أمواج الشرقية
16 Sep 2007, 11:58 AM
http://www.7mbc.com/up/upf8/7mbc_1526021127.gif
بـــــاب مــــاجــــاء فـــي [ أغــــبــــى لـــــحـــظـــــــات حـــــــيــــــاتـــــــي !! ]
وصلة التدوينة هــــنــــا (http://mynotebook.ektob.com/64681.html)
http://www.7mbc.com/up/upf8/7mbc_2106465458.gif
حسنا أظن أنه حان الوقت للتوقف عن الغباء !! ..
نلت منه ما يكفي ..
التخلي عن الغباء يبدو صعبا لكن علّي أنال شرف التجربة على الأقل...
حينما أسترجع شريط حياتي .. أخجل من كوني تصرفت بغباء .. و لو أني بنفس مستواي العقلي الآن - خلال كتابتي لهذه الكلمات – قبل سنوات .. لما قمت بالغباء الكثير كالذي فعلته حقا !! .. و هذا لا يعني أني الآن ذكية على أية حال !!
الواقع أعلم أنها تجارب حياتية تضيف لنا يوما بعد آخر تصقلنا وتمرسنا للأسوأ.. إلا أني أرفض قبولها على هذا النحو .. ففكرت بمراجعتها – أي تجاربي الغبية تلك – حتى لا أقع في غبائي مرة أخرى .. وربما كتابتي عن الغباء ربما تقوم مقام جلد الذات .. لأأتذوق الراحة في النهاية !!
فإذا كنت ترغب في معرفة ما إذا كنت غبيا أم لا حتى تشاركني ما أكتب و ربما تبادلنا العزاء إلى جانب فوائد دروسنا .. أجب فقط ..
كم مره تسأل نفسك حينما تسترجع حدثا في ذاكرتك أو ترى عواقب أفعالك .. ( أنا كنت صاحي يوم سويت كذا !؟ ) ( هل كنت فعلا بكامل قواي العقلية !؟ )
بالنسبة لي كثيرا ما أجد ردود أفعالي تجاه المشاكل التي مثلا غير منطقية أبدا ! .. ولا أفيق إلا بعد أن أرى المشكلة باتت اثنتين .. وفي حال استعصي علي الأمر فإني ألجأ إلى دفتري ذو الأرقام السرية .. كما أكتب رسائل إلى الله من حين لآخر فيها أقوالي و اعترافاتي ..
أتخيل أحيانا أن الإنسان مزيج من نور وظلام .. نورك يقودك لتصبح كالملاك ..وينال منك الظلام أحيانا ليجعلك تتصرف بشر وحقد وغباء أيضا .. فإن اتبعت نورك منحك ذلك شيئا من الإحساس بالرضا والقناعة .. بل يعطيك شكلا جميلا حتى !! وإن اتبعت ظلامك .. أعطاك ذاك الإحساس بالسخف و البلاهة أو الوضاعة .. كأنك ترى ظلك يسخر منك .. !!
على كلاٍ .. لم أعرف أن لدي نورا إلا مؤخرا .. !!
إذا ما حاولت استرجاع أحاسيسي ونواياي .. كالآخرين سأقول .. لم يكن الشر أحدها .. ربما كانت لأنانية وربما كانت لحب امتلاك أو غيرة أو ( مجاكرة ) و ربما كانت لرد اعتبار .. وأشياء لا أحصيها .. لكني متأكدة أني لم أكن لأنوي شرا .. أما إذا كنت آذيت أحدا ما عمدا وهو يعلم أني تعمدت إيذائه .. فأكيد انه يستاهل !! << شكل الموضوع بيخرب
كما أني قد بدوت غبية و أنا أكذب لأجل التستر على أحد ما وأنا أصلا مكشوفة و كذبت مره لأبقي كل من أحب حولي .. إلا أن ذلك لم يحصل .. وكانت مكشوف أيضا ..
ولا أعرف ماذا أسميه إلا أنني مره كتبت رسالة لصديقتي عبارة عن أغنية وأرفقت معها صورة صديقتي بعد تعديلها بالفوتوشوب وجعلها عجوز .. وأعطيت الرسالة لمعلمتي كي تنقلها لا لشيء إلا لأنها عرضت هي ذلك !!!
وبلقافة معلمة .. فتشت رسالتي قبل تسليمها .. وعادت إلي لاحقا لتقول لي ( تبغيني أوصل رسائل إعجاب ؟! )
أيضا ممكن تكون غبي كونك وثقت بشخص ماله صاحب .. يعني مايهمه أحد .. تماما كـ(صديقتي) التي كنت أحش و أعلق على معلمة الكيمياء أنا وهي .. وبعد أن تخاصمنا أخذت (صديقتي) الأوراق وسلمتها لمعلمة الكيمياء !!
