رفحاوي
23 Nov 2007, 09:06 PM
"يوم أسود" لسوق الصقور في الرياض يعصف بـ 50% من الأسعار
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2611/2311.nat.p9.n606.jpg
صقار غاضباً من معاملة صقوره كالدجاج
الرياض: معيض الحارثي
ألقى مرض أنفلونزا الطيور بظلاله على سوق الصقور بالرياض الذي كان يشهد كل يوم خميس مزادا كبيرا في وسط المدينة.
ووصف عدد من الصقارين مزاد أمس بـ "اليوم الأسود" في إشارة إلى انخفاض أسعار الصقور بشكل تجاوزت نسبته 50%.
وحسب تأكيدات تجار وأصحاب محلات بالسوق فإن السوق مازال قائما، نافين أن تكون وصلتهم أي توجيهات باتخاذ أي نوع من الاحتياطات بعد أن زارتهم فرق مختصة في اليومين الماضيين وعاينت محلاتهم.
وتمنّوا ألا يعامل سوقهم كأسواق الطيور الأخرى وأن يكون خاليا
من المرض بما يجنّبهم إغلاق السوق وخسارتهم مبالغ كبيرة استثمروها في هذا النشاط التراثي.
وحضرت "الوطن" صباح أمس في السوق الدائم لحراج الصقور الواقع على شارع طارق بن زياد بحي الديرة وسط الرياض, لترصد حركة محدودة للعرض والطلب وهو ما يؤكده الصقار عبدالله محمد الحميدان (صاحب محل كبير في السوق)، مشيرا إلى أن السوق تأثر كثيرا بخبر اكتشاف مرض أنفلونزا الطيور مما عصف بأكثر من نصف سعر الصقور في الأسابيع الماضية.
وقال: إن أعلى سعر تم البيع به في المزاد أمس كان 17600 ريال مع أن سعره السابق يصل إلى أكثر من 30 ألفا لافتا إلى أنه يوجد في السوق حوالي 13 محلا لبيع الصقور ومستلزماتها, ووصلهم في اليومين الماضيين مندوبون من الجهات المختصة عاينوا المحلات دون إبداء أي ملاحظات على نشاطها.
واقترح الحميدان أن يتم تخصيص موقع رسمي لسوق الصقور بدلا من الموقع الحالي الذي هو عبارة عن ساحة صغيرة لا تتجاوز مساحتها بضعة أمتار بمحاذاة شارعين رئيسيين بوسط الرياض وتجاورها بضع محلات لبيع الصقور ومستلزماتها، وأن تتوفر في السوق المقترح عيادة بيطرية لفحص الطيور باستمرار, على أن يزود بمواقف للسيارات ومظلات في ساحة المزاد, ويتم تصميمه بشكل تراثي مميز.
ووصف الصقار بندر العنزي أسعار الصقور يوم أمس بالمتدنية, وقال إن صقرا كان يطلب منه الأسبوع الماضي بـ 2500 لم يتجاوز سعره أمس 1000 ريال, مضيفا أن تخوف الزبائن من انتقال أنفلونزا الطيور للصقور وعزوفهم عن الصيد وتخوفهم من إمكانية إغلاق السوق أسوة بسوق الطيور بجنوب الرياض ساهم في تدني الأسعار وتواضع الإقبال والعرض والطلب.
وتوقع الصقار سلمان الرشيد ألا يؤثر مرض أنفلونزا الطيور على الصقارين القدامى وأصحاب الخبرة في الصيد.
وأشار إلى أن هؤلاء لا يجلبون صقورهم للمزادات ويتواجدون حاليا في مناطق الصيد وبخبرتهم الطويلة يستطيعون تمييز الطيور المريضة عند اصطيادها.
وذكر الشابان فهد العتيبي وراكان الشهراني أنهما سيستمران في ممارسة هواية الصيد بالصقور رغم إعلان مرض أنفلونزا الطيور, وتوقعا أن يكون للصقور مناعة وقدرة كبيرة على مقاومة الأمراض وطالبا ألا تتم مقارنتها بالطيور الأخرى.
