1100
23 Sep 2007, 06:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتم بخير بمناسبة الشهر الكريم
كما يسعدني أن أسجل بمنتدى رفحاء العزيز بعض هذه الكلمات بمناسبة اليوم الوطني العزيز على قلب كل مواطن ومواطنة في هذا الوطن الذي نتمنى له كل خير ليعيش فيه كل أخ وإبن وحفيد على مر السنين والعصوربأمن وإستقرارونحن نعيش هذه الذكرى العزيزة التي يستوعبها كل مدرك ويتجاهلها كل مرجف .... ويعيشها كل من يرجوا الخير من عند الله أولاً ثم من إستخلفهم في أرضه من السلاطين والأمراء وكل من نرجوا نفعهم لهذا الوطن الغالي الذي نحن فيه سواء كل بما قسم الله به من النفع .
فهذا اليوم بني فيه إسم وطن لشبه جزيرة كان فيها الأسود والذئاب من البشر يتنازعون على شربة الماء ولقمةالعيش فلذلك تركها الكثير من العرب من أجل ماكان بغيرها من طيب العيش والسكينة فكانت أرض الشام ومصر والعراق تزهر بالخيرات الوفيرة ولم ينظروا الى هذه البقعة وخاصة (نجد ) لأنه لم يكن فيها من المصالح الزراعية والأمنية ولا السكنية ولا الموانئ وبفضل من الله ثم بجهود مضنية من مؤسس البلاد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله الذي إستطاع أن ينظم هذه العلاقات فيما بين القبائل التي وجدت من هذا القائد العظيم زعيماً يفاخرون به ويشدون أزرهم فيه ويضعون أيديهم في يده حتى عاد لها من كان خارجها وتمنى العيش فيها من كان لاينظر اليها فهذه الصحراء الجرداء أصبحت مأوى لكل مظيوم وجائع وأصبح آبائنا بحمد الله أخوةً يعملون على مانحن فيه من نعمة ... وبعد هذا عاد من كان لايطلع علينا قبل وجود هذا الوطن بقوله (خيرات العرب للعرب ) بدون أن يفكر بماذا فعلوا عندما كان أسود وذئاب هذه البقعة يموتون جوعاً فبهذا اليوم عادت ذكريات اكثر من الف سنه على هذه البلاد وخاصة عندما انتقلت الخلافة الإسلامية الى الشام ومنها الى العراق ثم مصر وتركيا تاركين ورائهم صحاي قاحلة لايوجد بها الاُ أول بيت وضع للناس وفيه المستضعفين والزاهدين .
ولابد لنا أن نفكر جلياً بأهمية هذا اليوم الذي يحسبه البعض فقط من منظور البدعة التي ليس لها داع وليس لها تبرير ونحن من أخذ يقطف زهور هذه الوحدة ونتمنى أن يقطفها من يأتي بعدنا وذلك بالمحافظة على هذا الوطن كما حافظ عليه من كان قبلنا وأوصله لنا بكل إقتدار .....
فحفظ الله لنا وطننا ومليكنا وأسرة هذا المبدع الذي وفقه الله سبحانه وتعالى الى فعل الخير بكل من عاش على هذه الأرض العزيزة على القلب واللسان وجميع الجوارح ....
[/CENTER]
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً
يرمى بالطوب فيرمي أطيب الثمر
كل عام وانتم بخير بمناسبة الشهر الكريم
كما يسعدني أن أسجل بمنتدى رفحاء العزيز بعض هذه الكلمات بمناسبة اليوم الوطني العزيز على قلب كل مواطن ومواطنة في هذا الوطن الذي نتمنى له كل خير ليعيش فيه كل أخ وإبن وحفيد على مر السنين والعصوربأمن وإستقرارونحن نعيش هذه الذكرى العزيزة التي يستوعبها كل مدرك ويتجاهلها كل مرجف .... ويعيشها كل من يرجوا الخير من عند الله أولاً ثم من إستخلفهم في أرضه من السلاطين والأمراء وكل من نرجوا نفعهم لهذا الوطن الغالي الذي نحن فيه سواء كل بما قسم الله به من النفع .
فهذا اليوم بني فيه إسم وطن لشبه جزيرة كان فيها الأسود والذئاب من البشر يتنازعون على شربة الماء ولقمةالعيش فلذلك تركها الكثير من العرب من أجل ماكان بغيرها من طيب العيش والسكينة فكانت أرض الشام ومصر والعراق تزهر بالخيرات الوفيرة ولم ينظروا الى هذه البقعة وخاصة (نجد ) لأنه لم يكن فيها من المصالح الزراعية والأمنية ولا السكنية ولا الموانئ وبفضل من الله ثم بجهود مضنية من مؤسس البلاد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله الذي إستطاع أن ينظم هذه العلاقات فيما بين القبائل التي وجدت من هذا القائد العظيم زعيماً يفاخرون به ويشدون أزرهم فيه ويضعون أيديهم في يده حتى عاد لها من كان خارجها وتمنى العيش فيها من كان لاينظر اليها فهذه الصحراء الجرداء أصبحت مأوى لكل مظيوم وجائع وأصبح آبائنا بحمد الله أخوةً يعملون على مانحن فيه من نعمة ... وبعد هذا عاد من كان لايطلع علينا قبل وجود هذا الوطن بقوله (خيرات العرب للعرب ) بدون أن يفكر بماذا فعلوا عندما كان أسود وذئاب هذه البقعة يموتون جوعاً فبهذا اليوم عادت ذكريات اكثر من الف سنه على هذه البلاد وخاصة عندما انتقلت الخلافة الإسلامية الى الشام ومنها الى العراق ثم مصر وتركيا تاركين ورائهم صحاي قاحلة لايوجد بها الاُ أول بيت وضع للناس وفيه المستضعفين والزاهدين .
ولابد لنا أن نفكر جلياً بأهمية هذا اليوم الذي يحسبه البعض فقط من منظور البدعة التي ليس لها داع وليس لها تبرير ونحن من أخذ يقطف زهور هذه الوحدة ونتمنى أن يقطفها من يأتي بعدنا وذلك بالمحافظة على هذا الوطن كما حافظ عليه من كان قبلنا وأوصله لنا بكل إقتدار .....
فحفظ الله لنا وطننا ومليكنا وأسرة هذا المبدع الذي وفقه الله سبحانه وتعالى الى فعل الخير بكل من عاش على هذه الأرض العزيزة على القلب واللسان وجميع الجوارح ....
[/CENTER]
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً
يرمى بالطوب فيرمي أطيب الثمر