أعلم أن ذلك غباء تماما.. تمنيت حينها لو أني لم أفعل كل ما فعلت ..
ربما بعض الغباء في بعض الأمور الصغيرة يبدو غير هام .. لكن إن كبر غباءك وكبر معه الأمر الصغير .. فيجب أن تأخذ الأمر الصغير الذي كبر و غباؤك على محمل الجد ..
كما في حالتي مثلا .. تعطي باسوورد إيميلك لأكثر (صديق) تثق به ، وتبقى تذوق ويلات غباءك حتى بعد 3 سنوات وبعد أن تركت الإيميل لصديقك ذاك !!
ولا يدفعك غباؤك أيضا للتصريح بما لا يجب أن يصرح به .. لا أعني أنه سر .. لكن لنظرة الناس القاصرة التي لن تتفهم سبب تصريحك .. كأن تتحدث عن مرضك مع الآخرين .. لا تلم إلا غباءك إن لم يساووك بأنفسهم كما ساويت أنت نفسك بهم !!
و ليس صحيحا أن نربط الغباء بـحسن النية و الطيبة .. فإذا كانت نيتك صافية .. تأكد أنك سترى ذلك في النهاية وسترى أثر نيتك الطيبة .. تماما كالمسلسل الكرتوني ( سالي ) صحيح أنها بعد أن أحسنت الظن بالناس قاست وعانت و تألمت كثيرا .. إلا أنها لم تغير نيتها الطيبة .. وفي الآخر عاشت بسعادة وهناء وأعطيت على قد نيتها .. !!
والغباء أيضا قد يقودك للتفكير أنك لا يمكن أن تعيش دون إنسان مسمى .. و بغباءك أيضا تحتاجه .. خلاصة تجربتي علمتني أن أجعل الناس يحتاجونني .. أو على الأقل أريح بالي لا هذا ولا ذاك ..
أغبى لحظات حياتي يوم سمحت لنفسي أن أستمتع و أغلق أذني .. حتى فقدت شخصا للأبد .. لم أره قبل رحيله ولم أودعه ولم أكن لجواره .. ولا أملك إلا أن أصلي كي يسامحني ..
أغبى لحظات حياتي يوم جاءت أمي لتعانقني .. و أبيت .. لأني لم أغفر لها تخليها عني يوما .. واليوم أتمنى فقط لو أتمكن أن أعيد تلك اللحظة لأصححها...
أغبى لحظات حياتي لمّا خيطت للحب ثوبا ضاق بكل من قايسه .. ولم يطق ارتداءه أحد حتى تعلمت وبنيت خيمة حب تسع الأرض و تطال الكواكب فاحتويت بها الجميع ..
أغبى لحظات حياتي لما ظننت أني أعرف تماما ما الذي يدور حولي .. حتى استفقت و وجدت نفسي لا أفهم شيئا .. ولا أدري حتى أين أنا !؟ ..
أغبى لحظات حياتي حينما ظننت أن بإمكاني تغيير شخص ما للأفضل .. دون أن أدري أني أنا من كانت تنحدر للأسوأ.. !!
أغبى لحظات حيتي عندما انتظرت مقابلا لعطائي ..
لن أغضب بعد الآن إن سماني أحدهم بـ( غبية ) .. على الأقل هو نعتني بصفة يشترك فيها الجميع .. ترتفع نسبتها وتنخفض بحسب المزاج والظروف .. أتحدى تلقون شخص ما وصل مع الغباء ولو مره وحده في حياته لـ99% !!
ولن أغضب أيضا إن أطلقتم النكات على ما كتبت .. بل حمدا للإله أني من مَن يستسيغ النكت التي يطلقها الناس على شخصي و أشاركهم فيها ..
صدمني نوعا ما شيء صرحت لي به صديقتي .. فاجأتني بعبارة ( .. صراحة ما توقعتك كذا كووول!!)
بعد العمر هذا كله .. دوبك تكتشفين اني كووول !! .. صراحة أنا نفسي ماكنت عارفه إني كووول .. لكن بعد مقالي هذا .. أظن اني فعلا كووووول !
قد ألغي فكرة التوقف عن الغباء .. لأنه يخلينا كووول أحيانا .. ولما نراجع غباءنا .. يساعدنا نتحسن نفسيا .. والحل الأمثل حتى ما تسأل نفسك ( أنا صاحي يوم سويت كذا ؟! ) هو انك تفعل أفضل ما لديك دائما وتتخذ أفضل القرارات وتختار أفضل الخيارات المتاحة .. وخلك طبيعي .. ترا الغباء أحد هذه الخيارات .. !!
http://www.7mbc.com/up/upf8/7mbc_424839143.gif
بـــــاب مــــاجــــاء فـــي [ أغــــبــــى لـــــحـــظـــــــات حـــــــيــــــاتـــــــي !! ]
وصلة التدوينة هــــنــــا (http://mynotebook.ektob.com/64681.html)
http://www.7mbc.com/up/upf8/7mbc_2106465458.gif
حسنا أظن أنه حان الوقت للتوقف عن الغباء !! ..
