مراسل الموقع
28 Sep 2007, 02:42 PM
محافظ وأهالي رفحاء بمناسبة اليوم الوطني:
ذكرى مجيدة لمؤسس عظيم ومسيرة وطن وحكمة قيادة
http://www.upload2world.com/pic45/upload2world_6fc05.jpg
رفحاء - منيف خضير
منذ فجر التاريخ والجزيرة العربية تحظى باهتمام من قبل كافة التجمعات البشرية المحيطة بها والبعيدة عنها، وكذلك أصبحت المملكة العربية السعودية محط أنظار كافة دول العالم نظراً لموقعها الإستراتيجي ومكانتها التاريخية والدينية، باعتبارها تضم على أرضها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي يفد إليها المسلمون من كافة بقاع الأرض.
ومع احتفالات المملكة باليوم الوطني الذي أسس فيه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- هذا الكيان الشامخ تتوالى على بلادنا سنوات الرخاء والتطور منذ ذلك العهد وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.
مناسبة عزيزة
http://www.al-jazirah.com/277650/fe41.jpg
وفي هذا السياق أعرب عدد من أهالي محافظة رفحاء عن مشاعرهم بهذه المناسبة حيث تحدث بداية الأستاذ عبد العزيز بن فهد الزمام (محافظ رفحاء بالنيابة) قائلاً: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء..
اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغدٍ مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
وعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله دليل على الرخاء الذي يعيشه المواطن السعودي فهنئياً للقيادة والشعب الكريم هذه المناسبة الغالية أعادها الله علينا وبلادنا ترفل بأثواب العزة والسؤدد.
http://www.alriyadh.com/2007/08/22/img/228180.jpg
كما أعرب وكيل محافظة رفحاء الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز التويجري عن مشاعر الولاء والمحبة حيث قال: حقق الملك عبدالعزيز إنجازات كبيرة حيث لم يكتف الملك عبدالعزيز ببناء هذه الوحدة السياسية والحفاظ عليها فقط، بل سعى إلى تطويرها وإصلاحها في المجالات كافة، حتى استطاع بفضل الله عزّ وجلّ أن يضع الأساس لنظام إسلامي شديد الثبات والاستقرار مع التركيز على المسؤوليات وتحديد الصلاحيات، فتكونت الوزارات وظهرت المؤسسات وقامت الإدارات لمواجهة التطور، وأدخلت المخترعات الحديثة لأول مرة في شبه الجزيرة العربية فحلت تدريجياً محل الوسائل التقليدية، وأقام -طيب الله ثراه- القضاء على أساس من تحكيم الشريعة الإسلامية في كل الأمور، فأنشأ المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها، كما عزز إقرار الأمن والمحافظة على النظام في الدولة لتوفير الراحة والاطمئنان للمواطنين والوافدين فضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالأمن أو الإخلال بالنظام حتى أصبحت هذه البلاد مضرب الأمثال في جميع الأوساط الدولية على استتباب الأمن والاستقرار.
واليوم إذ نحتفل بذكرى اليوم الوطني نبارك للقيادة الرشيدة والشعب الكريم وندعو لبلادنا بمزيد من المنعة في ظل راية التوحيد.
حنكة وحكمة
أما أمير اللواء الثاني عشر بالحرس الوطني برفحاء محمد بن عبد الله الفغم فتحدث بهذه المناسبة قائلاً: الملك عبدالعزيز وضع اللبنة الأولى لازدهار المملكة وسار أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد وواصلوا مسيرة البناء وشهد كل عهد إنجازات عملاقة شملت كافة المناطق فحدثت نقلة جبارة لمشروعات التعليم والطرق والصحة والكهرباء والاتصالات ومختلف المجالات الأخرى.