من ناحيتها، تأثرت المحلات التجارية التي تبيع مستلزمات الصقور والصيد بأنباء مرض أنفلونزا الطيور بحسب المسؤول عن أحد المحلات ويدعى "علي عبدالله الحداد" مؤكدا أنه منذ إعلان المرض عزف الزبائن عن ارتياده وقال: في كل يوم خميس من الأسابيع الماضية كانت مبيعاته ممتازة ويرتاده عشرات الزبائن كون محله يجاور محلات بيع الصقور وساحة المزاد العلني "الحراج" إلا أنه أمس انخفضت مبيعات المحل بشكل كبير, ولم يتردد عليه سوى بضعة زبائن يطلبون مستلزمات بسيطة لا تتجاوز أسعارها بضع عشرات من الريالات.
وداخل السوق تم رصد استياء الصقار جاسم علي السهو( 65 عاما) إثر تضرره من مصادرة بضائعه من مستلزمات صقوره التي تقدر بأكثر من 150 ألف ريال من محله الواقع بسوق الطيور بحي العزيزية جنوب الرياض قبل يومين.
وحسبما ذكر، جاءته لجنة وطلبت منه الخروج من المحل وقاموا بمصادرة وإتلاف محتوياته رغم توضيحه لهم بأن هذه البضائع خاصة بالصقور وليس لها علاقة بالطيور الأخرى مثل الدجاج والحمام والبط, وقال إنه يتفهم قيام الجهات المختصة بإتلاف الأعلاف والحبوب ومستلزمات الطيور في المحلات تجنبا لمرض أنفلونزا الطيور لكنه لا يعرف سببا لإتلاف مستلزمات خاصة بالصقور والمصنوعة من الجلود والقطن كالبراقع والأوكار والمرابط, مطالبا الجهات المختصة بالنظر في مشكلته وتعويضه عن الضرر الذي لحق به.
وأشار إلى أنه الآن في وضع نفسي سيئ للغاية وقد يصاب بالأمراض كالضغط والسكر خاصة وأنه في سن متقدم نتيجة لذلك.
يذكر أنه فيما مضى يشهد السوق إقبالا كبيرا من هواة الصقور وممارسي نشاط بيعها وشرائها، خاصة في يوم الخميس من كل أسبوع، ولا يقتصر ارتياد السوق على المواطنين فحسب، بل يرتاده بعض المقيمين الذين تستهويهم مناظر الصقور وطريقة عرضها وشرائها.
وعادة ما يتواجد في السوق مئات الصقور من مختلف الأنواع، وتبدأ أسعارها من 3 آلاف ريال، وتصل إلى أكثر من 50 ألفا، فيما توجد أنواع خاصة منها تقدر أسعارها بمئات الآلاف، لكنها لا تجلب للأسواق، ولها زبائنها الخاصون من وجهاء المجتمع وأثريائه، وهناك بعض الخصائص التي يتميز بها هذا النوع من الطيور الجارحة التي لا يعرفها إلا الصقارون منها معرفتهم بألوان وأسماء الصقور، وما إذا كانت غير مناسبة للصيد، وتحديد ذلك من شكلها الخارجي، كما يتم استخدام وحدات قياس خاصة بها لمعرفة أحجامها.
وفي المزاد العلني للصقور يقوم "المحرّج" وهو بمثابة الوسيط بين البائع والمشتري بالإمساك بالصقور، والتجول بها وسط السوق، والنداء بالسعر الذي وصلت إليه، بعد أن يسأل صاحب الصقر عن بعض المعلومات الخاصة مثل و"حاشة الصقر" وهي مدى قدرته على اقتناص فريسته، وما إذا كان "راكد وطالع" أي يمكن تركه حرا، وعندما يشاهد فريسته يطير لاصطيادها، وغير ذلك من المعلومات التي يعرفها الصقارون.