نلت منه ما يكفي ..
التخلي عن الغباء يبدو صعبا لكن علّي أنال شرف التجربة على الأقل...
حينما أسترجع شريط حياتي .. أخجل من كوني تصرفت بغباء .. و لو أني بنفس مستواي العقلي الآن - خلال كتابتي لهذه الكلمات – قبل سنوات .. لما قمت بالغباء الكثير كالذي فعلته حقا !! .. و هذا لا يعني أني الآن ذكية على أية حال !!
الواقع أعلم أنها تجارب حياتية تضيف لنا يوما بعد آخر تصقلنا وتمرسنا للأسوأ.. إلا أني أرفض قبولها على هذا النحو .. ففكرت بمراجعتها – أي تجاربي الغبية تلك – حتى لا أقع في غبائي مرة أخرى .. وربما كتابتي عن الغباء ربما تقوم مقام جلد الذات .. لأأتذوق الراحة في النهاية !!
فإذا كنت ترغب في معرفة ما إذا كنت غبيا أم لا حتى تشاركني ما أكتب و ربما تبادلنا العزاء إلى جانب فوائد دروسنا .. أجب فقط ..
كم مره تسأل نفسك حينما تسترجع حدثا في ذاكرتك أو ترى عواقب أفعالك .. ( أنا كنت صاحي يوم سويت كذا !؟ ) ( هل كنت فعلا بكامل قواي العقلية !؟ )
بالنسبة لي كثيرا ما أجد ردود أفعالي تجاه المشاكل التي مثلا غير منطقية أبدا ! .. ولا أفيق إلا بعد أن أرى المشكلة باتت اثنتين .. وفي حال استعصي علي الأمر فإني ألجأ إلى دفتري ذو الأرقام السرية .. كما أكتب رسائل إلى الله من حين لآخر فيها أقوالي و اعترافاتي ..
أتخيل أحيانا أن الإنسان مزيج من نور وظلام .. نورك يقودك لتصبح كالملاك ..وينال منك الظلام أحيانا ليجعلك تتصرف بشر وحقد وغباء أيضا .. فإن اتبعت نورك منحك ذلك شيئا من الإحساس بالرضا والقناعة .. بل يعطيك شكلا جميلا حتى !! وإن اتبعت ظلامك .. أعطاك ذاك الإحساس بالسخف و البلاهة أو الوضاعة .. كأنك ترى ظلك يسخر منك .. !!
على كلاٍ .. لم أعرف أن لدي نورا إلا مؤخرا .. !!
إذا ما حاولت استرجاع أحاسيسي ونواياي .. كالآخرين سأقول .. لم يكن الشر أحدها .. ربما كانت لأنانية وربما كانت لحب امتلاك أو غيرة أو ( مجاكرة ) و ربما كانت لرد اعتبار .. وأشياء لا أحصيها .. لكني متأكدة أني لم أكن لأنوي شرا .. أما إذا كنت آذيت أحدا ما عمدا وهو يعلم أني تعمدت إيذائه .. فأكيد انه يستاهل !! << شكل الموضوع بيخرب
كما أني قد بدوت غبية و أنا أكذب لأجل التستر على أحد ما وأنا أصلا مكشوفة و كذبت مره لأبقي كل من أحب حولي .. إلا أن ذلك لم يحصل .. وكانت مكشوف أيضا ..
ولا أعرف ماذا أسميه إلا أنني مره كتبت رسالة لصديقتي عبارة عن أغنية وأرفقت معها صورة صديقتي بعد تعديلها بالفوتوشوب وجعلها عجوز .. وأعطيت الرسالة لمعلمتي كي تنقلها لا لشيء إلا لأنها عرضت هي ذلك !!!
وبلقافة معلمة .. فتشت رسالتي قبل تسليمها .. وعادت إلي لاحقا لتقول لي ( تبغيني أوصل رسائل إعجاب ؟! )
أيضا ممكن تكون غبي كونك وثقت بشخص ماله صاحب .. يعني مايهمه أحد .. تماما كـ(صديقتي) التي كنت أحش و أعلق على معلمة الكيمياء أنا وهي .. وبعد أن تخاصمنا أخذت (صديقتي) الأوراق وسلمتها لمعلمة الكيمياء !!
