سمسومي
11 Sep 2007, 12:31 PM
لم يمض على افتتاح أجزاء منه كمزدوج ثلاث سنوات وبدأ بالتهالك
طريق الشمال الدولي يستنجد بوزارة النقل لعدم تقيد الشاحنات بالأوزان!
رفحاء - عيادة الجنيدي:
تعد الطرق الشريان الحقيقي لأي تنمية يمكن أن تقوم فعند الشروع في تنفيذ الطرق الطويلة والدولية فلابد من وضع آلية للمحافظة عليها من التلف السريع بإيجاد المقومات التي تحميه.. وعندما نتحدث عن طريق الشمال الدولي الرابط بين دول بلاد الشام وأوروبا ودول الخليج ومدن المملكة الرئيسية الدمام والرياض هذا الطريق الدولي ذو الأهمية الكبيرة ورغم حداثة تجديده كطريق دولي مزدوج من الدمام إلى القريات نجد ان السفلتة الجديدة قد أصابها التلف في الكثير من أجزائه بعد فترة وجيزة من إنشائه والتي لاتتعدى الأربع سنوات وذلك بسبب عدم وجود ميزان للشاحنات على طول هذا الطريق الدولي الهام ( 1500كلم) والذي تجوبه مئات الشاحنات يومياً وبحمولات تتجاوز الحد المسموح به بكثير لعدم تقيد أصحاب وسائقي الشاحنات بالوزن المقرر مما جعلها تصيب هذا (الشريان) بالتلف السريع، ومن المعروف ان جميع طرق العالم تصمم على وزن معين وهناك أوزان مقررة من قبل دول مجلس التعاون وطرقنا مصممة على هذا الأساس ولكن بعض أصحاب الشاحنات يضاعفون الحمولة وبالتالي تؤدي إلى إتلاف الطريق وذلك لافتقار الطريق الى نقطة لمراقبة أوزان الشاحنات حتى إعداد هذا الموضوع والتي وجدت منفذا عبر هذا الطريق لتمرير أحمال زائدة خصوصا شاحنات الأعلاف والاسمنت والحديد وغيرها لتحقيق إرباح مضاعفة فالشاحنة التي كانت تكسب من المعدل الطبيعي للوزن في الحمولة الواحدة 2500ريال مثلاً كمعدل نظامي بإمكانها ان ترفع الحمولة الى ما يزيد على الضعف المسموح به وتكسب قيمة مشوارين في مشوار واحد وهذا ما جعل كثيرا من شاحنات النقل الثقيل تتحول الى هذا الطريق الدولي وتشكل زحمة وإزعاجاً لسالكي هذا الطريق وكذا لسكان المدن والقرى التي يمر بها الطريق خصوصا ان نشاط هذه الشاحنات مستمر على مدى الأربع وعشرين ساعة.. لذلك لابد من تحرك وزارة النقل سريعاً والنظر إلى هذا الطريق الدولي الهام قبل فوات الأوان بوضع موازين متحركة كحل مؤقت حتى يتم إنشاء موازين ثابتة على أجزاء هذا الطريق لأن الطرق ثروة وطنية وواجب كل شخص المحافظة عليها لذلك لابد من وضع الموازين الثابتة والمتحركة وكذا لابد للحس الوطني ان يكون حاضراً أيضاً لأصحاب هذه الشاحنات.. وعلى وزارة النقل ان تضغط وتحد من هذه الأوزان الزائدة وتحمي طرقها وحتى لاتبدأ طرقنا وخصوصاً الطويلة والدولية كطريق الشمال الدولي بالتهالك سريعاً من يتجاوز مثل هذه الحمولة، لأن الطرق حقيقة تتلف بمثل هذه التجاوزات الكثيرة من هذا النوع، والجميع حقيقة يتمنون إيجاد نقطة مراقبة وزن دائمة للشاحنات للتخفيف من إزعاج الشاحنات وتوفير حماية للإسفلت من الانهيارات الناتجة عن زيادة الأحمال.
http://www.alriyadh.com/2007/09/11/article278826.html
طريق الشمال الدولي يستنجد بوزارة النقل لعدم تقيد الشاحنات بالأوزان!
