RwaQaAN
15 Sep 2007, 11:58 PM
لديه أضخم أرشيف مصور عن المنطقة.. الباحث مطر العنزي ل«الجزيرة»:
الحدود الشمالية تزخر بالأدباء والمثقفين ولم تأخذ نصيبها من التأليف
رفحاء - منيف خضير
مطر العنزي نموذج مشرف للمواطن المخلص لوطنه، عرف من خلال كتبه ومؤلفاته عن منطقته (الحدود الشمالية) فله دور كبير في إبراز تاريخها وآثارها ومعالمها وتراثها وحضارتها، من خلال ما كتب وألف. كما أن له جهدا واضحا في مجال مهنته من خلال ما أعد من كتب كانت محل تقدير لدى المسؤولين والقراء، وعلى الرغم من حداثة سنه فقد وصل عدد كتبه إلى 10 كتب في عدة تخصصات وواكبت جميع المناسبات الوطنية. كان أول كتاب له عن محافظة رفحاء ماضيها وحاضرها وآخرها كتاب الحدود الشمالية الماضي والحاضر.
(الجزيرة) التقت العنزي وخرجت بالحوار التالي:
المنطقة لم تأخذ نصيبها!
* على الرغم من أن منطقة الحدود الشمالية لم يكتب عنها بشكل مستفيض إلا في الفترة الحالية، وعرفت أنت بهذا الشأن في إثراء المكتبة السعودية بمؤلفات عنها.. كيف كان هذا؟
- الحدود الشمالية لم تحظ بنصيبها من البحث والتأليف عنها كغيرها من مناطق بلادنا الأخرى التي أشبعت بحثا ودراسة، فجل ما كتب عن المنطقة هي معلومات مختلفة في بطون كتب متباينة التخصصات، وحقيقة هذا الأمر دفعني إلى البحث والتأليف في كتب متخصصة عنها، وقد كانت البداية في العام 1417هـ بكتاب مشترك عن محافظة رفحاء. (إحدى محافظات المنطقة).
* أول كتاب صدر لك عام 1417هـ وعمرك 23 سنة ألا ترى انه من المبكر إعداد كتاب يعرض للقراء، وكيف تقيم هذه التجربة؟
- نعم أول كتاب صدر هو كتاب (رفحاء ماضيها وحاضرها) وهو كتاب مشترك مع أستاذي الدكتور إبراهيم الدوسري، الذي عرض علي فكرة الكتاب وأن محافظة رفحاء والمنطقة بحاجة لمن يكتب عنها إذ لم يسبق صدور أي كتاب عنها، لذا فلا غرابة في أن أقوم بتأليف عن رفحاء إلى جواره، فهو أول من وضعني في طريق البحث والتأليف، فكان هذا الكتاب هو الانطلاقة والخطوة الأولى.
* وصل عدد كتبك عن منطقة الحدود الشمالية ستة مؤلفات، هل نستطيع أن نقول إنك كونت قاعدة معلومات يمكن للباحثين أن ينطلقوا منها؟
- ولله الحمد منذ دخولي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - كلية العلوم الاجتماعية - قسم جغرافيا، تختمر في ذهني خدمة منطقتي في إعداد بحوث ودراسات عنها، وكان لأساتذتي في الجامعة دور كبير في هذا الموضوع ولقيت كل الرعاية والتشجيع ومنهم الدكتور إبراهيم الدوسري والأستاذ عبدالله الوليعي وكذلك الدكتور عبدالرحمن الفريح - عضو مجلس الشورى وما زلت أستعين بمشورتهم وخبرتهم وتقويمهم للأبحاث التي أعدها. فخلال 15 عاما استطعت أن اجمع كما لا بأس به من المعلومات عن منطقة الحدود الشمالية في مختلف النواحي في التاريخ والآثار والجغرافيا والديموجرافيا والعادات والتقاليد.. استقيتها من جهات عدة ومن مراجع متنوعة كان للوقوف الميداني نصيب كبير.
درب زبيدة والتابلاين
* ما نوع المراجع التي تستند عليها في بحوثك وكتبك؟ وهل تملك أرشيفا متنوعا عن المنطقة؟
ذكرت أن ما كتب عن المنطقة معلومات متفرقة حتى وقت قريب، ومن هذه المعلومات ما يوجد في كتب عن جغرافيا المملكة التي تتحدث عن أقاليم ونطاقات ليس فيها خصوصية، وبعض التقارير التي تصدر عن بعض الجهات الحكومية بالإضافة إلى كتب البلدانيات لمؤرخين وجغرافيين ورحالة من عرب وعجم، وقد استندت في أبحاثي عليها، والمنطقة في تاريخها تستند على أمرين مهمين درب زبيدة وخط التابلاين فلكل منهما تاريخ كبير وللمنطقة تاريخ مشترك معهما لمرورهما بالمنطقة. ولدي ارشيف عامر بعدد من المراجع والصور التاريخية حصلت عليها من مصادرها من داخل المملكة وخارجها.
