ولد الشايب
12 Aug 2007, 10:30 AM
تتميز هذه المحافظة بالعديد من الميزات العجيبة ... فبمجرد وقوفك في على ناصية الشارع "الأصفر " تستطيع أن تعرف الحالة الاقتصادية لبلدان الخليج... والأمر لا يحتاج إلى مزيد ذكاء فقط عليك بالجلوس في حديقة الممشى ( جزى الله العمري عليها خير الجزاء) وراقب أنواع السيارات الخليجية المسافرة للشام أو العائدة منه ... ستلاحظ ببساطة أن السيارات القطرية في الفترة الأخيرة أصبحت أكشخ وأحسن ( هل لهذا علاقة بحكم الابن بعد أن انقلب على أبيه .. لا أعلم فأنا أكره السياسية وأفلام الرعب ) بعد أن كانت السيارات الإماراتية هي الأفضل..( هل لهذا علاقة بوفاة الأب وحلول الابن محله ... أيضا لا أعلم لأنني أكره السياسة ونشرات الأخبار)
عموما ارتفاع الحالة الاقتصادية لسكان دولة ونزول أخرى يؤيده المثل الدارج ...دوام الحال من المحال ( أبو دغفق يستثنى حالنا فهو يزعم أننا في شعاب الفقر نترنح منذ أن خرج على الدنيا وهذا بحسب ما يذكر أبي قريبا من مقتل هتلر الرئيس الفارس- كما اعتاد أن يوصف في المجلس - للرايخ الرابع عشر )
من الميزات الأخرى لهذه المحافظة وهي ميزة لاحظتها هذا الصيف أنك تستطيع أيضا من خلال نفس الحديقة أن تكتشف علاقة مواطني دول الخليج بحكامهم.. مثلا هذا الصيف لاحظت صور أمير دولة خليجية (توفي رحمه الله )على بعض السيارات التي تنتمي لتلك الدولة... هل أحبوه بعدما مات أم انه فقدوه بعدما تغيرت عليهم الحال ..لا أعلم لأني كما قلت أكره السياسة والعدس ، وأبقى في حديقة الممشى لأرى كيف تحول بعض الشباب للعب على البساط الأخضر بعد أن كانوا لا يرونه إلا خلف شاشات التلفاز ... وبعضهم ليست عنده هواية الانبطاح على المسطحات الخضراء كما أفعل أنا ويستعيض عنها بهواية تكسير أعمدة الإنارة والجميع من حوله يستنكر بهز الرأس أسفا على انحدار المجتمع ولا أدري حقيقة من السبب في انحدار المجتمع...الذي يهز العمود أم الذي يهز رأسه...؟!!
وفي نفس حديقة الممشى أيضا تستطيع أن تستجر قريحة الشيبان ليخرجوا ذكرياتهم عندما كانت البراري- كما زعموا – كلها مسطحات خضراء .. هل هذا صحيح أيضا لا أدري لأني لم أكن معهم وان كنت – بيني وبينكم – أتمنى أن كنت هناك لأرى كيف يفعل أبي عندما كان في سن المراهقة... أبو دغفق يزعم انه في شبابه ما إن تراه النساء حتى يتساقطن من جماله – وهذا يدل على انه أجمل من يوسف عليه السلام حيث أنهن قطعن أيديهن ولكنهن حافظن على رباطة جأشهن ولم يسقطن ..!!- وجهه الآن يجعلك تقسم بان الجمال لم يعرف له طريقا ولا إليه مسلكا ... إلا أنه يجزم بذلك ولم أشاهد أحد في المجلس قد عارضه على هذه المعلومة... يقول أبي أن السبب يكمن في أن أبي دغفق يمتلك أرشيفا أسودا لكل الحاضرين منها أسماء التلاع والوديان والشعاب التي قد أذاق فيها الحاضرين الأمرين وهزمهم برفعهم إلى السماء عاليا ومن ثم الهبوط بهم بسرعه تخترق جدار الصوت يعني باختصار ( توطأ ببطونهم )... عموما لم أكن هناك لأحكم .... إلا أنني هنا في حديقة الممشى ألاحظ الناس من حولي وأشك بأنهم يلاحظونني ...
