الحرقاني
17 Oct 2007, 07:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل منا يخطئ في كتابة الهمزة في أول الكلمة
لذلك أحضرت لكم درسا عن الهمزة في أول الكلمة
أتمنى أن ينال على إعجابكم وتستفيدوا منه :
1) الهمزة في أول الكلمة : إذا وقعت الهمزة في أول الكلمة كانت متحركة ؛ لأن العرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك ، وتثبت على صورة الألف سواء ضمت أو كسرت أو فتحت ، وتكتب النبرة فوق الألف ، إن كانت همزة قطع في الفتح والضم وتحت الألف في الكسر ، مثل : أب ، أم ، إبل .
وتكتب الألف من غير نبرة إن كانت للوصل ، مثل : اسم ، ابن ، امرأة . وهمزة الوصل لا تقع إلا في أول الكلمة ، فلا تقع في وسطها ولا في آخرها .
2) همزة القطع : وهي التي تثبت في الابتداء والوصل . وسميت بذلك ؛ لأنها تقطع ما قبلها عن الاتصال بما بعدها في الوصل . مثال : قوله تعالى : ( قل أعوذ بربّ الناس ) ، الفعل فيها "أعوذ" ، همزته همزة قطع ، عمِلت على قطع الصلة بين الحرف الذي قبلها وهو "اللام" في كلمة (قل) ، والحرف الذي بعدها وهو العين في نفس الكلمة ، فكأنها فصلت بينها في النطق ، ولذلك تسمى أيضا همزة الفصل .
وهي حرف من الحروف الصحيحة ، لذلك فهي تقع في أول الكلمة ، ووسطها ، وآخرها ، ولها في كل موضع قواعد في النطق والكتابة .
3) طريقة الرسم : ترسم همزة القطع ألفاً فوقه أو تحته قطعة صغيرة على شكل حرف العين هكذا (ء) نحو : أو ، إذا ، أم .
4) النطق : تنطق في كل الأحوال تبعاً لحركتها (إن ، أب ، أُمِر) ، فحيثما وقعت أقرئت ابتداء ، نحو : أكرم أباك ، أو بعد كلمة قبلها ، نحو : يا علي ، أكرم أباك .
5) موقعها في الكلمة : تقع في أول الكلمة ، نحو : إلى ، أخ ، أُخِذَ ، وتقع في وسطها ، نحو : سأل ، دأب ، نأى ، وتقع في طرفها ، نحو : نشأ ، تبوأ ، سبأ .
6) همزة القطع في أول الكلمة :
أ- في الأفعال : جميع الهمزات في أوائل الأفعال هي همزات وصل ، إلا أربعا فإنها همزات قطع ، وهي :
- الفعل الرباعي : إذا كان على وزن (أفعل) في ماضيه ، وأمره ، نحو : أكْرَمَ ، وأكْرِمْ - أحْسَنَ ، وأحْسِنْ ، قال تعالى : ( أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا ) ، وقال تعالى : (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم) .
- همزة المتحدث عن نفسه : الواقعة في أول الفعل المضارع ، وهي من أحرف المضارعة (نأيت) ، نحو : أذهبُ ، أكرمُ ، أنطلقُ ، أستخْرِخ . قال تعالى : ( إني أعلمُ ما لا يعلمون ) ، وقال تعالى : ( فلا أقسمُ بمواقع النجوم ) ، وقال تعالى : ( سأستغفرُ لك ربي ) .
- همزة الفعل الثلاثي المهموز أوله : نحو : أَمَرَ ، أَذِنَ ، أَتَى . قال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمَرَ بصدقة أو معروف ) ، وقال تعالى : ( لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن ) ، وقوله : ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) .
- همزة الاستفهام : نحو أقَامَ زيدٌ ؟ . قال تعالى : ( أحَسِبَ الناسُ أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) .
ب - في الأسماء :
- المصادر : تكون همزة القطع في مصدري الفعل الثلاثي والرباعي ، نحو : أخْذ ، وأكْل . قال تعالى : ( وكذلك أخْذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ) ، وقال : ( وتأكلون التراث أكْلاً لمّا ) . ومصادر الرباعي ، نحو : إخراج ، إكرام ، وقال تعالى : ( ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا ) .
- جميع الأسماء : التي تبدأ بالهمزة ما عدا الأسماء العشرة المستثناة ، نحو : أحمد ، إبراهيم ، أخ ، أخت . قال تعالى : ( ومبشرا برسول من بعدي اسمه أحمد ) ، وقال : ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب ) ، وقال : ( وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس ) .