* هل هناك داعم لما تنشر؟
- تنوعت مصادر دعم ونشر الكتب التي قمت بإعدادها فهناك عدد من الكتب نشرت تحت مظلة حكومية كإدارة التعليم في المنطقة وقد صدرت بمناسبات مختلفة كمرور 100 عام على توحيد المملكة وزيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمنطقة ومناسبة الرياض عاصمة الثقافة العربية ومناسبة مرور عشرين عاماً على تولي الملك فهد - رحمه الله - مقاليد الحكم ومرور50 عاماً على تأسيس وزارة التربية وغيرها من المناسبات المختلفة، وهناك كتب تبنتها دار نشر وهناك كتب بدعم من رجال الأعمال، وكتب نشرتها شخصيا.
* ما ردود الأفعال لدى القارئ لما تكتبه؟
- وجدت عددا من المهتمين والمتابعين لما أكتب ويقدرون ما أكتبه ويستوضحون عن بعض المواضيع، حتى إن منهم بدرجة أساتذة في الجامعة، ومنهم من يحضرون للدراسات العليا، وقد جاءني عدد من الملاحظات حول ما أكتب سأخذها بعين الاعتبار في الطبعات القادمة. وأنا أكون في غاية السعادة عندما أقدم معلومة للقراء والمهتمين تفيدهم أو تقدم لي ملاحظات عما أكتب، فيبقى ما يكتب وينشر جهد بشر عليه الكثير من الملاحظات إلا ما ندر.
الكتاب والإنترنت
* لماذا لا تنشئ موقعا على الإنترنت تعرض فيه إنتاجك العلمي ليستفيد منه الباحثون؟
- في الحقيقة فكرت بهذا الموضوع غير أنه يحتاج إلى جهد كبير ومتابعة، ولعله في مستقبل الأيام إن شاء الله يكون هذا. والهدف أولا وأخيرا خدمة الباحث والقارئ.
* كيف ترى حال الكتاب مع تعدد وسائل القراء في الإنترنت والنشر الرقمي؟
- لا أستطيع أن أقيم هذا الأمر لكن عن نفسي لا يزال الكتاب الورقي هو عشقي، وعن نفسي كباحث أستطيع القول إن الكتاب الورقي هو العماد الرئيس لدى الباحثين في استقاء المعلومات، وإن كان النشر بالأقراص حل سهل لكن هناك البعض لا يحبذه وإن كان أسهل وأسرع. وهذا يمكن أن ينطبق على نشر الصحف عبر الإنترنت هل أثر على قرائها ممن يستلذون بمسك أوراقها وتقليبها.
النادي الأدبي في المنطقة
* كيف تقيم الحركة الثقافية في المنطقة؟
- منطقة الحدود الشمالية تزخر بعدد من المثقفين والأدباء وهناك عدد من الإبداعات على مستوى الأفراد، وإن شاء الله ستنشط الحركة الثقافية وستثرى الساحة الأدبية والتأليف بعد تأسيس النادي الأدبي الذي صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تأسيسه عندما زار المنطقة، ونأمل أن يحقق النادي الأهداف التي أسس من أجلها وهذا سيكون إن شاء الله بتكاتف الجميع.
* يقولون (لكي تألف كتابا يجب أن تقرأ ألف كتاب) هل هذا صحيح؟
- إذا كنت تحب القراءة وتهوى البحث والاطلاع في جانب معين فستبدع وستجد نفسك تملك مخزونا هائلا من المعلومات، فالقراءة تشحن رصيدك من أساليب التعبير، وتجلب سعادة ذهنية خالصة.
* بالتأكيد أن لكل مؤلف مجال يعشقه، فما نوع قراءاتك؟
- قراءاتي متنوعة ليست في مجال محدد وإن كنت أعشق قراءة التاريخ وخاصة ما له صلة عن شمال (الجزيرة) العربية وكتابات الرحالة. ولي قراءات في كتب العادات والتقاليد عند القبائل.
* مكتبة مطر العنزي ماذا تحمل على رفوفها؟
- مكتبتي متنوعة، فقسم منها خاص عن المملكة في التاريخ والجغرافيا والأسرة الحاكمة، إضافة إلى كتب التاريخ الإسلامي القديم والحديث، وكتب البلدانيات، والعادات والتقاليد، بالإضافة للكتب الإسلامية، وكتب في التربية.
