مدمن قهوة
13 Nov 2007, 10:19 AM
اليوم - الأحساء
استغلال الجنازات للنصب على ذوي المتوفى
للمرة الثالثة على التوالي نجح نصاب تخصص في عمليات النصب على ذوي المتوفين بالأحساء، في الإيقاع بضحية جديدة، حيث يرصد النصاب الجنازات و يسير مع المشيعين و ينتظر حتى يتم الانتهاء من دفن المتوفى، ثم يسأل عن الابن الأكبر للمتوفى، و ينتحي به جانبا ليحدثه عن الحلال و الحرام، و ضرورة سداد الدين عن المتوفى و كذلك أداء الديون لذويه، ثم يخبره بأنه على سفر و لا يضمن عمره، و يدعي أنه كان مدينا للمتوفى بمبلغ من المال و يعرض على ابن المتوفى دفع هذا المبلغ بواسطة شيك.. و يروي آخر ضحايا «نصاب المقابر» ما حدث له قائلا إن النصاب (و هو شاب في الخامسة و العشرين من عمره تقريبا) أخبره بوجود دين في ذمته لأبيه المتوفى قدره عشرون ألف ريال، و قال له إنه سيدفع هذا الدين الآن بواسطة شيك، مدعيا أنه على سفر، ثم أخرج دفتر شيكات به شيك واحد و حرر للابن المبلغ لكنه كتب 40 ألفا بدلا من عشرين، و عندما لفت الابن نظره إلى أن المبلغ عشرون ألفا فقط، ادعى أنه أخطأ في كتابة المبلغ، قائلا إنه لا يملك شيكات أخرى لأن هذا الشيك كان الأخير معه، ثم قال لابن المتوفى إنه سيعود إليه بعد أن يرجع من سفره لأخذ باقي المبلغ بعد صرفه من البنك.. لكن الابن الذي أراد التعبير عن امتنانه لهذا الشاب الأمين، رفض ذلك و طلب منه الانتظار حتى يحضر المبلغ، و بالفعل أعطاه 20 ألف ريال فأخذها النصاب و انصرف بهدوء، و عندما ذهب الابن إلى البنك ليصرف الشيك اكتشف أنه بدون رصيد و شك أنه تعرض لعملية نصب، و سرعان ما تأكدت شكوكه حين عرف أنه كان الثالث في قائمة النصاب الذي قام بالنصب على اثنين سابقين بنفس الأسلوب.
استغلال الجنازات للنصب على ذوي المتوفى
للمرة الثالثة على التوالي نجح نصاب تخصص في عمليات النصب على ذوي المتوفين بالأحساء، في الإيقاع بضحية جديدة، حيث يرصد النصاب الجنازات و يسير مع المشيعين و ينتظر حتى يتم الانتهاء من دفن المتوفى، ثم يسأل عن الابن الأكبر للمتوفى، و ينتحي به جانبا ليحدثه عن الحلال و الحرام، و ضرورة سداد الدين عن المتوفى و كذلك أداء الديون لذويه، ثم يخبره بأنه على سفر و لا يضمن عمره، و يدعي أنه كان مدينا للمتوفى بمبلغ من المال و يعرض على ابن المتوفى دفع هذا المبلغ بواسطة شيك.. و يروي آخر ضحايا «نصاب المقابر» ما حدث له قائلا إن النصاب (و هو شاب في الخامسة و العشرين من عمره تقريبا) أخبره بوجود دين في ذمته لأبيه المتوفى قدره عشرون ألف ريال، و قال له إنه سيدفع هذا الدين الآن بواسطة شيك، مدعيا أنه على سفر، ثم أخرج دفتر شيكات به شيك واحد و حرر للابن المبلغ لكنه كتب 40 ألفا بدلا من عشرين، و عندما لفت الابن نظره إلى أن المبلغ عشرون ألفا فقط، ادعى أنه أخطأ في كتابة المبلغ، قائلا إنه لا يملك شيكات أخرى لأن هذا الشيك كان الأخير معه، ثم قال لابن المتوفى إنه سيعود إليه بعد أن يرجع من سفره لأخذ باقي المبلغ بعد صرفه من البنك.. لكن الابن الذي أراد التعبير عن امتنانه لهذا الشاب الأمين، رفض ذلك و طلب منه الانتظار حتى يحضر المبلغ، و بالفعل أعطاه 20 ألف ريال فأخذها النصاب و انصرف بهدوء، و عندما ذهب الابن إلى البنك ليصرف الشيك اكتشف أنه بدون رصيد و شك أنه تعرض لعملية نصب، و سرعان ما تأكدت شكوكه حين عرف أنه كان الثالث في قائمة النصاب الذي قام بالنصب على اثنين سابقين بنفس الأسلوب.