ولأن اليوم الوطني للمملكة يأتي هذا العام في عهد جديد لبلادنا بعد أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله مقاليد- الحكم فقد استطاع وبكل حنكة وحكمة قيادة مسيرة الخير والعطاء بكل اقتدار فمنح -حفظه الله- بلا حدود وأعطى بلا منة لخدمة الوطن وتحقيق حاجات المواطن، بل إنه -أيده الله- حط رحاله في عدد من المناطق متفقداً ومعطياً ومتلمساً وغداً سيواصل زياراته لمناطق أخرى ساعياً لمواصلة مسيرة البناء والنماء والرخاء لوطن جعله الله تعالى قبلة المسلمين ومؤكداً وحدة هذه البلاد وتماسكها ووقوفها بكل قوة في وجه كل صاحب فكر ضال منحرف وأن أبناء الوطن حصن منيع في حمايته من كل فكر متطرف يحاول النيل من وحدته.
وقال من جانبه الشيخ فاضل بن سعود الفديد رئيس كتابة العدل بمحكمة رفحاء العامة: في هذا اليوم المبارك نتذكر باني نهضتنا المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه والذي ترك بصمته على هذه الأمة وعلى أبنائه الملوك البررة وما الصفات الحسنة التي يمتاز بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلا بتأثير من والده مؤسس المملكة المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله- كان واضحاً على شخصيته الفذة إضافة إلى معاصرته لإخوانه الذين تولوا الحكم من قبله، وكان تعليمه على يد عدد من كبار العلماء والمعلمين على الطريقة الإسلامية، كما يمتاز الملك عبدالله -حفظه الله- بالإطلاع الواسع وبعد النظر وتولى العديد من المناصب ذات الارتباط المباشر بالمواطن جعلت منه قائداً حكيماً ومحبوباً لدى الجميع، إنه ظاهرة إنسانيةً وقدوة. فهنيئاً لنا باليوم الوطني المجيد ونسأل الله النصر والتمكين لبلادنا.
تطور مدروس
http://www.rafha.us/newsm/36.jpg
كما أعرب رئيس بلدية رفحاء المهندس محمد بن عبد الهادي العمري عن مشاعره بهذا اليوم قائلاً: خلال السبعين عاماً الماضية، قطعنا أشواطاً كبيرة قفزنا خلالها إلى التطور وانتقلنا من سور الطين، إلى معالم المدينة الحديثة، ومن أنصاف الأميين إلى العلماء والأطباء، وأصحاب التخصصات النادرة في هندسة الكمبيوتر والتخاطب مع المؤسسات الاقتصادية، والثقافية، والاتصال بالعالم الخارجي في تأسيس شراكة اقتصادية وصناعية وتربوية حتى تم تصنيف المملكة بين الدول الرئيسية في المنطقة اقتصادياً وبسرعة التطور بين دول عالمية أخرى واستقطاب الاستثمارات الأهم والأكبر في محيطها الإقليمي، يؤكد أننا بدأنا العبور من الخطوط الأولى إلى المتقدمة، وهذا لم يأت عشوائياً، بل بترتيب دقيق، وذكرى اليوم الوطني لبلادنا تذكرنا بهذه المراحل المهمة من تاريخ الأمة فنقول بهذه المناسبة: كل عام وبلادنا بخير وأمتنا بعزة وكرامة في ظل قيادتنا الرشيدة.
مساعدات لدول العالم
وفي ذات السياق قال رجل الأعمال ياسين بن محمد العلاوي (عضو مجلس منطقة الحدود الشمالية): تأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم من حيث نسبة ما تقدمه من مساعدات إلى إجمالي الناتج الوطني، ففي حين تبلغ النسبة التي قررتها الأمم المتحدة للدول المانحة للمساعدات سبعة من عشرة في المائة من إجمالي دخلها فإن نسبة ما قدمته المملكة للدول النامية من مساعدات بلغ (5.45%) من المتوسط السنوي لإجمالي الناتج الوطني، في حين أن نسبة المساعدات الخارجية لأكبر الدول الصناعية إلى ناتجها الوطني لا تصل للمستوى الذي تقدمه المملكة.
