الدكتور غيم
03 Oct 2007, 11:28 PM
وتقول القصه أنه في أحد القرى الأمريكيه التي كان يعيش أهلها بسلام وطمأنينه و راحة بال ، حضر إليهم أحد التجار من إحدى المدن وطلب من مساعده أن يعرض على أهل القريه صفقة لشراء القرود التي تعيش في محيط القريه وبأنه سيدفع 5 دولارات ثمن كل قرد ، وبدأ بعض أهالي القريه بمطاردة القرود وبيعها على التاجر ، ولما لاحظ التاجر تقاعس الأهالي عن هذا الأمر رفع السعر الى 10 دولارات وبدأ التفاعل أكثر من أهالي القريه مع السعر الجديد وإنضم إليهم الذين لم تعجبهم الفكره سابقاً ، حتى قل عدد القرود في القريه وأصبح من النادر مشاهدتها.
عندها رفع التاجر مجددا السعر الى 15 دولارا ليخرج الجميع للبحث عن القرود في محيط القريه وفي الغابه القريبه من القريه حتى إنعدم وجود القرود ولم يعد من الممكن الإمساك بأي منها لأنها أصبحت جميعا في حوزة التاجر..
وهناك إجتمع التاجر بأهالي القريه وقال لهم أنني سأذهب لمدة أسبوع وسأعود وسأترك مساعدي هنا ليشتري منكم القرود بسعر 40 دولارا لكل من يستطيع أن يمسك بقرد..
تزايد البحث عن القرده دون جدوى وجاء دور المساعد ليتحرك ليجتمع بأهالي القريه مجددا ويعرض عليهم الصفقة الجديده وهي أن يبيع لهم مالديه من قرود وعندما يعود التاجر يبيعونها هم عليه بالسعر المتفق عليه..
لقد طلب المساعد 30 دولارا ثمنا لكل قرد ، وهناك قام الأهالي ببيع ممتلكاتهم لشراء القرود وتسابقوا حتى تخلص المساعد من جميع القرده ليأخذ المال ويلحق بالتاجر ويبقى الأهالي بإنتظار عودة التاجر الذي لم يعد بالطبع..
الرابط بين هذه القصه وسوق الأسهم أن كبار التجار غرروا بصغار المستثمرين وبثوا الإشاعات بإرتفاعات خياليه قادمه للأسهم ليتدافع الناس بجنون لشراء الأسهم ليصل الأمر الى أن يبيع البعض منهم منزله وسيارته والبعض الآخر أخذ القروض البنكيه وبعضهم دخل في متاهات التسهيلات البنكيه ، وبعد أن تخلص كبار التجار من أسهمهم وقاموا بتصفية المحافظ وتسييلها خرجوا من السوق ولم يجد صغار المستثمرين من يشتري منهم أسهمهم حتى تدنت أسعارها الى أكثر من 80% ..
أعجبتني القصه فنقلتها لكم مع الأمنيه بأن يكون لها نصيب من إعجابكم
عندها رفع التاجر مجددا السعر الى 15 دولارا ليخرج الجميع للبحث عن القرود في محيط القريه وفي الغابه القريبه من القريه حتى إنعدم وجود القرود ولم يعد من الممكن الإمساك بأي منها لأنها أصبحت جميعا في حوزة التاجر..
وهناك إجتمع التاجر بأهالي القريه وقال لهم أنني سأذهب لمدة أسبوع وسأعود وسأترك مساعدي هنا ليشتري منكم القرود بسعر 40 دولارا لكل من يستطيع أن يمسك بقرد..
تزايد البحث عن القرده دون جدوى وجاء دور المساعد ليتحرك ليجتمع بأهالي القريه مجددا ويعرض عليهم الصفقة الجديده وهي أن يبيع لهم مالديه من قرود وعندما يعود التاجر يبيعونها هم عليه بالسعر المتفق عليه..
لقد طلب المساعد 30 دولارا ثمنا لكل قرد ، وهناك قام الأهالي ببيع ممتلكاتهم لشراء القرود وتسابقوا حتى تخلص المساعد من جميع القرده ليأخذ المال ويلحق بالتاجر ويبقى الأهالي بإنتظار عودة التاجر الذي لم يعد بالطبع..
الرابط بين هذه القصه وسوق الأسهم أن كبار التجار غرروا بصغار المستثمرين وبثوا الإشاعات بإرتفاعات خياليه قادمه للأسهم ليتدافع الناس بجنون لشراء الأسهم ليصل الأمر الى أن يبيع البعض منهم منزله وسيارته والبعض الآخر أخذ القروض البنكيه وبعضهم دخل في متاهات التسهيلات البنكيه ، وبعد أن تخلص كبار التجار من أسهمهم وقاموا بتصفية المحافظ وتسييلها خرجوا من السوق ولم يجد صغار المستثمرين من يشتري منهم أسهمهم حتى تدنت أسعارها الى أكثر من 80% ..
أعجبتني القصه فنقلتها لكم مع الأمنيه بأن يكون لها نصيب من إعجابكم