رفحاوي
16 Sep 2007, 11:38 AM
4 ملايين أمي في ألمانيا.. رسميا
يعجزون عن القراءة والكتابة بشكل لا يؤهلهم في تأدية الأعمال البسيطة
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
يستعرض التلفزيون الألماني الدعايات المصورة التي تدعو الأميين لتعلم القراءة والكتابة وتحسين فرص تأهيلهم في المجتمع. قد يكون الأمر مفاجأة للبعض، ولكنه حقيقة، فهناك أكثر من 4 ملايين أمي في ألمانيا.
وذكر بيتر هوبيرتوس، رئيس اتحاد مكافحة الأمية الألماني، أن عدد الأميين في ألمانيا يزيد عن أربعة ملايين شخص. وعرّف هوبيرتوس هؤلاء الأميين على أنهم نساء ورجال بالغون يعجزون عن القراءة والكتابة بشكل يؤهلهم لتأدية الأعمال البسيطة في المعامل. وواقع الحال أن معظمهم أنهى مرحلة الابتدائية إلا أنه عاجز عن القراءة والكتابة بشكل سليم ولا تؤهله «أميته» حتى لدخول معاهد التدريب والتأهيل المهني. وأكد هوبيروتوس أن مستوى معظم هؤلاء الأميين لا يزيد، في القراءة والكتابة، عن مستوى تلاميذ في الصف الأول أو الثاني من المدارس الابتدائية.
ودعا هوبيرتوس إلى زيادة عدد المدارس التي توفر تعليم القراءة والكتابة للأميين بالمجان. واستشهد خبير مكافحة الأمية أيضا بإحصائية أجرتها منظمته بأن 80 ألف طفل ألماني يغادرون المدارس المتوسطة قبل إتمامها. وقال إن هؤلاء لا يعرفون القراءة والكتابة جيدا ويفتقدون إلى المعلومات الأساسية التي تفتح لهم أبواب سوق العمل.
وأشار هوبيرتوس إلى أن عدد الفتيات الأميات يزيد عن عدد الصبيان الأميين، وتلعب هنا قضايا الدين (بالنسبة للأجانب) والزواج المبكر وضعف الحالة المالية للأهل دورا أساسيا. وأيدته بذلك هايدي سيمونيز، ممثلة ألمانيا في اليونيسيف، التي قالت إن عدد البنات اللاتي يغادرن المدارس يبلغ ضعف عدد الصبيان. وأضافت أن تعليم البنات يخلق أمهات قادرات على تربية أطفالهن.
وكانت اليونيسيف قد دعت العالم الأسبوع الماضي، في اليوم العالمي لمكافحة الأمية، إلى وقف التمييز بين البنات والصبيان في القبول في معاهد التأهيل المهني. وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النساء يشكلن ثلثي 770 مليون أمي في العالم، هذا رغم أن الإحصائيات حول التعليم في أفريقيا وآسيا تشير إلى إن البنات يشكلن الأكثرية بين الأطفال المتقدمين للتسجيل في المدارس.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=31&issue=10518&article=437082
يعجزون عن القراءة والكتابة بشكل لا يؤهلهم في تأدية الأعمال البسيطة
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
يستعرض التلفزيون الألماني الدعايات المصورة التي تدعو الأميين لتعلم القراءة والكتابة وتحسين فرص تأهيلهم في المجتمع. قد يكون الأمر مفاجأة للبعض، ولكنه حقيقة، فهناك أكثر من 4 ملايين أمي في ألمانيا.
وذكر بيتر هوبيرتوس، رئيس اتحاد مكافحة الأمية الألماني، أن عدد الأميين في ألمانيا يزيد عن أربعة ملايين شخص. وعرّف هوبيرتوس هؤلاء الأميين على أنهم نساء ورجال بالغون يعجزون عن القراءة والكتابة بشكل يؤهلهم لتأدية الأعمال البسيطة في المعامل. وواقع الحال أن معظمهم أنهى مرحلة الابتدائية إلا أنه عاجز عن القراءة والكتابة بشكل سليم ولا تؤهله «أميته» حتى لدخول معاهد التدريب والتأهيل المهني. وأكد هوبيروتوس أن مستوى معظم هؤلاء الأميين لا يزيد، في القراءة والكتابة، عن مستوى تلاميذ في الصف الأول أو الثاني من المدارس الابتدائية.
ودعا هوبيرتوس إلى زيادة عدد المدارس التي توفر تعليم القراءة والكتابة للأميين بالمجان. واستشهد خبير مكافحة الأمية أيضا بإحصائية أجرتها منظمته بأن 80 ألف طفل ألماني يغادرون المدارس المتوسطة قبل إتمامها. وقال إن هؤلاء لا يعرفون القراءة والكتابة جيدا ويفتقدون إلى المعلومات الأساسية التي تفتح لهم أبواب سوق العمل.
وأشار هوبيرتوس إلى أن عدد الفتيات الأميات يزيد عن عدد الصبيان الأميين، وتلعب هنا قضايا الدين (بالنسبة للأجانب) والزواج المبكر وضعف الحالة المالية للأهل دورا أساسيا. وأيدته بذلك هايدي سيمونيز، ممثلة ألمانيا في اليونيسيف، التي قالت إن عدد البنات اللاتي يغادرن المدارس يبلغ ضعف عدد الصبيان. وأضافت أن تعليم البنات يخلق أمهات قادرات على تربية أطفالهن.
وكانت اليونيسيف قد دعت العالم الأسبوع الماضي، في اليوم العالمي لمكافحة الأمية، إلى وقف التمييز بين البنات والصبيان في القبول في معاهد التأهيل المهني. وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النساء يشكلن ثلثي 770 مليون أمي في العالم، هذا رغم أن الإحصائيات حول التعليم في أفريقيا وآسيا تشير إلى إن البنات يشكلن الأكثرية بين الأطفال المتقدمين للتسجيل في المدارس.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=31&issue=10518&article=437082