الوجين
30 Nov 2007, 03:49 PM
http://www.m5zn.com/uploads/e88b236b2e.jpg (http://www.m5zn.com/)
شيّعت ثقيف بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء جنازة المعلمة خميسة الثقفي التي لقيت مصرعها في حادث مروري مروع على الطريق السياحي «الطائف - الباحة» وسط حشود كبيرة من المواطنين وأبناء مركز ثقيف «جنوب محافظة الطائف»، وكانت المعلمة المتوفاة تنتظر التعيين حيث كانت تعمل بنظام التعاقد في مجمع مهور التعليمي لتعليم البنات وتعد من المعلمات المتميزات في أداء عملها. أقيمت صلاة الجنازة على خميسة بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء وشهدت المقبرة التي دفنت فيها ازدحاما شديدا وحشودا غفيرة من الأهالي، حيث استقبل ذوو المعلمة التعازي من الحضور الذي غصّ بهم منزلهم، وقد عبّر العديد من المعزين عن بالغ حزنهم الشديد لمثل هذه الحوادث المؤلمة التي تواجه المعلمات بشكل متكرر، مطالبين وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة بوقف نزيف دماء المعلمات وإنهاء مسلسل حوادث المعلمات. على جانب آخر لا تزال المعلمة إيمان الثقفي «المصابة في الحادث» ترقد في مستشفى الملك فهد في الباحة بغرفة العناية المركز حيث دخلت في غيبوبة تامة نتيجة إصابتها في الرأس إضافة إلى كسر في الحوض وعدد من الإصابات المتفرقة في الجسم.. إيمان الثقفي متزوجة ولها من الأبناء ولد يبلغ من العمر عامين ونصف العام. تعود تفاصيل الحادث الذي لقيت فيه معلمة حتفها وأصيبت أخرى والسائق ومعلم إلى حادث تصادم وقع صباح أمس الأربعاء على الطريق السياحي «الطائف - الباحة» بمدخل مركز القريع بني مالك عندما كانت المعلمات متجهيت برفقة سائقهما من مركز ثقيف «مقر سكنهن» إلى مقر عملهن الذي يبعد 60 كيلومترا تقريبا في مجمع القريع لتعليم البنات، وعند الساعة السادسة والربع وقع الحادث مما تسبب في وفاة المعلمة خميسة الثقفي وإصابة زميلتها المعلمة إيمان الثقفي ودخولها في غيبوبة تامة نقلت على إثرها إلى مستشفى الملك فهد بالباحة. وقد قام المواطنون بنقل المصابين في الحادث إلى المستشفى من موقع الحادث لغياب الهلال الأحمر عن مركز القريع وتأخر وصول فرق الصحة بالرغم من قرب الموقع من المستشفى حيث أدخل الجميع قسم الطوارئ وعملت الإسعافات لهم وتم تحويل المعلمة المصابة وهي في حالة حرجة إلى مستشفى الملك فهد بالباحة وإدخال المصابين الباقين التنويم بمستشفى القريع العام.
شيّعت ثقيف بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء جنازة المعلمة خميسة الثقفي التي لقيت مصرعها في حادث مروري مروع على الطريق السياحي «الطائف - الباحة» وسط حشود كبيرة من المواطنين وأبناء مركز ثقيف «جنوب محافظة الطائف»، وكانت المعلمة المتوفاة تنتظر التعيين حيث كانت تعمل بنظام التعاقد في مجمع مهور التعليمي لتعليم البنات وتعد من المعلمات المتميزات في أداء عملها. أقيمت صلاة الجنازة على خميسة بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء وشهدت المقبرة التي دفنت فيها ازدحاما شديدا وحشودا غفيرة من الأهالي، حيث استقبل ذوو المعلمة التعازي من الحضور الذي غصّ بهم منزلهم، وقد عبّر العديد من المعزين عن بالغ حزنهم الشديد لمثل هذه الحوادث المؤلمة التي تواجه المعلمات بشكل متكرر، مطالبين وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة بوقف نزيف دماء المعلمات وإنهاء مسلسل حوادث المعلمات. على جانب آخر لا تزال المعلمة إيمان الثقفي «المصابة في الحادث» ترقد في مستشفى الملك فهد في الباحة بغرفة العناية المركز حيث دخلت في غيبوبة تامة نتيجة إصابتها في الرأس إضافة إلى كسر في الحوض وعدد من الإصابات المتفرقة في الجسم.. إيمان الثقفي متزوجة ولها من الأبناء ولد يبلغ من العمر عامين ونصف العام. تعود تفاصيل الحادث الذي لقيت فيه معلمة حتفها وأصيبت أخرى والسائق ومعلم إلى حادث تصادم وقع صباح أمس الأربعاء على الطريق السياحي «الطائف - الباحة» بمدخل مركز القريع بني مالك عندما كانت المعلمات متجهيت برفقة سائقهما من مركز ثقيف «مقر سكنهن» إلى مقر عملهن الذي يبعد 60 كيلومترا تقريبا في مجمع القريع لتعليم البنات، وعند الساعة السادسة والربع وقع الحادث مما تسبب في وفاة المعلمة خميسة الثقفي وإصابة زميلتها المعلمة إيمان الثقفي ودخولها في غيبوبة تامة نقلت على إثرها إلى مستشفى الملك فهد بالباحة. وقد قام المواطنون بنقل المصابين في الحادث إلى المستشفى من موقع الحادث لغياب الهلال الأحمر عن مركز القريع وتأخر وصول فرق الصحة بالرغم من قرب الموقع من المستشفى حيث أدخل الجميع قسم الطوارئ وعملت الإسعافات لهم وتم تحويل المعلمة المصابة وهي في حالة حرجة إلى مستشفى الملك فهد بالباحة وإدخال المصابين الباقين التنويم بمستشفى القريع العام.