مرة أخرى أعود لأشكر العمري على هذه الحديقة التي أجبرتني روعتها على التسلسل من البيت خارجا بعد أن ينام أبي( بعد صلاة العشاء بخمس وثلاثين دقيقة وأربعين ثانية وتسعة أعشار من الثانية ) لأنبطح في حديقة " العمري " وأتابع الحالة الاقتصادية لدول مجلس التعاون ... جربوها ستكون انبطاحة ماتعة ...
وتقبلوا تحياتي
ولد الشايب
عموما ارتفاع الحالة الاقتصادية لسكان دولة ونزول أخرى يؤيده المثل الدارج ...دوام الحال من المحال ( أبو دغفق يستثنى حالنا فهو يزعم أننا في شعاب الفقر نترنح منذ أن خرج على الدنيا وهذا بحسب ما يذكر أبي قريبا من مقتل هتلر الرئيس الفارس- كما اعتاد أن يوصف في المجلس - للرايخ الرابع عشر )
من الميزات الأخرى لهذه المحافظة وهي ميزة لاحظتها هذا الصيف أنك تستطيع أيضا من خلال نفس الحديقة أن تكتشف علاقة مواطني دول الخليج بحكامهم.. مثلا هذا الصيف لاحظت صور أمير دولة خليجية (توفي رحمه الله )على بعض السيارات التي تنتمي لتلك الدولة... هل أحبوه بعدما مات أم انه فقدوه بعدما تغيرت عليهم الحال ..لا أعلم لأني كما قلت أكره السياسة والعدس ، وأبقى في حديقة الممشى لأرى كيف تحول بعض الشباب للعب على البساط الأخضر بعد أن كانوا لا يرونه إلا خلف شاشات التلفاز ... وبعضهم ليست عنده هواية الانبطاح على المسطحات الخضراء كما أفعل أنا ويستعيض عنها بهواية تكسير أعمدة الإنارة والجميع من حوله يستنكر بهز الرأس أسفا على انحدار المجتمع ولا أدري حقيقة من السبب في انحدار المجتمع...الذي يهز العمود أم الذي يهز رأسه...؟!!
وفي نفس حديقة الممشى أيضا تستطيع أن تستجر قريحة الشيبان ليخرجوا ذكرياتهم عندما كانت البراري- كما زعموا – كلها مسطحات خضراء .. هل هذا صحيح أيضا لا أدري لأني لم أكن معهم وان كنت – بيني وبينكم – أتمنى أن كنت هناك لأرى كيف يفعل أبي عندما كان في سن المراهقة... أبو دغفق يزعم انه في شبابه ما إن تراه النساء حتى يتساقطن من جماله – وهذا يدل على انه أجمل من يوسف عليه السلام حيث أنهن قطعن أيديهن ولكنهن حافظن على رباطة جأشهن ولم يسقطن ..!!- وجهه الآن يجعلك تقسم بان الجمال لم يعرف له طريقا ولا إليه مسلكا ... إلا أنه يجزم بذلك ولم أشاهد أحد في المجلس قد عارضه على هذه المعلومة... يقول أبي أن السبب يكمن في أن أبي دغفق يمتلك أرشيفا أسودا لكل الحاضرين منها أسماء التلاع والوديان والشعاب التي قد أذاق فيها الحاضرين الأمرين وهزمهم برفعهم إلى السماء عاليا ومن ثم الهبوط بهم بسرعه تخترق جدار الصوت يعني باختصار ( توطأ ببطونهم )... عموما لم أكن هناك لأحكم .... إلا أنني هنا في حديقة الممشى ألاحظ الناس من حولي وأشك بأنهم يلاحظونني ...
مرة أخرى أعود لأشكر العمري على هذه الحديقة التي أجبرتني روعتها على التسلسل من البيت خارجا بعد أن ينام أبي( بعد صلاة العشاء بخمس وثلاثين دقيقة وأربعين ثانية وتسعة أعشار من الثانية ) لأنبطح في حديقة " العمري " وأتابع الحالة الاقتصادية لدول مجلس التعاون ... جربوها ستكون انبطاحة ماتعة ...
وتقبلوا تحياتي
ولد الشايب