مراسل الموقع
08 Oct 2007, 06:44 AM
http://www.rafha.us/styles/wrafham/images/logo.jpg
عرعر - خالد المضياني «اخبارية رفحاء»
رفعت المديرية العامة لحرس الحدود توصية بنقل الهجر الحدودية الواقعة ضمن الحرم الحدودي الذي تقدر مسافته بـ10 كيلومترات، إلى داخل الأراضي السعودية، لتتمكن دوريات حرس الحدود من التفريق بين المتسللين والسكان. وقال مدير الشؤون العامة في المديرية العامة لحرس الحدود اللواء حمود مرزوق الروقي لـ «اخبارية رفحاء»: «إن الدراسات التي تُجريها الشؤون العامة رأت ضرورة نقل الهجر الحدودية إلى داخل أراضي الوطن، للمحافظة على أمن وسلامة البلاد من الدخلاء»، مؤكداً أنه تم رفع توصية بهذا الخصوص إلى مقام وزارة الداخلية للبت فيها.
وأشار إلى أن تحريك أو نقل أي مواطن أو أي هجرة من مكانها الأصلي، لا يتم إلا بناءً على توجيه سامٍ من الجهات العليا والمقام السامي، لافتاً إلى أن اختصاص المديرية العامة لحرس الحدود المحافظة على أمن الحدود وإبعاد المتسللين وتطبيق الاتفاقات الأمنية بين السعودية والدول المجاورة.
وأكد أن عدد الهجر الواقعة في الحرم الحدودي قليل جداً، ولكن أمن الحدود يتطلب نقلها وإنشاء البنية التحتية التي تتطلبها إجراءات النقل، بحسب قول اللواء الروقي. ولفت إلى أن نقل الهجر يحتاج إلى وقت طويل، موضحاً أن الحرم الحدودي يعد مسرح عمليات حرس الحدود ومميزاً بعلامات واضحة ومغطى بكاميرات حرارية ترصد أي حركة تتم على طول هذه الحدود.
وأشار إلى وجود دراسات لإقامة سياج أمني عبارة عن شبك من «الكوتسرتينا»، إلى جانب بناء أبراج مراقبة ومراكز لحرس الحدود.
وأضاف أن الاتفاقات الحدودية الموقعة نصت على إبعاد الهجر الواقعة على الحرم الحدودي، موضحاً أن الاتفاق الذي أبرم بين السعودية واليمن تضمن نقل هجر واقعة على الحرم الحدودي، بعضها أصبحت تابعة إلى اليمن وأخرى تابعة إلى السعودية.
وأشار إلى أن القطاعات المختصة في كل دولة مثل وزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها من الوزارات، أسهمت في تأمين جميع الخدمات اللازمة ووسائل الحياة المستقرة كافة من مدارس ومراكز صحية وكهرباء ومياه، للمواطنين الذين تم إخراجهم من الحرم الحدودي ونقلهم إلى داخل العمق السعودي.
عرعر - خالد المضياني «اخبارية رفحاء»
رفعت المديرية العامة لحرس الحدود توصية بنقل الهجر الحدودية الواقعة ضمن الحرم الحدودي الذي تقدر مسافته بـ10 كيلومترات، إلى داخل الأراضي السعودية، لتتمكن دوريات حرس الحدود من التفريق بين المتسللين والسكان. وقال مدير الشؤون العامة في المديرية العامة لحرس الحدود اللواء حمود مرزوق الروقي لـ «اخبارية رفحاء»: «إن الدراسات التي تُجريها الشؤون العامة رأت ضرورة نقل الهجر الحدودية إلى داخل أراضي الوطن، للمحافظة على أمن وسلامة البلاد من الدخلاء»، مؤكداً أنه تم رفع توصية بهذا الخصوص إلى مقام وزارة الداخلية للبت فيها.
وأشار إلى أن تحريك أو نقل أي مواطن أو أي هجرة من مكانها الأصلي، لا يتم إلا بناءً على توجيه سامٍ من الجهات العليا والمقام السامي، لافتاً إلى أن اختصاص المديرية العامة لحرس الحدود المحافظة على أمن الحدود وإبعاد المتسللين وتطبيق الاتفاقات الأمنية بين السعودية والدول المجاورة.
وأكد أن عدد الهجر الواقعة في الحرم الحدودي قليل جداً، ولكن أمن الحدود يتطلب نقلها وإنشاء البنية التحتية التي تتطلبها إجراءات النقل، بحسب قول اللواء الروقي. ولفت إلى أن نقل الهجر يحتاج إلى وقت طويل، موضحاً أن الحرم الحدودي يعد مسرح عمليات حرس الحدود ومميزاً بعلامات واضحة ومغطى بكاميرات حرارية ترصد أي حركة تتم على طول هذه الحدود.
وأشار إلى وجود دراسات لإقامة سياج أمني عبارة عن شبك من «الكوتسرتينا»، إلى جانب بناء أبراج مراقبة ومراكز لحرس الحدود.
وأضاف أن الاتفاقات الحدودية الموقعة نصت على إبعاد الهجر الواقعة على الحرم الحدودي، موضحاً أن الاتفاق الذي أبرم بين السعودية واليمن تضمن نقل هجر واقعة على الحرم الحدودي، بعضها أصبحت تابعة إلى اليمن وأخرى تابعة إلى السعودية.
وأشار إلى أن القطاعات المختصة في كل دولة مثل وزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها من الوزارات، أسهمت في تأمين جميع الخدمات اللازمة ووسائل الحياة المستقرة كافة من مدارس ومراكز صحية وكهرباء ومياه، للمواطنين الذين تم إخراجهم من الحرم الحدودي ونقلهم إلى داخل العمق السعودي.