مراسل الموقع
31 Aug 2007, 03:59 AM
محكوم عليه بـ 28 عاما بسجن أمريكي
حميدان التركي يرفض تجنيده عميلا لـ «اف بي أي»
http://www.alyaum.com/images/12/12494/519253_1.jpg
حميدان التركي مع أسرته
اليوم ـ الدمام
كشف المبتعث السعودي والمعتقل بسجن كلورادو حميدان التركي أن عملاء سلطات «اف بي آي» والهجرة في الولايات المتحدة عرضوا عليه أن يتعاون معهم مقابل انهاء قضيته، لكنه رفض أن يكون عميلا أو خائنا.
وقال في حوار حصري تنفرد ببثه قناة «العربية» قريبا في برنامج «العين الثالثة» إنه كان ضمن 3 أو 4 آلاف شخص اهتمت واشنطن بالحديث معهم بعد أحداث سبتمبر، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كان يلاحقه منذ التسعينات، وتلقى تهديدات بالاعتقال إذا لم يرحل، مشيرا إلى أنهم كانوا يراقبونه.
وقد أدين الحميدان بتهمة ضرب خادمته الاندونيسية وسرقة أموالها، وحكم عليه بالسجن 28 عاما، يقضيها حاليا في سجن «لايمن» بولاية كولاردو الأمريكية، وحظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي واسع في المملكة.
ويتضمن البرنامج لقاءات مع أفراد عائلته، ومع بعض المسؤولين والجهات الحقوقية والإنسانية في المملكة والولايات المتحدة.
ويؤكد حميدان إن الخادمة الاندويسية تعرضت لضغوط من قبل المباحث الفيدرالية بعدما ُاخذت من المنزل، وأنها كانت تعامل معاملة كريمة وكانت جزءا من الأسرة بعكس ما قيل.
ورفض حميدان عقد صفقة بينه وبين بعض عملاء «اف بي آي والهجرة» في وجود الادعاء (المحكمة الفيدرالية) مفادها أن يتعاون معهم في مقابل أن تسوى الأمور، مفضلا ما قد يحدث له عن أن يكون عميلا أو خائنا .
حميدان التركي يرفض تجنيده عميلا لـ «اف بي أي»
http://www.alyaum.com/images/12/12494/519253_1.jpg
حميدان التركي مع أسرته
اليوم ـ الدمام
كشف المبتعث السعودي والمعتقل بسجن كلورادو حميدان التركي أن عملاء سلطات «اف بي آي» والهجرة في الولايات المتحدة عرضوا عليه أن يتعاون معهم مقابل انهاء قضيته، لكنه رفض أن يكون عميلا أو خائنا.
وقال في حوار حصري تنفرد ببثه قناة «العربية» قريبا في برنامج «العين الثالثة» إنه كان ضمن 3 أو 4 آلاف شخص اهتمت واشنطن بالحديث معهم بعد أحداث سبتمبر، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كان يلاحقه منذ التسعينات، وتلقى تهديدات بالاعتقال إذا لم يرحل، مشيرا إلى أنهم كانوا يراقبونه.
وقد أدين الحميدان بتهمة ضرب خادمته الاندونيسية وسرقة أموالها، وحكم عليه بالسجن 28 عاما، يقضيها حاليا في سجن «لايمن» بولاية كولاردو الأمريكية، وحظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي واسع في المملكة.
ويتضمن البرنامج لقاءات مع أفراد عائلته، ومع بعض المسؤولين والجهات الحقوقية والإنسانية في المملكة والولايات المتحدة.
ويؤكد حميدان إن الخادمة الاندويسية تعرضت لضغوط من قبل المباحث الفيدرالية بعدما ُاخذت من المنزل، وأنها كانت تعامل معاملة كريمة وكانت جزءا من الأسرة بعكس ما قيل.
ورفض حميدان عقد صفقة بينه وبين بعض عملاء «اف بي آي والهجرة» في وجود الادعاء (المحكمة الفيدرالية) مفادها أن يتعاون معهم في مقابل أن تسوى الأمور، مفضلا ما قد يحدث له عن أن يكون عميلا أو خائنا .