رفحاء - عيادة الجنيدي:
تعد الطرق الشريان الحقيقي لأي تنمية يمكن أن تقوم فعند الشروع في تنفيذ الطرق الطويلة والدولية فلابد من وضع آلية للمحافظة عليها من التلف السريع بإيجاد المقومات التي تحميه.. وعندما نتحدث عن طريق الشمال الدولي الرابط بين دول بلاد الشام وأوروبا ودول الخليج ومدن المملكة الرئيسية الدمام والرياض هذا الطريق الدولي ذو الأهمية الكبيرة ورغم حداثة تجديده كطريق دولي مزدوج من الدمام إلى القريات نجد ان السفلتة الجديدة قد أصابها التلف في الكثير من أجزائه بعد فترة وجيزة من إنشائه والتي لاتتعدى الأربع سنوات وذلك بسبب عدم وجود ميزان للشاحنات على طول هذا الطريق الدولي الهام ( 1500كلم) والذي تجوبه مئات الشاحنات يومياً وبحمولات تتجاوز الحد المسموح به بكثير لعدم تقيد أصحاب وسائقي الشاحنات بالوزن المقرر مما جعلها تصيب هذا (الشريان) بالتلف السريع، ومن المعروف ان جميع طرق العالم تصمم على وزن معين وهناك أوزان مقررة من قبل دول مجلس التعاون وطرقنا مصممة على هذا الأساس ولكن بعض أصحاب الشاحنات يضاعفون الحمولة وبالتالي تؤدي إلى إتلاف الطريق وذلك لافتقار الطريق الى نقطة لمراقبة أوزان الشاحنات حتى إعداد هذا الموضوع والتي وجدت منفذا عبر هذا الطريق لتمرير أحمال زائدة خصوصا شاحنات الأعلاف والاسمنت والحديد وغيرها لتحقيق إرباح مضاعفة فالشاحنة التي كانت تكسب من المعدل الطبيعي للوزن في الحمولة الواحدة 2500ريال مثلاً كمعدل نظامي بإمكانها ان ترفع الحمولة الى ما يزيد على الضعف المسموح به وتكسب قيمة مشوارين في مشوار واحد وهذا ما جعل كثيرا من شاحنات النقل الثقيل تتحول الى هذا الطريق الدولي وتشكل زحمة وإزعاجاً لسالكي هذا الطريق وكذا لسكان المدن والقرى التي يمر بها الطريق خصوصا ان نشاط هذه الشاحنات مستمر على مدى الأربع وعشرين ساعة.. لذلك لابد من تحرك وزارة النقل سريعاً والنظر إلى هذا الطريق الدولي الهام قبل فوات الأوان بوضع موازين متحركة كحل مؤقت حتى يتم إنشاء موازين ثابتة على أجزاء هذا الطريق لأن الطرق ثروة وطنية وواجب كل شخص المحافظة عليها لذلك لابد من وضع الموازين الثابتة والمتحركة وكذا لابد للحس الوطني ان يكون حاضراً أيضاً لأصحاب هذه الشاحنات.. وعلى وزارة النقل ان تضغط وتحد من هذه الأوزان الزائدة وتحمي طرقها وحتى لاتبدأ طرقنا وخصوصاً الطويلة والدولية كطريق الشمال الدولي بالتهالك سريعاً من يتجاوز مثل هذه الحمولة، لأن الطرق حقيقة تتلف بمثل هذه التجاوزات الكثيرة من هذا النوع، والجميع حقيقة يتمنون إيجاد نقطة مراقبة وزن دائمة للشاحنات للتخفيف من إزعاج الشاحنات وتوفير حماية للإسفلت من الانهيارات الناتجة عن زيادة الأحمال.
http://www.alriyadh.com/2007/09/11/article278826.html