سفاح الشمال
25 Sep 2007, 02:43 PM
حكايات كثيرة مرت على العبد لله وأنا أبحث عن سؤالي الذي أرقني (أين السعادة)
> تجيب عن أغلب الأفكار التي كانت تستولي علي من حين إلى آخر ، ولكن تبقى من
> بينها حكاية جعلتني أمضي إلى البعيد ، لم يهمني حينها إن كانت من حكايات ألف
> ليلة وليلة ، فالمعنى الذي تحتويه جعلتني أزيح كثير مما يمكن أن يثار حولها ،
> فالمهم أن أصل إلى ما أرجوه .
> قد يكون بعض ما ينقل يحتاج إلى تنميق وتنسيق وتجميل ولكن لا أتصور أن هذه
> الحكاية تحتاج إلى أديب أريب في فنون البلاغة والبيان ، فبعض المعاني قد تكون
> أبلغ من الكلمات .
> يحكى أنه في قديم الزمان وسالف العصر والأوان رجل ذا سلطان ونفوذ يتمناه كثير
> من البشر ، وفي ذات يوم مرض ، فجاء طبيبه الخاص للكشف عليه فلم يجد به علة ،
> فأحس الطبيب بمدى المسؤولية الواقعة عليه فاستدعى أطباء المدينة للتشاور في
> الأمر ومحاولة معرفة العلة التي أصابت الرجل ، ولكن الجميع لم يصلوا إلى السبب
> وحاروا في الأمر ، فالرجل كان سليما ليس به مرض ظاهر ولا يشكو إلا من الإعياء
> والضعف والنحول .
> وقرروا في نهاية الأمر أن يبعثوا رسولا إلى بلاد بعيدة اشتهر بها طبيب بشفاء
> المرضى مهما كانت علتهم غامضة وخفية .
> وجاء الطبيب فدخل على الرجل ومكث عنده ساعات طويلة في الكشف عليه ، وبعد الكشف
> والفحص قال أن الرجل مريض وشفاؤه أن يرتدي قميص رجل سعيد لا يكدر صفو سعادته
> شيء !!!
> انطلق الجميع بحثا عن قميص رجلا سعيد ، ولكن أين يجدونه ، فالأغنياء مهمومين
> كعادتهم بأموالهم وتنميتها ، فلذا لا تصلح قمصانهم لشفاء الرجل .
> فعلى كل لم يعثروا على رجل سعيد فالهموم تطل برأسها في حياة الناس ، فالزمان لا
> ينصف الكثير ، وبالتالي أحس الجميع باليأس من العثور على رجل سعيد ، ولكن أحدهم
> توغل في غابة فرأى حطابا فقيرا يعيش في كوخ متواضع ، فسأله الرجل : هل أنت سعيد
> ؟
> فأجابه الحطاب : نعم والحمد لله
> فعاد الرجل يسأله : سعيد بلا أحزان !
> فأجابه الحطاب : نعم وحمدا لله
> فسأله الرجل : ألا يكدر صفو سعادتك شيء .
> فأجابه الحطاب : نعم .
> فقال الرجل له : اعطني قميصك .
> فأجابه الحطاب : ليس عندي قميصا !!!
>
> تجيب عن أغلب الأفكار التي كانت تستولي علي من حين إلى آخر ، ولكن تبقى من
> بينها حكاية جعلتني أمضي إلى البعيد ، لم يهمني حينها إن كانت من حكايات ألف
> ليلة وليلة ، فالمعنى الذي تحتويه جعلتني أزيح كثير مما يمكن أن يثار حولها ،
> فالمهم أن أصل إلى ما أرجوه .
> قد يكون بعض ما ينقل يحتاج إلى تنميق وتنسيق وتجميل ولكن لا أتصور أن هذه
> الحكاية تحتاج إلى أديب أريب في فنون البلاغة والبيان ، فبعض المعاني قد تكون
> أبلغ من الكلمات .
> يحكى أنه في قديم الزمان وسالف العصر والأوان رجل ذا سلطان ونفوذ يتمناه كثير
> من البشر ، وفي ذات يوم مرض ، فجاء طبيبه الخاص للكشف عليه فلم يجد به علة ،
> فأحس الطبيب بمدى المسؤولية الواقعة عليه فاستدعى أطباء المدينة للتشاور في
> الأمر ومحاولة معرفة العلة التي أصابت الرجل ، ولكن الجميع لم يصلوا إلى السبب
> وحاروا في الأمر ، فالرجل كان سليما ليس به مرض ظاهر ولا يشكو إلا من الإعياء
> والضعف والنحول .
> وقرروا في نهاية الأمر أن يبعثوا رسولا إلى بلاد بعيدة اشتهر بها طبيب بشفاء
> المرضى مهما كانت علتهم غامضة وخفية .
> وجاء الطبيب فدخل على الرجل ومكث عنده ساعات طويلة في الكشف عليه ، وبعد الكشف
> والفحص قال أن الرجل مريض وشفاؤه أن يرتدي قميص رجل سعيد لا يكدر صفو سعادته
> شيء !!!
> انطلق الجميع بحثا عن قميص رجلا سعيد ، ولكن أين يجدونه ، فالأغنياء مهمومين
> كعادتهم بأموالهم وتنميتها ، فلذا لا تصلح قمصانهم لشفاء الرجل .
> فعلى كل لم يعثروا على رجل سعيد فالهموم تطل برأسها في حياة الناس ، فالزمان لا
> ينصف الكثير ، وبالتالي أحس الجميع باليأس من العثور على رجل سعيد ، ولكن أحدهم
> توغل في غابة فرأى حطابا فقيرا يعيش في كوخ متواضع ، فسأله الرجل : هل أنت سعيد
> ؟
> فأجابه الحطاب : نعم والحمد لله
> فعاد الرجل يسأله : سعيد بلا أحزان !
> فأجابه الحطاب : نعم وحمدا لله
> فسأله الرجل : ألا يكدر صفو سعادتك شيء .
> فأجابه الحطاب : نعم .
> فقال الرجل له : اعطني قميصك .
> فأجابه الحطاب : ليس عندي قميصا !!!
>