الحرقاني
16 Oct 2007, 08:39 PM
مشكلتنا التي نعاني منها هي الجدل أثناء الحديث
ونعلي صوتنا أثناء الحديث فقط لنثبت للأخر انه على خطأ
هذه الوصايا العشرة رأيت إنها تنفعنا لو أخذنا بها كأسلوب حضاري لأدب الحديث مع الغير.
أولا: حدث الآخرين بما يحبونه:عندما كان الرئيس روزفلت يتوقع استقبال زائر غريب ، فإنه كان يقضى سهرته ، قبل موعد المقابلة ، في معرفة الأشياء و الموضوعات التي تهم الزائر أكثر من غيرها ، ليحدثه عنها .
ثانيا :اجعل محدثك يشعر بقيمة نفسه : إن هذه القاعدة لا تخطئ أبدا و قد أعطت صحيفة أمريكية متخصصة في علم النفس هذه النصيحة للأزواج في بدء عهد الزواج ، و قدمها من قبل السياسي دزرائيلي" الداهية" للمشتغلين بالسياسة .
ثالثا: إن أحسن وسيلة للخروج من الجدل أو العراك فائزا ، هي أن تتجنب الجدل و العراك ، فلا تدخل مع أحد في مناقشة لا طائل وراءها بل ابتعد عنها و عن أسبابها .
رابعا: لاتقل لخصمك انك مخطئ كان " بنيامين فرانكلين " يتجنب استعمال بعض العبارات في أحاديثه ، مثل"لا شك في ذلك & ."مؤكد و كان لا يجزم في شئ ، فيقول مثلا :"أرى & . أظن & & . يخيل إلى أن & .." فالرجل الذي تؤكد له شيئا يعتقد هو عكسه و الذي تقول له في وجهه أنه على ضلال و أنك على صواب ، لا تنتظر منه أن يكون لك صديقا و أن تنجح أعمالك معه .
خامسا: إذا كنت مخطئا ، فاعترف بخطئك في الحال و عن طيب خاطر . فان الإنسان لا يأخذ شيئا ، أو يأخذ قليلا ، إذا تعمد الخطأ أو عاند فيه، إما إذا سلم بخطئه ، فانه قد يأخذ كل ما يريد .
سادسا :تكلم برقة و هدوء: لا تدع لأعصابك مجالا للتسلط عليك، لا تتفوه بكلمات نابية . و إذا كنت مثلا على خلاف مع صاحب المنزل الذي تسكن فيه ، فابحث قبل كل شئ عن عبارات جميلة تصف بها الدار ثم تتطرق إلى ذكر شكايتك.
سابعا :أبدأ بالقاء أسئلة تتطلب ردا ايجابياً كان هذا سر الفيلسوف العظيم سقراط & . فانه كان يلقى طائفة من الأسئلة لها علاقة قريبة أو بعيدة بالموضوع الذي يريد أن يتناقش فيه. و كان يختار هذه الأسئلة بحيث يضطر محدثه إلى الإجابة عليها جميعا بكلمة:"نعم" ثم يتطرق بعد ذلك إلى ما يشاء من حديث ، فيجد من محدثه موافقة على كل ما يقول& .. و هذا سر يعرفه كل بائع "لبق".
ثامنا: ساعد سواك على حرية الحديث فإذا فعلت ذلك فانك تعطى محدثك فرصة الترويح عن نفسه ، و التنفس عن صدره . فان الحديث الفردي عند بعض الناس ، كضابط الأمان في الآلات البخارية ، يفتح ليخرج منه البخار الزائد عن الحاجة .
تاسعا: دع محدثك يعتقد أن الآراء التي تبديها أنت ، إنما هي من بنات أفكاره هو فقد يحدث أن تبدى في أثناء كلامك ، و يعود غيرك فيتناول هذا الرأي كأنه من عنده ، فلا تهتم بذلك ، و لا تنازعه الرأي الذي سرقه ، و دعه يتباهى.
عاشرا :ضع نفسك أحيانا مكان محدثك أو بعبارة أخرى ، افرض أنك هو فإذا أردت أن تطلب من أحد شيئا فكر قبل ذلك فيما كنت تفعل لو طلب هو منك هذا الشئ . و تجنب دائما الدخول على شخص قبل أن تعرف تماما ماذا أنت طالب منه، و بأي جواب يمكن أن يقابل طلبك . و تظاهر دائما أن تشعر بأن الآخرين يعطفون عليه ، سواء أ كان في حاجة إلى عطفهم أم لا.