أعلم أن ذلك غباء تماما.. تمنيت حينها لو أني لم أفعل كل ما فعلت ..
ربما بعض الغباء في بعض الأمور الصغيرة يبدو غير هام .. لكن إن كبر غباءك وكبر معه الأمر الصغير .. فيجب أن تأخذ الأمر الصغير الذي كبر و غباؤك على محمل الجد ..
كما في حالتي مثلا .. تعطي باسوورد إيميلك لأكثر (صديق) تثق به ، وتبقى تذوق ويلات غباءك حتى بعد 3 سنوات وبعد أن تركت الإيميل لصديقك ذاك !!
ولا يدفعك غباؤك أيضا للتصريح بما لا يجب أن يصرح به .. لا أعني أنه سر .. لكن لنظرة الناس القاصرة التي لن تتفهم سبب تصريحك .. كأن تتحدث عن مرضك مع الآخرين .. لا تلم إلا غباءك إن لم يساووك بأنفسهم كما ساويت أنت نفسك بهم !!
و ليس صحيحا أن نربط الغباء بـحسن النية و الطيبة .. فإذا كانت نيتك صافية .. تأكد أنك سترى ذلك في النهاية وسترى أثر نيتك الطيبة .. تماما كالمسلسل الكرتوني ( سالي ) صحيح أنها بعد أن أحسنت الظن بالناس قاست وعانت و تألمت كثيرا .. إلا أنها لم تغير نيتها الطيبة .. وفي الآخر عاشت بسعادة وهناء وأعطيت على قد نيتها .. !!
والغباء أيضا قد يقودك للتفكير أنك لا يمكن أن تعيش دون إنسان مسمى .. و بغباءك أيضا تحتاجه .. خلاصة تجربتي علمتني أن أجعل الناس يحتاجونني .. أو على الأقل أريح بالي لا هذا ولا ذاك ..
أغبى لحظات حياتي يوم سمحت لنفسي أن أستمتع و أغلق أذني .. حتى فقدت شخصا للأبد .. لم أره قبل رحيله ولم أودعه ولم أكن لجواره .. ولا أملك إلا أن أصلي كي يسامحني ..
أغبى لحظات حياتي يوم جاءت أمي لتعانقني .. و أبيت .. لأني لم أغفر لها تخليها عني يوما .. واليوم أتمنى فقط لو أتمكن أن أعيد تلك اللحظة لأصححها...
أغبى لحظات حياتي لمّا خيطت للحب ثوبا ضاق بكل من قايسه .. ولم يطق ارتداءه أحد حتى تعلمت وبنيت خيمة حب تسع الأرض و تطال الكواكب فاحتويت بها الجميع ..
أغبى لحظات حياتي لما ظننت أني أعرف تماما ما الذي يدور حولي .. حتى استفقت و وجدت نفسي لا أفهم شيئا .. ولا أدري حتى أين أنا !؟ ..
أغبى لحظات حياتي حينما ظننت أن بإمكاني تغيير شخص ما للأفضل .. دون أن أدري أني أنا من كانت تنحدر للأسوأ.. !!
أغبى لحظات حيتي عندما انتظرت مقابلا لعطائي ..
لن أغضب بعد الآن إن سماني أحدهم بـ( غبية ) .. على الأقل هو نعتني بصفة يشترك فيها الجميع .. ترتفع نسبتها وتنخفض بحسب المزاج والظروف .. أتحدى تلقون شخص ما وصل مع الغباء ولو مره وحده في حياته لـ99% !!
ولن أغضب أيضا إن أطلقتم النكات على ما كتبت .. بل حمدا للإله أني من مَن يستسيغ النكت التي يطلقها الناس على شخصي و أشاركهم فيها ..
صدمني نوعا ما شيء صرحت لي به صديقتي .. فاجأتني بعبارة ( .. صراحة ما توقعتك كذا كووول!!)
بعد العمر هذا كله .. دوبك تكتشفين اني كووول !! .. صراحة أنا نفسي ماكنت عارفه إني كووول .. لكن بعد مقالي هذا .. أظن اني فعلا كووووول !
قد ألغي فكرة التوقف عن الغباء .. لأنه يخلينا كووول أحيانا .. ولما نراجع غباءنا .. يساعدنا نتحسن نفسيا .. والحل الأمثل حتى ما تسأل نفسك ( أنا صاحي يوم سويت كذا ؟! ) هو انك تفعل أفضل ما لديك دائما وتتخذ أفضل القرارات وتختار أفضل الخيارات المتاحة .. وخلك طبيعي .. ترا الغباء أحد هذه الخيارات .. !!
http://www.7mbc.com/up/upf8/7mbc_424839143.gif