نفح الطيب
06 Sep 2007, 02:44 PM
.
.
.
.
.
وجدت من نفسي مطاوعة فحركت زمام حصانها فتهيأ الحصان للانطلاق ولمست منه رغبة في العدو فاهتبلت الفرصة وحاولت كتابة بعض مايجول في النفس من الخواطر ومايدور في القلب من المشاعر ممتثلا امر الأول عندما قال :
اذا هبت رياحك فاغتنمها ........... فإن لكل خافقة سكونا
****
ربما حاول الكاتب بث شكواه او ابداء رأيه او نشر فكرته أو التعقيب على مقال رائع بالمدح والاعجاب أو مقال سخيف بالنصح والانكار أو حتى بتسجيل المرور لكنه يفاجأ بنفس عصية وقلم يرفض المسير فوق الصفحات فيقف حائرا لايدري ماذا يفعل وواجما لايدري مايقول ويصطدم بالأمر الواقع فيترك نفسه لعل رياح خير منها ان تهب ويضع قلمه عل دما جديدا في عروقه ان يجري لينطلق بعد ذلك في آفاق الفكر الفسيحة وأرض الأدب الواسعة
****
من العقائد المعروفة عند أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص وقد اخبر النبي صلى عليه وسلم : ( أن الإيمان يخلق في القلب كما يخلق الثوب ) وقال : ( فاسألوا الله أن يجدد إيمانكم ) وتبعا لزيادة الإيمان ونقصه يكون حال النفس من حيث المسابقة في الخير والرقي في مدارج الكمال والإسفاف والنكوص والتردي في دركات النقص .
وأنت إذا رجعت الى نفسك محاسبا وعدت اليها مكاشفا سترى مصداق ذلك في تصرفاتك وتحركاتك وجميع اعمالك ، وستجد انك في وقت ما تحب فعل الخير وتجد لذة في ذلك وستجد انك في وقت آخر تهوكت في معصية وسارعت في ذنب .
ما لمطلوب منك بعد معرفة ذلك ؟؟
لاشك انك عندما تصل الى هذه النتيجة ويظهر لك هذا الشيء ستسأل الله العفو والغفران وتسأله أن يجدد إيمانك وتغير مسارك والله عز وجل يقول : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )
****
جلست في مكتبتي واستعرضت الكتب الموجودة على اختلاف فنونها واختلاف اتجاهات مؤلفيها فوجدت عجبا ، هنالك مؤلفات مفيدة استفاد الناس منها فائدة كبيرة قديما وحديثا ولا تزال هذه الكتب ومؤلفوها موجودين بين الناس على قدم تاريخ تأليفها وموت اصحابها وعلى العكس من ذلك هناك مؤلفات لازالت موجودة بين الناس لكنها غير مفيدة ويضرب بها المثل في الزيغ ويضرب باصحابها المثل في الضلال وتبعا لذلك يدعي لأولئك بالرحمة وعلى هؤلاء بالخزي على بعد المسافة بيننا وبينهم في السنين والموفق من وفقه الله .
وفي هذا عبرة للأحياء من الكتاب فإن ما يكتبونه سيكون حجة لهم او عليهم وسيلحق بعضهم الدعاء الصالح بسبب مايكتبون وسيلحق آخرين الدعاء عليهم بسبب ما يرقمون .
****
من تاريخ : 1 / 10 / 1427 وحتى تاريخ : 30 / 8 / 1428 كم كسبت من الذنوب وكم عصيت علام الغيوب ماذا ستستقبل بعد هذا التاريخ ؟؟
اللهم بلغنا رمضان واجعلنا فيه من المقبولين المعتقين من النار يا أرحم الراحمين فالله الله في هذا الزائر الكريم فإن احدنا لا يدري كم بقي له من الساعات .
وتقبلوا تحياتي
.
.
.
.
وجدت من نفسي مطاوعة فحركت زمام حصانها فتهيأ الحصان للانطلاق ولمست منه رغبة في العدو فاهتبلت الفرصة وحاولت كتابة بعض مايجول في النفس من الخواطر ومايدور في القلب من المشاعر ممتثلا امر الأول عندما قال :
اذا هبت رياحك فاغتنمها ........... فإن لكل خافقة سكونا
****
ربما حاول الكاتب بث شكواه او ابداء رأيه او نشر فكرته أو التعقيب على مقال رائع بالمدح والاعجاب أو مقال سخيف بالنصح والانكار أو حتى بتسجيل المرور لكنه يفاجأ بنفس عصية وقلم يرفض المسير فوق الصفحات فيقف حائرا لايدري ماذا يفعل وواجما لايدري مايقول ويصطدم بالأمر الواقع فيترك نفسه لعل رياح خير منها ان تهب ويضع قلمه عل دما جديدا في عروقه ان يجري لينطلق بعد ذلك في آفاق الفكر الفسيحة وأرض الأدب الواسعة
****
من العقائد المعروفة عند أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص وقد اخبر النبي صلى عليه وسلم : ( أن الإيمان يخلق في القلب كما يخلق الثوب ) وقال : ( فاسألوا الله أن يجدد إيمانكم ) وتبعا لزيادة الإيمان ونقصه يكون حال النفس من حيث المسابقة في الخير والرقي في مدارج الكمال والإسفاف والنكوص والتردي في دركات النقص .
وأنت إذا رجعت الى نفسك محاسبا وعدت اليها مكاشفا سترى مصداق ذلك في تصرفاتك وتحركاتك وجميع اعمالك ، وستجد انك في وقت ما تحب فعل الخير وتجد لذة في ذلك وستجد انك في وقت آخر تهوكت في معصية وسارعت في ذنب .
ما لمطلوب منك بعد معرفة ذلك ؟؟
لاشك انك عندما تصل الى هذه النتيجة ويظهر لك هذا الشيء ستسأل الله العفو والغفران وتسأله أن يجدد إيمانك وتغير مسارك والله عز وجل يقول : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )
****
جلست في مكتبتي واستعرضت الكتب الموجودة على اختلاف فنونها واختلاف اتجاهات مؤلفيها فوجدت عجبا ، هنالك مؤلفات مفيدة استفاد الناس منها فائدة كبيرة قديما وحديثا ولا تزال هذه الكتب ومؤلفوها موجودين بين الناس على قدم تاريخ تأليفها وموت اصحابها وعلى العكس من ذلك هناك مؤلفات لازالت موجودة بين الناس لكنها غير مفيدة ويضرب بها المثل في الزيغ ويضرب باصحابها المثل في الضلال وتبعا لذلك يدعي لأولئك بالرحمة وعلى هؤلاء بالخزي على بعد المسافة بيننا وبينهم في السنين والموفق من وفقه الله .
وفي هذا عبرة للأحياء من الكتاب فإن ما يكتبونه سيكون حجة لهم او عليهم وسيلحق بعضهم الدعاء الصالح بسبب مايكتبون وسيلحق آخرين الدعاء عليهم بسبب ما يرقمون .
****
من تاريخ : 1 / 10 / 1427 وحتى تاريخ : 30 / 8 / 1428 كم كسبت من الذنوب وكم عصيت علام الغيوب ماذا ستستقبل بعد هذا التاريخ ؟؟
اللهم بلغنا رمضان واجعلنا فيه من المقبولين المعتقين من النار يا أرحم الراحمين فالله الله في هذا الزائر الكريم فإن احدنا لا يدري كم بقي له من الساعات .
وتقبلوا تحياتي