المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تود أن ترفع رصيدك؟؟



سفاح الشمال
11 Aug 2007, 03:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هل تود أن ترفع رصيدك؟؟

يسعى بعض الناس لتحصيل المال بأي وسيله رغبة منه في امتلاك رصيد كبير في البنوك

ولا يهمه الوسيله مادامت الغاية رصيد ضخم من المال والعقار ليرضي شهوات نفسه

واذا أنعم الله عليه طغى وتجبر ومنع حق الله في ماله وبخل به على المساكين والفقراء

ولربما حتى يبخل على نفسه ويحرمها حتى لا ينقص رصيده

سبحان الله قال تعالى (وتحبون المال حبا جما )

كم سمعنا عن أناس ماتوا جرّاء خسارتهم لأموالهم أو اصيبوا بالجلطات والأمراض

وضاقت عليهم الأرض بما رحبت وذلك لضعف ايمانهم وركضهم وراء حطام الدنيا الفاني

ولكن هل فكر أحد منهم أو حرص على زيادة رصيده الأخروي

رصيد الحسنات التي ستنفعه عند ربه

(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)

هذه هي التجارة الرابحه

التجارة مع الله الكريم المنعم سبحانه

كيف نرفع ونزيد من رصيد الحسنات أحبتي ؟؟

كيف نشغل أنفسنا بطاعة الله والحرص على مرضاته ؟؟

انها أعمال كثيرة وأجور كبيرة والنتيجة رصيد ضخم ينفعنا عند رب العزة والجلال

يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم

فهيا لا تدعوا الفرصة تفوتكم من الان ساهموا في رفع ارصدتكم قبل فوات الأوان

أخلصوا لله توبوا اليه أنيبوا اليه صلوا فرضكم وصوموا شهركم أدوا زكاة أموالكم

حجوا واعتمروا أطيبوا الكلام وصلوا بالليل والناس نيام

امسحوا على رأس اليتيم وكفكوا دمع المحزونين وابتسموا في وجه المهمومين

داوموا على ذكر الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعاملوا الناس بخلق حسن

وصلوا أرحامكم ووو ..ما أكثر وسائل الخير وما أكثر أعمال البر التي يحصل بها الأجر

فالحمدلله على فضله ونعمته وواسع رحمته

اللهم ارزقنا الفوز والفلاح وارحمنا واغفر لنا يوم يقوم الحساب

سام شمر
11 Aug 2007, 04:33 AM
الله يجزاك خير يالغالي
وبارك الله فيك
واللهم ارزقنا الفوز والفلاح وارحمنا واغفر لنا
ومشكور ياسوسو
وتقبل تحياتي

أبويوسف
11 Aug 2007, 04:51 AM
جزاك الله خير على هالكلمات النيرات ولك إحترامي

سفاح الشمال
11 Aug 2007, 05:14 AM
الله يجزاك خير يالغالي
وبارك الله فيك
واللهم ارزقنا الفوز والفلاح وارحمنا واغفر لنا
ومشكور ياسوسو
وتقبل تحياتي

مشكور على المرور

سفاح الشمال
11 Aug 2007, 05:14 AM
جزاك الله خير على هالكلمات النيرات ولك إحترامي



مشكور على المرور