التاريخ المجيد
09 Apr 2003, 09:28 PM
ترتيب السور المفتتحة بالتسبيح
السور القرءانية المفتتحة بالتسبيح ست، وهي : الإسراء، الحديد، الحشر، الصف، الجمعة، التغابن، الأعلى .
وعندما ننظر فيها، فإننا نجدها مرتبة، ولا أقصد بالترتيب أنها متسلسلة متتابعة، لأن بينها سوراً أخرى .
أعني بترتيبها، ترتيب اشتقاقات مادة (( التسبيح )) التي افتتحت بها كل سورة منها .
إن الأصل في اشتقاقات أي كلمة مشتقة هو المصدر، ثم الفعل الماضي، ثم الفعل المضارع، ثم فعل الأمر …… وهكذا .
(( سبحان . سبَّح . يسبِّح . سبِّح ))
بالنسبة للتسبيح يكون ترتيب الاشتقاقات – على هذا الأساس – هكذا : سُبحان . سبَّح . يسبِّحُ . سبِّح .
وعندما ننظر في السور المفتتحة بالتسبيح فسنجدها مرتبة على هذا الأساس .
1- سورة الإسراء: افتتحت بالمصدر ( سبحان ) لأن المصدر هو الأساس في الاستعمال . قال تعالى سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .
2- سورة الحديد والحشر والصف : افتتحت بالفعل الماضي . قال تعالى في سورة الحديد : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، وقال في سورتي الحشر والصف : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
3- سورتا الجمعة والتغابن افتتحتا بالفعل المضارع . قال تعالى يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ .
4- سورة الأعلى افتتحت بفعل الأمر . قال تعالى : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى . وهذا الترتيب المتدرج لاستعمالات اشتقاقات مادة التسبيح في السور المفتتحة بذلك دليل على مصدر القرءان الرباني، وإشارة إلى لطيفة من لطائفه الممتعة
السور القرءانية المفتتحة بالتسبيح ست، وهي : الإسراء، الحديد، الحشر، الصف، الجمعة، التغابن، الأعلى .
وعندما ننظر فيها، فإننا نجدها مرتبة، ولا أقصد بالترتيب أنها متسلسلة متتابعة، لأن بينها سوراً أخرى .
أعني بترتيبها، ترتيب اشتقاقات مادة (( التسبيح )) التي افتتحت بها كل سورة منها .
إن الأصل في اشتقاقات أي كلمة مشتقة هو المصدر، ثم الفعل الماضي، ثم الفعل المضارع، ثم فعل الأمر …… وهكذا .
(( سبحان . سبَّح . يسبِّح . سبِّح ))
بالنسبة للتسبيح يكون ترتيب الاشتقاقات – على هذا الأساس – هكذا : سُبحان . سبَّح . يسبِّحُ . سبِّح .
وعندما ننظر في السور المفتتحة بالتسبيح فسنجدها مرتبة على هذا الأساس .
1- سورة الإسراء: افتتحت بالمصدر ( سبحان ) لأن المصدر هو الأساس في الاستعمال . قال تعالى سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .
2- سورة الحديد والحشر والصف : افتتحت بالفعل الماضي . قال تعالى في سورة الحديد : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، وقال في سورتي الحشر والصف : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
3- سورتا الجمعة والتغابن افتتحتا بالفعل المضارع . قال تعالى يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ .
4- سورة الأعلى افتتحت بفعل الأمر . قال تعالى : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى . وهذا الترتيب المتدرج لاستعمالات اشتقاقات مادة التسبيح في السور المفتتحة بذلك دليل على مصدر القرءان الرباني، وإشارة إلى لطيفة من لطائفه الممتعة