ولوحظ أن الكثير من الصقارين يفضلون الصقور ذات اللون الأشقر، ثم ذات اللونين الأحمر فالأسود, كما يفضلون الأحجام التي يكون طولها وعرضها 18 سم تماما، حيث يكون بحوزة الصقارين وحدة قياس لقياس طول الطائر وعرضه، ويطلق على هذا الحجم "الوافي"، فيما يطلق اسم "المثلوث" على الأنواع الأصغر حجما، كما تتم تسميتها أيضا حسب العمر فإذا كان عمره أقل من عام يسمى "الفرخ"، ويطلق عليه "القرناس"، حينما يتجاوز عمره أكثر من ذلك.
كما أن ذوي الخبرة يعرفون أنواع الصقور من شكلها الخارجي ومنها الحر والشيهان البحري والجبلي والوكري وغيرها، وكل صاحب صقر يسمي صقره بما يريد من الأسماء لكن عليه تدريبه على الاسم بين 10 و20 يوما حتى يتعرف على اسمه ولكي يناديه به مستقبلا عندما يطلقه لمطاردة الصيد.
أما طريقة اصطيادها فتكون في بعض المناطق التي تشتهر بها في شمال وغرب المملكة بواسطة الشبكة التي توضع على بعض الطيور، وحينما يحاول الصقر اصطيادها يقع في الشبكة فيتم اصطياده، ويحتاج ذلك إلى مهارة فائقة في كيفية الاصطياد، حيث يكون ذلك في ساعات الصباح الأولى وهي الأوقات التي تخرج فيها الصقور من أوكارها، ثم يغطى رأسه بالبرقع، ويلف في قطعة قماش حتى لا يتعرض للأذى عندما يحاول قتل نفسه للتخلص ممن اصطادوه، ثم بعد يوم أو يومين تبدأ عملية تدريبه تدريجيا على مخالطة البشر وطريقة اصطياد الفرائس.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2611&id=30219
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2611/2311.nat.p9.n606.jpg
صقار غاضباً من معاملة صقوره كالدجاج
الرياض: معيض الحارثي
ألقى مرض أنفلونزا الطيور بظلاله على سوق الصقور بالرياض الذي كان يشهد كل يوم خميس مزادا كبيرا في وسط المدينة.
ووصف عدد من الصقارين مزاد أمس بـ "اليوم الأسود" في إشارة إلى انخفاض أسعار الصقور بشكل تجاوزت نسبته 50%.
وحسب تأكيدات تجار وأصحاب محلات بالسوق فإن السوق مازال قائما، نافين أن تكون وصلتهم أي توجيهات باتخاذ أي نوع من الاحتياطات بعد أن زارتهم فرق مختصة في اليومين الماضيين وعاينت محلاتهم.
وتمنّوا ألا يعامل سوقهم كأسواق الطيور الأخرى وأن يكون خاليا
من المرض بما يجنّبهم إغلاق السوق وخسارتهم مبالغ كبيرة استثمروها في هذا النشاط التراثي.
وحضرت "الوطن" صباح أمس في السوق الدائم لحراج الصقور الواقع على شارع طارق بن زياد بحي الديرة وسط الرياض, لترصد حركة محدودة للعرض والطلب وهو ما يؤكده الصقار عبدالله محمد الحميدان (صاحب محل كبير في السوق)، مشيرا إلى أن السوق تأثر كثيرا بخبر اكتشاف مرض أنفلونزا الطيور مما عصف بأكثر من نصف سعر الصقور في الأسابيع الماضية.
وقال: إن أعلى سعر تم البيع به في المزاد أمس كان 17600 ريال مع أن سعره السابق يصل إلى أكثر من 30 ألفا لافتا إلى أنه يوجد في السوق حوالي 13 محلا لبيع الصقور ومستلزماتها, ووصلهم في اليومين الماضيين مندوبون من الجهات المختصة عاينوا المحلات دون إبداء أي ملاحظات على نشاطها.