ويعد الصندوق السعودي للتنمية الجهاز الرئيسي للمساعدات السعودية الإنمائية للدول النامية، وكانت المملكة في مقدمة الدول التي سارعت لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب الأهلية التي أصابت بعض الدول العربية والإسلامية وذلك عن طريق الهيئات واللجان الشعبية التي تدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
منح الله سبحانه وتعالى جلالة الملك عبد العزيز بصيرة وموهبة وذكاء عبقرياً نادراً في الوجود، وأعانه الله سبحانه على وضع الأسس الراسخة للسياسة الداخلية والخارجية، واستمد قوته من حبه لله والتزامه بمنهج الإسلام كما جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، واستمر أبناؤه على نهجه، بارك الله فيهم وفي أبنائهم وأعانهم على هذا العالم الذي اجتمع شرقه وغربه لمواجهة المسلمين، لم يعرف عصر أزهى من هذا العصر الذي قاد فيه آل سعود بإذن الله مسيرة التقدم والتحديث وكانوا سبباً في خير العالم العربي والإسلامي، وما زالت قلوب المسلمين جميعاً تهفو إلى المملكة.
التعليم والجامعات
كما تحدث عميد كلية المجتمع برفحاء الدكتور مبارك بن واصل الحازمي قائلاً: في هذا اليوم يتمثل أمامي الوطن بقيادته وأبنائه، مثل ما كان بالأمس المزيد من الوحدة والمزيد من التلاحم.. والمزيد من القوة السياسية والاقتصادية بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادتنا الرشيدة - يحفظه الله تعالى -.
والمتتبع بدقة للشأن الداخلي في المملكة لا بد أن يلحظ عدة أمور أبرزها: قوة التلاحم بين القيادة والشعب، ورغد العيش رغم ما مر ويمر من أزمات تعصف بالعالم من حولنا والبعيد عنا!.. إلا أن المملكة تميزت بمواقفها الثابتة وقوتها الراسخة.. وبعطائها السخي ليكون العالم أجمع في أحسن حال.
ولو أردنا التركيز على مجموعة محددة من العناصر لخلصنا إلى مقاصد ترمي إليها القيادة لخير الوطن والمواطن. فعلى أي مستوى خدمي (تعليمي، صحي.. إلخ) نلحظ التقدم الكبير.. والكبير جدا.. وما وصل إليه التعليم في بلادنا من تطور يظهر في عدد الجامعات ومدارس التعليم العام يعكس الخطط المدروسة التي يسير عليها قادة هذه البلاد نحو التطور المطرد، فهنيئا للقيادة والشعب الكريم بمناسبة اليوم الوطني وكل عام وأنتم بخير.
تطور في كافة المجالات
وقال مدير مركز الإشراف التربوي برفحاء أحمد بن فهيد العتيبي: إن مناسبة اليوم الوطني من المناسبات الوطنية المهمة الأكثر وقعاً في نفوس الجميع وأن هذه الذكرى تعود بنا إلى الوراء منذ بداية التأسيس إلى عهد المغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي شهد الجميع وخلال عهده الزاهر تطوراً كبيراً في كافة المجالات من زراعة وصناعة وتعليم وكثير من المجالات حيث أصبحت هذه البلاد تنافس بلاداً كثيرة متقدمة وأصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
والشعب السعودي ولله الحمد ينعم بهذه المناسبة الغالية أدعو المولى عزّ وجلّ أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، كما أعرب مساعد مدير مركز الإشراف التربوي برفحاء علي بن إبراهيم التويجري بهذه المناسبة قائلاً: مع إشراقة اليوم الوطني في كل عام يتجدد لقاؤنا مع ملحمة من أعظم ملاحم البطولة في تاريخنا الحديث سطرها على رمال هذه الجزيرة البطل القائد الملك عبد العزيز - رحمه الله - موحد هذه الدولة الحبيبة على أساس من العقيدة الإسلامية السمحة وتطبيق تعاليمها فتحقق سبل العيش في سلام واستقرار فلقد أصبحت المملكة العربية السعودية حديث العالم بأسره في ظل التطور وعهد التجديد الذي يقف خلفه خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه الأمين والذين قدموا الكثير والكثير في سبيل رفاهية أبناء الشعب السعودي في توفير كافة الإمكانيات الهائلة التي تقوم على مدار الساعة في شتّى المجالات التي لا يمكن بأي حال من الأحوال حصرها.