7) الهمزة في أول الأدوات : جميع الهمزات التي في أول الأدوات هي همزات قطع ما عدا (أل) التعريف ، نحو : إنْ ، أنْ ، إنَّ ، أنَّ ، أم ، أمَّا ، إمَّا ، ألاَ ، ألاَّ ، إلاَّ ، إلى ، أيْ ، أيّ ، إذ ، إذا ، إذما ، إذن . وكذلك همزة النداء ، نحو : أعبد الله ، وهي لنداء القريب .
8) الاستدلال على همزة القطع في الأفعال والأسماء : يستدل على همزة القطع في الأفعال بانضمام الياء في المضارع ، نحو : يُكرم ، ويُرسل ، ويُعطي . فيعلم أن همزاتها في الماضي وفي الأمر همزات قطع .
ويستدل على همزة الأصل في الأفعال بثبوتها في الماضي والمضارع ، نحو : أكل ويأكل ، وأمر ويأمر ، وأذن ويأذن . والفرق بين همزة القطع وهمزة الأصل ، أن همزة القطع زائدة ، وهمزة الأصل أصلية تمثل فاء الفعل .
وفي الأسماء يكون الاستدلال على نوع الهمزة بتصغير الاسم ، فإن ثبتت الهمزة كانت همزة قطع ، وإن حذفت فهي وصل ، نحو : أخ وتصغيرها أُخَيّ ، وأب وتصغيرها أُبَيّ ، أذن وتصغيرها أُذَيْنَة . فهذه كلها همزات قطع ؛ لثبوتها بعد التصغير . أما عند تصغير ابن واسم ، فإنهما يصبحان بُنَيّ ، وسُمَيّ ، وهذا يدل على أن الهمزة فيهما همزة وصل لا قطع .
وهناك طريقة رائعة وسهلة لمعرفة نوع الهمزة في أول الكلمة :
نضع ( و) أو ( فــ ) قبل الكلمة >>> مثال : أخذ نضع فــ فأخذ نلاحظ أننا هنا نطقنا الهمزة ( همزة قطع )
أما في كلمة : اجتمع نقول فاجتمع نلاحظ أننا هنا لم ننطق الهمزة ( همزة وصل )
الكل منا يخطئ في كتابة الهمزة في أول الكلمة
لذلك أحضرت لكم درسا عن الهمزة في أول الكلمة
أتمنى أن ينال على إعجابكم وتستفيدوا منه :
1) الهمزة في أول الكلمة : إذا وقعت الهمزة في أول الكلمة كانت متحركة ؛ لأن العرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك ، وتثبت على صورة الألف سواء ضمت أو كسرت أو فتحت ، وتكتب النبرة فوق الألف ، إن كانت همزة قطع في الفتح والضم وتحت الألف في الكسر ، مثل : أب ، أم ، إبل .
وتكتب الألف من غير نبرة إن كانت للوصل ، مثل : اسم ، ابن ، امرأة . وهمزة الوصل لا تقع إلا في أول الكلمة ، فلا تقع في وسطها ولا في آخرها .
2) همزة القطع : وهي التي تثبت في الابتداء والوصل . وسميت بذلك ؛ لأنها تقطع ما قبلها عن الاتصال بما بعدها في الوصل . مثال : قوله تعالى : ( قل أعوذ بربّ الناس ) ، الفعل فيها "أعوذ" ، همزته همزة قطع ، عمِلت على قطع الصلة بين الحرف الذي قبلها وهو "اللام" في كلمة (قل) ، والحرف الذي بعدها وهو العين في نفس الكلمة ، فكأنها فصلت بينها في النطق ، ولذلك تسمى أيضا همزة الفصل .
وهي حرف من الحروف الصحيحة ، لذلك فهي تقع في أول الكلمة ، ووسطها ، وآخرها ، ولها في كل موضع قواعد في النطق والكتابة .
3) طريقة الرسم : ترسم همزة القطع ألفاً فوقه أو تحته قطعة صغيرة على شكل حرف العين هكذا (ء) نحو : أو ، إذا ، أم .
4) النطق : تنطق في كل الأحوال تبعاً لحركتها (إن ، أب ، أُمِر) ، فحيثما وقعت أقرئت ابتداء ، نحو : أكرم أباك ، أو بعد كلمة قبلها ، نحو : يا علي ، أكرم أباك .
