المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيد غزة.. "إخوة أعداء" وإحياء ذكرى ضحايا الاقتتال



مراسل الموقع
14 Oct 2007, 12:34 AM
قتل أكثر من 160 شخصا بالمعارك التي دارت في يونيو
عيد غزة.. "إخوة أعداء" وإحياء ذكرى ضحايا الاقتتال





http://www.alarabiya.net/files/image/large_45521_40273.jpg

عائلة فلسطينية تزور قبر قريب لها راح ضحية الاقتتال

غزة - رويترز

بينما يحتفل المسلمون في عيد الفطر بتبادل الهدايا وإقامة الولائم يشعر الفلسطينيون في قطاع غزة بوطأة الحظر الإسرائيلي، ويقومون بإحياء ذكرى موتاهم الذين سقطوا في القتال بين الفصائل.

وتظهر اللافتات الانقسام الذي يسود الفلسطينيين، ففي حين يشاهد اللون الأصفر في مناطق قليلة يقطنها مؤيدون لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، تشاهد الأعلام الخضراء التي ترمز لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بكثافة أكبر، فقد هزمت حماس قوات فتح في القتال الذي استمر بضعة أيام في غزة في يونيو/حزيران.

ورغم أنه لم ترد تقارير عن وقوع اضطرابات عندما تجمع الفلسطينيون للاحتفال بما كان يجب أن يكون واحدا من أسعد أيام العام، فإن الخوف لم يكن أبدا بعيدا عن السطح في الجيب الساحلي الذي يقيم فيه 1.5 مليون نسمة.


وقال أبو علي -60 عاما- وهو يسير إلى المسجد "إنه عيد حزين"، وأضاف "العيد يأتي والإخوة متباعدون مثل الأعداء".

ورفضت فتح هذا الأسبوع نداء جديدا للدخول في حوار من زعيم حماس إسماعيل هنية، الذي عزله عباس من منصب رئيس الوزراء في يونيو/حزيران في أعقاب ما وصفه الرئيس الفلسطيني بأنه "انقلاب" في غزة.

وقتل أكثر من 160 شخصا في المعارك التي دارت في يونيو/حزيران.

وجدد هنية رسالته إلى آلاف المصلين الذين تجمعوا لأداء الصلاة، قال لهم "إنه توجد جروح في كل بيت لكن هناك حاجة للارتفاع فوق مستوى الألم"، ودعا إلى أن يسود الحب والانسجام.

لكن لا يوجد ما يشير إلى أن عباس مستعد لأن ينصت إلى هذه الدعوة، فقد كسبت تحركاته لعزل حماس وعدا بمحادثات بشأن اتفاق سلام مع إسرائيل ونهاية للعقوبات الدولية في الضفة الغربية التي فرضت على الأراضي الفلسطينية بعد فوز حماس في الانتخابات البرلمانية التي جرت في العام الماضي.

وفي الضفة الغربية كان الفلسطينيون أكثر تفاؤلا؛ حيث تجمع أفراد الأسر للاحتفال.

والملابس الجديدة التي تشترى بصفة تقليدية في هذا الوقت من العام كانت مسألة صعبة في غزة هذا الأسبوع؛ حيث ارتفعت أسعار المخزون القديم بدرجة كبيرة.

وقالت أم محمد التي لديها طفل في الخامسة من عمره وهي تبحث عن أسعار مناسبة "الناس فقراء، إنهم في واقع الأمر في عداد الأموات، لا يجد الأباء ما يكفي لإطعام أطفالهم"، وأضافت "أحيانا يتعين عليك الاختيار بين الطعام والملابس الجديدة".

وقال بائع أحذية لزبائنه "إنهم يجب أن يشعروا بالامتنان لما هو متاح، وقال "الموقف مأساوي، لكنني سأكون سعيدا إذا بقيت الأمور عند هذا المستوى السيء، الأمور يمكن أن تزداد سوءا".

ورغم أن يوم العيد هو تقليديا يوم بهجة يختار كثير من الفلسطينيين زيارة مقابر الأسرة وخاصة مقابر "الشهداء" الذين قتلوا في الصراع مع إسرائيل.

وهذا العام فإن العديد من شواهد القبور الجديدة في غزة هي لأشخاص قتلوا بأيدي جيرانهم أثناء المعارك التي نشبت في يونيو/حزيران.

وقالت امرأة قتل ابنها وهو يحارب القوات الإسرائيلية في عام 2000 "إن موته جعلها فخورة على عكس قريب آخر توفي أثناء معارك يونيو/حزيران".

وقالت "إنني سعيدة أن قتل ابني بواسطة يهود وليس فلسطينيين"، وتساءلت "كيف يمكن لمسلم أن يقتل مسلما؟ كيف يمكن لأخ أن يقتل أخيه؟" وقالت "إن هذا يتعارض مع ديننا".

وأحيا نايف كالي ذكرى ابنته وهي أم لطفل عمره ست سنوات حوصرت في الاشتباكات، وقال "إنني حزين لأنها قتلت بسلاح عربي وسلاح كان يجب أن يوجه إلى اليهود وليس ضد بعضنا البعض"، واضاف "أرجو أن يكون دم ابنتي هو آخر دم يراق".

المديرالسعودي
14 Oct 2007, 01:23 AM
لاحول ولاقوة الابالله
الله المستعان
الله يكون بالعون

البندق
14 Oct 2007, 01:25 AM
الله يكون بعون اخواننا في فلسطين

ليث
14 Oct 2007, 03:14 AM
الله يكون بعون اخواننا المسلمين

الحرقاني
14 Oct 2007, 06:05 AM
الله يكون بعون اخواننا المسلمين

سام شمر
14 Oct 2007, 01:55 PM
الله يرحم الميت ويحفظ الحي
والله يكون بعونهم