وبهذه المناسبة فإنني أرفع أكف الضراعة للمولى عزّ وجلّ بأن يديم سبحانه وتعالى عظيم نعمه وآلائه التي وهبها لهذه البلاد الطاهرة وأن يحفظ لها قائد مسيرتها التنموية الكبرى مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
ذكرى مجيدة لمؤسس عظيم ومسيرة وطن وحكمة قيادة
http://www.upload2world.com/pic45/upload2world_6fc05.jpg
رفحاء - منيف خضير
منذ فجر التاريخ والجزيرة العربية تحظى باهتمام من قبل كافة التجمعات البشرية المحيطة بها والبعيدة عنها، وكذلك أصبحت المملكة العربية السعودية محط أنظار كافة دول العالم نظراً لموقعها الإستراتيجي ومكانتها التاريخية والدينية، باعتبارها تضم على أرضها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي يفد إليها المسلمون من كافة بقاع الأرض.
ومع احتفالات المملكة باليوم الوطني الذي أسس فيه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- هذا الكيان الشامخ تتوالى على بلادنا سنوات الرخاء والتطور منذ ذلك العهد وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.
مناسبة عزيزة
http://www.al-jazirah.com/277650/fe41.jpg
وفي هذا السياق أعرب عدد من أهالي محافظة رفحاء عن مشاعرهم بهذه المناسبة حيث تحدث بداية الأستاذ عبد العزيز بن فهد الزمام (محافظ رفحاء بالنيابة) قائلاً: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء..
اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغدٍ مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
وعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله دليل على الرخاء الذي يعيشه المواطن السعودي فهنئياً للقيادة والشعب الكريم هذه المناسبة الغالية أعادها الله علينا وبلادنا ترفل بأثواب العزة والسؤدد.
http://www.alriyadh.com/2007/08/22/img/228180.jpg
كما أعرب وكيل محافظة رفحاء الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز التويجري عن مشاعر الولاء والمحبة حيث قال: حقق الملك عبدالعزيز إنجازات كبيرة حيث لم يكتف الملك عبدالعزيز ببناء هذه الوحدة السياسية والحفاظ عليها فقط، بل سعى إلى تطويرها وإصلاحها في المجالات كافة، حتى استطاع بفضل الله عزّ وجلّ أن يضع الأساس لنظام إسلامي شديد الثبات والاستقرار مع التركيز على المسؤوليات وتحديد الصلاحيات، فتكونت الوزارات وظهرت المؤسسات وقامت الإدارات لمواجهة التطور، وأدخلت المخترعات الحديثة لأول مرة في شبه الجزيرة العربية فحلت تدريجياً محل الوسائل التقليدية، وأقام -طيب الله ثراه- القضاء على أساس من تحكيم الشريعة الإسلامية في كل الأمور، فأنشأ المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها، كما عزز إقرار الأمن والمحافظة على النظام في الدولة لتوفير الراحة والاطمئنان للمواطنين والوافدين فضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالأمن أو الإخلال بالنظام حتى أصبحت هذه البلاد مضرب الأمثال في جميع الأوساط الدولية على استتباب الأمن والاستقرار.
واليوم إذ نحتفل بذكرى اليوم الوطني نبارك للقيادة الرشيدة والشعب الكريم وندعو لبلادنا بمزيد من المنعة في ظل راية التوحيد.
حنكة وحكمة
أما أمير اللواء الثاني عشر بالحرس الوطني برفحاء محمد بن عبد الله الفغم فتحدث بهذه المناسبة قائلاً: الملك عبدالعزيز وضع اللبنة الأولى لازدهار المملكة وسار أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد وواصلوا مسيرة البناء وشهد كل عهد إنجازات عملاقة شملت كافة المناطق فحدثت نقلة جبارة لمشروعات التعليم والطرق والصحة والكهرباء والاتصالات ومختلف المجالات الأخرى.
ولأن اليوم الوطني للمملكة يأتي هذا العام في عهد جديد لبلادنا بعد أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله مقاليد- الحكم فقد استطاع وبكل حنكة وحكمة قيادة مسيرة الخير والعطاء بكل اقتدار فمنح -حفظه الله- بلا حدود وأعطى بلا منة لخدمة الوطن وتحقيق حاجات المواطن، بل إنه -أيده الله- حط رحاله في عدد من المناطق متفقداً ومعطياً ومتلمساً وغداً سيواصل زياراته لمناطق أخرى ساعياً لمواصلة مسيرة البناء والنماء والرخاء لوطن جعله الله تعالى قبلة المسلمين ومؤكداً وحدة هذه البلاد وتماسكها ووقوفها بكل قوة في وجه كل صاحب فكر ضال منحرف وأن أبناء الوطن حصن منيع في حمايته من كل فكر متطرف يحاول النيل من وحدته.
