المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة تضحيه ملازم حصلت بالامارات



المديرالسعودي
31 Aug 2007, 11:25 AM
هذي قصة حاصلة في الإمارات و إن شاء الله تعجبكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كثيرا ما يدفع الاخيار ثمنا باهضًا في صراعهم الازلي مع الاشرار وقد يصل هذا

الثمن الى التضحيه بالحياه من اجل انتصار الحق والعداله والحفاظ على امن

واستقرار المجتمعات

وأليكم قصه الرجل البطل الذي ضحى بحياته من اجل وطنه وسلامة من كانوا معه

انه الشهيد ( ســيــف راشد محمد مسعود بن حامد الــطــنــيــجــي ) ولي الشرف بأن اكون ممن كتبوا عنه

وماقام به الملازم البطل ( سيف الطنيجي ) في سبيل الواجب يعد مثلا يحتذى به

إذ آثر التضحيه بحياته ليخلص المجتمع من مجرم خطير, تاركًا طفلته الوحيده ذات

الاربع سنوات وزوجته تكملان مسيره الحياه من دونه ولاكنهما متوجتان بسمعته

العطره وبطولته النارده فما هي قصه هذا البطل والرجل بمعنى الكلمه وكيف

وقعة الواقعه ؟

في بدايه هذه القصه ااريد ان تعرفوا انه ابنته ذات الاربع سنوات انتابها احساسًا

غريب حيث استيقظت مريم صباح ذلك اليوم قبل ساعه من موعدها المعتاد

وجلست بجوار والدها كما تفعل يوميًا إذ توقظه بقبلاتها الطريه وينهض ابوها

فيحتضنها ويسعد مقلتيه برؤية ابتساماتها الرقيقه ووجهها الجميل والطفولي

ولكنها في هذا اليوم بالذات لم تفعل ذلك بل جلست تتمعن في وجه والدها النائم

منتظره ان تحين ساعة استيقاظه لتضمه وتقبله وكأنها تشعر بان هذا الصباح

سيكون الصباح الاخير الذي ستشاهده فيه لكن ( سيف ) استيقظ فجأه فرأى

طفلته الصغيره الى جواره نتظر إليه بعينين منكسرتين تحاولان ان تختزن اكبر

قدر من صورة وجهه في الذاكره ولاحظ الاب ان الابتسامه الدائمه التي تقابله بها

كل صباح قد اختفت من شفتيها فعتقد ان مريم مريضه او تلقت عقابًا من والدتها

ونزعج كثيرًا عندما عرف انها جالسه بجواره منذ ساعه تقريبًا احتضن الاب طفلته

طويلا وكأنه يودعها هوه الآخرفلم يرد على الهاتف ولم يتناول افطاره الصباحي

بسبب قلقه على وضع مريم ثم نهض فرتدى ملابسه ونطلق بسيارته الى مركز

شرطة الذيد حيث وقفت مريم على باب المنزل وعيناها معلقتان بسيارة والدها

حتى اختفت عن ناظريها

عند وصول( سيف )الى مركز الشرطه ارسل رساله هاتفيه الى جميع اصدقائه

وعلى رأسهم بن عمه الذي يحمل الاسم نفسه وتجمعه به علاقه حميمه جدا منذ

طفولتهم حيث نشأو وتربوا في مكانن واحد لم يفرق بينهم شي ولا يختفلوا ابدا

وعندما قرئ ابن العم الرساله في المساء اتصل ( بسيف )يلومه ويعتابه على هذه

الرساله وبعد ذلك اخذ يمازحه ودعاه على العشاء في بيته فقال (سيف) لديه

عمل سوف انجزه ثم احضر إليك وكان وقتها في نادي الذيد ولم يكد يخرج من

هناك حتى تلقا بلاغا يفيد ان لصًا قام بسرقة سياره من الشارقه واتجه بها

للذيد فسارع الملازم ( سيف ) الى طريق الشارقه 00الذيد , ونتظر هناك ولم تكد

تمضي دقائق معدوده حتى راى سياره تنطبق عليها المواصفات التى تلاقها في

البلاغ فسار خلفها وتأكد انها تحمل اللوحه الصحيحه وهنا حاول ايقاف السائق

الذي اندفع بأقصى سرعه امامه، حتى وما ان وصل الى نقطه تفتيش اقامتها

الشرطه للقبض عليه حتى اقتحمها وصطدم بسيارتين من سيارات الشرطه وواصل

فراره لكن سيف استمر في ملاحقته حتى وصل السارق الى دوار مستشفى الذيد

وشعر بأن قائد السياره الذي يطارده مصر على محاصرته والامساك به فما كان

منه ألا ان انحرف الى منطقه خاليه بقرب المستشفى وهيه ذات رمال نعامه مما

أدى الى انغراز عجلات سيارته في الرمل فترجل اللص من السياره محاولا الفرار

ولكن البطل ( سيف )كان له بالمرصاد فقترب منه وأمره بالاستسلام ولكن من دون

جدوى وقام اللص بتهديد ( سيف ) بمسدس من خلال اطلاق عيار ناري في الهواء

استمر اللص في الهروب فحاول تسلق سور احد البيوت التي كانت بقرب مكان

الحادث قبل ان يصل إليه الظابط ( سيف ) ويجذبه نحو الارض وهنه بدات معركه

شرسه بين الاثنين وتبين ان اللص مجرم خطير نظرا لعنف المقاوه التي كان

يبديها وفي تلك الاثناء كانت دوريات الشرطه تحاول ان تحدد الاتجاه الذي سلكه

