المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسطرٌ مثالية من مقصّر!



الباحث عن الحق
11 Nov 2007, 02:17 AM
نحن في زمن اختلط الحابل – فيه – بالنابل، وضاع فكر المسلم بين واقعه، وبين التحليلات والتصنيفات والتجليات والمنتجات والصراعات والانتماءات والهموم التي تتعلق –وكل لها ضميرها وحرفها وارتباطها– بهذا الواقع، وبينهما لا يضيع الفكر فقط؛ بل العمر، والجهد، وربما تضيع دنياه وآخرته بسبب تأثير واقعه، وتعامله معه.

لا أزعم الحكمة أو العلم هنا، ولا أتفلسف؛ بل أطرح ما يجول في فكري، وليس في هذا عيب؛ بل العيب أن أقبض يدي عن الكتابة خوفا من نظرة أحمق تخترق النوايا –بإملاء قرينه– وتزعم علم ما في الصدور –تعالى الله عن ند له-.

كيف السبيل إلى النجاة بفكر يخترق ضباب الواقع ليصيب الحق تمامًا، يحمله المسلم في يومه وليلته منهجًا ربانيا علميا عمليا، يرسم له صراطا واضحًا بينًا إلى جنة عرضها السماوات والأرض –برحمة الله عز وجل-، ويقيه من سبل الشر، ونداءات دعاتها الواقفون على أبواب جهنم.

فكرٌ ينطلق من مقتضيات شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

إن سؤال المسلم نفسه عن هذا الفكر هو –في الحقيقة- بداية حمله له، وذلك حين (اهتم) المسلم بهذا الأمر سائلا نفسه: كيف السبيل إلى هذا الفكر؟

هذا السؤال من توفيق الله –عز وجل– لسائله؛ فالسؤال هو أول تطبيق للجواب، إذن.. الفكر الذي يجب أن يحمله كل مسلم، والذي سيجد في حمله طريق الحق أبلجًا واضحًا فيسلكه، وسبل الشر يراها بينة كصفحة الكف حين بسطها؛ هو حمل همّ الانتصار لهذا الدين.

من الواضح أن حمل هذا الهم ليس مبنيا على العاطفة فقط ؛ بل على العاطفة التي تحثك على نصرة هذا الدين بالعمل له على بصيرة، أحبتي! هذه فكرة روحها الإيمان بها، وجسدها العمل لها على بصيرة، والدعوة إليها، والصبر على الأذى فيها، قال الله –سبحانه وتعالى-: {والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.

لنحمل هذه الفكرة منذ اليوم، وإلا فالخسارة هي قدرنا، نعم.. نحن مسلمون بحمد الله -تعالى-، ولكن هل حملنا هم هذا الدين حقا، وأخرجنا أنفسنا من إطار الـ (خسر) ، بالعمل لما بعد الاستثناء؟

ليقوّم كل واحدٍ منا نفسه ثم يسألها: هل أنا في خسر؟

عياده التومي
11 Nov 2007, 01:07 PM
نحن في زمن اختلط الحابل – فيه – بالنابل، وضاع فكر المسلم بين واقعه، وبين التحليلات والتصنيفات والتجليات والمنتجات والصراعات والانتماءات والهموم التي تتعلق –وكل لها ضميرها وحرفها وارتباطها– بهذا الواقع، وبينهما لا يضيع الفكر فقط؛ بل العمر، والجهد، وربما تضيع دنياه وآخرته بسبب تأثير واقعه، وتعامله معه.

لا أزعم الحكمة أو العلم هنا، ولا أتفلسف؛ بل أطرح ما يجول في فكري، وليس في هذا عيب؛ بل العيب أن أقبض يدي عن الكتابة خوفا من نظرة أحمق تخترق النوايا –بإملاء قرينه– وتزعم علم ما في الصدور –تعالى الله عن ند له-.

كيف السبيل إلى النجاة بفكر يخترق ضباب الواقع ليصيب الحق تمامًا، يحمله المسلم في يومه وليلته منهجًا ربانيا علميا عمليا، يرسم له صراطا واضحًا بينًا إلى جنة عرضها السماوات والأرض –برحمة الله عز وجل-، ويقيه من سبل الشر، ونداءات دعاتها الواقفون على أبواب جهنم.