وقال من جانبه الشيخ فاضل بن سعود الفديد رئيس كتابة العدل بمحكمة رفحاء العامة: في هذا اليوم المبارك نتذكر باني نهضتنا المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه والذي ترك بصمته على هذه الأمة وعلى أبنائه الملوك البررة وما الصفات الحسنة التي يمتاز بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلا بتأثير من والده مؤسس المملكة المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله- كان واضحاً على شخصيته الفذة إضافة إلى معاصرته لإخوانه الذين تولوا الحكم من قبله، وكان تعليمه على يد عدد من كبار العلماء والمعلمين على الطريقة الإسلامية، كما يمتاز الملك عبدالله -حفظه الله- بالإطلاع الواسع وبعد النظر وتولى العديد من المناصب ذات الارتباط المباشر بالمواطن جعلت منه قائداً حكيماً ومحبوباً لدى الجميع، إنه ظاهرة إنسانيةً وقدوة. فهنيئاً لنا باليوم الوطني المجيد ونسأل الله النصر والتمكين لبلادنا.
تطور مدروس
http://www.rafha.us/newsm/36.jpg
كما أعرب رئيس بلدية رفحاء المهندس محمد بن عبد الهادي العمري عن مشاعره بهذا اليوم قائلاً: خلال السبعين عاماً الماضية، قطعنا أشواطاً كبيرة قفزنا خلالها إلى التطور وانتقلنا من سور الطين، إلى معالم المدينة الحديثة، ومن أنصاف الأميين إلى العلماء والأطباء، وأصحاب التخصصات النادرة في هندسة الكمبيوتر والتخاطب مع المؤسسات الاقتصادية، والثقافية، والاتصال بالعالم الخارجي في تأسيس شراكة اقتصادية وصناعية وتربوية حتى تم تصنيف المملكة بين الدول الرئيسية في المنطقة اقتصادياً وبسرعة التطور بين دول عالمية أخرى واستقطاب الاستثمارات الأهم والأكبر في محيطها الإقليمي، يؤكد أننا بدأنا العبور من الخطوط الأولى إلى المتقدمة، وهذا لم يأت عشوائياً، بل بترتيب دقيق، وذكرى اليوم الوطني لبلادنا تذكرنا بهذه المراحل المهمة من تاريخ الأمة فنقول بهذه المناسبة: كل عام وبلادنا بخير وأمتنا بعزة وكرامة في ظل قيادتنا الرشيدة.
مساعدات لدول العالم
وفي ذات السياق قال رجل الأعمال ياسين بن محمد العلاوي (عضو مجلس منطقة الحدود الشمالية): تأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم من حيث نسبة ما تقدمه من مساعدات إلى إجمالي الناتج الوطني، ففي حين تبلغ النسبة التي قررتها الأمم المتحدة للدول المانحة للمساعدات سبعة من عشرة في المائة من إجمالي دخلها فإن نسبة ما قدمته المملكة للدول النامية من مساعدات بلغ (5.45%) من المتوسط السنوي لإجمالي الناتج الوطني، في حين أن نسبة المساعدات الخارجية لأكبر الدول الصناعية إلى ناتجها الوطني لا تصل للمستوى الذي تقدمه المملكة.