اللص وقد ساعد الطلق الناري الذي اطلقه اللص بتحديد الاتجاه الصحيح

ومع اقتراب سيارات الشرطه فقد اللص اعصابه واخرج مسدسه محاولا انه يوجهه

الى قلب الضابط الذي سارع الى امساك يد اللص ورفعها الى الاعلى لكن الطلقه

الناريه انطلقت وخترقت وجه ( سيف ) وراحت الدماء تتفجر بغزاره وعلى الرغم

من هذه الاصابه القاتله لم يترك الضابط البطل اللص المجرم وستطاع ان يحكم

قبضته عليه برغم مقاونة اللص الشرسه فقد فضل الضابط ان يتم مهمته وواجبه

حتى لو كان ذلك على حساب حياته

عندما وصلت دوريات الشرطه كان المشهد صاعقا للجميع ( فسيف ) الذي نزف

معظم دمه يطرح اللص ارضًا ويمنعه من الفرار فجتمع زملائه حوله وقبضوا على

اللص ولم يستطع ( سيف ) ان يقول سوا جمله واحده ( ودوني الى المستشفى )

( سيف مطر مسعود الطنيجي ) ابن عم الملازم ( سيف ) كان ينتظره على العشاء

وحين تأخر خرج ليرى ان كانت سيارته امام النادي لان هاتفه النقال كان مغلقا

في هذه الاثناء مرت سياره الاسعاف من امامه ولم يكن يعرف انه صديقه وبن عمه

داخلهاعاد بن العم الى المنزل وطلب اعداد العشاء لكن احدا لم يتناول اذوصل

خبراصابة(سيف) ونقله الى المستشفى وعندما وصل النبأ الى اللواء سموالشيخ

(سيف بن زايد آل نهيان) وكيل وزارة الداخليه امر على الفور بنقل الضابط الى

مستشفى الجزيره في ابوظبي بواسطه طائره مروحيه ألا ان الاصابه كانت بليغه

جدا ففارق الحياه وفو وصول الطائره كان ( اللواءسيف بن زايد آل نهيان) من

المتواجدين في المستشفى وبعد ان علم انه فارق الحياه انتظر قدوم والده وقدم

له التعازي وابدى عن حزنه الشديد وفجعه لما حصل وانه سوف يكون حاظرا

ومتكفلا بكل مايحتاجونه وانه لن يترك هذا اللص حتى يقتص منه وتنفذ فيه

العداله وفي اليوم التالي حظر ( سيف بن زايد) العزاء في بيت الشهيد وقدم

التعازي لكل اسرته ولقد تكفل بكل امور العزاء لمدة ثلاث ايام وحظر جمعًا كبير من الشيوخ والمسؤلين لتقديم العزاء لاسرة البطل الشهيد ( سيف الطنيجي )

مريم الصغيره التي كانت تتنظر عودة والدها بقية ننتظر الى ان عاد إليها شهيدا

ماسوف يجعلها تفخر به وببطولته وبسالته مدى الحياه

فل نطلب الرحمه له وندعوا لبنته الصغير وزجته وامه ووالده وكل اهله بان يكون

الله في عونهم اون يصبرهم على مبتلاهم به

اننا نفخر بك بطلا وشهيدا عند ربك وندعوا ان يدخلك فسيح جناته

وأضيف:::::::::سيف بطل وقدوة للشباب في التضحيه من أجل الوطن

الله يرحمه ويصبر اهله.......

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
القصه اعجبتني ونقلتها لكم من احد المنتديات
وفقكم الله جميعا لخدمة الوطن والمواطن

اسيربلاقيود
31 Aug 2007, 11:52 AM
نقل موفق اخوي

الله يرحم الشهيد ويلهم ذويه الصبر والسلوان

يعطيك العافيه على هذه القصه المعبره

ذويبان11
31 Aug 2007, 01:41 PM
الله يسكنه الجنه ويغفر له
الحقيقه انه يستحق لقب بطل

المديرالسعودي
31 Aug 2007, 09:19 PM
أسير بلا قيود
شرفت الموضوع
وفقك الله ولك تحيتي الخاصه
شكرا لك رعاك الله

المديرالسعودي
01 Sep 2007, 02:03 PM
ذويبان 11
مرحبا واهلا بك
وتقبل تحياتي وتقديري

سام شمر
01 Sep 2007, 02:17 PM
قصة مؤثرة
ويستحق لقب بطل
الله يرحمة ويرحم حال اهله
انا لله وانا الية راجعون
اخوي الغالي المدير السعودي
الله يعطيك العافية يالغالي وبارك الله فيك

ليث
01 Sep 2007, 02:24 PM
الله يرحمه ويغفرله


لك الشكر

المديرالسعودي
01 Sep 2007, 08:35 PM
سام شمر
شكرا لك
ودمت بخير
وتقبل تحياتي

المديرالسعودي
01 Sep 2007, 08:36 PM
ليث
وفقك الله
وتقبل تحياتي والشكر موصول لك

متعب فهد
01 Sep 2007, 10:35 PM
أبعدتَ النجعة والله .... هنا في رفحاء قصص كثيرة وأكثر مئساوية من هذه القصة منها قصة سعود الرياعي فقد عقلة بسبب مطاردة مهربين والنتيجة ماتراه ؟؟؟
دمتم بود

البشتوني
01 Sep 2007, 10:48 PM
الله يرحمه



يستاهل لقب (البطل)

المديرالسعودي
02 Sep 2007, 12:11 PM
متعب فهد
شكرا لتواجدك
نعم هناك الكثير كهذه القصه وماهو مؤلم اكثر منها
ولكن وجدتها فعرضتها لكم للمشاركه والعظه
وفق الله الجميع

المديرالسعودي
02 Sep 2007, 12:13 PM
البشتوني
انت رائع يابطل
وفقك الله وسلمت يمينك