الزعيم
09 Sep 2007, 12:14 AM
خمس مقالات
ـ اليد التي تحمل القلم.. وترتجف.. هي يدٌ فارغة..!
(المقال الأول)
الخروج من المنصب.. أنواع:
أما أن يُقدم المسئول استقالته.. وهذه لها سببان: إما أنه (وبشجاعة) أعترف بتقصيره..أو أنه يحتج على وضع ما.
النوع الثاني: الإقالة.. وما يرافقها من شائعات تشكك بنزاهة المسؤول.
ونحن - والحمد لله والمنة - ابتكرنا نوعا ثالثا للخروج، وهو الأشهر لدينا: ".. وذلك نوع محايد، وغير ضار، ولا تشم بين حروفه رائحة "الشجاعة" أو "الاحتجاج" أو "التقصير"! وهو أن يخرج المسؤول بناء على طلبه"
(المقال الثاني )
في البلد عشرات المجالس البلدية، ومئات الأعضاء ( والذين ستنتهي فترة عضوية الأغلبية منهم ونحن لا نعرف حتى أسماءهم!)... والأعضاء أنواع:
ـ نوع أتى بحثا عن " وجاهة " إضافية.
ـ ونوع أتى لكي " يدسّم شواربه " بالمكافأة نهاية كل شهر.
ـ ونوع أتى.. ولا يدري، حتى الآن، لماذا أتى؟!
ـ ونوع نادر يستحق كل الاحترام والتقدير.. يحترم الناس الذين قاموا بانتخابه، يقاتل من أجل أن يحمي حقوقهم، ويقف حتى آخر نفس بجانب ما يرى أنه الحق، وعندما يرى أن الأمور لا تجري كما يجب، لديه الشجاعة برفع ورقة استقالته في وجه الجميع.
إلى هذا النوع الأخير والنادر، ينتمي أعضاء المجلس البلدي بحائل. كل التحية والاحترام والتقدير لهم.
(المقال الثالث )
كل " خطأ " وراءه "مخطئ" ارتكبه.. ويجب أن يدفع ثمن خطئه.
في بلادنا، ما أكثر "الأخطاء" التي تنتهي دون أن نعرف " المخطئ " الذي يقف وراءها.
هاتوا لي قضية محلية، تحدثت عنها الصحف والمنتديات، وثار حولها الكثير من الضجيج (مثل: قضية نفوق الإبل) وانتهت بأن أتت الوزارة الفلانية أو المسؤول الفلاني وقال إنه هو "المخطئ" أو المقصّر فيها، وإنه سيدفع ثمن أخطائه ؟.. صدقوني - مهما بحثتم - لن تجدوا!
كأن كل القضايا لدينا، والأخطاء التي تُرتكب بحق الناس..
تُقفل ملفاتها، بعد أن يُكتب عليها هذه العبارة: " قُيدت ضد مجهول"!!
(المقال الرابع )
الشارع السعودي هذه الأيام يعاني من مأزق يكاد يقضي على قاموسه الشتائمي!
فبعد ارتفاع أسعار التبن، لم يعد بإمكانك أن تقول لخصمك: كل تبن!!
(المقال الخامس )
لا أدري من الذي زرع هذه الفكرة في رأسي ؟
منذ الطفولة وهي تختبيء هناك، حتى كادت تتحوّل إلى قناعة.. وهي:
أن الكتابة ( بكل أشكالها ): فروسية..
وأن الكاتب: فارس نبيل
الورقة: مضماره، والقلم: حصانه الأصيل.
بعد سنوات اكتشفت أنني مثالي أكثر من اللازم !!
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2535&id=2107&Rname=80
....................
محمد الرطيان فكر مميز وقلم مبدع له أسلوبه الخاص في الكتابة
أصبحنا ننتظر السبت يا رجل ....
ـ اليد التي تحمل القلم.. وترتجف.. هي يدٌ فارغة..!
(المقال الأول)
الخروج من المنصب.. أنواع:
أما أن يُقدم المسئول استقالته.. وهذه لها سببان: إما أنه (وبشجاعة) أعترف بتقصيره..أو أنه يحتج على وضع ما.
النوع الثاني: الإقالة.. وما يرافقها من شائعات تشكك بنزاهة المسؤول.
ونحن - والحمد لله والمنة - ابتكرنا نوعا ثالثا للخروج، وهو الأشهر لدينا: ".. وذلك نوع محايد، وغير ضار، ولا تشم بين حروفه رائحة "الشجاعة" أو "الاحتجاج" أو "التقصير"! وهو أن يخرج المسؤول بناء على طلبه"
(المقال الثاني )
في البلد عشرات المجالس البلدية، ومئات الأعضاء ( والذين ستنتهي فترة عضوية الأغلبية منهم ونحن لا نعرف حتى أسماءهم!)... والأعضاء أنواع:
ـ نوع أتى بحثا عن " وجاهة " إضافية.
ـ ونوع أتى لكي " يدسّم شواربه " بالمكافأة نهاية كل شهر.
ـ ونوع أتى.. ولا يدري، حتى الآن، لماذا أتى؟!
ـ ونوع نادر يستحق كل الاحترام والتقدير.. يحترم الناس الذين قاموا بانتخابه، يقاتل من أجل أن يحمي حقوقهم، ويقف حتى آخر نفس بجانب ما يرى أنه الحق، وعندما يرى أن الأمور لا تجري كما يجب، لديه الشجاعة برفع ورقة استقالته في وجه الجميع.
إلى هذا النوع الأخير والنادر، ينتمي أعضاء المجلس البلدي بحائل. كل التحية والاحترام والتقدير لهم.
(المقال الثالث )
كل " خطأ " وراءه "مخطئ" ارتكبه.. ويجب أن يدفع ثمن خطئه.
في بلادنا، ما أكثر "الأخطاء" التي تنتهي دون أن نعرف " المخطئ " الذي يقف وراءها.
هاتوا لي قضية محلية، تحدثت عنها الصحف والمنتديات، وثار حولها الكثير من الضجيج (مثل: قضية نفوق الإبل) وانتهت بأن أتت الوزارة الفلانية أو المسؤول الفلاني وقال إنه هو "المخطئ" أو المقصّر فيها، وإنه سيدفع ثمن أخطائه ؟.. صدقوني - مهما بحثتم - لن تجدوا!
كأن كل القضايا لدينا، والأخطاء التي تُرتكب بحق الناس..
تُقفل ملفاتها، بعد أن يُكتب عليها هذه العبارة: " قُيدت ضد مجهول"!!
(المقال الرابع )
الشارع السعودي هذه الأيام يعاني من مأزق يكاد يقضي على قاموسه الشتائمي!
فبعد ارتفاع أسعار التبن، لم يعد بإمكانك أن تقول لخصمك: كل تبن!!
(المقال الخامس )
لا أدري من الذي زرع هذه الفكرة في رأسي ؟
منذ الطفولة وهي تختبيء هناك، حتى كادت تتحوّل إلى قناعة.. وهي:
أن الكتابة ( بكل أشكالها ): فروسية..
وأن الكاتب: فارس نبيل
الورقة: مضماره، والقلم: حصانه الأصيل.
بعد سنوات اكتشفت أنني مثالي أكثر من اللازم !!
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2535&id=2107&Rname=80
....................
محمد الرطيان فكر مميز وقلم مبدع له أسلوبه الخاص في الكتابة
أصبحنا ننتظر السبت يا رجل ....