همّام
20 Mar 2003, 10:42 AM
أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أن الغارات الأولى على بغداد كانت محدودة تمهيدا لعمليات عسكرية أكثر كثافة. وأكد المسؤول أن الغارات التي بدأت فجر اليوم تهدف لتمهيد ساحة المعركة.
وذكرت المصادر الأميركية أن بدء العمليات العسكرية كان يهدف إلى ضرب القيادة العراقية بصواريخ كروز. وأوضحت المصادر أن هذه الضربات شنت بناء على معلومات موثوقة من أجهزة الاستخبارات الأميركية مفادها أن الرئيس العراقي موجود في ملجأ محصن في بغداد حيث كان يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية العراقية.
وقد دوت صفارات الإنذار في العاصمة العراقية بغداد مع سماع دوي مجموعة انفجارات قوية وقد أطلقت المضادات الأرضية العراقية نيرانها باتجاه الصواريخ والطائرات التي أغارت على بغداد.
واستمرت الانفجارات المتفرقة تهز ضواحي بغداد اليوم الخميس بعد 100 دقيقة من بدء الغارات الجوية الأميركية. وقالت الأنباء في وسط المدينة إن موجة من الغارات التي شنتها الطائرات عند الفجر لم تتكرر على ما يبدو مما يشير إلى أن الانفجارات اللاحقة ناجمة عن صواريخ. كما سمعت المزيد من الانفجارات في ضواحي العاصمة العراقية حيث دوت صفارات الإنذار مجددا صباح اليوم معلنة بدء غارات جديدة
طائرات الشبح شاركت في قصف بغداد
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة استخدمت مقاتلات ستيلث إف 117 المعروفة باسم الشبح وصواريخ كروز الطويلة المدى في بدء حربها على العراق صباح اليوم الخميس لتضرب أهدافا للقيادة العراقية العليا قرب بغداد. وأضافوا أن مقاتلات ستيلث مقرها في منطقة الخليج استخدمت في قصف الأهداف وأن عددا محدودا من صواريخ كروز الطويلة المدى أطلقت. وقالت مصادر بالبحرية الأميركية إن أربعة سفن حربية أميركية وغواصتان شاركت في إطلاق الموجة الأولى من صواريخ كروز على بغداد.
كما ترددت أنباء عن سماع أصوات نيران مدفعية قرب الحدود العراقية الكويتية. في هذه الأثناء أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أنه ليس على علم بصدور أي أمر لشن هجوم بري في العراق. وقالت المصادر البريطانية إن هذه الغارات ليست بداية للهجوم الكبير الذي سيجري شنه لاحقا.
وتجري القوات الأميركية الموجودة في قاعدة فيرفورد البريطانية استعداداتها النهائية لتجهيز الطائرات بي 52 لشن غارات جوية على العراق في بداية الحرب المتوقع اندلاعها في أي وقت من الآن.
وأعلن التلفزيون العراقي أن الرئيس صدام حسين سيتوجه اليوم إلى الشعب بخطاب هام بعد بدء الغارات الجوية على العراق.
بيان بوش
في وقت سابق قال الرئيس الأميركي جورج بوش في كلمة مقتضبة إن هذه الحرب قد تكون أطول وأكثر صعوبة مما توقع البعض. واتهم بوش الرئيس العراقي باستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية لحماية قواته.
في الوقت نفسه بثت القوات الأميركية بيانا باللغة العربية على نفس تردد الإذاعة العراقية الرسمية معلنة فيه بدء ما سمته اليوم الذي كانت تنتظره. وقد علمت الجزيرة أن قوات أميركية خاصة تسللت إلى منطقة حدودية في أقصى جنوب شرق العراق. ويُعتقد أن القوات الأمريكية تعمل حالياً على استطلاع الأراضي المرشحة لبدء العمليات العسكرية البرية.
وفي وقت سابق أكدت مصادر عسكرية أميركية استسلام 17 جنديا عراقيا للقوات الأميركية في شمالي الكويت. ودعا البيت الأبيض الأميركيين إلى الاستعداد لحرب يتكبدون فيها خسائر في الأرواح وقد تستمر لأمد غير معروف. ووجهت الإدارة الأميركية تحذيرا لمواطنيها في أنحاء العالم من التعرض لهجمات "إرهابية" مع انطلاق الحرب ضد العراق.
