الواثق
07 Oct 2007, 09:41 AM
.
منقول من الاقتصادية
المنيع: على الرجل ألا يقصر مع زوجته وأن يتعاونا على البر والتقوى
أزواج يعتكفون في رمضان ولايسألون عن أسرهم ويهملون احتياجات منازلهم
- أيمن الرشيدان من الرياض - 26/09/1428هـ
كشفت الإحصاءات الأولية لقسم الاستشارات الهاتفية في مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري، أن أبرز المشكلات الزوجية التي وصلت المركز خلال شهر رمضان تمثلت في اعتكاف الأزواج في شهر رمضان، دون تأمين احتياجات المنزل، أو السؤال عن أسرهم أثناء الاعتكاف.
وأوضح ضيف الله العوفي المرشد النفسي في المركز، أن كثيرا من النساء يبدين استياءهن من أزواجهن، نظير ما يقومون به عادة في العشر الأواخر والاعتكاف دون تأمين حاجات المنزل وترك المنزل والأولاد تحت مسؤولية الزوجة، على الرغم من كون الأسرة في أمس الحاجة إلى تواجد الزوج معهم.
وأشار إلى أن هناك حالات يقرر الزوج السفر إلى مكة للاعتكاف، ويترك الأسرة دون مصروف مالي مع انقطاعه التام عن متابعة أحوال الأسرة حال الاعتكاف.
من جانبه، بين الشيخ عبد الله المنيع عضو هيئة كبار العلماء أنه من المفترض على الزوج المعتكف ألا يقصر بحق زوجته وأسرته في المنزل، موصيا بأن يحاول كل منهما مساعدة الآخر على البر والتقوى.
وبين أن الزوجة في الأصل تكون في بيتها تقوم بشؤونه وترعاه، إلى جانب بقائها مع أبنائها ترعاهم، لافتا إلى أن الاعتكاف لا يقتصر على العشر الأواخر من رمضان، بل في العشر الأولى والوسطى.
وعلى صعيد متصل، بين العوفي أن فترة نهاية رمضان وعيد الفطر المبارك تظهر مشكلات لدى الأسر السعودية بسبب سفر الأزواج للخارج، وترك عائلاتهم في فترة الإجازة خلال نهاية شهر رمضان وأيام عيد الفطر.
وكشف أن هناك العديد من الاستشارات التي حملت مشكلات أسرية يعاني منها الأزواج من زوجاتهم، من أبرزها عدم قيام الزوجة بالحقوق الواجبة عليها في المنزل، إلى جانب كثرة طلبات الزوجة، وكثرة تردد الزوجة على الأسواق ومطالبة الزوج بأكثر من طاقته في الجانب المادي.
منقول من الاقتصادية
المنيع: على الرجل ألا يقصر مع زوجته وأن يتعاونا على البر والتقوى
أزواج يعتكفون في رمضان ولايسألون عن أسرهم ويهملون احتياجات منازلهم
- أيمن الرشيدان من الرياض - 26/09/1428هـ
كشفت الإحصاءات الأولية لقسم الاستشارات الهاتفية في مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري، أن أبرز المشكلات الزوجية التي وصلت المركز خلال شهر رمضان تمثلت في اعتكاف الأزواج في شهر رمضان، دون تأمين احتياجات المنزل، أو السؤال عن أسرهم أثناء الاعتكاف.
وأوضح ضيف الله العوفي المرشد النفسي في المركز، أن كثيرا من النساء يبدين استياءهن من أزواجهن، نظير ما يقومون به عادة في العشر الأواخر والاعتكاف دون تأمين حاجات المنزل وترك المنزل والأولاد تحت مسؤولية الزوجة، على الرغم من كون الأسرة في أمس الحاجة إلى تواجد الزوج معهم.
وأشار إلى أن هناك حالات يقرر الزوج السفر إلى مكة للاعتكاف، ويترك الأسرة دون مصروف مالي مع انقطاعه التام عن متابعة أحوال الأسرة حال الاعتكاف.
من جانبه، بين الشيخ عبد الله المنيع عضو هيئة كبار العلماء أنه من المفترض على الزوج المعتكف ألا يقصر بحق زوجته وأسرته في المنزل، موصيا بأن يحاول كل منهما مساعدة الآخر على البر والتقوى.
وبين أن الزوجة في الأصل تكون في بيتها تقوم بشؤونه وترعاه، إلى جانب بقائها مع أبنائها ترعاهم، لافتا إلى أن الاعتكاف لا يقتصر على العشر الأواخر من رمضان، بل في العشر الأولى والوسطى.
وعلى صعيد متصل، بين العوفي أن فترة نهاية رمضان وعيد الفطر المبارك تظهر مشكلات لدى الأسر السعودية بسبب سفر الأزواج للخارج، وترك عائلاتهم في فترة الإجازة خلال نهاية شهر رمضان وأيام عيد الفطر.
وكشف أن هناك العديد من الاستشارات التي حملت مشكلات أسرية يعاني منها الأزواج من زوجاتهم، من أبرزها عدم قيام الزوجة بالحقوق الواجبة عليها في المنزل، إلى جانب كثرة طلبات الزوجة، وكثرة تردد الزوجة على الأسواق ومطالبة الزوج بأكثر من طاقته في الجانب المادي.