الطاهرة ، وأنت أهل للوفاء والتمجيد فلك من كل مخلص وشريف التحية وذكرك معنا إلى الأبد يا أبا بشار .
دمتم بود
أخوكم / فهد الفديد