* كلمة أخيرة تود إضافتها؟
أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد، على تشجيعه وتقديره لما أقوم به، وهذا ما لمسته من سموه عند تقديمي أي من المؤلفات لسموه الكريم.
http://www.al-jazirah.com/167083/th3.htm
الحدود الشمالية تزخر بالأدباء والمثقفين ولم تأخذ نصيبها من التأليف
رفحاء - منيف خضير
مطر العنزي نموذج مشرف للمواطن المخلص لوطنه، عرف من خلال كتبه ومؤلفاته عن منطقته (الحدود الشمالية) فله دور كبير في إبراز تاريخها وآثارها ومعالمها وتراثها وحضارتها، من خلال ما كتب وألف. كما أن له جهدا واضحا في مجال مهنته من خلال ما أعد من كتب كانت محل تقدير لدى المسؤولين والقراء، وعلى الرغم من حداثة سنه فقد وصل عدد كتبه إلى 10 كتب في عدة تخصصات وواكبت جميع المناسبات الوطنية. كان أول كتاب له عن محافظة رفحاء ماضيها وحاضرها وآخرها كتاب الحدود الشمالية الماضي والحاضر.
(الجزيرة) التقت العنزي وخرجت بالحوار التالي:
المنطقة لم تأخذ نصيبها!
* على الرغم من أن منطقة الحدود الشمالية لم يكتب عنها بشكل مستفيض إلا في الفترة الحالية، وعرفت أنت بهذا الشأن في إثراء المكتبة السعودية بمؤلفات عنها.. كيف كان هذا؟
- الحدود الشمالية لم تحظ بنصيبها من البحث والتأليف عنها كغيرها من مناطق بلادنا الأخرى التي أشبعت بحثا ودراسة، فجل ما كتب عن المنطقة هي معلومات مختلفة في بطون كتب متباينة التخصصات، وحقيقة هذا الأمر دفعني إلى البحث والتأليف في كتب متخصصة عنها، وقد كانت البداية في العام 1417هـ بكتاب مشترك عن محافظة رفحاء. (إحدى محافظات المنطقة).
* أول كتاب صدر لك عام 1417هـ وعمرك 23 سنة ألا ترى انه من المبكر إعداد كتاب يعرض للقراء، وكيف تقيم هذه التجربة؟
- نعم أول كتاب صدر هو كتاب (رفحاء ماضيها وحاضرها) وهو كتاب مشترك مع أستاذي الدكتور إبراهيم الدوسري، الذي عرض علي فكرة الكتاب وأن محافظة رفحاء والمنطقة بحاجة لمن يكتب عنها إذ لم يسبق صدور أي كتاب عنها، لذا فلا غرابة في أن أقوم بتأليف عن رفحاء إلى جواره، فهو أول من وضعني في طريق البحث والتأليف، فكان هذا الكتاب هو الانطلاقة والخطوة الأولى.
* وصل عدد كتبك عن منطقة الحدود الشمالية ستة مؤلفات، هل نستطيع أن نقول إنك كونت قاعدة معلومات يمكن للباحثين أن ينطلقوا منها؟
- ولله الحمد منذ دخولي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - كلية العلوم الاجتماعية - قسم جغرافيا، تختمر في ذهني خدمة منطقتي في إعداد بحوث ودراسات عنها، وكان لأساتذتي في الجامعة دور كبير في هذا الموضوع ولقيت كل الرعاية والتشجيع ومنهم الدكتور إبراهيم الدوسري والأستاذ عبدالله الوليعي وكذلك الدكتور عبدالرحمن الفريح - عضو مجلس الشورى وما زلت أستعين بمشورتهم وخبرتهم وتقويمهم للأبحاث التي أعدها. فخلال 15 عاما استطعت أن اجمع كما لا بأس به من المعلومات عن منطقة الحدود الشمالية في مختلف النواحي في التاريخ والآثار والجغرافيا والديموجرافيا والعادات والتقاليد.. استقيتها من جهات عدة ومن مراجع متنوعة كان للوقوف الميداني نصيب كبير.
درب زبيدة والتابلاين
* ما نوع المراجع التي تستند عليها في بحوثك وكتبك؟ وهل تملك أرشيفا متنوعا عن المنطقة؟
ذكرت أن ما كتب عن المنطقة معلومات متفرقة حتى وقت قريب، ومن هذه المعلومات ما يوجد في كتب عن جغرافيا المملكة التي تتحدث عن أقاليم ونطاقات ليس فيها خصوصية، وبعض التقارير التي تصدر عن بعض الجهات الحكومية بالإضافة إلى كتب البلدانيات لمؤرخين وجغرافيين ورحالة من عرب وعجم، وقد استندت في أبحاثي عليها، والمنطقة في تاريخها تستند على أمرين مهمين درب زبيدة وخط التابلاين فلكل منهما تاريخ كبير وللمنطقة تاريخ مشترك معهما لمرورهما بالمنطقة. ولدي ارشيف عامر بعدد من المراجع والصور التاريخية حصلت عليها من مصادرها من داخل المملكة وخارجها.