واقترح الحميدان أن يتم تخصيص موقع رسمي لسوق الصقور بدلا من الموقع الحالي الذي هو عبارة عن ساحة صغيرة لا تتجاوز مساحتها بضعة أمتار بمحاذاة شارعين رئيسيين بوسط الرياض وتجاورها بضع محلات لبيع الصقور ومستلزماتها، وأن تتوفر في السوق المقترح عيادة بيطرية لفحص الطيور باستمرار, على أن يزود بمواقف للسيارات ومظلات في ساحة المزاد, ويتم تصميمه بشكل تراثي مميز.
ووصف الصقار بندر العنزي أسعار الصقور يوم أمس بالمتدنية, وقال إن صقرا كان يطلب منه الأسبوع الماضي بـ 2500 لم يتجاوز سعره أمس 1000 ريال, مضيفا أن تخوف الزبائن من انتقال أنفلونزا الطيور للصقور وعزوفهم عن الصيد وتخوفهم من إمكانية إغلاق السوق أسوة بسوق الطيور بجنوب الرياض ساهم في تدني الأسعار وتواضع الإقبال والعرض والطلب.
وتوقع الصقار سلمان الرشيد ألا يؤثر مرض أنفلونزا الطيور على الصقارين القدامى وأصحاب الخبرة في الصيد.
وأشار إلى أن هؤلاء لا يجلبون صقورهم للمزادات ويتواجدون حاليا في مناطق الصيد وبخبرتهم الطويلة يستطيعون تمييز الطيور المريضة عند اصطيادها.
وذكر الشابان فهد العتيبي وراكان الشهراني أنهما سيستمران في ممارسة هواية الصيد بالصقور رغم إعلان مرض أنفلونزا الطيور, وتوقعا أن يكون للصقور مناعة وقدرة كبيرة على مقاومة الأمراض وطالبا ألا تتم مقارنتها بالطيور الأخرى.
من ناحيتها، تأثرت المحلات التجارية التي تبيع مستلزمات الصقور والصيد بأنباء مرض أنفلونزا الطيور بحسب المسؤول عن أحد المحلات ويدعى "علي عبدالله الحداد" مؤكدا أنه منذ إعلان المرض عزف الزبائن عن ارتياده وقال: في كل يوم خميس من الأسابيع الماضية كانت مبيعاته ممتازة ويرتاده عشرات الزبائن كون محله يجاور محلات بيع الصقور وساحة المزاد العلني "الحراج" إلا أنه أمس انخفضت مبيعات المحل بشكل كبير, ولم يتردد عليه سوى بضعة زبائن يطلبون مستلزمات بسيطة لا تتجاوز أسعارها بضع عشرات من الريالات.
وداخل السوق تم رصد استياء الصقار جاسم علي السهو( 65 عاما) إثر تضرره من مصادرة بضائعه من مستلزمات صقوره التي تقدر بأكثر من 150 ألف ريال من محله الواقع بسوق الطيور بحي العزيزية جنوب الرياض قبل يومين.
وحسبما ذكر، جاءته لجنة وطلبت منه الخروج من المحل وقاموا بمصادرة وإتلاف محتوياته رغم توضيحه لهم بأن هذه البضائع خاصة بالصقور وليس لها علاقة بالطيور الأخرى مثل الدجاج والحمام والبط, وقال إنه يتفهم قيام الجهات المختصة بإتلاف الأعلاف والحبوب ومستلزمات الطيور في المحلات تجنبا لمرض أنفلونزا الطيور لكنه لا يعرف سببا لإتلاف مستلزمات خاصة بالصقور والمصنوعة من الجلود والقطن كالبراقع والأوكار والمرابط, مطالبا الجهات المختصة بالنظر في مشكلته وتعويضه عن الضرر الذي لحق به.