5) موقعها في الكلمة : تقع في أول الكلمة ، نحو : إلى ، أخ ، أُخِذَ ، وتقع في وسطها ، نحو : سأل ، دأب ، نأى ، وتقع في طرفها ، نحو : نشأ ، تبوأ ، سبأ .
6) همزة القطع في أول الكلمة :
أ- في الأفعال : جميع الهمزات في أوائل الأفعال هي همزات وصل ، إلا أربعا فإنها همزات قطع ، وهي :
- الفعل الرباعي : إذا كان على وزن (أفعل) في ماضيه ، وأمره ، نحو : أكْرَمَ ، وأكْرِمْ - أحْسَنَ ، وأحْسِنْ ، قال تعالى : ( أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا ) ، وقال تعالى : (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم) .
- همزة المتحدث عن نفسه : الواقعة في أول الفعل المضارع ، وهي من أحرف المضارعة (نأيت) ، نحو : أذهبُ ، أكرمُ ، أنطلقُ ، أستخْرِخ . قال تعالى : ( إني أعلمُ ما لا يعلمون ) ، وقال تعالى : ( فلا أقسمُ بمواقع النجوم ) ، وقال تعالى : ( سأستغفرُ لك ربي ) .
- همزة الفعل الثلاثي المهموز أوله : نحو : أَمَرَ ، أَذِنَ ، أَتَى . قال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمَرَ بصدقة أو معروف ) ، وقال تعالى : ( لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن ) ، وقوله : ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) .
- همزة الاستفهام : نحو أقَامَ زيدٌ ؟ . قال تعالى : ( أحَسِبَ الناسُ أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) .
ب - في الأسماء :
- المصادر : تكون همزة القطع في مصدري الفعل الثلاثي والرباعي ، نحو : أخْذ ، وأكْل . قال تعالى : ( وكذلك أخْذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ) ، وقال : ( وتأكلون التراث أكْلاً لمّا ) . ومصادر الرباعي ، نحو : إخراج ، إكرام ، وقال تعالى : ( ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا ) .
- جميع الأسماء : التي تبدأ بالهمزة ما عدا الأسماء العشرة المستثناة ، نحو : أحمد ، إبراهيم ، أخ ، أخت . قال تعالى : ( ومبشرا برسول من بعدي اسمه أحمد ) ، وقال : ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب ) ، وقال : ( وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس ) .
7) الهمزة في أول الأدوات : جميع الهمزات التي في أول الأدوات هي همزات قطع ما عدا (أل) التعريف ، نحو : إنْ ، أنْ ، إنَّ ، أنَّ ، أم ، أمَّا ، إمَّا ، ألاَ ، ألاَّ ، إلاَّ ، إلى ، أيْ ، أيّ ، إذ ، إذا ، إذما ، إذن . وكذلك همزة النداء ، نحو : أعبد الله ، وهي لنداء القريب .
8) الاستدلال على همزة القطع في الأفعال والأسماء : يستدل على همزة القطع في الأفعال بانضمام الياء في المضارع ، نحو : يُكرم ، ويُرسل ، ويُعطي . فيعلم أن همزاتها في الماضي وفي الأمر همزات قطع .
ويستدل على همزة الأصل في الأفعال بثبوتها في الماضي والمضارع ، نحو : أكل ويأكل ، وأمر ويأمر ، وأذن ويأذن . والفرق بين همزة القطع وهمزة الأصل ، أن همزة القطع زائدة ، وهمزة الأصل أصلية تمثل فاء الفعل .
وفي الأسماء يكون الاستدلال على نوع الهمزة بتصغير الاسم ، فإن ثبتت الهمزة كانت همزة قطع ، وإن حذفت فهي وصل ، نحو : أخ وتصغيرها أُخَيّ ، وأب وتصغيرها أُبَيّ ، أذن وتصغيرها أُذَيْنَة . فهذه كلها همزات قطع ؛ لثبوتها بعد التصغير . أما عند تصغير ابن واسم ، فإنهما يصبحان بُنَيّ ، وسُمَيّ ، وهذا يدل على أن الهمزة فيهما همزة وصل لا قطع .
وهناك طريقة رائعة وسهلة لمعرفة نوع الهمزة في أول الكلمة :
نضع ( و) أو ( فــ ) قبل الكلمة >>> مثال : أخذ نضع فــ فأخذ نلاحظ أننا هنا نطقنا الهمزة ( همزة قطع )
أما في كلمة : اجتمع نقول فاجتمع نلاحظ أننا هنا لم ننطق الهمزة ( همزة وصل )