متعب فهد
16 Sep 2007, 05:18 PM
قصيدة رائعة للدكتور / عصام الحديثي
رغم كلّ المحــنِ والابتلاءات، نقول أهلاً لرمضـــــان في العراق..
أوّاهُُ بغداد كم طالت مصائبها............................... من عهد عفلق ترويعٌ وطغيانُ
وجاءت اليوم أمريكا بجحفلها............................... يمدهـا البغي صهيونٌ وطهرانُ
اوّاه بغداد لو أبنائك اعتصموا............................... حبـلاً من الله ما أرداكِ عدوانُ
دروب بغداد أغصانٌ بها عبقٌ............................... بيوتها الزهر ، ياقـوتٌ ومرجانُ
تعانقَ الناس فيها في مذاهبهم............................... ويجمعُ الشمل في بغداد رُمْضانُ
لن تنس بغـداد تأريخا يزينها............................... في اليسر والعسر فالأهلون أعوانُ
ثاروا على البغي في (العشرين) فأنتصروا.................... وذاك (لجمن) قد أرداه (سلمان)
وفي الشمال اُسود الكُرد كاسرة............................... وفي الجنوب حدا الفرسان شعلانُ
ثاروا على الظلم في العشرين والتحموا...................... في صولة الثـأر، أصهارٌ وجيرانُ
دروب بغداد صومي وأرتجي أملا ............................... لا يُفطـرنّك يا بغـداد خـوّانُ
فحاذري الفرس والإفرنج وأحترسي............................... فخصمُك اليوم يا بغـداد فتانُ
وباذرُ الحقد لا يجني سوى ندما............................... وناثرُ الـوُدّ قد زكّـاه رحمـنُ
نبينا الحق خير الخلق اجمعهـم............................... ودينه الصـدق تطهير وتبيـانُ
كم صبّر النفس والأصحاب فأصطبروا............................... وعاهـدوا الله حتى حلَّ فرقانُ
في يوم بدرٍ وما كالبدر شيمته............................... فليس يذبل إذ روّاه رُمْضـانُ
دروب بغـداد ذاك الدَفُّ ينقره............................... عند السحورِ تقيٌ وهو جذلانُ
يطوف في الحي والأبواب مؤصدةٌ............................... وفي حمى الدور تسبيـحٌ وقرآنُ
ودجلة الخير في الأسحار عازفة............................... تدغدغ البدر أمـواج وألحـانُ
يا ناقر الدفّ أيقظ كل مُتشِح ٍ.............................. سيفَ الجهاد، ففي الأحياء فرسانُ
أغاظهم هولُ ما يبدي عدوهُمُ............................... من شدة الحقد، حتى صال غضبانُ
يا صائم الشهر ناصح ثائرا ولها............................... لنصرة الدين ، إن النصح نصرانُ
يا صائم الشهر لا تخشى دروعهُمُ............................... أما ترى الليل إذ يُصحيـه آذانُ
فيقشع الفجر جنح الليل، يهزمه.............................. ويصبحُ الطيرَ شـادٍ وهو فرحانُ
ويحمد الله أن قد عاد رمضـان............................... فزَيّنَ الأرض إسـلام وإيمـانُ
رغم كلّ المحــنِ والابتلاءات، نقول أهلاً لرمضـــــان في العراق..
أوّاهُُ بغداد كم طالت مصائبها............................... من عهد عفلق ترويعٌ وطغيانُ
وجاءت اليوم أمريكا بجحفلها............................... يمدهـا البغي صهيونٌ وطهرانُ
اوّاه بغداد لو أبنائك اعتصموا............................... حبـلاً من الله ما أرداكِ عدوانُ
دروب بغداد أغصانٌ بها عبقٌ............................... بيوتها الزهر ، ياقـوتٌ ومرجانُ
تعانقَ الناس فيها في مذاهبهم............................... ويجمعُ الشمل في بغداد رُمْضانُ
لن تنس بغـداد تأريخا يزينها............................... في اليسر والعسر فالأهلون أعوانُ
ثاروا على البغي في (العشرين) فأنتصروا.................... وذاك (لجمن) قد أرداه (سلمان)
وفي الشمال اُسود الكُرد كاسرة............................... وفي الجنوب حدا الفرسان شعلانُ
ثاروا على الظلم في العشرين والتحموا...................... في صولة الثـأر، أصهارٌ وجيرانُ
دروب بغداد صومي وأرتجي أملا ............................... لا يُفطـرنّك يا بغـداد خـوّانُ
فحاذري الفرس والإفرنج وأحترسي............................... فخصمُك اليوم يا بغـداد فتانُ
وباذرُ الحقد لا يجني سوى ندما............................... وناثرُ الـوُدّ قد زكّـاه رحمـنُ
نبينا الحق خير الخلق اجمعهـم............................... ودينه الصـدق تطهير وتبيـانُ
كم صبّر النفس والأصحاب فأصطبروا............................... وعاهـدوا الله حتى حلَّ فرقانُ
في يوم بدرٍ وما كالبدر شيمته............................... فليس يذبل إذ روّاه رُمْضـانُ
دروب بغـداد ذاك الدَفُّ ينقره............................... عند السحورِ تقيٌ وهو جذلانُ
يطوف في الحي والأبواب مؤصدةٌ............................... وفي حمى الدور تسبيـحٌ وقرآنُ
ودجلة الخير في الأسحار عازفة............................... تدغدغ البدر أمـواج وألحـانُ
يا ناقر الدفّ أيقظ كل مُتشِح ٍ.............................. سيفَ الجهاد، ففي الأحياء فرسانُ
أغاظهم هولُ ما يبدي عدوهُمُ............................... من شدة الحقد، حتى صال غضبانُ
يا صائم الشهر ناصح ثائرا ولها............................... لنصرة الدين ، إن النصح نصرانُ
يا صائم الشهر لا تخشى دروعهُمُ............................... أما ترى الليل إذ يُصحيـه آذانُ
فيقشع الفجر جنح الليل، يهزمه.............................. ويصبحُ الطيرَ شـادٍ وهو فرحانُ
ويحمد الله أن قد عاد رمضـان............................... فزَيّنَ الأرض إسـلام وإيمـانُ