وأشار إلى أنه الآن في وضع نفسي سيئ للغاية وقد يصاب بالأمراض كالضغط والسكر خاصة وأنه في سن متقدم نتيجة لذلك.
يذكر أنه فيما مضى يشهد السوق إقبالا كبيرا من هواة الصقور وممارسي نشاط بيعها وشرائها، خاصة في يوم الخميس من كل أسبوع، ولا يقتصر ارتياد السوق على المواطنين فحسب، بل يرتاده بعض المقيمين الذين تستهويهم مناظر الصقور وطريقة عرضها وشرائها.
وعادة ما يتواجد في السوق مئات الصقور من مختلف الأنواع، وتبدأ أسعارها من 3 آلاف ريال، وتصل إلى أكثر من 50 ألفا، فيما توجد أنواع خاصة منها تقدر أسعارها بمئات الآلاف، لكنها لا تجلب للأسواق، ولها زبائنها الخاصون من وجهاء المجتمع وأثريائه، وهناك بعض الخصائص التي يتميز بها هذا النوع من الطيور الجارحة التي لا يعرفها إلا الصقارون منها معرفتهم بألوان وأسماء الصقور، وما إذا كانت غير مناسبة للصيد، وتحديد ذلك من شكلها الخارجي، كما يتم استخدام وحدات قياس خاصة بها لمعرفة أحجامها.
وفي المزاد العلني للصقور يقوم "المحرّج" وهو بمثابة الوسيط بين البائع والمشتري بالإمساك بالصقور، والتجول بها وسط السوق، والنداء بالسعر الذي وصلت إليه، بعد أن يسأل صاحب الصقر عن بعض المعلومات الخاصة مثل و"حاشة الصقر" وهي مدى قدرته على اقتناص فريسته، وما إذا كان "راكد وطالع" أي يمكن تركه حرا، وعندما يشاهد فريسته يطير لاصطيادها، وغير ذلك من المعلومات التي يعرفها الصقارون.
ولوحظ أن الكثير من الصقارين يفضلون الصقور ذات اللون الأشقر، ثم ذات اللونين الأحمر فالأسود, كما يفضلون الأحجام التي يكون طولها وعرضها 18 سم تماما، حيث يكون بحوزة الصقارين وحدة قياس لقياس طول الطائر وعرضه، ويطلق على هذا الحجم "الوافي"، فيما يطلق اسم "المثلوث" على الأنواع الأصغر حجما، كما تتم تسميتها أيضا حسب العمر فإذا كان عمره أقل من عام يسمى "الفرخ"، ويطلق عليه "القرناس"، حينما يتجاوز عمره أكثر من ذلك.
كما أن ذوي الخبرة يعرفون أنواع الصقور من شكلها الخارجي ومنها الحر والشيهان البحري والجبلي والوكري وغيرها، وكل صاحب صقر يسمي صقره بما يريد من الأسماء لكن عليه تدريبه على الاسم بين 10 و20 يوما حتى يتعرف على اسمه ولكي يناديه به مستقبلا عندما يطلقه لمطاردة الصيد.
أما طريقة اصطيادها فتكون في بعض المناطق التي تشتهر بها في شمال وغرب المملكة بواسطة الشبكة التي توضع على بعض الطيور، وحينما يحاول الصقر اصطيادها يقع في الشبكة فيتم اصطياده، ويحتاج ذلك إلى مهارة فائقة في كيفية الاصطياد، حيث يكون ذلك في ساعات الصباح الأولى وهي الأوقات التي تخرج فيها الصقور من أوكارها، ثم يغطى رأسه بالبرقع، ويلف في قطعة قماش حتى لا يتعرض للأذى عندما يحاول قتل نفسه للتخلص ممن اصطادوه، ثم بعد يوم أو يومين تبدأ عملية تدريبه تدريجيا على مخالطة البشر وطريقة اصطياد الفرائس.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2611&id=30219