فهد
28 Aug 2007, 07:19 PM
http://www.sabq.org/inf/newsm/2929.jpg
جدة (سبق) خاص :
علمت (سبق) من مصادر مطلعة بأن أسباب إيقاف توزيع النسخة السعودية من صحيفة الحياة اللندنية أتى على خلفية خبر نشرته الصحيفة في عدد أمس والصادر بتاريخ 27/8/2007م عن "استقالة مدير المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف" فتحي نعمة الله، وبسبب الطريقة التي تمت فيها معالجة الموضوع من قبل الصحيفة.
وقد صدر قرار الإيقاف من قبل وزارة الثقافة والإعلام، متضمنا عدم توزيع النسخة السعودية في جميع مناطق المملكة وعليه فقد تم سحب 250 ألف نسخة من الأسواق ونقاط البيع صباح أمس الاثنين ولم يذكر القرار مهلة محددة أو موعداً لإعادة توزيعها، والمعروف عن الطبعة السعودية لصحيفة الحياة الجرأة في معالجة المواضيع الساخنة بعكس الصحافة السعودية التي تلتزم حدود معينة في معالجة الأمور الداخلية.
وبالعودة إلى الموضوع فقد ذكر تقرير الحياة ان مدير المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف فتحي نعمة الله خضع أخيراً للضغوط المتكالبة عليه منذ ستة أشهر، وقدم استقالته من المؤسسة التابعة لرابطة العالم الإسلامي في السعودية.
وكانت الرابطة قد عينت نعمة الله مديراً للمؤسسة والمسجد التابع لها قبل بضعة أشهر، لكنه أثار لغطاً كبيراً بفصله 4 من موظفيها، ثم تجاوز الأزمة قبل أن توقعه مسلمة سويسرية في حبائلها ويتزوجها سراً، غير أنها تركته بعد أسبوع، لتقود بعد ذلك ضجيجاً مثيراً ضد المدير، الذي نُصح من جانب رؤسائه في السعودية بتقديم استقالته "صوناً لكرامته وحفاظاً على سمعة المؤسسة".
جدة (سبق) خاص :
علمت (سبق) من مصادر مطلعة بأن أسباب إيقاف توزيع النسخة السعودية من صحيفة الحياة اللندنية أتى على خلفية خبر نشرته الصحيفة في عدد أمس والصادر بتاريخ 27/8/2007م عن "استقالة مدير المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف" فتحي نعمة الله، وبسبب الطريقة التي تمت فيها معالجة الموضوع من قبل الصحيفة.
وقد صدر قرار الإيقاف من قبل وزارة الثقافة والإعلام، متضمنا عدم توزيع النسخة السعودية في جميع مناطق المملكة وعليه فقد تم سحب 250 ألف نسخة من الأسواق ونقاط البيع صباح أمس الاثنين ولم يذكر القرار مهلة محددة أو موعداً لإعادة توزيعها، والمعروف عن الطبعة السعودية لصحيفة الحياة الجرأة في معالجة المواضيع الساخنة بعكس الصحافة السعودية التي تلتزم حدود معينة في معالجة الأمور الداخلية.
وبالعودة إلى الموضوع فقد ذكر تقرير الحياة ان مدير المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف فتحي نعمة الله خضع أخيراً للضغوط المتكالبة عليه منذ ستة أشهر، وقدم استقالته من المؤسسة التابعة لرابطة العالم الإسلامي في السعودية.
وكانت الرابطة قد عينت نعمة الله مديراً للمؤسسة والمسجد التابع لها قبل بضعة أشهر، لكنه أثار لغطاً كبيراً بفصله 4 من موظفيها، ثم تجاوز الأزمة قبل أن توقعه مسلمة سويسرية في حبائلها ويتزوجها سراً، غير أنها تركته بعد أسبوع، لتقود بعد ذلك ضجيجاً مثيراً ضد المدير، الذي نُصح من جانب رؤسائه في السعودية بتقديم استقالته "صوناً لكرامته وحفاظاً على سمعة المؤسسة".