فكرٌ ينطلق من مقتضيات شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

إن سؤال المسلم نفسه عن هذا الفكر هو –في الحقيقة- بداية حمله له، وذلك حين (اهتم) المسلم بهذا الأمر سائلا نفسه: كيف السبيل إلى هذا الفكر؟

هذا السؤال من توفيق الله –عز وجل– لسائله؛ فالسؤال هو أول تطبيق للجواب، إذن.. الفكر الذي يجب أن يحمله كل مسلم، والذي سيجد في حمله طريق الحق أبلجًا واضحًا فيسلكه، وسبل الشر يراها بينة كصفحة الكف حين بسطها؛ هو حمل همّ الانتصار لهذا الدين.

من الواضح أن حمل هذا الهم ليس مبنيا على العاطفة فقط ؛ بل على العاطفة التي تحثك على نصرة هذا الدين بالعمل له على بصيرة، أحبتي! هذه فكرة روحها الإيمان بها، وجسدها العمل لها على بصيرة، والدعوة إليها، والصبر على الأذى فيها، قال الله –سبحانه وتعالى-: {والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.

لنحمل هذه الفكرة منذ اليوم، وإلا فالخسارة هي قدرنا، نعم.. نحن مسلمون بحمد الله -تعالى-، ولكن هل حملنا هم هذا الدين حقا، وأخرجنا أنفسنا من إطار الـ (خسر) ، بالعمل لما بعد الاستثناء؟

ليقوّم كل واحدٍ منا نفسه ثم يسألها: هل أنا في خسر؟



أخي الباحث عن الحق ........ لافض فوك

لقد أثخنت في معركتك هذه

جعل الله قلمك سيفاً يخترق كل باطل ليجعله دكاً دكاً

سررت كثيراً بما قرأت من إبداعك وروعة حروفك

أدامك الله عزيزاً بالإسلام ....وأعز الإسلام بك

وقبض روحك شهيداً

آآآمين




.

ورق التوت
11 Nov 2007, 03:53 PM
يسميه النفسانيون جلد الذات , ويسميه العلماء الربانيون محاسبة النفس , وأسميها أنا حروف تلمس الأعماق . روائع الباحث في استمرار , فجزاك الله كل خير .

الباحث عن الحق
11 Nov 2007, 08:56 PM
عيادة التومي’ آمين.. جزاك الله خيرا على مرورك الجميل أخي الفاضل.

الذيب الأمعط
11 Nov 2007, 10:03 PM
لافض فوك أخي الباحث
صراحة موضوع في غاية الأهمية
جزيت خيرا ياأخ العرب!!!!!!!!!!!!!!!لاتعليق

البندق
11 Nov 2007, 11:55 PM
بارك الله فيك

وجزاك الله الف خير

الباحث عن الحق
12 Nov 2007, 01:07 PM
ورقة التوت’ أهلا بك أخي الحبيب، شكر الله لك حسن ظنك، وجميل مرورك.

الباحث عن الحق
13 Nov 2007, 08:12 PM
الذيب الأمعط’ أهلا بك أخي الفاضل، جزاك الله خيرًا على طيب مرورك.

المديرالسعودي
13 Nov 2007, 11:29 PM
جزاك الله خير
شاكرا لك الطرح الرائع
ووفقكم الله جميعا

الباحث عن الحق
14 Nov 2007, 07:30 PM
البندق’ أهلا بك أخي الفاضل، وشكرا على مرورك وفقك الله تعالى.

نفح الطيب
14 Nov 2007, 07:46 PM
نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا العمل به

وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

وان يثبت قلوبنا على دينه

هذا ما ينبغي ان نقوله وندعو الله به في هذا الزمان الذي اختلط فيه الحابل بالنابل

تقبل تحياتي

ليث
15 Nov 2007, 12:30 PM
بارك الله فيك وفيما خطت يمينك