وذكرت المصادر الأميركية أن بدء العمليات العسكرية كان يهدف إلى ضرب القيادة العراقية بصواريخ كروز. وأوضحت المصادر أن هذه الضربات شنت بناء على معلومات موثوقة من أجهزة الاستخبارات الأميركية مفادها أن الرئيس العراقي موجود في ملجأ محصن في بغداد حيث كان يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية العراقية.
وقد دوت صفارات الإنذار في العاصمة العراقية بغداد مع سماع دوي مجموعة انفجارات قوية وقد أطلقت المضادات الأرضية العراقية نيرانها باتجاه الصواريخ والطائرات التي أغارت على بغداد.
واستمرت الانفجارات المتفرقة تهز ضواحي بغداد اليوم الخميس بعد 100 دقيقة من بدء الغارات الجوية الأميركية. وقالت الأنباء في وسط المدينة إن موجة من الغارات التي شنتها الطائرات عند الفجر لم تتكرر على ما يبدو مما يشير إلى أن الانفجارات اللاحقة ناجمة عن صواريخ. كما سمعت المزيد من الانفجارات في ضواحي العاصمة العراقية حيث دوت صفارات الإنذار مجددا صباح اليوم معلنة بدء غارات جديدة
طائرات الشبح شاركت في قصف بغداد
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة استخدمت مقاتلات ستيلث إف 117 المعروفة باسم الشبح وصواريخ كروز الطويلة المدى في بدء حربها على العراق صباح اليوم الخميس لتضرب أهدافا للقيادة العراقية العليا قرب بغداد. وأضافوا أن مقاتلات ستيلث مقرها في منطقة الخليج استخدمت في قصف الأهداف وأن عددا محدودا من صواريخ كروز الطويلة المدى أطلقت. وقالت مصادر بالبحرية الأميركية إن أربعة سفن حربية أميركية وغواصتان شاركت في إطلاق الموجة الأولى من صواريخ كروز على بغداد.
كما ترددت أنباء عن سماع أصوات نيران مدفعية قرب الحدود العراقية الكويتية. في هذه الأثناء أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أنه ليس على علم بصدور أي أمر لشن هجوم بري في العراق. وقالت المصادر البريطانية إن هذه الغارات ليست بداية للهجوم الكبير الذي سيجري شنه لاحقا.
وتجري القوات الأميركية الموجودة في قاعدة فيرفورد البريطانية استعداداتها النهائية لتجهيز الطائرات بي 52 لشن غارات جوية على العراق في بداية الحرب المتوقع اندلاعها في أي وقت من الآن.
وأعلن التلفزيون العراقي أن الرئيس صدام حسين سيتوجه اليوم إلى الشعب بخطاب هام بعد بدء الغارات الجوية على العراق.
بيان بوش
في وقت سابق قال الرئيس الأميركي جورج بوش في كلمة مقتضبة إن هذه الحرب قد تكون أطول وأكثر صعوبة مما توقع البعض. واتهم بوش الرئيس العراقي باستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية لحماية قواته.
في الوقت نفسه بثت القوات الأميركية بيانا باللغة العربية على نفس تردد الإذاعة العراقية الرسمية معلنة فيه بدء ما سمته اليوم الذي كانت تنتظره. وقد علمت الجزيرة أن قوات أميركية خاصة تسللت إلى منطقة حدودية في أقصى جنوب شرق العراق. ويُعتقد أن القوات الأمريكية تعمل حالياً على استطلاع الأراضي المرشحة لبدء العمليات العسكرية البرية.
وفي وقت سابق أكدت مصادر عسكرية أميركية استسلام 17 جنديا عراقيا للقوات الأميركية في شمالي الكويت. ودعا البيت الأبيض الأميركيين إلى الاستعداد لحرب يتكبدون فيها خسائر في الأرواح وقد تستمر لأمد غير معروف. ووجهت الإدارة الأميركية تحذيرا لمواطنيها في أنحاء العالم من التعرض لهجمات "إرهابية" مع انطلاق الحرب ضد العراق.