ويعد الصندوق السعودي للتنمية الجهاز الرئيسي للمساعدات السعودية الإنمائية للدول النامية، وكانت المملكة في مقدمة الدول التي سارعت لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب الأهلية التي أصابت بعض الدول العربية والإسلامية وذلك عن طريق الهيئات واللجان الشعبية التي تدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
منح الله سبحانه وتعالى جلالة الملك عبد العزيز بصيرة وموهبة وذكاء عبقرياً نادراً في الوجود، وأعانه الله سبحانه على وضع الأسس الراسخة للسياسة الداخلية والخارجية، واستمد قوته من حبه لله والتزامه بمنهج الإسلام كما جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، واستمر أبناؤه على نهجه، بارك الله فيهم وفي أبنائهم وأعانهم على هذا العالم الذي اجتمع شرقه وغربه لمواجهة المسلمين، لم يعرف عصر أزهى من هذا العصر الذي قاد فيه آل سعود بإذن الله مسيرة التقدم والتحديث وكانوا سبباً في خير العالم العربي والإسلامي، وما زالت قلوب المسلمين جميعاً تهفو إلى المملكة.
التعليم والجامعات
كما تحدث عميد كلية المجتمع برفحاء الدكتور مبارك بن واصل الحازمي قائلاً: في هذا اليوم يتمثل أمامي الوطن بقيادته وأبنائه، مثل ما كان بالأمس المزيد من الوحدة والمزيد من التلاحم.. والمزيد من القوة السياسية والاقتصادية بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادتنا الرشيدة - يحفظه الله تعالى -.
والمتتبع بدقة للشأن الداخلي في المملكة لا بد أن يلحظ عدة أمور أبرزها: قوة التلاحم بين القيادة والشعب، ورغد العيش رغم ما مر ويمر من أزمات تعصف بالعالم من حولنا والبعيد عنا!.. إلا أن المملكة تميزت بمواقفها الثابتة وقوتها الراسخة.. وبعطائها السخي ليكون العالم أجمع في أحسن حال.
ولو أردنا التركيز على مجموعة محددة من العناصر لخلصنا إلى مقاصد ترمي إليها القيادة لخير الوطن والمواطن. فعلى أي مستوى خدمي (تعليمي، صحي.. إلخ) نلحظ التقدم الكبير.. والكبير جدا.. وما وصل إليه التعليم في بلادنا من تطور يظهر في عدد الجامعات ومدارس التعليم العام يعكس الخطط المدروسة التي يسير عليها قادة هذه البلاد نحو التطور المطرد، فهنيئا للقيادة والشعب الكريم بمناسبة اليوم الوطني وكل عام وأنتم بخير.
تطور في كافة المجالات
وقال مدير مركز الإشراف التربوي برفحاء أحمد بن فهيد العتيبي: إن مناسبة اليوم الوطني من المناسبات الوطنية المهمة الأكثر وقعاً في نفوس الجميع وأن هذه الذكرى تعود بنا إلى الوراء منذ بداية التأسيس إلى عهد المغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي شهد الجميع وخلال عهده الزاهر تطوراً كبيراً في كافة المجالات من زراعة وصناعة وتعليم وكثير من المجالات حيث أصبحت هذه البلاد تنافس بلاداً كثيرة متقدمة وأصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
والشعب السعودي ولله الحمد ينعم بهذه المناسبة الغالية أدعو المولى عزّ وجلّ أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، كما أعرب مساعد مدير مركز الإشراف التربوي برفحاء علي بن إبراهيم التويجري بهذه المناسبة قائلاً: مع إشراقة اليوم الوطني في كل عام يتجدد لقاؤنا مع ملحمة من أعظم ملاحم البطولة في تاريخنا الحديث سطرها على رمال هذه الجزيرة البطل القائد الملك عبد العزيز - رحمه الله - موحد هذه الدولة الحبيبة على أساس من العقيدة الإسلامية السمحة وتطبيق تعاليمها فتحقق سبل العيش في سلام واستقرار فلقد أصبحت المملكة العربية السعودية حديث العالم بأسره في ظل التطور وعهد التجديد الذي يقف خلفه خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه الأمين والذين قدموا الكثير والكثير في سبيل رفاهية أبناء الشعب السعودي في توفير كافة الإمكانيات الهائلة التي تقوم على مدار الساعة في شتّى المجالات التي لا يمكن بأي حال من الأحوال حصرها.
وبهذه المناسبة فإنني أرفع أكف الضراعة للمولى عزّ وجلّ بأن يديم سبحانه وتعالى عظيم نعمه وآلائه التي وهبها لهذه البلاد الطاهرة وأن يحفظ لها قائد مسيرتها التنموية الكبرى مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.