العذب
31 Mar 2003, 04:14 AM
السلام عليكم ..
بغداد ... عاصمة الإسلام ردحاً من الزمن ، وهي دار هارون الرشيد ..
أصبحت الآن ناراً مستعرة ، نتيجة العدوان الأمريكي الظالم ...
ونتيجة تخاذلنا - نحن المسلمين - والله المستعان ,,
كان لي مع دار الرشيد هذه الوقفة ..
-----------------
دمعي على دار الرشيد مراقُ = ومراكب الحزن العميق تساقُ
ومفازة الآلام سار دليلها = بعزيمة تبلى لها الآفاقُ
وثواكل النهر الحزين يلفها = صمت الأسى ، وتعينها الأحداقُ
وبكاء طفل الرافدين يصمنا = ونداء بنت الرافدين يعاقُ
أواه .. كم تبكي الكرامة بيننا ! = ولكم تغنى بالفناء رفاقُ
تفنى المروءةُ ، وهي ذات أعنَّةٍ = وإمامُنا الإذعان والإطراقُ
نجثوا على كُثُبِ الهوانِ ، كأننا = غنمٌ ، وجيش الغاصبين يساقُ
نمنا على لهو المجون وغيرنا = في مسرح الحرب اللعين أفاقوا
نسبى ونسكت ، نمتطى فنعيدها = ولنا على مرِّ الزمان شقاقُ
عربٌ ، وضعنا كف آمال الورى = بيد الخيانة ، فاختفى الإبراقُ
عربٌ ، نمدُّ الكفَّ وهي صقيلة = وزنادنا يجري به الإرهاقُ
يرنو لنا الإسلامُ ، والدنيا ، كما = يرنو اليتيمُ وقلبُه خفاقُ
آهٍ على دار الرشيد وأهلها = كم ذاق طعم حياتها الإحراقُ
ما بين طاغية العراق وحزبه = أكدى ببدر المكرمات محاقُ
واليوم جاء الكفر يحمل حقده = مُلئت بفيض جنوده الآفاقُ
حربٌ على الإسلام ، أُعلن جهرةً = ومضتْ تبثُّ جنونَه الأطباقُ
حرية الأجيال صارت ملجأ = يعشو إليه منافق أفاقُ
أخطأتَ يا علج الزمان ، فقد بدى = منَّا الأشاوس ، واعتلت آماقُ
وعلا بنا التكبير ، رغم رفاقنا = الله أكبر ، وانتهى الحرَّاقُ
مازلتُ بغداد الصمود ، ولن ترى = إلا الصمود ، ولو جفا الإشراقُ
والله أكبر .. وليخسأ الخاسؤون ..
وعلى المحبة ,,,
بغداد ... عاصمة الإسلام ردحاً من الزمن ، وهي دار هارون الرشيد ..
أصبحت الآن ناراً مستعرة ، نتيجة العدوان الأمريكي الظالم ...
ونتيجة تخاذلنا - نحن المسلمين - والله المستعان ,,
كان لي مع دار الرشيد هذه الوقفة ..
-----------------
دمعي على دار الرشيد مراقُ = ومراكب الحزن العميق تساقُ
ومفازة الآلام سار دليلها = بعزيمة تبلى لها الآفاقُ
وثواكل النهر الحزين يلفها = صمت الأسى ، وتعينها الأحداقُ
وبكاء طفل الرافدين يصمنا = ونداء بنت الرافدين يعاقُ
أواه .. كم تبكي الكرامة بيننا ! = ولكم تغنى بالفناء رفاقُ
تفنى المروءةُ ، وهي ذات أعنَّةٍ = وإمامُنا الإذعان والإطراقُ
نجثوا على كُثُبِ الهوانِ ، كأننا = غنمٌ ، وجيش الغاصبين يساقُ
نمنا على لهو المجون وغيرنا = في مسرح الحرب اللعين أفاقوا
نسبى ونسكت ، نمتطى فنعيدها = ولنا على مرِّ الزمان شقاقُ
عربٌ ، وضعنا كف آمال الورى = بيد الخيانة ، فاختفى الإبراقُ
عربٌ ، نمدُّ الكفَّ وهي صقيلة = وزنادنا يجري به الإرهاقُ
يرنو لنا الإسلامُ ، والدنيا ، كما = يرنو اليتيمُ وقلبُه خفاقُ
آهٍ على دار الرشيد وأهلها = كم ذاق طعم حياتها الإحراقُ
ما بين طاغية العراق وحزبه = أكدى ببدر المكرمات محاقُ
واليوم جاء الكفر يحمل حقده = مُلئت بفيض جنوده الآفاقُ
حربٌ على الإسلام ، أُعلن جهرةً = ومضتْ تبثُّ جنونَه الأطباقُ
حرية الأجيال صارت ملجأ = يعشو إليه منافق أفاقُ
أخطأتَ يا علج الزمان ، فقد بدى = منَّا الأشاوس ، واعتلت آماقُ
وعلا بنا التكبير ، رغم رفاقنا = الله أكبر ، وانتهى الحرَّاقُ
مازلتُ بغداد الصمود ، ولن ترى = إلا الصمود ، ولو جفا الإشراقُ
والله أكبر .. وليخسأ الخاسؤون ..
وعلى المحبة ,,,