سام شمر
07 Oct 2007, 03:20 PM
بالصوره مواطن سعودي يُشهر بشركة سيارات رفضت إصلاح مركبته
فضل أحد المواطنين أن يشهر بشركة للسيارات بطريقته الخاصة بعد أن فشل في الحصول على خدمة الصيانة لسيارته الخاضغة للضمان بعد أن فشلت الوسائد الهوائية في العمل عقب تعرضه لحادث مروري حيث تخلت الشركة، حسب زعمه، عن التزاماتها رغم اعترافها بأن خللا كهربائيا حدث أثناء الحادث.
ولجأ خالد الضبيبان إلى عمل لوحة من القماش كتب عليها "انتبهوا خلل مصنعي كاد أن يقتل "الشركة ترفض إصلاح السيارة وهي تحت الضمان" ووضعها على سيارته وأخذ يتجول بها في مختلف أنحاء جدة.. كما يقف بها يوميا ولمدة نصف ساعة أمام مقر الشركة.
وقال الضبيبان إن سيارته موديل 2006م ولم يسجل عداد سيرها سوى 15 ألف كيلو متر تعرضت لحادث أثناء سيرها بسرعة لا تتجاوز 80 كيلومترا/الساعة، حيث تعرضت مقدمتها لتلفيات شديدة لكن الأمر الذي أقلقه هو أن الوسائد الهوائية لم تعمل وهو ما كان يمكن أن يعرضه هو وأبناؤه للخطر. مضيفا أنه توجه لإبلاغ الشركة عن هذا الخلل، حيث بدا أنهم اقتنعوا في البداية بوجود خلل مصنعي لكن مندوبها وبعد معاينته للسيارة، قال إن حزام الأمان لم يكن مربوطاً وقت الحادث وهو السبب في عدم انطلاق الوسائد الهوائية وهو تفسير لم يكن صحيحا لكنه عاد مرة أخرى وقال إن الخلل يعود إلى انقطاع ضفيرة الكهرباء بالسيارة.
وأضاف أنه طالب الشركة بتوثيق الأمر كتابيا وهو ما حدث لكن دون أن تضمن الشركة سبب الخلل الذي أوضحه المندوب حتى تتهرب من دفع تكلفة الإصلاح وقطع الغيار رغم وقوف السيارة في مقر الشركة لمدة 3 أشهر وهو ما دفعه للجوء إلى هذا الطريقة للتعبير عن استيائه من موقف الشركة وإهمالها لحقوق المستهلكين.
ولفت إلى أن دورية للمرور استوقفته وطلبت منه نزع اللافتة لمخالفتها للنظام فحاول إقناع أفرادها بقضيته وهدفه من اللافتة فاكتفوا بإنذاره وطلبوا منه عدم التجول بها.
منقول
فضل أحد المواطنين أن يشهر بشركة للسيارات بطريقته الخاصة بعد أن فشل في الحصول على خدمة الصيانة لسيارته الخاضغة للضمان بعد أن فشلت الوسائد الهوائية في العمل عقب تعرضه لحادث مروري حيث تخلت الشركة، حسب زعمه، عن التزاماتها رغم اعترافها بأن خللا كهربائيا حدث أثناء الحادث.
ولجأ خالد الضبيبان إلى عمل لوحة من القماش كتب عليها "انتبهوا خلل مصنعي كاد أن يقتل "الشركة ترفض إصلاح السيارة وهي تحت الضمان" ووضعها على سيارته وأخذ يتجول بها في مختلف أنحاء جدة.. كما يقف بها يوميا ولمدة نصف ساعة أمام مقر الشركة.
وقال الضبيبان إن سيارته موديل 2006م ولم يسجل عداد سيرها سوى 15 ألف كيلو متر تعرضت لحادث أثناء سيرها بسرعة لا تتجاوز 80 كيلومترا/الساعة، حيث تعرضت مقدمتها لتلفيات شديدة لكن الأمر الذي أقلقه هو أن الوسائد الهوائية لم تعمل وهو ما كان يمكن أن يعرضه هو وأبناؤه للخطر. مضيفا أنه توجه لإبلاغ الشركة عن هذا الخلل، حيث بدا أنهم اقتنعوا في البداية بوجود خلل مصنعي لكن مندوبها وبعد معاينته للسيارة، قال إن حزام الأمان لم يكن مربوطاً وقت الحادث وهو السبب في عدم انطلاق الوسائد الهوائية وهو تفسير لم يكن صحيحا لكنه عاد مرة أخرى وقال إن الخلل يعود إلى انقطاع ضفيرة الكهرباء بالسيارة.
وأضاف أنه طالب الشركة بتوثيق الأمر كتابيا وهو ما حدث لكن دون أن تضمن الشركة سبب الخلل الذي أوضحه المندوب حتى تتهرب من دفع تكلفة الإصلاح وقطع الغيار رغم وقوف السيارة في مقر الشركة لمدة 3 أشهر وهو ما دفعه للجوء إلى هذا الطريقة للتعبير عن استيائه من موقف الشركة وإهمالها لحقوق المستهلكين.
ولفت إلى أن دورية للمرور استوقفته وطلبت منه نزع اللافتة لمخالفتها للنظام فحاول إقناع أفرادها بقضيته وهدفه من اللافتة فاكتفوا بإنذاره وطلبوا منه عدم التجول بها.
منقول