ونعلي صوتنا أثناء الحديث فقط لنثبت للأخر انه على خطأ
هذه الوصايا العشرة رأيت إنها تنفعنا لو أخذنا بها كأسلوب حضاري لأدب الحديث مع الغير.
أولا: حدث الآخرين بما يحبونه:عندما كان الرئيس روزفلت يتوقع استقبال زائر غريب ، فإنه كان يقضى سهرته ، قبل موعد المقابلة ، في معرفة الأشياء و الموضوعات التي تهم الزائر أكثر من غيرها ، ليحدثه عنها .
ثانيا :اجعل محدثك يشعر بقيمة نفسه : إن هذه القاعدة لا تخطئ أبدا و قد أعطت صحيفة أمريكية متخصصة في علم النفس هذه النصيحة للأزواج في بدء عهد الزواج ، و قدمها من قبل السياسي دزرائيلي" الداهية" للمشتغلين بالسياسة .
ثالثا: إن أحسن وسيلة للخروج من الجدل أو العراك فائزا ، هي أن تتجنب الجدل و العراك ، فلا تدخل مع أحد في مناقشة لا طائل وراءها بل ابتعد عنها و عن أسبابها .
رابعا: لاتقل لخصمك انك مخطئ كان " بنيامين فرانكلين " يتجنب استعمال بعض العبارات في أحاديثه ، مثل"لا شك في ذلك & ."مؤكد و كان لا يجزم في شئ ، فيقول مثلا :"أرى & . أظن & & . يخيل إلى أن & .." فالرجل الذي تؤكد له شيئا يعتقد هو عكسه و الذي تقول له في وجهه أنه على ضلال و أنك على صواب ، لا تنتظر منه أن يكون لك صديقا و أن تنجح أعمالك معه .
خامسا: إذا كنت مخطئا ، فاعترف بخطئك في الحال و عن طيب خاطر . فان الإنسان لا يأخذ شيئا ، أو يأخذ قليلا ، إذا تعمد الخطأ أو عاند فيه، إما إذا سلم بخطئه ، فانه قد يأخذ كل ما يريد .
سادسا :تكلم برقة و هدوء: لا تدع لأعصابك مجالا للتسلط عليك، لا تتفوه بكلمات نابية . و إذا كنت مثلا على خلاف مع صاحب المنزل الذي تسكن فيه ، فابحث قبل كل شئ عن عبارات جميلة تصف بها الدار ثم تتطرق إلى ذكر شكايتك.
سابعا :أبدأ بالقاء أسئلة تتطلب ردا ايجابياً كان هذا سر الفيلسوف العظيم سقراط & . فانه كان يلقى طائفة من الأسئلة لها علاقة قريبة أو بعيدة بالموضوع الذي يريد أن يتناقش فيه. و كان يختار هذه الأسئلة بحيث يضطر محدثه إلى الإجابة عليها جميعا بكلمة:"نعم" ثم يتطرق بعد ذلك إلى ما يشاء من حديث ، فيجد من محدثه موافقة على كل ما يقول& .. و هذا سر يعرفه كل بائع "لبق".
ثامنا: ساعد سواك على حرية الحديث فإذا فعلت ذلك فانك تعطى محدثك فرصة الترويح عن نفسه ، و التنفس عن صدره . فان الحديث الفردي عند بعض الناس ، كضابط الأمان في الآلات البخارية ، يفتح ليخرج منه البخار الزائد عن الحاجة .
تاسعا: دع محدثك يعتقد أن الآراء التي تبديها أنت ، إنما هي من بنات أفكاره هو فقد يحدث أن تبدى في أثناء كلامك ، و يعود غيرك فيتناول هذا الرأي كأنه من عنده ، فلا تهتم بذلك ، و لا تنازعه الرأي الذي سرقه ، و دعه يتباهى.
عاشرا :ضع نفسك أحيانا مكان محدثك أو بعبارة أخرى ، افرض أنك هو فإذا أردت أن تطلب من أحد شيئا فكر قبل ذلك فيما كنت تفعل لو طلب هو منك هذا الشئ . و تجنب دائما الدخول على شخص قبل أن تعرف تماما ماذا أنت طالب منه، و بأي جواب يمكن أن يقابل طلبك . و تظاهر دائما أن تشعر بأن الآخرين يعطفون عليه ، سواء أ كان في حاجة إلى عطفهم أم لا.