* هل هناك داعم لما تنشر؟
- تنوعت مصادر دعم ونشر الكتب التي قمت بإعدادها فهناك عدد من الكتب نشرت تحت مظلة حكومية كإدارة التعليم في المنطقة وقد صدرت بمناسبات مختلفة كمرور 100 عام على توحيد المملكة وزيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمنطقة ومناسبة الرياض عاصمة الثقافة العربية ومناسبة مرور عشرين عاماً على تولي الملك فهد - رحمه الله - مقاليد الحكم ومرور50 عاماً على تأسيس وزارة التربية وغيرها من المناسبات المختلفة، وهناك كتب تبنتها دار نشر وهناك كتب بدعم من رجال الأعمال، وكتب نشرتها شخصيا.
* ما ردود الأفعال لدى القارئ لما تكتبه؟
- وجدت عددا من المهتمين والمتابعين لما أكتب ويقدرون ما أكتبه ويستوضحون عن بعض المواضيع، حتى إن منهم بدرجة أساتذة في الجامعة، ومنهم من يحضرون للدراسات العليا، وقد جاءني عدد من الملاحظات حول ما أكتب سأخذها بعين الاعتبار في الطبعات القادمة. وأنا أكون في غاية السعادة عندما أقدم معلومة للقراء والمهتمين تفيدهم أو تقدم لي ملاحظات عما أكتب، فيبقى ما يكتب وينشر جهد بشر عليه الكثير من الملاحظات إلا ما ندر.
الكتاب والإنترنت
* لماذا لا تنشئ موقعا على الإنترنت تعرض فيه إنتاجك العلمي ليستفيد منه الباحثون؟
- في الحقيقة فكرت بهذا الموضوع غير أنه يحتاج إلى جهد كبير ومتابعة، ولعله في مستقبل الأيام إن شاء الله يكون هذا. والهدف أولا وأخيرا خدمة الباحث والقارئ.
* كيف ترى حال الكتاب مع تعدد وسائل القراء في الإنترنت والنشر الرقمي؟
- لا أستطيع أن أقيم هذا الأمر لكن عن نفسي لا يزال الكتاب الورقي هو عشقي، وعن نفسي كباحث أستطيع القول إن الكتاب الورقي هو العماد الرئيس لدى الباحثين في استقاء المعلومات، وإن كان النشر بالأقراص حل سهل لكن هناك البعض لا يحبذه وإن كان أسهل وأسرع. وهذا يمكن أن ينطبق على نشر الصحف عبر الإنترنت هل أثر على قرائها ممن يستلذون بمسك أوراقها وتقليبها.
النادي الأدبي في المنطقة
* كيف تقيم الحركة الثقافية في المنطقة؟
- منطقة الحدود الشمالية تزخر بعدد من المثقفين والأدباء وهناك عدد من الإبداعات على مستوى الأفراد، وإن شاء الله ستنشط الحركة الثقافية وستثرى الساحة الأدبية والتأليف بعد تأسيس النادي الأدبي الذي صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تأسيسه عندما زار المنطقة، ونأمل أن يحقق النادي الأهداف التي أسس من أجلها وهذا سيكون إن شاء الله بتكاتف الجميع.
* يقولون (لكي تألف كتابا يجب أن تقرأ ألف كتاب) هل هذا صحيح؟
- إذا كنت تحب القراءة وتهوى البحث والاطلاع في جانب معين فستبدع وستجد نفسك تملك مخزونا هائلا من المعلومات، فالقراءة تشحن رصيدك من أساليب التعبير، وتجلب سعادة ذهنية خالصة.
* بالتأكيد أن لكل مؤلف مجال يعشقه، فما نوع قراءاتك؟
- قراءاتي متنوعة ليست في مجال محدد وإن كنت أعشق قراءة التاريخ وخاصة ما له صلة عن شمال (الجزيرة) العربية وكتابات الرحالة. ولي قراءات في كتب العادات والتقاليد عند القبائل.
* مكتبة مطر العنزي ماذا تحمل على رفوفها؟
- مكتبتي متنوعة، فقسم منها خاص عن المملكة في التاريخ والجغرافيا والأسرة الحاكمة، إضافة إلى كتب التاريخ الإسلامي القديم والحديث، وكتب البلدانيات، والعادات والتقاليد، بالإضافة للكتب الإسلامية، وكتب في التربية.
* كلمة أخيرة تود إضافتها؟
أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد، على تشجيعه وتقديره لما أقوم به، وهذا ما لمسته من سموه عند تقديمي أي من المؤلفات لسموه الكريم.
http://www.al-jazirah.com/167083/th3.htm